المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    موعد تشييع الشهيد الفريق الركن محمد الغماري

    نقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر مسؤول في...

    بعد انتصار غزّة… اليمن يواصل معركته ضدّ الكيان المؤقت

    ما تزال "إسرائيل" قلقة ومتوجسة من جبهة الإسناد اليمنية،...

    الشهيد اللواء الغماري .. صاحب البصمة في مختلف مراحل الحرب ضد اليمن

    القائد الجهادي الشهيد محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة...

    إخفاقات ترامب من أوكرانيا إلى غزة

    يريد البعض أن يقتنع أن كل ما تُقدم عليه...

    الغماري والركن الصامد: قيادة وإيمان في معركة الإسناد.. صمود وتضحيات من صنعاء إلى القدس

    على قدر أهل العزم تقدّم التضحيات ويُبذل الدم. وعلى طريق القدس تمضي معركة الإسناد إلى الفتح الموعود في جبهاتٍ تقدّست عطاءاتها وتباركت تضحياتها؛ تزاحمت وتعاظمت القربان حتى صارت وثيقة تقرّب الركب من القدس وتعد بعهدٍ بالتحرير. وبها الفتح، ومعها الله — فالنصر ضامن.

    الركن والدم والصلابة

    كان الركن به شديدًا، وبدمه صار اليوم أشد؛ كان العزم معه عظيمًا يصير حديدًا. ودمُه المسوّق على مطرس الفتح الموعود يجري اليوم في عروق شعبٍ وشفاءٍ لجيشٍ وأوردَة الأحرار وأودية الصمود — تردّ القدس أفواجًا.

    الغماري: جندي وقائد

    محمد عبد الكريم الغماري جندي تخرج بشرف البطولة وتدرّج في مراتب المسؤولية، تحدوه روحٌ مهمومة تدفعه إلى أعلى سلم القيادة. كان من بين فوج المستضعفين وطليعة المكبرين وثلّة المؤمنين الأوائل. ليس لنا أي تراجع في عدم التحرك مهما كانت صعوبات القضايا.

    ما أكثر الهواشم بعدها شَمَّه القائد القادم من مدرسة مطَرَة الجهادية، والمتقدّم في مدرسة القرآن بين عمران — موطنه — وصنعاء — مسكنه — وصعدة — مهاجرته.

    سيرة حياة ومبادئ

    عاش محمد عبد الكريم يجود بعمره منذ صباه مصاحبًا لفجر المسيرة القرآنية، مرًّا بعقدٍ من الحرب الظالمة إلى مرحلةٍ تاريخية تؤرّخ لبدء سقوط المشروع الصهيوني. الغماري مبادئ في رجلٍ، والقيم في قائد. وجهُ الإسناد اليمني — وقبلها سندُ الجبهات — سنواتٌ أدار فيها الأركان في أوقات الحرب وقحط الحصار، متحمِّلاً مسؤوليةً مؤتمنًا عليها ما لا تطيقه الجبال.

    همّ الأمة والعمل على الإصلاح

    يختزل في صموده الأوجاع ويطفئ ما استطاع ليُصلح الأوضاع. أئمةٌ نَمَت بالحكمة وحنكةٍ الممزوجة باليقين والخبرة، صقلها الدين في ميدان خدمة الأمة. لليمن شأن عظيم، لو فُهمت مكامن قوّته.

    عزاءٌ وصمود

    لا مفرّ من الإقرار بالمادة لأولئك الذين جاؤوا خلال الديار؛ هم تلاميذه الغماري وطلاب هاشم — ذلك العزاء. ولا وقتَ للحزن وإنْ كان الغالب.

    spot_imgspot_img