المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    إنجاز استخباراتي يعيد رسمَ المشهد الأمني

    بيان وزارة الداخلية مساء الأمس لم يكن مُجَـرّد إعلان...

    قوة احتلال دولية في غزّة

    تشكيل القوة الدولية يخضع لمجموعة من الاعتبارات تستبعد جميعها...

    غارات “العدوان الإسرائيلي” تُلحق أضرارًا جسيمة بالمتحف الوطني وتُتلف قطعًا نادرة

    تعرض المتحف الوطني في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء لأضرار...

    درع الوطن

    في زمنٍ تتكاثر فيه التحديات وتتشابك المؤامرات، يبقى جهاز الأمن اليمني صمام الأمان وسور الوطن المنيع؛ فمهما حاولت الأيادي الخفيةُ زعزعةَ الاستقرار أَو بثَّ الفوضى، يقف هذا الجهاز على خطوط الدفاع الأولى، جاهزًا بكل طاقاته وإمْكَاناته لحماية أمن اليمن وسيادته.

    لم يكن دورُه مُجَـرّد حفظ النظام، بل حماية الكَيان الوطني من الاختراقات والتجسُّس والتآمر.

    أثبت الجهاز اليمني أنه ليس أقل كفاءةً من أي جهاز إقليمي؛ إذ كشف خلال السنوات الأخيرة خلايا وعملاء حاولوا المساس بالوطن، وأفشل خططًا خارجية كانت تستهدف أمن صنعاء واستقرارها.

    الجاهزية العالية التي يتحَرّك بها رجال الأمن ليست وليدة لحظة، بل نتيجة تدريب مُستمرّ، وخبرة ميدانية، وإيمان راسخ بأن حماية الوطن مسؤولية مقدسة.

    فبينما ينشغل البعض بإثارة الشائعات، يعمل هؤلاء بصمتٍ وتفانٍ خلف الكواليس، مانعين الأخطارَ قبل أن تُرى.

    إن من يتورط في العمالة أَو التعاون مع جهات معادية، إنما يختار طواعيةً أن يكون ضد وطنه وشعبه، وهو بذلك يضع نفسه في مواجهة القانون والضمير معًا.

    التحذير اليوم واضح: كُـلّ من يسعى لتمرير معلومات أَو خدمة أجندات خارجية، سيجد أمامه جهازًا يقظًا، لا ينام ولا يتهاون مع الخونة.

    سيبقى جهاز الأمن اليمني عنوانًا للثقة والاستقرار، ورمزًا للسيادة الوطنية، ما دام في صفوفه رجال أوفياء، يضعون أرواحهم على أكفهم؛ مِن أجلِ وطنٍ آمنٍ مزدهر.

    فالوطن لا يُحمى بالشعارات، بل بالعزيمة، واليقظة، والولاء الصادق.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    عبدالحليم حافظ سلامه

    spot_imgspot_img