المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 140

    عاجل: دار الإفتاء اليمنية: غداً السبت أول أيام شهر رمضان المبارك “بيان”

    عاجل: دار الإفتاء اليمنية: غداً السبت أول أيام شهر رمضان المبارك “بيان”

    أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، ثبوت روية الهلال وأن يوم غد السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك .

    وذكر بيان صادر عن الوزارة: “أنه ثبت للجنة المكلفة من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد بتحري الأهلة، والمكونة من الأساتذة الفلكيين وأصحاب الفضيلة القضاة والعلماء، رؤية هلال شهر رمضان هذه الليلة، وبذلك يكون يوم غد السبت الموافق 1 مارس 2025 م هو أول أيام شهر رمضان المبارك، لقوله عليه الصلاة والسلام: “صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعدةَ ثلاثينَ يومًا”.

    هذا وأعلنت دول عديدة مساء اليوم الجمعة ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، بينما تعذرت رؤيته في دول أخرى.
    وعلى هذا سيكون السبت أول أيام الشهر الفضيل في كل من السعودية  واليمن وقطر وسلطنة عمان والإمارات والأردن وإندونيسيا.

    وداعاً ناصر الأمة والإنسانية

    وداعا ناصر الامة وداعا ناصر الإنسانية وداعا المدافع عن شعوب امتنا العربية وداعا يا قاهر الصهيونية وداعا يا قاهر الدواعش وكل الجماعات الداعشية وداعا يا قاهر كل الجماعات السلفية وداعا يا قاهر الهيمنة الامريكية وداعا يا قاهر الغرب ومخططاته الشيطانية وداعا يا سيد المقاومة

    1- وداعا ياناصر العروبة

    اذا كان ناصر العروبة الاول الزعيم جمال عبدالناصر قد رحل عن عالمنا في 28 سبتمبر عام 1970 فان الامة لها ناصر ثاني هو السيد حسن نصر الله القائد الملهم الاسم علي مسمي فهو اول قائد عربي يحقق اول نصر للامة بتحريره لبنان من الاحتلال الصهيوني عام 2000 وبدون معاهدة استسلام فقد اجبر الصهاينة علي الهروب ليلا من لبنان ,وهو القائد العربي الوحيد الذي دافع عن إبادة شارون لجنين في العام 2002 وهو القائد العربي الوحيد الذي حقق اول نصر علي الجيش الذي لا يقهر في حرب تموز 2006 وهو القائد العربي الوحيد الذي اجبر الصهاينة علي الافراج عن الالاف الاسري من العرب.

    السيد نصر الله هو القائد العربي الوحيد الذي تصدي للهجمة الداعشية الغربية الاعرابية الإرهابية الوهابية علي سوريا من العام 2011 الي العام 2020 وهو القائد العربي الوحيد الذي انتقد علانية العدوان الاعرابي الارهابي الوهابي الداعشي علي اليمن وهو القائد العربي الوحيد الذي ارسل المئات من مقاتلي المقاومة الي العراق للدفاع الاحتلال الداعشي لشمال العراق وهو القائد العربي الوحيد الذي دافع عن المسيحيين في العراق وسوريا ولبنان وهو القائد العربي الوحيد الذي دافع عن السنة في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وهو القائد العربي الوحيد الذي دافع عن كل الاقليات في حينما هجم الدواعش علي سوريا والعراق ولبنان فلم يكن عنصريا في يوم من الايام بل كان انسانا ولذلك نقول له وداعا يا ناصر العروبة وداعا يا ناصر الإنسانية.

    2- وداعا ناصر المستضعفين

    السيد حسن نصر الله لم يكن ناصرا للامة فقط بل كان ناصرا لكل المستضعفين في العالم سواء كانوا مسلمين او مسيحيين سنة او شيعة دروز او مارونيين فلم يقول انا شيعي وليذهب الاخرون الي الجحيم فرغم انه شيعي فكان هو المدافع عن اهل السنة في فلسطين بل كان مدافعا عن المسيحيين في فلسطين واحداث كنيسة المهد تشهد بذلك ومطران فلسطين المطران عطالله حنا يشهد بذلك ,وظل يدافع عن فلسطين حتي قتله قتلة الانبياء والمرسلين ,وهو الذي انقذ سوريا من الاحتلال الداعشي فارسل مقاتلي حزب الله للدفاع عن سوريا ضد الحرب الكونية علي سوريا ودافع عن سوريا حين شيطنها الاعراب وغزاها الإرهاب.

    لقد حشدت أمريكا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والامارات والبحرين وقطر وتركيا مئات الالاف من الإرهابيين لغزو سوريا ولولا تصدي السيد لهذه الحرب الإرهابية لسقطت سوريا ولم تسقط سوريا بيد جبهة النصرة الداعشية المدعومة من قطر وتركيا الا بعد استشهاد نصر الله ,ودافع بكل قوة عن الغزو الداعشي للعراق بقيادة أمريكا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر في 2014 وعن ذلك قال نصرالله ان اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اتصل به ليلا وطلب منه 200 قائد من حزب الله ووافق نصرالله وارسلهم علي الفور الي العراق وكما استمات حزب الله في الدفاع عن سوريا ضد الحرب الداعشية فقد استمات في الدفاع عن العراق وايضا كان موقفه انه ضد العدوان علي اليمن واعلن ذلك بصراحة ,ودافع عن غزة حتي استشهاده فقد فتح جبهة مع العدو حتي يشتت المحتلين وواصل دفاعه عن غزة باستماتة حتي قتله الصهاينة لقد فقدت الامة ناصر المستضعفين وداعا يا نصر الله.

    3- كفره اهل السنة فاستشهد دفاعا عنهم

    بعدما حرر حزب الله لبنان عام 2000 زادت شعبيته في الوطن العربي فأثار ذلك قلق أمريكا فأوعزت الي بني سعود بضرورة شيطنة الشيعة وخاصة حزب الله ودفعت السعودية عشرات المليارات فقط لتشويه صورة حزب الله والتحذير منه وبدعم من المخابرات الامريكية فقد قامت المخابرات الامريكية والسعودية بصناعة ما يسمي بعلماء السلفية الوهابية وهم حسان ويعقوب والحويني والبرهامي وغيرهم وفتحوا لهم عشرات القنوات الفضائية بل تمكنت أمريكا والسعودية من ضم ملايين الشباب العربي العاطل الي الانضمام لهذه الجماعات الوهابية التكفيرية ومهمتهم هي الدعوة لألوهية أمريكا وتكفير وشيطنة كل من يعادي أمريكا وإعلان الجهاد في سبيل امريكا ضد كل من يعادي أمريكا وكان تركيزهم علي شيطنة حزب الله وامينه العام بل حاولت السعودية اغتيال السيد حسن نصرالله

    لقد شغلوا امتنا بامور تافهة وهي فكرة هنري كسينجر حرب المائة عام بين السنة والشيعة وللأسف شعوبنا انخدعت وراء فكرة الجهاد في سبيل أمريكا واستطاعت أمريكا حشد مئات الالاف من الشباب العربي للجهاد في سبيل أمريكا والشيطان ضد روسيا في نهاية السبعينات كما استطاعت أمريكا تجنيد مئات الالاف من الشباب العربي للجهاد في سبيل أمريكا والشيطان في سوريا واستطاعت امريكا تجنيد مئات الالاف من الشباب العربي للجهاد في سبيل أمريكا والشيطان في العراق واستطاعت أمريكا تجنيد عشرات الالاف من الشباب العربي للجهاد في سبيل أمريكا والشيطان في اليمن ,وشكلت أمريكا تحالفات اعرابية إرهابية وهابية وهي التحالف الإرهابي الداعشي لضرب سوريا والتحالف الداعشي لضرب العراق والتحالف الدولي لدعم داعش والتحالف الاعرابي لضرب اليمن وللأسف انخدعت شعوبنا العربية وراء شياطين المخابرات الامريكية وهم علماء السلفية الذين كانوا هم القادة لحشد ملايين الشباب للجهاد في سبيل أمريكا لكن حينما قامت أمريكا بقصف غزة علي مدار 500 يوم لم نسمع اي من شياطين المخابرات الامريكية يدين ذلك فلا حسان ولا يعقوب ولا الحويني ولا البرهامي ادانوا في حين انهم تسببوا في قتل ملايين السوريين وملايين العراقيين ومئات الالاف من اليمنيين فاين هم من غزة التي تعرضت للإبادة.

    الغريب انهم كانوا يكفرون حزب الله لانه يدافع عن غزة ان السلفية هي جماعة صهيونية مندسة في الإسلام أسسها ضابط المخابرات الإنجليزي مستر همفر حينما جاء بيهودي عراقي اسمه مردخاي ابن ابراهام واطلق عليه محمد ابن سعود وجاء بيهودي تركي اسمه سليمان القرقوزي وسماه محمد ابن عبد الوهاب ولذلك السلفيين هم حلفاء لليهود وقد شهد جنرال اسرائيلي سابق بذلك لقد سب اهل السنة نصرالله واستشهد نصرالله دفاعا عنهم
    افيقوا ياعرب .
    ـــــ
    الشحات شتا

    وزارة النقل في صنعاء تندد بسعي الإمارات السيطرة على مطار سقطرى وتحذر من تنفيذ أجندة أمريكية صهيونية

    وزارة النقل تحّمل تحالف العدوان تداعيات تفاقم الوضع الإنساني لعدم تنفيذه للهدنة

    نددت وزارة النقل والأشغال العامة، سعي المحتل الإماراتي للسيطرة على مطار سقطرى عن طريق شركة إماراتية تسمى “المثلث الشرقي”، محذرة من تمادي الإمارات في تنفيذ الأجندة الصهيونية والعبث بأمن وسيادة اليمن.

    وشددت، الوزارة في بيان، على أن تمادي المحتل الإماراتي في انتهاك السيادة الوطنية ينبغي أن يواجه من قبل أبناء الجزيرة ومعهم كافة أحرار اليمن.

    وأوضحت أن المحتل الإماراتي يسعى من خلال السيطرة على هذا المطار إلى خدمة نشاطه الاستخباراتي الذي لا يضر باليمن فحسب بل وكل دول المنطقة.

    وأشارت إلى “أنه وبموجب أحكام قانون الطيران المدني اليمني المُعدَّل لعام 2009، وبناءً على الالتزامات الدولية التي تقتضي الالتزام باتفاقية شيكاغو ومعايير منظمة الطيران المدني الدولي، فإن السلطة القانونية الوحيدة المخولة بإصدار التصاريح وتنظيم العمليات الجوية داخل الجمهورية اليمنية هي الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء”.

    وعبرت الوزارة عن أسفها للدور المخزي للخونة والعملاء التابعين للمجلس الانتقالي في إعانة المحتل الإماراتي للسيطرة على المقدرات الحيوية لأبناء الشعب اليمني سواء في سقطرى أو في غيرها من المحافظات المحتلة.

    وأدانت الإجراءات والتصاريح الصادرة عن سلطة عدن، التي تُعد مخالفة صريحة للتشريعات الوطنية وتتنافى مع المبادئ القانونية الدستورية، مما يخل بمبدأ السيادة الوطنية وإدارة الموارد الحيوية للطيران المدني”.

    وأكدت أن التصاريح الصادرة عن سلطة عدن، والتي تعتمد على إجراءات غير قانونية، تُعتبر لاغية ولا تترتب عليها أي آثار قانونية ملزمة، كونها تخالف النصوص الصريحة لقانون الطيران المدني اليمني، وتُعرض الأمن الجوي والموارد الوطنية لمخاطر جسيمة.

    وقالت الوزارة: إن مثل هذه الإجراءات تُستخدم لتعزيز أجندات خارجية تخالف مصالح الشعب اليمني، وتعمل على تحويل الإيرادات والموارد لصالح جهات أجنبية دون موافقة الجهة القانونية المخولة في صنعاء.

    وأضافت أن تمادي المحتل الإماراتي في تنفيذ الأجندة الأمريكية الصهيونية وصل إلى مرحلة من الاستخفاف بالشعب اليمني والعبث بأمنه وسيادته، ما يحتم على جميع أبناء الوطن الوقوف صفا واحدا لمواجهته وفي المقدمة الأحرار في جزيرة وأرخبيل سقطرى وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة.

    وحملت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة كامل المسئولية القانونية وكافة تبعات هذه التدخلات السافرة للمحتل السعودي الإماراتي وعبثهم بأمن وسيادة ومقدرات الجمهورية اليمنية.

    إعلام العدو يتحدث عن فرار غواصة صهيونية من البحر الاحمر

    تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن فرار غواصة تابعة للعدو الصهيوني من البحر الأحمر خوفاً من هجمات القوات المسلحة اليمنية.

    وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” ، إن غواصة ” تصل إلى خليج “إيلات” بعد رحلة طويلة من البحر الأبيض المتوسط، وسط تهديدات “اليمنيون”،

    موضحةً أن “هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها غواصة خليج “إيلات” بشكل علني منذ 7 أكتوبر”.

    وأشارت إلى أن الغواصة قامت برحلة طويلة حتى تصل إلى “إيلات”، حيث انطلقت من البحر الأبيض المتوسط، مرورًا برأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.

    وفرضت القوات المسلحة اليمنية حصاراً بحرياً خانقاً على سفن الكيان والمرتبطة به على مدى أكثر من عام، في إطار دعمها واسنادها لغزة.

    الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين تكسر قيود السجان

    بعد مماطلة، أفرجت سلطات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والأحكام العالية من سجني عوفر والمسكوبية، في صفقة “طوفان الأحرار” ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وكيان العدو.

    جاء ذلك بعدما تسلمت قوات العدو جثث أربعة أسرى صهاينة من الصليب الأحمر في كرم أبو سالم، سلمتهم المقاومة الفلسطينية في غزة بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس.

    ونقلت حافلة للصليب الأحمر، 42 أسيرا فلسطينيا 37 منهم من الضفة الغربية و5 من القدس المحتلة، من سجن “عوفر” الصهيوني إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من سجن “المسكوبية”.

    وعلى الرغم من قمع سلطات العدو، تجمعت حشود من الفلسطينيين في رام الله وبلدة بيتونيا بالضفة الغربية لاستقبال أول دفعة من الأسرى المحررين من سجن عوفر.

    وأعلنت طواقم الهلال الأحمر في القدس تسلُّمها الأسير المصاب كاظم زواهرة من مستشفى هداسا، تمهيدًا لنقله إلى مستشفى الحسين في بيت لحم.

    إلى ذلك تسلم الجانب المصري 97 أسيراً فلسطينياً ممن سيتم إبعادهم الخارج، وأفادت مصادر فلسطينية بأن الأسرى المبعدين للخارج في طريقهم حاليا نحو مصر، بعد تسلمهم من قبل الجانب المصري.

    كما أفادت مصادر فلسطينية بوصول أسرى في سيارات الإسعاف إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس جنوب القطاع فيما تتجه حافلات الأسرى إلى المستشفى.

    ووصول 12 حافلة للصليب الأحمر الدولي محملة بالأسرى المحررين بينهم جرحى إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوب قطاع غزة، وسط استقبال حافل بهم.

    قمع صهيوني للاحتفالات

    واستقبلت العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية أبناءها المحررين من سجون العدو على الرغم من القيود وقمع قوات العدو وتهديها للعائلات واقتحامها لمنازلهم.

    وأطلقت قوات العدو قنابل الغاز خلال اقتحامها بلدة بيتونيا قرب سجن عوفر غربي رام الله، وذلك في محاولة لمنع الأهالي من استقبال أبنائهم المحررين.

    تزامن ذلك مع ذلك استعدت الآليات العسكرية الإسرائيلية مصحوبة بجرافات لقمع أي مراسم استقبال للأسرى في محيط سجن عوفر، حيث اقتحمت قوات العدو بلدة بيتونيا قرب سجن عوفر غربي رام الله لقمع أي مراسم لاستقبال الأسرى.

    وعززت قوات العدو انتشارها العسكري في محيط سجن المسكوبية بالقدس المحتلة، وأجبرت أهالي الأسرى المقدسيين على مغادرة محيط السجن لمنعهم من استقبال أبنائهم.

    وأفاد مراسل شبكة المسيرة في الضفة الغربية بأن سلطات العدو الصهيوني الأمنية هدد العائلات المقدسية وفي الضفة الغربية ممن سيفرج عن أبنائها بعدم الاحتفال.

    وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اقتحمت معظم منازل الأسرى المقرر تحررهم ضمن الصفقة في القدس والضفة الغربية وهددت بمنع الاحتفالات ورفع الرايات

    كما أطلقت قوات العدو منازل عدد من ذوي الأسرى ومنعت إقامة أي استقبالات، كما أجبرت العائلات على التعهد بعدم إقامة استقبال للأسرى المحررين.

    وأفادت مصادر فلسطينية أن العدو الإسرائيلي سلم رسائل تهديد وتحريض بمعية الأسرى المفرج عنهم.

    شهادات الأسرى

    و قال أحد الأسرى المفرج عنهم: “رغم كل ما رأيناه، لا يوصف الشعور، فهناك فرحة، لكنها ممزوجة بالألم من أجل أهل غزة”.

    وقال أسير محرر آخر: “أقضي عامي العشرين في الأسر، وكان يوم السبت مشهدًا لا يُنسى، تخيلوا أننا كنا أكثر من 15 أسيرًا، أمضى بعضنا أكثر من 20 عامًا خلف القضبان، وحظينا لأول مرة برؤية وجوه بشرية بعد 16 عامًا من العزلة والمعاناة”.

    وأضاف “لكن لحظة الخروج سرعان ما تحولت إلى كابوس، فبعدما أُبلغنا بإلغاء عملية التبادل وإعادتنا إلى السجن، حاصرتنا قوات المتسادا القمعية، وسط خشية من اقتحام الحافلة، خاصة بعدما طلب الاحتلال من فريق الصليب الأحمر المغادرة فورًا، أعادونا إلى الأقسام تحت وقع شماتتهم، لكن رغم ذلك، كنا على يقين بأن الحرية قريبة”.

    وكان مكتب إعلام الأسرى، قد أوضح في بيان، ليل الأربعاء، إن 620 أسيرا سيُحرّرون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى، بينهم 151 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، ومن هؤلاء 43 أسيرا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرا سيتم إبعادهم إلى الخارج، و11 أسيرا اعتقلوا من قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر 2023.

    وإضافة إلى هؤلاء، سيطلق سراح 454 أسيرا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر، إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية من الأطفال والنساء من أسرى غزة بعد السابع من أكتوبر سيتم نشرها لاحقا.

    ويذكر أنه كان من المقرر أن يتحرر في 22 فبراير الجاري، 602 أسير فلسطيني من سجون العدو، بعدما أفرجت كتائب القسام عن 6 أسرى صهاينة لديها في غزة، ضمن الدفعة السابعة من صفقة طوفان الأحرار، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

    لكن العدو لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه، إذ أعلن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو تأجيل إطلاق سراح الأسرى المخطط له، بزعم ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين التاليين، ومن دون الاحتفالات “مهينة” وفق تعبيره.

    وكانت حركة حماس أعلنت مؤخرًا التوصل إلى اتفاق لحل أزمة مماطلة العدو الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، يقضي بالإفراج عن الأسرى مقابل الجثث الأربعة المتبقية لدى المقاومة بالتزامن.

    موجات الفساد والفوضى تجتاح المناطق المحتلة

    في ظل الانهيار لحكومة العمالة والارتهان في المناطق المحتلة، تتعرض موارد البلاد للنهب والتهريب المنظم، مع الاستيلاء على أراضي البلاد ومؤسساتها لصالح نافذين ولصوص. يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه التحذيرات من خطورة استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي والخدمي في تلك المناطق وتأثيره على الاستقرار الاجتماعي والسياسي.

    تتعرض الموارد الأساسية للبلاد، في مناطق حكومة العملاء، لما يفوق وصفه بـ”النهب المنظم”. حيث تقوم قيادات ورموز من هذه الحكومة بنهب كل ما يصل إليهم، من أموال وأراضٍ، وتجارة غير مشروعة بثروة البلاد من النفط والغاز، مع فرض جبايات باهظة.

    وتترافق مشاهد فوضى النهب والفساد مع انهيار جميع مظاهر الدولة، بدءًا من تهاوي أسعار الصرف وصولاً إلى نهب أبسط مقومات الحياة الكريمة للمواطن. جميع هذه العوامل تشير إلى أن تلك الأدوات العميلة تسابق الزمن لخلق حدث مروع يتجاوز ما يُعلن عنه من احتمالات انهيار كاملة لمنظومة الحكم في المناطق المحتلة.

    في السياق ذاته، نبه محللون محليون إلى أن الفساد وصل إلى مرحلة تؤكد أن المناطق الواقعة تحت سلطات حكومة المرتزقة تستعد لحالة سقوط ، ما دفع الجميع إلى نهب ما يستطيعون. ووصف ناشطون إعلاميون ما يحدث من تهريب للغاز والنفط عبر البر والبحر، وإنشاء مصافٍ وأنابيب خاصة، واستيلاء على حقول وقطاعات كاملة، وحيازة شركات وهمية وبنوك لغسيل الأموال، بأنه كارثة تفوق الخيال.

    كما أشار الناشطون في منشورات على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن عمليات النهب قد شملت كافة الموارد والإيرادات، بالإضافة إلى تهريب العملة الأجنبية للخارج، والاستيلاء على أراضٍ ومحافظات كاملة ومؤسسات.

    ارتفاع أسعار الغاز المنزلي وفضيحة فساد كبيرة

    شهدت أسعار الغاز المنزلي، منذ مطلع الأسبوع، ارتفاعاً جديداً في أسواق عدن المحتلة وما جاورها، وذلك بعد أيام من أزمة حادة عاشتها المدينة، أفضت عن كشف ناشطين وصحافيين، عن تفاصيل وخفايا فضيحة فساد جديدة تمثلت في تهريب أكثر من 70% من الغاز المنتج في مأرب إلى القرن الأفريقي، مؤكدين أن عدداً من النافذين والتجار قاموا خلال العام الماضي بإنشاء عدد من محطات الخزن المركزية الضخمة في محيط محافظتي لحج وعدن، بهدف تعبئتها بالكامل ومن ثم خلق الأزمة عبر القطاعات القبلية المفتعلة.

    ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام، فإن سعر أسطوانة الغاز المنزلي سعة 20 لتراً ارتفع إلى 9500 ريال يمني، بعد أن كان يُباع بسعر 8500 ريال، في حين كان السعر قبل الأزمة الأخيرة 7500 ريال، ما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين مع اقتراب شهر رمضان.

    ووفق ما تناقلته وسائل الاعلام، كشفت حكومة المرتزقة تحت ذريعة ما أسمته الحرب في اليمن عن ضياع أكثر من نصف الدخل القومي للبلاد والمقدر بحوالي 250 مليار دولار، وتدهور قيمة العملة بحوالي 700 في المائة، ووصول معدل التضخم التراكمي إلى 183في المائة، وارتفاع نسبة البطالة إلى80 في المائة. وأكدت أن ذلك جاء في جلسة حوارية عقدت يوم الأربعاء الماضي، ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع حول التعاون والتكامل التنموي وآليات تعاون الدول المانحة والمنظمات الدولية والمحلية مع حكومة المرتزقة.

    في محاولة استغلال وصفت بالفاشلة وجّه نائب ما يسمى برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، المدعو عيدروس الزبيدي، الوزراء التابعين للانتقالي في حكومة الرياض بتكثيف اللقاءات مع نقابات من أسماهم “عمال الجنوب”، في تحول جديد في مسار الاستقطاب السلبي على طريق الصراع بين شركاء “الرئاسي” وحكومته على الموارد الطبيعية والبشرية.

    ووفقاً لتقرير نشرته جريدة القدس اللندنية، فإن خطاب ما يسمى بالمجلس الانتقالي واهتمامه بالنقابات العمالية، يعد محاولة منه للتخفيف من حدة الغضب الشعبي ضد المجلس من الفئات الفقيرة في مناطق سيطرته، جراء تخليه عن مسؤولياته في مواجهة ما سبق وتبناه في خطابات عديدة منذ تأسيسه عام 2017، معلناً انحيازه للناس، لكنه عندما صارت له كتلة كبيرة في ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي، بالإضافة إلى سبع حقائب في حكومة الفنادق، وسيطرته على السلطة المحلية في أربع محافظات، وفي مقدمتها عدن، لم يعمل شيئاً باتجاه التخفيف من معاناة الحياة المعيشية، بينما صارت قياداته في خانة الثراء.

    تأتي هذه التوجيهات وهذا الخطاب المرتبك والمتناقض، بالتزامن مع مسار تصاعدي لاحتجاجات وتظاهرات للنقابات العمالية والصحية والتعليمية في عدن، حيث ندد مئات المحتجين من منتسبي النقابات، باستمرار تردي الأوضاع المعيشية، وعجز حكومة الفنادق عن السيطرة، حيث رفع المتظاهرون الغاضبون في عدن، والذين تجمعوا في ساحة خور مكسر، والعديد من المحافظات المحتلة لافتات تؤكد مطالبهم برحيل قوات تحالف العدوان وبإعادة هيكلة المرتبات الحكومية، والعودة بها إلى ما كانت عليه قيمتها عام 2015، وإيقاف التدهور المتواتر في الأوضاع المعيشة، من خلال السيطرة على قيمة العملة وإيقاف عجلة غلاء الأسعار، ومعالجة وضع الخدمات العامة.

    تصاعد وتيرة الاستيلاء على الأراضي وعقارات الدولة

    تشهد المحافظات المحتلة، والتي يديرها الاحتلال السعو-إماراتي عبر حكومة المرتزقة وما يسمى بالمجلس القيادة الرئاسي و”المجلس الانتقالي” سعاراً غير مسبوق للاستيلاء على أراضي الدولة، بالتزامن مع أزمة خانقة في الغاز المنزلي نتيجة احتكاره وتهريبه إلى دول القرن الأفريقي. مراقبون يرون أن هذا التوجه يعكس ترقباً لحدث كبير قد يكون انهيار نظام الحكم.

    رئيس ما تسمى بهيئة مكافحة الفساد في مناطق المرتزقة أكرم الشاطري، كشف عن منح خلدون علي محمد (إحدى الشخصيات المتنفذة في حكومة الفنادق) أرضاً واسعة في دار منصور بمحافظة لحج لرشاد هائل سعيد أنعم بمساحة 1,488,480 متراً مربعاً. المدعو الشاطري تساءل عن دور محافظ لحج في هذه الصفقة وفساد هيئة الأراضي.

    مصادر إعلامية كشفت أن مقربين من المسمى برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، حولوا مبنى حكومياً في عدن إلى سكن خاص منذ عام 2018، ورفضوا الخروج بحجة توجيهات من الزبيدي. كما تم الاستيلاء على منشآت حكومية كثيرة وعقارات تابعة للدولة وتأجيرها بأسعار بخسة لفترات طويلة، مثل منتجع الفيل الذي تم تأجيره بمبلغ 200 ألف ريال، بينما دخله الشهري 50 مليون ريال، والنادي الدبلوماسي المؤجر بالمبلغ نفسه وإيراداته الشهرية 35 مليون ريال، وحديقة الكمسري التي أُجرت بـ 500 ألف ريال ودخلها الشهري 60 مليون ريال، وحديقة عدن نيو التي تم تأجيرها بمبلغ 150 ألف ريال ودخلها الشهري يصل إلى 30 مليون ريال.

    والجمعة الماضية، كشفت مصادر مطلعة في عدن عن تحويل مقربين للمدعو رئيس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً “عيدروس الزبيدي”، مبنى حكومي إلى سكن خاص لهم في مدينة عدن. وحسب المصادر، فإن أولئك المقربين الذين يشغل أحدهم منصب مدير مالية الانتقالي، بالإضافة إلى عضو في الانتقالي قاموا بتحويل مبنى المعهد التقني التابع للاتصالات الواقع في جبل جولد مور بمنطقة التواهي إلى سكن خاص لهم منذ عام 2018م.

    وأوضحت أنهم يرفضون الخروج من المعهد مؤكدين أن لديهم توجيهات مباشرة من الزبيدي بالسكن في المعهد، مستغلاً حالة الفوضى وغياب سلطات دولة فعلية في عدن منذ مطلع العام 2016م، لتمكين مقربيه وأبناء منطقته من الاستيلاء على الممتلكات العامة.

    وبيّنت المصادر أن هذه الممارسات تأتي ضمن سلسلة من سياسة البسط والنهب المنظم التي تطال المنشآت الحكومية وملحقاتها، بالإضافة إلى أراضي وعقارات الدولة، منها أراضي حرم جامعة عدن، وحوش مؤسسة النقل البري، ونادي النصر الرياضي، وكذلك غيرها من أراضي المواطنين في عدن وأبين وحضرموت وسقطرى وغيرها من المناطق الواقعة في نطاق حكومة المرتزقة التي تشهد صراعات ضارية بين فصائلها وشركائها على الموارد.

    كواليس حراك أوروبي بقيادة فرنسا

    وافادت مصادر إعلامية بأن فرنسا التي تستحوذ شركاتها على قطاعات نفطية شرق اليمن تسلمت من “اللجنة الرباعية” ملف إدارة النفط، مشيرة إلى أن وصول البعثة الأوروبية إلى حضرموت كان ضمن مساعي تهدئة الخلافات المتصاعدة هناك بين القوى المحلية وعلى رأسها المدعو المحافظ مبخوت بن ماضي والمدعو عضو الرئاسي عن حضرموت فرج البحسني.

    وكان السفير الفرنسي رفقة سفراء أوروبيين التقوا خلال الايام الماضية بالمدعو البحسني ومنازعِهِ المدعو بن ماضي على إيقاع تصعيد جديد فجرته مصافٍ متنقلة لتكرار النفط يشرف عليها بن ماضي ويرى البحسني فيها محاولة لنهب النفط من المحافظة.

    ويثير ملف النفط شرق اليمن خلافات بين أعضاء ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي المعين سعوديا. في الوقت ذاته، يسعى ما يسمى بالمجلس الانتقالي للسيطرة على قطاع نفطي مهم في حضرموت عبر ما يسمى بهيئة النفط في عدن وذلك ردا على إبرام المرتزق رشاد العليمي رئيس ما يسمى بمجلس القيادة صفقة تمكن نجله من الاستحواذ على قطاع النفط إس 5 وهو من أكبر الحقول النفطية في شبوة.

    وانتقلت البعثة الأوروبية إلى عدن حيث التقت رئيس حكومة المرتزقة المدعو أحمد عوض بن مبارك والذي عاد فجأة إلى المدينة في حين تستعد المدينة لاستقبال المدعو رشاد العليمي بعد خلافات مع ما يسمى بالمجلس الانتقالي، التي حالت دون زيارته للمدينة قبل أشهر.

    السعودية تنهي إقامة مرتزقتها في فنادقها

    وسط انهيارات متصاعدة وفشل في إدارة الوضع إضافة إلى تحركات إقليمية – دولية بملف اليمن، كشفت مصادر صحفية محسوبة على المسمى بالمجلس الانتقالي، التأكيد برضوخه لضغوط دولية بإعادة المدينة إلى سلطة ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي.

    وتوقعت المصادر عودة المرتزق رشاد العليمي إلى عدن خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن العودة جاءت عقب ضغوط للعودة للعمل من الداخل. وكان المدعو بن مبارك، رئيس حكومة الفنادق، وصل سرا إلى المدينة لأول مرة منذ أشهر. وأنهت السعودية في وقت سابق هذا العام استضافة أعضاء ما يسمى بالمجلس القيادي الرئاسي في الرياض، ما أجبر أعضاءه بمن فيهم رئيسه على الانتقال إلى دول أخرى أبرزها ألمانيا حيث يقيم المرتزق العليمي وأسرته حاليا.

    وكان ما يسمى بالمجلس الانتقالي قد صعَّد من هجماته على ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي، خلال الأيام الأخيرة وصولا إلى التهديد بإعلان ما أسماه بـ”حكومة جنوبية انفصالية”.

    وتعاني عدن -على مدى فترات تعاقب الحكومات المعينة بالمناصفة بين الرياض وأبوظبي- من موجات انهيار متعاقبة في الخدمات والعملة مع توقف المرتبات وسط رشقات تبادل الاتهامات بين طرفي العمالة. ويأتي قرار إعادة ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي إلى عدن وسط موجة حراك دولي وإقليمي، والتي كان آخرها زيارة وفد سعودي إلى واشنطن. وهو الحراك الذي يجري في أجواء من التشاؤم بأن نتائجه لن تكون سوى بداية لموجات تصعيد جديدة.

    فشل ذريع واتهامات متبادلة

    فيما تسود الساحة في المحافظات المحتلة اليوم حالة من الفشل الذريع على كافة الأصعدة، تشوبها اتهامات متبادلة بين الأطراف المختلفة، في ظل السيطرة الكاملة التي تفرضها القوات السعودية والإماراتية على مجريات الأحداث، تتزايد التساؤلات حول مفهوم “الشرعية” التي يروج لها كل من الرياض وأبوظبي، بجانب العناصر المرتزقة التي تعمل تحت مظلتها.

    فقد أسفر تدخل قوى العدوان في تلك المحافظات عن تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كارثي. إذ تفشت الفوضى واختل التوازن الأمني، ما أدى إلى انهيار اقتصادي حاد. ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، وازدادت معدلات الفقر والبطالة إلى مستويات خطيرة. تحت هذا الظل القاتم، وصل المواطنون في تلك المناطق إلى قناعة بضرورة التحرك لطرد الاحتلال ومرتزقته .

    تتسارع الأنباء حول استنزاف الثروات اليمنية وتهريبها عبر شبكات معقدة من الفساد، بينما تزداد السيطرة العسكرية على المناطق. يُلاحَظ أن عمليات النهب واستغلال الثروات الوطنية تتزايد، وهي ثروات يُفترض أن تُعزِّز من حياة اليمنيين. هذه الظواهر تثير تساؤلات عميقة حول الفكر الذي تسعى الدولتان (السعودية والإمارات) لتطبيقه من خلال الوصاية الخارجية، والذي يبدو أنه يهدف إلى تكريس شرعنة النهب المنظم.

    لقد تجاوزت شرعية الفساد والانفلات الأمني حدود الفشل في الجانب الاقتصادي، لتعمق الخلل الأمني وتخلق حالة من القلق وعدم الاستقرار. تزايدت حالات الفساد واستغلال المناصب والموارد بشكل صارخ، حيث استغلت بعض الشخصيات السياسية والعسكرية ما اختلقته هي من موجات الفوضى والنزاع لمصلحتهم الخاصة، ما يعكس أن “شرعية الفساد” لم تُعزِّز إلا الأزمات وتعميق معاناة المواطنين، لتضعهم أمام ظل عصابات تتستر وراء مسمى دولة، متجاهلة أبسط حقوقهم.
    ــــ
    موقع أنصار الله . تقرير | يحيى الربيعي

    رسائل يمنية تحذيرية إلى السعودية: مستعدّون لتجدّد المواجهة

    إدارة معركة طوفان الأقصى: القبض على عُنق إسرائيل في عُهدة اليمن!

    أكّدت صنعاء استعدادها لمواجهة أي عدوان عسكري أو اقتصادي تحت أي ذريعة، مع اقتراب دخول قرار تصنيف حركة “أنصار الله” منظمة “إرهابية” أجنبية حيز التنفيذ، الأسبوع المقبل. وكشف عضو “المجلس السياسي الأعلى” الحاكم، محمد علي الحوثي، في كلمة له في فعالية عسكرية الثلاثاء، أنه “وصلت إلينا رسائلُ من السعودية بأنها ربما تشترك في حرب على بلدنا”، مشيراً إلى أن “صنعاء تدرس خيارات الرد والمواجهة”. وذكّر الرياض وواشنطن بنتائج تحالفاتهما العسكرية، والتي تم تشكيلها ضد اليمن منذ عام 2015 وحتى العام الماضي، قائلاً: “إننا لسنا لقمة سائغة يمكن ابتلاعها بسهولة”.

    بدوره، دعا وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء محمد العاطفي، أميركا والسعودية إلى عدم التهوّر في التصعيد ضد اليمن، ونصح “الأعداء بإعادة حساباتهم والتعامل مع المحددات التي نراها ضرورية لتحقيق السلام”. ونقل الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع عنه القول إن “القوات المسلّحة اليمنية لن تتهاون مع أي عدوان”، مطالباً الأميركيين والصهاينة والبريطانيين وحلفاءهم بأن “يعيدوا التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة أو تصرف متهوّر”.

    ولمّح إلى أن قواته “لن تسمح ببقاء أي قوات أجنبية في الجزر اليمنية”، في إشارة إلى الحديث عن استخدام القوات الأميركية مطار عبد الكوري في أرخبيل سقطرى وعدداً من المطارات في جنوب اليمن في عمليات جوية ضد صنعاء، بعد انسحاب كلّ حاملات الطائرات الأميركية من البحر الأحمر، وانحسار وجود واشنطن العسكري في البحر العربي أيضاً. واعتبر العاطفي أي تواجد لتلك القوات انتهاكاً للسيادة الوطنية، مشدّداً على أن “الجزر هي جزء لا يتجزأ من الجغرافيا اليمنية وخط لا يمكن تجاوزه ولن يُسمح بأي انتهاك للسيادة على الجزر مهما كانت المبررات “.

    أما وزير خارجية صنعاء، جمال عامر، فلوّح بتعليق عملية السلام والعودة إلى خيار الحرب، مؤكداً أن “تنفيذ قرار التصنيف وتشديد الحصار على صنعاء سيجبرها على اتخاذ ما تراه مناسباً من الخيارات”.

    وأشار عامر، في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء، إلى أن “المؤامرات ضد اليمن مستمرة، والسعودية هي الأداة الأميركية في تنفيذ المخططات”، مضيفاً أن “أميركا لن تتمكّن من حماية السعودية، كما لم تتمكن من حماية إسرائيل، ونحن جاهزون لأي خيارات وأي تصعيد”.

    واتّهم الوزير، المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ، بعدم الحيادية، وقال إنه “حلّ محل المبعوث الأميركي، تيم ليندركينغ”، لافتاً إلى “تعرّض صنعاء لضغوط غير منطقية من قبل الأمم المتحدة ومبعوثها للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات على خلفية أنشطتهم الاستخبارية”، متابعاً أن صنعاء عرضت “على الأمم المتحدة الاطّلاع على الوثائق والأدلة على تورط المحتجزين ورفضت الأخيرة الاطّلاع عليها. ثم حاولت مقايضة مواقفنا السياسية بالحصار، وبدأ برنامج الغذاء العالمي بتقليص مساعداته”.
    ــــ
    جريدة الاخبار اللبنانية

    كابوس تطوُّر القدرات اليمنية يطاردُ قادة الجيش الأمريكي بعد هزيمة البحر الأحمر

    إعلام العدو: إحراق السفينة اليونانية “SOUNION” يعكس تطور تكتيكات القوات المسلحة اليمنية
    إعلام العدو: إحراق السفينة اليونانية “SOUNION” يعكس تطور تكتيكات القوات المسلحة اليمنية

    ما يزال تطوُّرُ القدراتِ العسكرية اليمنية يطاردُ الولاياتِ المتحدةَ ككابوس مُستمرّ، بعد هزيمتها المُذِلَّةِ في البحرِ الأحمر، حَيثُ عبّر مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع عن مخاوفَ من امتلاك اليمن صواريخ أرض جو متطورة لمواجهة المقاتلات الأمريكية الحديثة مثل طائرات (إف-16) التي قالوا إن إحداها تعرَّضت لإطلاق نار في الأجواء اليمنية لأول مرة، إلى جانب طائرة أُخرى من نوع (إم كيو-9)، وهو ما لم يصدر بشأنه أي بيان رسمي، لكنه إن صح فهو يحملُ رسالةً واضحة تكرس واقع انهيار الردع الأمريكي في مواجهة اليمن، وجاهزية القوات المسلحة اليمنية لمواجهة أي تطور.

    ووفقًا لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، فقد قال ثلاثة مسؤولين دفاعيين كبار في الولايات المتحدة: إن القوات المسلحة اليمنية أطلقت في 19 فبراير الجاري، صاروخ أرض- جو، على طائرة حربية أمريكية من طراز (إف-16) كانت تحلق قبالة السواحل اليمنية فوق البحر الأحمر.

    وأشَارَ المسؤولون إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صاروخ أرض -جو ضد هذا النوع من المقاتلات الأمريكية فوق اليمن، مؤكّـدين أن ذلك يمثلُ “تصعيدًا كبيرًا” في الاشتباك بين القوات المسلحة اليمنية والقوات الجوية والبحرية الأمريكية.

    ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي قوله: إن إطلاق الصواريخ على مثل هذه المقاتلات يشير إلى أن جهودًا يمنية “لتحسين القدرة على الاستهداف” وهو ما يعني وجود تطور ملحوظ في الدفاعات الجوية اليمنية.

    وبحسب المسؤولين الأمريكيين فقد أطلقت القوات المسلحة اليمنية في اليوم ذاته صواريخ دفاعية ضد طائرة أُخرى من طراز (إم كيو-9) كانت تحلق في أجواء المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزِقته.

    وبرغم عدم وجود أي تأكيد رسمي من قبل القوات المسلحة اليمنية لعمليات الإطلاق، فَــإنَّ تصريحات المسؤولين الأمريكيين تعكس صدمة جديدة لدى قيادة الجيش الأمريكي إزاء استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية في مجال الدفاع الجوي، وهو الأمر الذي يشكل صفعة إضافية تضاعف وقع وتأثير حالة العجز العسكري للولايات المتحدة في مواجهة اليمن، والذي ظهر بشكل فاضح في معركة البحر الأحمر، وتضمن المجال الجوي، حَيثُ تمكّنت الدفاعات اليمنية من إسقاط 14 طائرة من نوع (إم كيو-9) المتطورة غير المأهولة خلال عام واحد، بتكلفة إجمالية تجاوزت 450 مليون دولار.

    وفي حال صحت تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول إطلاق الصواريخ الدفاعية على مقاتلة (إف-16) وطائرة (إم كيو-9) فربما أن عمليات الإطلاق لم تخطئ، بل كان الهدف منها هو إبعاد الطائرتين وإجبارهما على مغادرة الأجواء، كرسالة تحذيرية واضحة للجيش الأمريكي بأن القوات المسلحة اليمنية جاهزة للتعامل مع أي تطور في الوقت الفعلي، وأنها تمتلك مفاجآت جديدة تبدأ من حَيثُ انتهت مفاجآت معركة البحر الأحمر التي لا زالت أصداء الهزيمة الأمريكية فيها تتردّد بلا توقف.

    ويبدو أن الرسالة قد وصلت، حَيثُ يرى محللون أن قيام المسؤولين الأمريكيين بتسريب تعرض المقاتلات الأمريكية لعمليات إطلاق جديدة يأتي بدافع القلق من نوعية الصواريخ التي تم إطلاقها ومحاولة البحث عن أية معلومات عنها، على أمل تفادي وقوع مفاجآت كبيرة في حال عاد التصعيد.

    وقد ظهر جليًّا أن قلقَ الجيش الأمريكي لا يقتصر فقط على احتمالات تطور القدرات العسكرية اليمنية في مجال الدفاع الجوي، بل يشمل كافة المجالات بما في ذلك العمليات البحرية المباشرة، حَيثُ ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن “كبار القادة العسكريين يعتقدون أنها قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن يصيب صاروخ حوثي سفينة تابعة للبحرية الأمريكية؛ مما قد يتسبب في إصابات مدمّـرة وأضرار لحاملات الطائرات والمدمّـرات” وهو ما يعني أن قادة الجيش الأمريكي يدركون بوضوح أن التحدي الذي يواجهونه فيما يتعلق باليمن لا يقتصر على محاولة التعافي من الهزيمة المذلة في البحر الأحمر من خلال التفكير في تعديل الأساليب والأدوات والتكتيكات، بل يمتد إلى وجود مفاجآت جديدة مفتوحة السقف تجعل محاولاتِ “التعافي” تلك بلا معنى.

    وفي هذا السياق أَيْـضًا ذكر تقرير الشبكة الأمريكية أن هناك “نقاشًا سياسيًّا على الأعلى المستويات في الجيش الأمريكية” بشأن الطريقة الأفضل لمواجهة اليمن، لكن يبدو أن هذه النقاشات تواجه طُرُقًا مسدودة، حَيثُ أوضح التقرير أن الخيارات المطروحة هي التصعيد تحت مظلة قرار التصنيف، وعنوان “مكافحة الإرهاب”، أَو مواصلة الاستراتيجية التي اعتمدتها إدارة بايدن، لكنَّ الخيارين لا يضمنان تحقيق أي ردع بل يحملان مخاطرَ وقوع تداعيات عكسية؛ فخيار التصعيد الأول “سيكون مكلفًا في الوقت الذي يتم فيه تحويلُ الموارد العسكرية نحو الحدود الأمريكية الجنوبية” وفقًا للتقرير، بينما سبق أن ظهر فشل الخيار الثاني على مدى أكثر من عام في البحر الأحمر.

    ويقول التقرير: إنه “سيكون على البيت الأبيض في النهاية أن يتخذ قرارًا سياسيًّا” وذلك يعني أن اعتبارات الردع العسكري لم تعد قابلة للتطبيق كما يريد قادة الجيش الأمريكي، وهو ما كان قد تم الاعتراف به بوضوح على لسان عدد من قادة البحرية الأمريكية، منهم قائد الأسطول الخامس جورج ويكوف الذي قال بصراحة إنه “لا يمكن تطبيقُ استراتيجية الردع التقليدية” في مواجهة اليمن، الأمر الذي ينسفُ كُـلّ الدعايات التي تزعُمُ أن هزيمة الولايات المتحدة في معركة البحر الأحمر كان سببها “تردّد” إدارة بايدن في اتِّخاذ القرارات اللازمة، إذ بات واضحًا أنه لا يوجد أُفُقٌ لتغيير الواقع بأية قرارات أصلًا.

    هذا الانسداد الواضح في أُفُقِ التعامل العسكري مع اليمن ينحسب أَيْـضًا على المسارات الأُخرى، بما في ذلك مسار الضغوط السياسية والاقتصادية؛ إذ لا يمكن تطبيق مثل هذه الضغوط بالشكل الذي تأمله الولايات المتحدة مع تجنب انفجار الوضع، الأمر الذي يعني أن اليمن قد ثبّت بالفعل معادلة ردع استراتيجية تأريخية فعالة ضد كُـلّ المساعي الأمريكية العدوانية، بغض النظر عن هُوية من يجلس في البيت الأبيض.
    ــــ
    صحيفة المسيرة

    مصرع وإصابة 10 صهاينة بعملية دهس وطعن قرب مدينة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة

    قُتل إسرائيلي وأُصيب 9 آخرون، اليوم الخميس ، بعضهم بحالة حرجة إثر عملية دهس وطعن مزدوجة وقعت على طريق كركور قرب مدينة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة.

    وقال الإسعاف الإسرائيلي: “مقتل شخص وإصابة 9 جرحى منهم 2 بجراح خطرة جراء عملية الدهس التي وقعت قرب الخضيرة”.

    وقالت القناة 13 العبرية: “الشرطة اعترضت المركبة التي نفذت عملية الدهس بموقع آخر وأطلقت عليها النار”.

    ونقلت إذاعة جيش العدو عن مصدر بالشرطة: “تعرض رجلي شرطة للطعن خلال عملية الدهس جنوب حيفا”.

    ومن جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: “إن سيارة صدمت عدد من الأشخاص عند طريق برديس حنا – كركور شمال شرق الخضيرة، خلفية الحدث قيد التحقيق.

    وأضافت وسائل الإعلام العبرية: الشرطة الإسرائيلية تتعامل مع الدهس عند طريق برديس حنا – كركور على أنه هجوم”.

    جامعة صنعاء تنفي تأثير قرار الكويت على خريجيها وتستنكر الإعلام المضلل

    جامعة صنعاء تنفي تأثير قرار الكويت على خريجيها وتستنكر الإعلام المضلل
    جامعة صنعاء تنفي تأثير قرار الكويت على خريجيها وتستنكر الإعلام المضلل

    طمأنت جامعة صنعاء طلابها وخريجيها من مختلف التخصصات بأن القرار الأخير لوزير التعليم العالي الكويتي لا يؤثر على مخرجات الجامعة أو فرص عمل خريجيها في دول الخليج العربية. وأوضحت الجامعة في بيان لها أن القرار يخص المواطنين الكويتيين الراغبين في الدراسة بجامعة صنعاء فقط، ولا يمتد تأثيره إلى خريجي الجامعة أو طلابها الحاليين.

    وأكدت الجامعة أن القرار يُعتبر شأنًا داخليًا لدولة الكويت، ولا يمس سمعة أو مكانة جامعة صنعاء وخريجيها، الذين سيظلون قادرين على المنافسة في سوق العمل بدول الخليج. كما عبرت الجامعة عن شكرها وتقديرها لدولة الكويت الشقيقة على الدعم الذي قدمته خلال السنوات الماضية.

    وفي الوقت نفسه، استنكر البيان ما وصفه بـ”اختلاق الأكاذيب” من قبل بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية حول الموضوع، داعيًا إلى احترام أخلاقيات المهنة الإعلامية ونقل الحقائق بدقة وموضوعية دون تشويه أو تدليس.