المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 310

    أوّل هجوم على سفينة نووية أمريكية.. “حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” بسبب الصواريخ اليمنية

    الاحتلال يتبرأ من قصف صنعاء.. أمريكا تستخدم غواصاتها لقصف صنعاء بعد اعطاب "حاملة الطائرات ترومان" بـ "عملية استراتيجية يمنية" أفشلت هجوم ثلاثي على اليمن

    أكد تقرير إسباني أن العملية اليمنية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور أن هذه العملية تمثّل أول هجوم على سفينة نووية أمريكية على الإطلاق.

    وتحت عنوان جبهةُ البحر الأحمر المنسية أكبرُ معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية نشر موقع “إل موندو” الإسباني تقريراً جديداً سلّط الضوء على جانب من هذه المعركة البحرية بين اليمنيين والأمريكي.

    ويقول تقرير الموقع الإسباني إن اليمنيين أثبتوا قدرات كبيرة في هذه المعركة البحرية ضد أمريكا وقطعها البحرية مؤكّداً تصاعد القدرات العسكرية اليمنية خلال السنوات الأخيرة.

    واستشهد تقرير الموقع بالعملية العسكرية اليمنية النوعية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر مؤكّدة أن هذه العملية على وجه التحديد أثبتت مدى جدية اليمنيين في ضرب السفن الأمريكية.

    معركة البحر الأحمر أثبتت تضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية

    على ذات السياق، نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” تقريراً جديداً سلّط الضوء على تضاؤل فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية وهو صار باب نقاش دائم للإعلام الأمريكي بعد المعركة البحرية مع اليمنيين.

    تقرير المجلة الأمريكية الذي حمل عنوان ”حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” أكّد أن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين.

    ويؤكّد التقرير أن الولايات المتحدة التي كانت ذات يوم قوة عظمى في مجال حاملات الطائرات، تواجه الآن تكاليف باهظة لا يمكن تحملها لصيانة أسطولها المكون من إحدى عشرة حاملة للطائرات.

    ويوضح التقرير أن القيود المالية والتكلفة الباهظة للصيانة وأحواضَ بناء السفن المثقلة بالأعباء تجعل من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على مثل هذه القوة.

    خلفاً للشهيد “نصر الله”.. نعيم قاسم أميناً عاماً لـ”حزب الله” والمقاومة تبارك

    خلفاً للشهيد "نصر الله".. نعيم قاسم أميناً عاماً لـ"حزب الله"

    أعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما للحزب، خلفا للسيد القائد الشهيد حسن نصر الله.

    وقال حزب الله في بيان “انطلاقًا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسُّكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله”.

    وأضاف البيان “إننا نعاهد الله تعالى ونعاهد روح شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة السيد حسن نصر الله (رض) والشهداء، ومجاهدي المقاومة الإسلامية، وشعبنا الصامد والصابر والوفيّ، على العمل معًا لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته، وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار، والله غالب على أمره، إنَّ الله قويٌ عزيز”.

    يذكر أنه، في 28 سبتمبر الفائت، أعلن حزب الله أن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح السيد حسن نصرالله، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء، إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية”.

    المقاومة الفلسطينية تبارك

    بدورها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي، لحزب الله في لبنان، انتخابَ الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب، خلفًا للشهيد القائد حسن نصر الله رضوان الله عليه الذي عاش مجاهدًا واستشهد مجاهدا على طريق القدس.

    وقالت الحركة، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذا الانتخاب دليل تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية، مؤكدة وقوفها إلى جانب القيادة الجديدة.

    وأضافت “نسأل الله تعالى أن يعينها على مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة، وأن يوفق الأمين العام نعيم قاسم، وأن يحفظه ويسدد خطاه في قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه الاستعمارية في لبنان وفلسطين والمنطقة”.

    من جهتها، هنأت حركة الجهاد الإسلامي حزب الله والشيخ قاسم، على توليه مهام الأمين العام للحزب، خلفًا للشهيد القائد نصر الله. وقالت في بيان، إن “تولي الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لحزب الله، في هذه المرحلة الحساسة، هي تأكيد على صلابة المقاومة الإسلامية في لبنان، واستعادتها لزمام المبادرة، وإثبات لقدرتها العالية على مواجهة العدو وإيلامه، وإحباط عدوانه وإفشال خططه”.

    وأعربت عن اعتزازها بتولي الشيخ قاسم هذه المهمة الكبيرة في هذه اللحظات الحرجة من تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتزايد التحديات على جبهات المقاومة كافة”.  وأكدت وقوفها التام إلى جانب حزب الله، “كتفًا بكتف في ساحات الجهاد والمقاومة”. ودعت “الله أن يسدد خطى الشيخ قاسم وكل مجاهدي حزب الله، وأن يمن عليهم بالتوفيق والعزم على مواصلة المسيرة حتى دحر الاحتلال وهزيمته”.

    قاليباف يبارك

    هذا وهنأ رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، الشيخ نعيم قاسم على انتخابه أميناً عاماً لحزب الله اللبناني. وقال قاليباف في رسالة إلى الشيخ نعيم قاسم، نبارك لكم هذا الاختيار الحكيم من قبل المجموعة المناضلة والثورية، حيث أنكم بفضل الله تمتازون بشخصية خدومة ومجاهدة، وتجمعون بين التجربة والالتزام بمبادئ وأهداف جبهة المقاومة وحزب الله في لبنان.

    وأضاف، لا شك أن ساحات المقاومة والنضال ضد جبهة الكفر والممارسات غير الإنسانية للكيان الصهيوني والمعتدي ستظل، بوجود شخصيات بارزة في جبهة المقاومة ومقاتلين شجعان مثلكم، رمزا للصمود والثبات والنصر الإلهي، وليعلم أعداء الأمة أن استشهاد الشخصيات البارزة في محور المقاومة لن يضعف عزيمة المقاتلين ولن يؤثر على أهداف النضال.

    واستذكر القائد المجاهد الشهيد السيد حسن نصرالله، الأمين العام البطل لحزب الله لبنان، وجميع شهداء جبهة المقاومة الأعزاء، مضيفا، نأمل بفضل الله، وبفضل جهودكم وجهود المقاتلين من المقاومة الإسلامية ودعم الشعب اللبناني الثابت ووحدة الأمة الإسلامية، أن نشهد قريبًا الهزيمة التامة للكيان الصهيوني وتحقق النصر الإلهي لجبهة المقاومة.

    علماء اليمن يباركون

    بدورها، باركت رابطة علماء اليمن، لحزب الله قيادة وأفرادًا وكافة تشكيلاته الجهادية وبيئته الشعبية الحاضنة انتخاب سماحة الشيخ العلامة المجاهد نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب خلفا للسيد القائد الشهيد حسن نصر الله الذي لقي ربه شهيدًا مقدامًا وفيًا ثابتًا في سبيل الله وعلى طريق القدس.

    وفي بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، باركت الرابطة كذلك للمجاهدين في غزة ومحور القدس والجهاد وأحرار الأمة وشعوبها المستضعفة الاختيار الموفق لأمين عام حزب الله المجاهد العلامة نعيم قاسم. وشددت على أن أمثال الشيخ العلامة نعيم قاسم وسلفه سماحة السيد حسن وسماحة علم الهدى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هم قادة الأمة وقدواتها الحقيقيون المعبرون عن إرادتها وتطلعها وتوجهها الجهادي التحريري والرافض للاستكبار العالمي.

    وأكدت أن هؤلاء القادة يليقون بالأمة ويشرفونها في الدنيا والآخرة، كونهم رجال المرحلة المعتصمين بكتاب الله والمتأسين برسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، والمتمسكين بعترته والحاملين لراية المستضعفين وهمومهم وآمالهم وآلامهم.

    إلى ذلك نددت رابطة علماء اليمن في بيانها باستمرار العدو الصهيوني في عربدته وتوحشه ودمويته على أطفال ونساء غزة ولبنان وأمة الملياري مسلم لا تحرك ساكنًا ولا تستطيع إيصال حبة دواء أو قطرة ماء لغزة المنكوبة والمحاصرة من دول الطوق العربية وجيوشها الخانعة. ونوه البيان بعمليات اليمن المساندة لغزة، لا سيما العمليات الأخيرة في البحر وعملية ضرب عسقلان المحتلة وكذا عمليات محور الجهاد والمقاومة.

    وطالب علماء الأمة إلى المباركة والتأييد الصريح لكل العمليات التي تستهدف أمريكا وإسرائيل والاستعداد لخوض معركة “وعد الآخرة” وتعبئة الأمة التعبئة الجهادية ضد أمريكا وإسرائيل والمنافقين المطبعين.

    القوات اليمنية تعلن قصف المنطقة الصناعية للعدو الإسرائيلي في عسقلان

    القوات اليمنية تعلن قصف المنطقة الصناعية للعدو الإسرائيلي في عسقلان

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية، صباح اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت المنطقة الصناعية للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة.

    وقالت في بيان عسكري أن سلاح الجوّ المسير نفذّ عملية عسكريةً نوعيةً استهدفت المنطقة الصناعية للعدوّ الإسرائيليّ في منطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة.

    وفقاً للبيان الذي قرأه العميد يحيى سريع فقد تم تنفيذ العملية بعدد من الطائرات المسيرة ونجحت المسيرات في الوصول أهدافها بفضلِ الله.

    وشدد العميد سريع التأكيد على أنه ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان سوف تواصل قوات صنعاء عملياتها العسكرية.

    كما وبين أنَّ هذه العمليات لن تتوقفَ إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزةَ ووقف العدوان على لبنان.

    بوب ودورد في كتابه الجديد “الحرب”.. نظرة لكواليس حصرية في الإدارة الأمريكية منها “حرب غزة ونتنياهو وبن سلمان وبن زايد وعملية الوعد الصادق الإيرانية”

    الصحفي الأمريكي المخضرم الشهير “بوب ودورد” نشر كتاب بتاريخ 15 أكتوبر الحالي بعنوان “الحرب – war” يقدم نظرة حصرية لكواليس أحداث هامة تعيشها الإدارة الأمريكية منها ما يتعلق بحرب غزة ونتنياهو وبن سلمان وروسيا وأوكرانيا.

    الصحفي الاستقصائي “بوب ودورد” يعمل منذ نصف فرن في صحيفة الواشنطن برست الشهيرة ومفجر قضية “ووترغيت” التي أطاحت بالرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون تحدث عن تفاصيل لقاءات وزير الخارجية بلينكن مع بعض الزعماء العرب في جولاته للمنطقة بعيد هجوم “7 أكتوبر المجيد”. فمما جاء فيه:

    – في 13 أكتوبر 2023 زار بلينكن الملك الأردني عبد الله الثاني بعمان، فقال له الملك: “قلنا لإسرائيل ألا تفعل هذا، قلنا لهم أن لا يأمنوا حماس، حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، يجب على إسرائيل هزيمة حماس لن نقول ذلك في العلن لكننا ندعم هزيمة حماس”.

    – في 14 أكتوبر 2023 زار بلينكن أبوظبي والتقى بمحمد بن زايد فقال له: “يجب القضاء على حماس، لقد حذرنا إسرائيل مرارا من ان حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، يمكننا ان نمنح الوقت لإسرائيل للقضاء على حماس، ولكن يجب عليها أولا أن تساعدنا لكي نهدئ مواطنينا من صور العنف والدمار في غزة، فلتساعدنا اتجاه مواطنينا وسنمنحها المساحة للقضاء على حماس”.

    – في 14 أكتوبر 2023 زار بلينكن الرياض والتقى أولا بوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ال سعود، فقال له: “كان يجب على إسرائيل أن لا تأتمن لحماس، وقد حذرنا نتنياهو من ذلك مرارا، فحماس هي جماعة الإخوان المسلمين. -قال المؤلف “بوب ودورد” هذه العبارة سمعها بلينكن من جميع الزعماء العرب الذين زارهم”، وواصل وزير الخارجية السعودي قوله: “الجماعات الإرهابية لا تحاول القضاء على إسرائيل فقط، بل تريد الإطاحة بزعماء عرب آخرين، نحن قلقون مما ستخلفه عملية إسرائيل على أمننا جميعا”.

    – في صباح يوم 15 أكتوبر 2023 قام بلينكن بمقابلة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بعدما بقوا في انتظاره الى الساعة 8 صباحا -ووصف المؤلف بن سلمان بالطفل المدلل بسبب استيقاظه المتأخر- فقال لهم بن سلمان: “أريد أن تختفي المشاكل التي أحدثها 7 من أكتوبر. ويجب أن تقوم دولة فلسطينية قبل التطبيع مع إسرائيل، أنا لا أريد ذلك ولكنني احتاجه لتبرير التطبيع، أريد العودة الى رؤية 2030 بالتطبيع مع إسرائيل. يجب ان تكون غزة هادئة أولا لنقوم بالتطبيع مع إسرائيل”.

    – قبل عودة بلينكن الى إسرائيل عرج على مصر فالتقى السيسي بالقاهرة، فطلب السيسي من الوفد الأمريكي الخروج ليبقى مع بلينكن بمفردهما، فكان كل كلامه يتمحور حول نقطة واحدة وهي أنه “يريد فقط الحفاظ على السلام مع إسرائيل”، والتقى الوفد المرافق لبلينكن -بعد خروجه من اللقاء بطلب من السيسي- بوزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات عباس كامل. فقدم عباس كامل معلومات هامة للوفد الأمريكي عن عمق وامتداد الأنفاق تحت غزة. وأوضح لهم أن حركة حماس متحصنة بغزة وسيكون من الصعب القضاء عليها. ويجب على إسرائيل ان لا تدخل لغزة دفعة واحدة، بل يجب ان يكون ذلك على مراحل. وان تترك المجال لقادة حماس بالخروج من الأنفاق قبل أن تقوم بقطع رؤوسهم مرة واحدة”.

    – يروي الصحفي الأمريكي بوب ودورد في كتابه الحرب تفاصيل اجتماع عقده السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام مع ولي العهد في شهر مارس الماضي. وقال غراهام لمحمد بن سلمان أثناء زيارته للمملكة: “دعنا نتصل بترامب”. وكتب ودورد أن محمد بن سلمان طلب من مساعده إحضار حقيبة بها حوالي 50 هاتفًا مؤقتًا غير قابل للتتبع Burner Phones، وأخرج واحدًا مكتوبًا عليه “ترامب 45”. ومن بين الأشياء الأخرى الموجودة في الحقيبة، كما كتب ودورد، كان هناك هاتفًا يحمل اسم “جيك سوليفان”، مستشار الأمن القومي الأمريكي.

    فضلا عن كواليس الكثير من اللقاءات والأحداث بين نتنياهو وجو بايدن بشأن العدوان على غزة، يروي الكتاب تفاصيل متابعة الإدارة الأمريكية لعملية الوعد الصادق الأولى الإيرانية على كيان العدو، وتفاصيل سماح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لطائرات الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام أجوائها للتصدي للهجوم الإيراني.

    رابط تحميل الكتاب
    https://www.alyemenione.com/wp-content/uploads/2024/10/بوب-ودورد-الحرب.pdf

    “القوات اليمنية” تعلن استهداف “ثلاث سفن” في البحرين الأحمر والعربي انتهكت قرار الحظر

    السيد الحوثي يمهل العدو الإسرائيلي 4 أيام (وهذا ما يحدث بعد انتهاء المهلة)

    أعلنت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، مساء اليوم الإثنين، تنفيذها ثلاثَ عملياتٍ عسكريةٍ ضمنَ الاستمرارِ في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ.

    وأوضحت في بيان عسكري أن العمليةُ الأولى استهدفتِ سفينةَ”SC MONTREAL ” جنوبيَّ البحرِ العربيِّ بطائرتينِ مسيرتينِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله.

    وبينت أن العمليةُ الثانيةُ استهدفتِ سفينةَ ( MAERSK KOWLOON ) في البحرِ العربي، وقد نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ مجنحٍ محققاً إصابةً مباشرةً بفضلِ الله.

    وأضافت أن العمليةُ الثالثةُ نفذتها القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ استهدفت سفينةَ ( MOTARO ) في البحرِ الأحمرِ وبابِ المندبِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ وكانتِ الإصاباتُ دقيقةً ومباشرة بفضل الله.

    وأكدت القوات اليمنية ان استهدافُ السفنِ الثلاثِ جائت لانتهاكِ الشركاتِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.

    وحيّت القواتِ اليمنيةَ في ختام بيانها، انتصاراتِ المقاومةِ الإسلاميةِ في لبنانَ وصمودَ المقاومةِ الإسلاميةِ في غزةَ، وأكدت استمرارَها في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ وكذلك تنفيذُ عملياتِ الاستهدافِ بالصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ لكافةِ الأهدافِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في فلسطينَ المحتلةِ وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان.

     

    العمليات الفدائية.. الكابوس الذي يُربك حسابات العدو الصهيوني ويكشف هشاشته الأمنية

    يوماً بعد يوم تتصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية في عمق كيان العدو الصهيوني اللقيط، ما بات كابوساً يُربك حسابات العدو المهزوم، ويُفشل استعداداته الاستخبارية، بل ويكشف هشاشته الأمنية.

    وفي هذا السياق، تشهد الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة تصاعُداً في عمليات المقاومة ضد جنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه، ما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات منهم، وتتوزع هذه العمليات بين إطلاق نار ودهس وطعن، واستهداف نقاط عسكرية ومستوطنات مختلفة وأدت إلى مصرع 50 صهيونياً على الأقل منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة.

    وجاءت عملية الدهس البطولية قرب قاعدة “غليلوت” الصهيونية العسكرية شمال “تل أبيب”، أمس الأحد، كواحدة من أكثر العمليات قوة منذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر 2023، ليس فقط من ناحية عدد القتلى والمصابين من الجنود حيث قُتل فيها ستة جنود صهاينة وأصيب 50 آخرين، بل أيضاً من حيث موقع التنفيذ قرب قاعدة عسكرية تضم مقرات الأجهزة الاستخبارية الصهيونية، بما في ذلك “الموساد”، و”وحدة 8200″ التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.

    وبعد ساعات من عملية الدهس هذه التي نفذها سائق فلسطيني صدم بشاحنته حشداً من المسافرين في محطة للحافلات بـ”غليلوت” شمال “تل أبيب”، سجلت شرطة العدو الصهيوني، مساء الأحد، محاولة دهس جديدة استهدفت جنودا صهاينة بالقرب من قرية “حزما” بالضفة الغربية المحتلة.

    ولم تقتصر هذه النوعية من العمليات البطولية الفردية غير المنظمة على العمليات الفدائية فقط، بل ظهرت أيضاً من خلال تصدي المقاومين الفلسطينيين لاقتحامات جيش العدو الصهيوني للمناطق المحتلة، وإعدادهم المُسبق باستخدام العبوات المتفجرة محلية الصنع وغيرها من وسائل المقاومة.

    وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، فقد شهدت مناطق الضفة الغربية المحتلة خلال شهر سبتمبر الماضي 168 عملية إطلاق نار، وأربع عمليات دهس وطعن، و130 إلقاء لعبوات وزجاجات حارقة استهدفت جنود العدو الصهيوني في مناطق عدة.

    وذكرت إحصائية لمركز معلومات فلسطين (معطى) أنه ومنذ الحرب على غزة، نُفذت 63 عملية نوعية من بينها 23 عملية دهس، و40 عملية طعن، عدا عن 1840 عملية إطلاق نار، أسفرت عن مصرع 50 جندياً ومستوطناً صهيونياً، وإصابة 379 آخرين.

    وكشف جيش العدو الصهيوني، في بيان له مؤخراً، حصيلة عمليات إطلاق القذائف والصواريخ ضد الكيان الغاصب منذ اندلاع الحرب قبل عام، في السابع من أكتوبر.. قائلاً: إن “إسرائيل” تعرضت “لأكثر من 26 ألف عملية إطلاق”، دون تفسير نوعية القذائف وعدد كل منها.

    وأشار البيان الصهيوني إلى أنه “تم إطلاق 13,200 صاروخ من قطاع غزة، و12400 عملية إطلاق من لبنان، و400 من إيران، و180 من اليمن، و60 من سوريا”.

    وتُشكّل العمليات الفردية التي ينفذها شبان فلسطينيون تحدّياً صارخاً لكيان العدو الصهيوني، الذي يسعى بممارساته الوحشية ضد الفلسطينيين أن يثنيهم عن تنفيذ هذا النوع من العمليات، متناسياً أنَّ الممارسات الوحشية لجيشه، والمجازر المرتكبة بحق قطاع غزة منذ أكثر من عام، ما هي إلا وقود لهذه العمليات.

    ومع تبدل المشهد السياسي والأمني الصهيوني بعد عملية “طوفان الأقصى”، عادت العمليات الفدائية الفردية بقوة، ما عمق المخاوف الأمنية من عودة مشاهد العمليات الاستشهادية إلى العمق الصهيوني والأسواق التجارية، والحافلات، ومراكز الترفيه، لاسيما بعد عملية تفجير الشاحنة في “تل أبيب” في 18 أغسطس الماضي بعبوة ناسفة، تبنتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.

    من جانب آخر برزت العمليات الفدائية القادمة من الحدود الشرقية الأطول مع كيان العدو الصهيوني، عبر عمليات فردية بادر إليها شبان أردنيون عبر الحدود، عكست فيها عملية معبر الكرامة التي نفذها الشهيد ماهر الجازي في الثامن من سبتمبر، وعملية البحر الميت في 18 أكتوبر للشهيدين حسام أبو غزالة وعامر قواس، إثر عملية “طوفان الأقصى” في فتح جبهات جديدة لطالما عبرت سلطات العدو الصهيوني عن مخاوفها الأمنية منها.

    وكان قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، قد أشاد في كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف، بالعملية الفدائية الجهادية التي نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي.. قائلاً: إن العملية البطولية الجهادية للشهيد ماهر ذياب الجازي الأردني كانت عملية مؤثرة ومزعجة للعدو الصهيوني ومقلقة له.

    وأكد أن العملية البطولية للشهيد الجازي دليل على أنه لا يزال هناك في الشعب الأردني من يحملون التوجه الصادق الوفي لنصرة فلسطين.. مبيناً أن عملية الشهيد الجازي كانت فردية وبسلاح بسيط، لكنها كانت ذات أثر كبير على العدو الصهيوني.

    ويبدو أن صناعة توازن الرعب وتوازن الردع، هذا ما حققته المقاومة الفلسطينية بعد عملية “تل أبيب” الاستشهادية، فحين تصيب عصب الأمن الصهيوني والأمن الفردي لكل مستوطن بما يجعله عرضة للاستهداف في أي مكان وزمان تكون قد أعدت توازن الردع في هذه المرحلة الحساسة.

    ويرى مراقبون، أنه أيا تكن حيثيات العملية وتفاصيلها، فهي تعُد استثنائية، تنبئ أولاً بعودة العمليات الفدائية إلى قلب المدن في الداخل المحتل، في سيناريو يُشكل مصدر قلق للمنظومة الأمنية والاستخباراتية، ومن شأنه إعادة المستوطنين إلى سنوات الرعب، بعدما اعتقد هؤلاء أن مدنهم، وعلى رأسها “تل أبيب”، في مأمن.

    وقد دشنت حركة حماس هذا النوع من العمليات الفدائية بشكل نظامي للمرة الأولى رداً على مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف يوم 25 فبراير 1994 والتي نفذها عضو حركة كاخ المتطرفة، المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين، الذي أطلق النار على المصلين الفلسطينيين أثناء صلاة الفجر داخل الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية، مما أسفر عن 29 شهيداً وأكثر من 125 جريحاً.

    وكرد فعل على هذه المجزرة، قامت حركة حماس بأولى عملياتها “الفدائية”، في “تل أبيب” يوم 19 أكتوبر 1994 من خلال تفجير حافلة في شارع ديزنغوف، مما أسفر عن مصرع أكثر من 20 صهيونياً وإصابة 104 آخرين.

    وبحلول نهاية تسعينيات القرن الماضي، وسّعت الحركة نطاق عملها “الفدائي” احتجاجًا على اتفاق أوسلو المُوقع بين الكيان الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية.. وقتها، أصبحت العمليات الفدائية السلاح الرئيسي لكل الفصائل الفلسطينية الرئيسية والفاعلة على الساحة.

    وارتفعت وتيرة العمليات “الفدائية” بين عامي 2000 و2005، من كافة الفصائل الفلسطينية، ليبلغ عددها 135 عملية، كان نصيب حركة حماس وحدها منها 54 عملية بنسبة 40 في المائة تقريبا.

    ولكن مع تبدل المشهد السياسي والأمني بعد “طوفان الأقصى”، عادت العمليات “الفدائية” خيارا على الطاولة مُجدداً، مع استمرار حرب الإبادة الصهيونية ضد قطاع غزة طيلة عام كامل تقريبا، والضغط المتزايد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

    وشهد الكيان الغاصب عدداً من العمليات الفدائية النوعية التي تبنتها فصائل المقاومة الفلسطينية منذ الانتفاضة الثانية؛ كان أشدها وقعا التي حدثت في بدايات الألفية الثالثة.. وهذه أبرز العمليات الفدائية منذ عام 2000:

    – مصرع 21 صهيونياً في عملية بملهى ليلي على شاطئ “تل أبيب” في الأول من يونيو 2001.

    –مصرع 23 صهيونياً بتفجير محطة الحافلات المركزية وسط “تل أبيب” في الخامس من يناير 2003.

    –مصرع 24 صهيونياً بعد تفجير شاب نفسه بحافلة بالقدس في 19 أغسطس 2003.

    – مصرع 21 صهيونياً في عملية لحركة الجهاد بمطعم في حيفا في الرابع من أكتوبر 2003.

    – مصرع 16 صهيونياً في هجوم مزدوج عند التقاء خطي حافلات في بئر السبع في 31 أغسطس 2004.

    –مصرع 11 صهيونياً في تفجير بمطعم في “تل أبيب” في 17 أبريل 2006.

    –مصرع ثلاثة صهاينة في تفجير بمخبز في إيلات شمال قطاع غزة في 29 يناير 2007.

    – إصابة 20 صهيونياً بتفجير عبوة ناسفة في حافلة بالقدس في 18 أبريل 2016.

    وكشفت معطيات جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك” عن ارتفاع العمليات الفدائية الفلسطينية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين في عام 2022، ما تسبب بقلق كبير لدى أجهزة أمن الكيان الغاصب.

    وأشار “الشاباك” إلى أنه “وقعت 1570 عملية في الضفة في 2021، قتل فيها 18 مستوطنا إسرائيليا وأصيب 196 آخرون داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية”.. “أما في العام 2022، فقد وقعت في الضفة 1933 عملية؛ بزيادة قدرها 363، أدت إلى مصرع 29 جنديا ومستوطناً صهيونياً (في إحصائية أخرى اعترف العدو بمصرع 31 صهيونياً) قتلوا هذا العام في عمليات فلسطينية وجُرح نحو 128 آخرين”.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مرزاح العسل

    مع فشل محاولات انقاذه بقطر.. الاحتلال ينقل مقر حكومته إلى خارج “تل أبيب” و”حزب الله” يعيد صياغة قواعد المواجهة شمالا

    "حزب الله" يعيد صياغة قواعد المواجهة شمالا

    بدا الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، ترتيبات تعد الأولى في تاريخه.. يتزامن ذلك مع فشل محاولات إنقاذه دبلوماسيا وسط ترقب رد قوي.

    ونقلت صحيفة “يديعوت احرنوت” العبرية عن مصادر حكومية قولها ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اقل نقل مقر الحكومة من تل ابيب إلى مكان وصفته بالأمن. ولم تخفي المصادر الحديث عن مخاوف الاحتلال من عمليات إيرانية.

    ومع أن حكومة الاحتلال ظلت منذ بدء المواجهة المباشرة مع ايران تختبئ في اقبية تحت الأرض بالعاصمة تل ابيب الا ان قرار نقل مقرها إلى جهة مجهولة يشير إلى تطور في المعركة وان الأراضي المحتلة بفلسطين بما فيها العاصمة تل ابيب لم تعد امنة.

    ويأتي القرار الإسرائيلي غداة انتهاء جولة مفاوضات جديدة في قطر. ولم تعلن اية نتائج عن الاجتماع الذي ضم مسؤولين من قطر ومصر إلى جانب رئيسا الاستخبارات الامريكية ورئيس الموساد.

    وكانت تقارير إعلامية أفادت بان المقاومة وتحديدا حزب الله رفض مساعي لفصل جبهات المحور باتفاقيات خاصة بغزة وأخرى بلبنان وتمسك بان يكون الاتفاق شامل للجبهتين.

    وكانت واشنطن التي اوفدت وزير خارجيتها قبل الهجوم على ايران اعادت تحريك ملف غزة ولبنان دبلوماسيا في محاولة لتأخير الرد الإيراني المحتمل على العدوان الصهيوني، لكن يبدو بان الجولة الجديدة من المفاوضات قد فشلت خصوصا مع عودة ايران التي تحدثت تقارير إعلامية اشتراطها وقف الحرب على غزة ولبنان لإلغاء الرد للحديث مجددا على الانتقام من الاحتلال الإسرائيلي.

    “حزب الله” يعيد صياغة قواعد المواجهة شمالا

    مع اقتراب الشهر الثاني على بدء المواجهات المباشرة بين الاحتلال والمقاومة اللبنانية، بدأت الأخيرة تغيير قواعد اللعبة في تطور لم يشهد له الاحتلال مثيل ، فكيف بدا المشهد خلا الساعات والأيام الأخيرة؟

    خلال الايام الماضية وضع حزب الله قواعد جديدة ابرزها طلبه سكان اكثر من 20 مستوطنة شمال فلسطين بإخلائها فورا في حيت تتحدث وسائل اعلام عبرية بدء قوات الحزب التوغل في مستوطنات حدودية.

    على الأرض تبدو كتائب حزب الله المسيطرة على المعركة والأكثر ثباتا على الأرض ، فالاحتلال الذي يحاول إخفاء القتلى في صفوف قواته اعترف خلال اليومين الماضيين بسقوط نحو 15 جندي وضابط إضافة إلى سقوط عشرات المصابين وهي المرة الأولى التي يعترف بها الاحتلال بمثل هكذا عدد منذ بدء طوفان الأقصى. هذا الاعتراف الذي ظل الاحتلال يخفيه خلال الايام الأولى من اطلقه عدوان بري جنوب لبنان لم يكن ليحدث لولا بدء المقاومة اللبنانية توثيق مشاهد عملياتها بالصوت والصورة ولحظة تنفيذ الهجمات على قوات وتمركز للاحتلال.

    وبث الاعلام الحربي لحزب الله خلال الساعات الأخيرة اكثر من مقطع احدها لاستهداف مباشر لرتل من الدبابات والعربات المدرعة لحظة محاولتها التوغل قرب الحدود اللبنانية وأخرى لاستهداف حافلة تقل جنود وثالثة لاستهداف مباشر لنظام القبة الحديدة داخل قاعدة نفتالي شمال إسرائيل.

    هذه التطورات تتزامن أيضا مع فرض الحزب معادلة جديدة بتعميقه الاستهداف الصاروخي المكثف بعمق 10 كيلومتر داخل الشمال الفلسطيني المحتل مع تركيز هجماته بكثافة على منشات حيوية للاحتلال ابرزها مقر الشركات العسكرية في حيفا وعكا.

    التحولات في مشهد المواجهة شمال فلسطين المحتلة تأتي مع دخول اليوم الثامن والعشرين من بدء العدوان البري على لبنان واسابيع من ضربات تلقاه حزب الله تمثلت بالاغتيالات التي طالت قيادات الصف الأول إضافة إلى محاولات الاحتلال ارباك الداخل اللبناني بتفجيرات أجهزة الاتصالات والبيجر والاعتداء على القوات الدولية ، وهي مؤشر كما تعترف بذلك وسائل اعلام عبرية بقدرة الحزب على إعادة تجميع صفوفه وتنفيذ الخطط التي كانت اقرت قبل الاغتيالات وبوتيرة عالية.

    قد يكون الاحتلال بدا المعركة بقوة سواء على مستوى الضربات الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية او الاغتيالات ومشاهد الرعب التي خلفها في شوارع بيروت، لكنه لم يعد متحكم بمسارها فهو لم يستطيع التوغل سوى ما بين بضعة مئات الأمتار إلى كيلومتر داخل الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وشمال فلسطين وهذه ليست إنجازات في مسيرة الاحتلال الذي حدد نهر الليطاني هدفا له ولا يزال يبعد مئات الكيلومترات عن خطوط التماس، إضافة إلى وعده بإعادة سكان الشمال في غضون بضعة أسابيع، وهذا خلافا لحزب الله الذي وعد بنقل المعركة إلى الداخل المحتل وتهجير مزيد من المستوطنات الشمالية وقد نجح بذلك.

    المستويات الأربعة لكأس آسيا تضع اليمن في صدارة المستوى الثاني.. من سيكون البطل في السعودية 2025؟

    أعلنت اللجنة المنظمة لكأس آسيا للناشئين 2025 في السعودية عن التصنيفات النهائية للفرق المتأهلة للبطولة. حيث تم تقسيم الفرق المتأهلة من التصفيات إلى أربعة مستويات، لضمان منافسات قوية ومثيرة في البطولة المرتقبة.

    في المستوى الأول، تأهلت كل من السعودية واليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان، مما يشير إلى وجود منافسة قوية بين الفرق الكبرى. بينما جاء في المستوى الثاني كل من اليمن وأستراليا وتايلاند وأفغانستان.

    أما في المستوى الثالث، فقد تأهلت طاجكستان وفيتنام والصين وإندونيسيا. وفي المستوى الرابع، ضمت القائمة عُمان والعراق والإمارات وكوريا الشمالية.

    يُنتظر تحديد موعد قرعة البطولة في وقت لاحق، مما يزيد من حماس الفرق والجماهير على حد سواء.

    الجنوب على أعتاب مجاعة مع نفاد المخزون واقتراب الصرف من الـ 2050 وثورة الجياع تنفجر غضبا في وجه التحالف وفصائله

    كشفت وزارة الصناعة والتجارة بحكومة المرتزقة المدعومة من تحالف العدوان، اليوم الإثنين، اقتراب المخزون الاستراتيجي من المواد الأساسية.. يتزامن ذلك مع تواصل انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرتها جنوب البلاد.

    وأكدت مصادر رفيعة بالوزارة بان نائب وزير الصناعة سالم الوالي حذر القائم بأعمال الانتقالي على الكثيري من انفجار لأسعار المواد الأساسية خلال الايام المقبلة، مشيرة إلى أن مخازن التجار في عدن ومينائها باتت شبه خالية من المواد بما في ذلك الأساسية.

    وكانت وسائل اعلام الانتقالي أكدت بان الكثيري ناقش مع الوالي تدابير لمراقبة الأسعار ومنع ارتفاعها. كما اقر محافظ الانتقالي في عدن احمد لملس زيادة رواتب الموظفين وتحديدا المعلمين 30 الف ريال تحسبا للوضع القادم.

    ثورة الجياع تنفجر غضبا في وجه المحتلين

    بدورها، شهدت مدينة زنجبار في محافظة ابين المحتلة، صباح اليوم، مسيرة جماهيرية شعبية وعصان مدني للمحلات التجارية احتجاجاً على تدهور العملة ورفع الأسعار والتدهور الاقتصادي ووصول الناس الى حافة المجاعة.

    وطافت المسيرة بالشارع العام بالمدينة وهي تردد الشعارات المعبرة عن حالة التذمر من الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات.. مطالبة برحيل المحتلين والغزاة وأدواتهم المحليين من المرتزقة و الخونة والعملاء مؤكدة مواصلة الاحتجاجات الاسبوعية والوقفات حتى تحقيق مطالبهم.

    وتأتي هذه التظاهرات والاحتجاجات في ظل احتجاجات شعبية مماثلة في حضرموت وعدد من المناطق المحتلة تزامناً مع وصول حالة انهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية إلى مستويات قياسية.

    وتأتي كل هذه التطورات وسط استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق التحالف جنوب اليمن. وسجل صرف الدولار في تعاملات الساعات الأخيرة نحو 2045 ريالا وهي المرة الأولى التي ترتفع فيه العملة إلى هذا المستوى وسط توقعات باقترابها من حاجز الـ3 الالاف.

    وفشلت جميع مساعي حكومة عدن لوقف الانهيار المستمر في ظل رفض داعميها تقديم وديعة جديدة. واقر البنك المركزي في عدن إرساء أسعار الصرف عن حاجز 2010 ريال مع استمرار ضخه مزيد من العملات الأجنبية واخرها اطلاق اكثر من 3 مزادات للعملات الأجنبية في غضون أسبوعين.