بالتأكيد، إليك النص بعد استبدال علامات ” بعلامات “:
يُعدّ “الكرز” من أكثر الفواكه فائدة وغنى بالعناصر الغذائية، إذ يتمتع بخصائص مذهلة وغير متوقعة تعزز صحة الجسم وتحافظ على شبابه. فبفضل احتوائه العالي على “فيتامين سي” و”مضادات الأكسدة”، يسهم الكرز في “الوقاية من التجاعيد”، والحد من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، كما يساعد على النوم بشكل أفضل ويخفف آلام العضلات، ويحمي القلب، ويقلل مستويات “حمض اليوريك” في الجسم.
-
يعزز النوم الطبيعي
وفقاً للأكاديمية الأميركية لطب النوم، يعاني نحو “ثلث البالغين من الأرق المؤقت” و10% منهم من أرق مزمن يؤثر على إنتاجيتهم اليومية.
وقد أثبتت الدراسات أن “الكرز الحامض” يساعد على تحسين جودة النوم بفضل احتوائه على “الميلاتونين”، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. كما يحتوي على “التريبتوفان”، الحمض الأميني الذي يساهم في إنتاج “السيروتونين والميلاتونين”، مما يساعد على النوم العميق والمريح.
ويشير تقرير لموقع كليفلاند كلينك إلى أن إنزيمات الكرز تُبقي التريبتوفان في الجسم فترة أطول، ما يطيل مدة النوم ويمنح شعوراً بالراحة. -
يخفض حمض اليوريك ويقي من النقرس
يساعد تناول الكرز، ولا سيما الكرز الحامض، على “خفض مستويات حمض اليوريك” في الدم وتقليل نوبات “النقرس”، بفضل غناه بمضادات الأكسدة مثل “الأنثوسيانين” وفيتامين “سي”.
وتشير دراسات نُشرت في المكتبة الوطنية للطب إلى أن تناول عصير الكرز بانتظام قد يقلل شدة نوبات النقرس وعددها، إذ يحفز الكلى على طرد حمض اليوريك الزائد. -
يحافظ على صحة القلب
يُعدّ الكرز من الفواكه الصديقة للقلب، فهو غني بـ”البوتاسيوم والألياف ومضادات الأكسدة” التي تساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وتقلل من الالتهابات التي تُضعف الشرايين.
وتُظهر الدراسات أن تناول الكرز بانتظام قد يُسهم في “خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية” من خلال تحسين الدورة الدموية ومقاومة الإجهاد التأكسدي. -
يخفف آلام العضلات بعد التمارين
يُظهر الكرز تأثيراً مهدئاً لآلام العضلات الناتجة عن الجهد البدني، خصوصاً بعد “التمارين المكثفة”.
ففي دراسة أجريت على عدّائي المسافات الطويلة، تناول المشاركون “710 مل من عصير الكرز الحامض” لمدة أسبوع قبل السباق، وأظهرت النتائج أن أولئك الذين شربوه شعروا “بآلام أقل بثلاث مرات” أثناء السباق وبعده مقارنة بغيرهم.
وتعود هذه الفائدة إلى خصائص الكرز “المضادة للالتهابات” التي تُقلل من تلف الأنسجة العضلية وتُسرّع من التعافي. -
مضاد قوي للأكسدة والالتهابات
يُعتبر الكرز من أغنى الفواكه بمركبات “الأنثوسيانين والبوليفينولات”، وهي عناصر فعالة في مكافحة “الإجهاد التأكسدي” المرتبط بالشيخوخة والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل.
وأظهرت دراسة نُشرت عام 2018 أن مضادات الأكسدة في الكرز تُبطئ من تلف الخلايا، فيما أشارت دراسة أخرى عام 2022 إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبوليفينولات تساعد على “الوقاية من أمراض القلب، والسكري، واضطرابات الدماغ، وبعض أنواع السرطان”.
يُعد الكرز أكثر من مجرد فاكهة صيفية لذيذة؛ فهو “كنز غذائي وطبيعي” يعزز الصحة العامة، ويحافظ على نضارة البشرة، ويقي من العديد من الأمراض المزمنة. لذا، فإن إضافة حفنة من الكرز الطازج أو كوب من عصيره الطبيعي إلى نظامك الغذائي قد تكون “خطوة بسيطة نحو حياة أكثر صحة وحيوية”.
