المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    حصيلة ثقيلة للعدوان الإسرائيلي على اليمن: 35 شهيداً و131 جريحاً وعمليات الإنقاذ مستمرة

    شهدت العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف، اليوم الأربعاء، عدواناً إسرائيلياً...

    فصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان الصهيوني على اليمن جريمة حرب تؤكد وحدة المعركة من صنعاء إلى غزة

    توالت الإدانات الفلسطينية للعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف العاصمة...

    صنعاء تكشف ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير

    أعلنت وزارة الصحة اليمنية في صنعاء، اليوم الأربعاء، ضحايا...

    “عدوان إسرائيلي” بسلسلة غارات على أحياء سكنية في “العاصمة صنعاء والجوف” وعشرات الشهداء والجرحى

    شن العدوان الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف.

    وسمع مواطنين انفجارات عنيفة اثر غارات في مناطق متفرقة وسط العاصمة صنعاء.

    وأكد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد سريع ان الدفاعات الجوية تتصدى في هذه الأثناء للطائرات الإسرائيلية التي تشن عدوانا على بلدِنا.

    وأعلنت مصادر محلية عن شهداء وجرحى وتضرر عدد من المنازل إثر العدوان الإسرائيلي على مبنى التوجيه المعنوي في حي التحرير وسط العاصمة صنعاء.

    وأكدت وزارة الصحة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف الى 35 شهيدا و131 جريحا

    ونقلت هيئة البث الإسرائيلية المقربة من جيش الاحتلال عن مصادرها قولها انه تم تجهيز 10 مقاتلات بنحو 30 قنبلة بهدف القائها على اليمن وتحديدا العاصمة صنعاء. وكان بنك اهداف الاحتلال، وفق المصادر، 15 هدفا.

    وكشفت صنعاء، بنك اهداف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على العاصمة والمحافظات. واكد متحدث شركة النفط في صنعاء بتصريح صحفي بان العدوان الإسرائيلي طال محطة وقود في شارع الستين خاصة بالقطاع الصحي ومبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في التحرير. اما في محافظة الجوف فقد أكدت مصادر محلية استهداف العدوان للمجمع الحكومي بالمدينة.

    ولم يسجل في صنعاء سوى بضعة غارات تركزت في مجمله على اهداف مدنية ابرزها محطة وقود في الستين خاصة بالقطاع الصحي. وتؤكد هذه المعلومات ما ذكره متحدث اليمن العسكري العميد يحي سريع والذي اكد اطلاق صواريخ دفاع جوي وافشال جزء كبير من الهجوم الأخير.

    حيث أكد العميد سريع وحدات الدفاع الجوي تمكنت من إطلاق عدد من الصواريخ أرض–جو أثناء التصدي للهجمات الصهيونية، مؤكداً أن الضربات المضادة نجحت في إجبار بعض التشكيلات القتالية المعادية على الانسحاب قبل تنفيذ مهامها، وأسفرت عن إفشال الجزء الأكبر من الهجوم بفضل الله.

    وأكدت الخارجية أن الكيان الصهيوني “سيدفع ثمناً باهظاً” لهذا العدوان، مشيرة إلى أن الصمت الدولي المشين شجّع الاحتلال على التمادي في جرائمه ضد اليمن وغزة وسائر المنطقة.

    في السياق ذاته، أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان، حيث أكدت حركة حماس أنّ ما جرى يمثل اعتداءً سافراً على سيادة اليمن، معبرةً عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني ومثمنةً إصراره على مواصلة إسناد غزة. فيما شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن اليمن بتاريخها العريق وجذورها الراسخة في وجدان الأمة لن تنكسر أمام آلة الحرب الصهيونية، معتبرة أن المقاومة والصمود هما الطريق الوحيد لردع الاحتلال. كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي استهداف الصحفيين والمدنيين، مؤكدة أن دماء الشهداء اليمنيين هي دماء فلسطين أيضاً.

    على المستوى الداخلي، وصف رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، العدوان بأنه فشل عسكري وسياسي ذريع، مؤكداً أن الرد قادم لا محالة، وأن على الكيان الصهيوني أن يبقى في حالة استعداد لمواجهة الضربات القادمة. أما قوات الدفاع الجوي اليمنية فقد أعلنت تصديها لعدد من الطائرات الإسرائيلية المعتدية، في دلالة على جاهزية وقدرة صنعاء على المواجهة.

    الشارع اليمني بدوره عبّر عن غضبه واستنكاره لهذه الجريمة، بالتوازي مع تأكيدات القوى السياسية والشعبية أنّ ما حدث لن يزيد اليمنيين إلا إصراراً على مواصلة طريق المقاومة، وتعزيز موقفهم الأخلاقي والتاريخي في دعم فلسطين.

    spot_imgspot_img