المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 315

    بعد ضربة معسكر لواء جولاني في بنيامينا بحيفا.. المقاومة اللبنانية تشتبك من مسافة صفر مع الصهاينة وترسل عشرات الجنود إلى المشافي “طائرات الإجلاء لا تتوقف عن مشافي حيفا وتل أبيب”

    بعد ضربة معسكر لواء جولاني في بنيامينا بحيفا.. المقاومة اللبنانية تشتبك من مسافة صفر مع الصهاينة وترسل عشرات الجنود إلى المشافي "طائرات الإجلاء لا تتوقف عن مشافي حيفا وتل أبيب"
    بعد ضربة معسكر لواء جولاني في بنيامينا بحيفا.. المقاومة اللبنانية تشتبك من مسافة صفر مع الصهاينة وترسل عشرات الجنود إلى المشافي "طائرات الإجلاء لا تتوقف عن مشافي حيفا وتل أبيب"

    أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان مساء اليوم الأربعاء عن خوض مجاهدو المقاومة الإسلامية اشتباكات عنيفة مع قوات العدو الإسرائيلي في محيط بلدة القوزح من مسافة صفر بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة.

    وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها اليوم المساء أن المواجهة “أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو وما زالت الاشتباكات مستمرة”.

    فيما لفتت مصادر مطلعة عن بدء المقاومة اللبنانية مسرح المعركة “بكمين محكم نفذته بعد استدراج قوة إسرائيلية في بلدة القوزح عند الساعة 5 عصر اليوم الأربعاء”، وأن الاشتباكات “تواصلت وتخللها إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية تجاه قوات الإسناد والإنقاذ التي وصلت للقوة الإسرائيلية التي وقعت بالكمين”.

    من جانبه أقر إعلام العدو الإسرائيلي “بمقتل 5 جنود “إسرائيليين” واصابة 15 جندياً في معارك جنوب لبنان”، مؤكداً وجود “أحداث صعبة في الشمال مع حزب الله، بالإضافة إلى أحداث صعبة في جباليا ورفح، وأشار إلى “وصول عشرات الجرحى إلى مشافي حيفا وتل أبيب”.

    فيما تحدثت القناة الـ13 الإسرائيلية عن “وصول نحو 44 جندي مصاب إلى مستشفى رمبام في حيفا، و5 آخرين إلى مستشفى بيلنسون وتل هشومير في تل أبيب”.. وذكرت مواقع المستوطنين “‏مغادرة ما لا يقل عن 10 مروحيات إنقاذ جنوب لبنان باتجاه المشافي الإسرائيلية”.

    موقع حدشوت بزمان العبري أشار إلى “8 مروحيات عسكرية تحمل على متنها جنود مصابين وصلت إلى مستشفى رمبام في حيفا وطائرة مروحية عسكرية وصلت إلى مستشفى بيلنسون في تل أبيب”، مشيراً إلى “استدعاء المزيد من الطواقم الطبية إلى مستشفى رمبام بحيفا”.

    قبل أن يطلب موقع حدشوت بزمان من متابعيه عبر نشر تسجيلات صوتية “عدم تداول أي أخبار وعدم نشر أي معلومات حول ما يحصل”. وينشر رواية تفيد بحدوث “تسمم غذائي أصاب عشرات الجنود في الشمال”.

    وفرضت الرقابة العسكرية في الاحتلال “حظراً على نشر تفاصيل الحدث الأمني الذي وقع في جنوب لبنان”.

    منظومة “ثاد” الأمريكية عاجزة عن حماية “إسرائيل” ووزير دفاع “إيران” يرد على نشرها وسط الكيان

    أعلنت أمريكا نفسها “وسيط” بين المقاومة وإسرائيل، الى جانب مصر وقطر، ثم تقوم بنشر منظومة “ثاد” وسط إسرائيل لحمايتها من صواريخ المقاومة!!

    بالرغم من عدم ارتباط الولايات المتحدة الأمريكية، بأية اتفاقية “دفاع مشترك” مع الكيان المؤقت، “تبرر لها” نشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ، إضافة لـ 100 عسكري وفني أميركي لتشغيله. فإن هذه الخطوة لا تشكّل إلا دليلاً إضافياً، على التزام الإدارة الأمريكية العميق بحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي، بوجه محور المقاومة، مع أن هذا الأمر لن يمنع الثاني، من توجيه أقسى الضربات الصاروخية للوكيل لهما على حد سواء.

    فقد سبق لواشنطن أن أرسلت منظومة “ثاد” لإسرائيل مرتين من قبل، أولها عام 2019، والأخرى عقب عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي، ورافقه انتشار وتواجد لمنظومات أخرى من هذا الطراز في المنطقة، إلّا أنهم فشلوا في منع تساقط الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

    وبالتالي، ليس قرار إدارة بايدن الأخير، إلا مجرد دعاية نفسية لتعزيز معنويات المستوطنين الإسرائيليين، أما عسكرياً فليس للخبر أي أهمية كبيرة أو قدرة على تقديم حماية فعالة. فالجمهورية الإسلامية في إيران تمكنت مرتين، خلال عمليتي الوعد الصادق 1 و2، من تنفيذ هجمات ناجحة رغم وجود أنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”آرو” وغيرها من منظومات المعسكر الغربي بقيادة أمريكا (التي تتضمن منظومة ثاد أيضاً). كما لم تُثبت فعاليتها في المواجهات السابقة، بما في ذلك خلال الهجوم الإيراني على قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في العراق أو عندما هاجمت إيران أو قوات المقاومة أهدافاً أمريكية أو إسرائيلية في المنطقة (مثل الهجوم اليمني ضد منشأة الظفرة النفطية في الإمارات عام 2022).

    مع العلم بأن بعض وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية قد ذكرت بأن الكيان قد أجّل خططه لمهاجمة إيران، “رداً” على عملية الوعد الصادق 2، بانتظار وصول هذه المنظومة.

    فما هي أبرز مواصفات هذه المنظومة؟

    _تم تصميمها لاعتراض الصواريخ الباليستية في المرحلة الأخيرة من رحلتها، أي عندما تدخل الصواريخ الغلاف الجوي. وتستخدم هذه المنظومة تكنولوجيا متقدمة تعمل على تدمير الصواريخ من خلال أسلوب الضرب للقتل. أي على عكس العديد من المنظومات الأخرى التي تستخدم المتفجرات، فإن منظومة ثاد تصيب الصاروخ مباشرة بالطاقة الحركية وتدمره. وتزعم الشركة المصنّعة له، أن ذلك يساعد على تقليل الأضرار الجانبية ويعطيها الدقة العالية في اعتراض الأهداف الصاروخية.

    _تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.

    _ مكونات المنظومة:

    1)الصاروخ الاعتراضي: تقوم هذه الصواريخ بتدمير الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية من خلال الطاقة الحركية دون استخدام رأس حربي (الحد الأقصى للارتفاع 150 كم).

    2)رادار أرضي AN/TPY-2 (GBR): يعد من أحدث الرادارات في العالم، ويستخدم لتحديد وتتبع الصواريخ الباليستية من مسافات طويلة. هذا الرادار قادر على اكتشاف التهديدات الصاروخية بشكل جيد ويرسل المعلومات إلى نظام التحكم في النار.

    4)نظام التحكم والاتصالات: هذا القسم مسؤول عن معالجة البيانات الرادارية وتوجيه الصواريخ الاعتراضية.

    5)قاذفة متنقلة: يتم تثبيت المنظومة على 6 قاذفات متنقلة على الأقل، كل منها مجهز بـ 8 صواريخ، ومجهزة على عربات من نوع M1075، يبلغ طولها 12م وعرضها 3.2م، ويعمل معهم مركزان متنقلان للعمليات التكتيكية (TOCs).

    _أمثلة للنشر والاستخدام: كوريا الجنوبية (سنة 2017 في أعقاب التهديدات الصاروخية لكوريا الشمالية)، الإمارات (سنة 2016 وهي كانت من أوائل الدول التي اشترت المنظومة للتعامل مع التهديدات الصاروخية الإقليمية وخاصةً اليمن)، جزيرة غوام (سنة 2013 لحماية القواعد العسكرية الأمريكية في هذه المنطقة الاستراتيجية من تهديدات كوريا الشمالية بالصواريخ الباليستية).

    _لدى الولايات المتحدة 7 بطاريات من هذه المنظومة، والتي سيتم توسيعها إلى 8 بطاريات في المستقبل.

    _ أبرز التحديات أمام هذه المنظومة:

    1)القيود في مرحلة الطيران، فلا يمكن استخدامها إلا في المرحلة النهائية من رحلة الصاروخ، لذا هناك حاجة إلى أنظمة أخرى معها تعمل في المراحل الأولية أو المتوسطة.

    2)هذه المنظومة باهظة التكلفة وقد تكون هدفاً سهلاً للمهاجمين، نظراً لأنها مكشوفة للرصد والاستهداف (بلغت كلفة المنظومة الواحدة للسعودية سنة 2017 حوالي 340 مليون دولار أمريكي، أما تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد فتبلغ ما لا يقل عن 2.3 مليون دولار). كما أن استقدام 48 صاروخ ثاد بطواقمها لإسرائيل، مع العلم بأن هناك 800 صاروخ عامل منها في العالم فقط (انتاجها السنوي 50)، فإن أي اعتراض باليستي واحد يستلزم صاروخي ثاد، وبالتالي لا تكفي الكمية المرسلة منه سوى لاعتراض 24 باليستي إيراني فقط. فكيف سيكون عليه الحال إذا ما شنّت عمليات هجوم صاروخي مماثلة لما حصل سابقاً، أقلّها بـ 180 صاروخاً؟ وماذا لو كانت من النوع الفرط صوتي العصي جداً على الاعتراض؟

    وزير الدفاع الإيراني يرد على تهديدات الكيان الصهيوني ونشر منظومة “ثاد”

    بدوره، رد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير نصير زاده، اليوم الأربعاء على تهديدات الكيان الصهيوني ونشر منظومة “ثاد” في المنطقة بالقول أن هذة التهديدات ليست جديدة على ايران.

    وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الدفاع الإيراني قال في تصريح له إن منظومة ثاد هي منظومة مضادة للصواريخ الباليستية وهي ليست شيئا جديدا؛ نحن نقيم الحديث عنها بما يتماشى مع الحرب النفسية.

    وأضاف، نحن نقيم ونعتبر مثل هذه الأمور في إطار الحرب النفسية ولن نواجه مشكلة مع نشر هذه المنظومة. واكد تهديدات الكيان الصهيوني لإيران ليست جديدة.

    ورد الآن.. “دقت ساعة الصفر” بانتفاضة شعبية عارمة وزلزال “غضب شعبي واسع” ورفع لافتات صادمة تكشف مخططات الجوع وحجم الفساد (التفاصيل بالصور)

    شهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان السعودي الأمريكي، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024م، الموافق 13 ربيع الآخر 1446 للهجرة، اغلاق لمحلات الصرافة ومظاهرات غاضبة، بسبب انهيار العملية مع تجاهل “حكومة المرتزقة” المدعومة من تحالف العدوان السعودي الأمريكي.

    وخرجت مظاهرات غاضبة، في محافظات تعز وأبين وحضرموت لمطالبة حكومة تحالف العدوان بوضع حلول لانهيار الريال اليمني أمام العملة الأجنبية.

    كما رفع المتظاهرون لافتات عبرت عن غضبهم من سياسات وفساد “حكومة المرتزقة” المدعومة من تحالف العدوان السعودي الأمريكي، وتضمنت تلك اللافتات عبارات (“يكفي أوجاع ياحكومة” و “أين الحكومة من انهيار العملة” و “تفاقمت أوجاعنا” و ” كيف عاد تشتوا حنا نعيش وراتبكم مايكفيش وايت ماء”).

    كما رفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بصمت حكومة المنافقين مقابل تدهور العملة الوطنية، بالإضافة الى شعارات تحمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ودول التحالف السعودي الاماراتي مسؤولية الانهيار للعملة اليمنية.

    مؤكدين ان تحالف العدوان هو من يتحكم في البلاد ويديرها عبر ما يسمى بالمجلس الرئاسي الذي لا يملك من امره شيئا، مطالبين بطرد التحالف من البلاد وانهاء تدخله الذي تسبب في افقار المواطنين ووصول البلاد الى مرحلة لا تطاق من التدهور المعيشي المخيف.

    اغلاق محلات الصرافة

    بالتوازي أقدم مواطنون غاضبون، اليوم، على اغلاق محلات الصرافة بمدينة لودر في محافظة أبين “جنوبي اليمن”، احتجاجًا على انهيار أسعار صرف العملة المحلية.

    وقالت مصادر محلية، إن عشرات المواطنين، أقدموا على إغلاق محلات الصرافة احتجاجا على انهيار العملة المحلية، متهمين “حكومة تحالف العدوان” بالتلاعب بأسعار العملة، معتبرين صمت الحكومة مشاركة وتواطئ فعلي في مذبحة جماعية للشعب اليمني تنفذها سياسات تحالف العدوان.

    وتعرضت العملة المحلية خلال الأيام الماضية لموجة جديدة من الانهيار، في مناطق تحالف العدوان، مقابل العملات الأجنبية، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين المستمرة منذ سنوات.

    سخط عارم في أوساط الناشطين

    جراء تدهور العملة لمستويات غير مسبوقة في تاريخ العملة اليمنية نتيجة سياسة تحالف العدوان وأدواته، أكد ناشطين وباحثين في الاقتصاد من مختلف المكونات أن سياسات تحالف العدوان ومرتزقته والتي كان آخرها منع تداول العملة الحقيقية في مناطق سيطرتهم مقابل حصر التعامل بالعملة المزيفة المطبوعة حديثا دون غطاء، كانت إحدى السياسات المدمرة لقيمة العملة اليمنية، لافتين أن ذلك بدأ في الأساس عندما أقدمت حكومة المنافقين على طبع عملات مزيفة بقيمة تريليون وسبعمائة وعشرين مليار ريال خلال العامين الماضيين، في حين أن مجموع ما قام اليمن بطباعته منذ إعلان الوحدة قبل ثلاثين عاماً بلغ ترليون وأربعمائة مليار ريال، أي أن حجم ما طبعه المرتزِقة من العملة خلال عامين تجاوز ما طبعه اليمن خلال ثلاثين عاماً.

    الناشط علي النسي من أبناء محافظة شبوة كشف عن توجه حكومي خطير لحكومة المرتزقة وقال أن تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز صرف الـ2000 ريال يمني والريال السعودي لأكثر من 528 ريال يمني هو “نتاج سياسات “عبقرية” لدولة رئيس الوزراء أحمد بن مبارك رئيس الوزراء الهادفة لرفع أسعار الصرف حتى يمكنه بيع مؤسسات الدولة وخصخصة قطاعات الخدمات مثل المشاريع مثل الماء والكهرباء والضرائب والجمارك والطرقات وغيرها”.

    وكشف النسي أن بن مبارك يهدف بذلك إلى بيع مؤسسات الدولة وخصخصتها “إلى مستثمرين عرب بعد رفض رؤساء البنوك اليمنية عرض بن مبارك لهم بالمشاركة في خصخصة مقدرات الدولة والمواطن هو من سيتحمل ذلك”.

    موالون لتحالف العدوان قالوا أن الطريق إلى صنعاء يبدأ بضبط أسعار الصرف وإعادة الوضع الاقتصادي إلى الوضع الطبيعي وإيقاف جنون الانهيارات المتسارعة والجنونية والتي ستقضي على القدرة الشرائية وتهلك المواطنين.

    استيراد الخبز من الخارج وبالعملة الصعبة

    وتداول ناشطون على منصات مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأكياس خبز جرت عملية استيراده من الخارج، واعتبر مراقبون عملية استيراد رغيف الخبز في اطار سياسية التدمير الممنهج للمحتلين والغزاة واستنزاف المال العام، وأثارت واقعة استيراد المرتزقة كميات كبيرة من الخبز من الخارج وبالعملة الصعبة سخطا عارما لدى المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة والتي تزامنت مع انهيار كارثي للعملة الوطنية أمام العملات.

    وأشار مراقبون الى ان عملية استيراده الخبز وغيرها من المستلزمات الأخرى في ظل وضعٍ معيشيٍ واقتصاديٍ صعب تعاني منه المناطق المحتلة، يعني تبديد العملة الصعبة وخلق معاناة مقصودة عن سبق إصرار وترصد، حيث انعكس الانهيار الاقتصادي الناجم عن استيراد السلع من الخارج بشكل سلبي على حياة المواطنين إذا أصبح جزء كبير منهم غير قادر على توفير لقمة العيش.

    دعوة لوقف نهب الإيرادات وإنهاء الانقسام النقدي

    يوجه الخبير الاقتصادي رشيد الحداد انتقادات حادة لحكومة بن مبارك، متهماً إياها بالتواطؤ في نهب الإيرادات العامة في المحافظات الجنوبية، ويحذر من انهيار وشيك في سعر صرف العملة المحلية، متوقعاً أن يتجاوز 2100 ريال للدولار.

    يعزو الحداد هذا الانهيار إلى:

    1. غياب سلطة فعلية قادرة على استرداد الإيرادات من المليشيات المسلحة.
    2. طباعة كميات هائلة من العملة دون رقابة.
    3. فقدان السيطرة على الكتلة النقدية لصالح المضاربين وتجار الحروب.

    يدعو الحداد الحكومة إلى:

    1. الاعتراف بمسؤوليتها عن تدهور الأوضاع الاقتصادية.
    2. التوقف عن إلقاء اللوم على صنعاء.
    3. وقف صرف المرتبات بالدولار.
    4. وقف نهب الإيرادات.
    5. السعي نحو السلام بدلاً من المكابرة.

    ويؤكد الحداد أن إنهاء الانقسام النقدي والمالي بين صنعاء وعدن أمر معقد، لكنه ضروري لتجنب المزيد من المعاناة للشعب اليمني.

    المعبقي يتهم الحكومة بالفساد ووقوفها خلف انهيار الريال

    بدوره، حمّل محافظ “مركزي عدن”، أحمد المعبقي، حكومة أحمد بن مبارك الموالية لتحالف السعودي الأمريكي، مسؤولية التدهور في سعر العملة المحلية، وطالبها باعتماد “موازنة واقعية محددة النفقات والموارد والعجز ومصادر التمويل، وإعادة تخطيط الإنفاق وفقًا للأولويات”، في اتهام صريح للحكومة بالفساد ووقوفها خلف انهيار الريال.

    ويشهد الريال اليمني في مناطق سيطرة تحالف العدوان الأمريكي السعودي وفصائله، انهيارا غير مسبوقا، حيث تجاوز 2020 ريال مقابل الدولار الواحد، في ظل استمرار ثبات سعر الدولار في العاصمة صنعاء عند قرابة الـ530 ريال.

    وأفادت شركات صرافة في مدينة عدن ومناطق أخرى، أن الوضع الاقتصادي الكارثي غير المسبوق دفعهم إلى إيقاف كافة عمليات البيع والشراء، احتجاجا على الوضع، وتسبب هذا التدهور المتسارع في قيمة الريال اليمني من زيادة معاناة المواطنين في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة وأسعار السلع والخدمات، في مختلف مناطق سيطرة التحالف السعودي الإماراتي، ما خلف سخطا شعبيا واسعا.

    من جانبه، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في احاطته الأخيرة بمجلس الأمن، من كارثة اقتصادية قادمة، وأوضح أن احتمال انهيار أحد البنوك التجارية الرئيسية يوضح مدى أهمية التعاون العاجل، وحث الأطراف بأن التعاون في المسائل الاقتصادية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والاستدامة الاقتصادية.

    لأول مرة منذ 2015.. إعادة فتح السفارة الهندية بصنعاء

    أعادت السفارة الهندية في اليمن، اليوم الأربعاء، فتح أبوابها في صنعاء.. يأتي ذلك ضمن ترتيبات لتوسيع الرحلات الجوية عبر المطار الدولي.

    ونقل مراسل وكالة رويترز في اليمن عن القنصلية اليمنية في دلهي تأكيدها إعادة فتح مكتب السفارة الهندية بصنعاء.

    وافادت القنصلية بان المكتب سيقوم بعملية استلام المعاملات وارسالها إلى السفارة الهندية في الرياض لإصدار التأشيرات على ان يتم تسليمها في عدن مرة كل أسبوع.

    وهذه المرة الأولى التي يفتح فيها مكتب السفارة الهندية منذ بدء الحرب على اليمن في مارس من العام 2015.

    وفتح المكتب يشير إلى تقدم بملف فتح خط صنعاء –دلهي والذي كان ضمن شروط الهدنة مع الرياض. وتعد الهند ابرز وجهات اليمنيين للعلاج بعد الأردن.

    وظل المسافرين يجدون صعوبات كبيرة خلال السفر. ومن شأن الخطوة الهندية تسريع وتيرة الخط الملاحي صنعاء – دلهي.

    من الطائرات المسيرة إلى الصواريخ: المقاومة تتحدى القبة الحديدية وتغير قواعد اللعبة

    نجحت المقاومة الإسلامية في لبنان في الحفاظ على قوتها الردعية بعد الضربات الكبيرة التي تلقتها من العدوّ الصهيوني، من تفجير أجهزة الاتّصال مرورًا باغتيال قادتها العسكريين والأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله.

    هذه الاستعادة لم تأتِ من فراغ، بل ناتجة عن تطوّرات نوعية في القدرات العسكرية للحزب، خاصة في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ، إلى الحد الذي أصبحت فيه منظومة الدفاع الجوي للعدو، بما في ذلك القبة الحديدية، عاجزة عن توفير حماية شاملة ضدّ التهديدات المتزايدة التي يفرضها حزب الله.

    الخبير في الشؤون الصهيونية إسماعيل مسلماني أشاد بتطوّر قدرات المقاومة، خصوصًا في استخدام الطائرات المسيرة، التي تتميّز بقدرتها على المناورة والوصول إلى المناطق السكنية دون إمكانية اعتراضها أو كشفها بسهولة، مشيرًا إلى قدرة الحزب على تطبيق تكتيكات جديدة تشمل إطلاق رشقات صاروخية لإلهاء أنظمة الدفاع، مما يسمح بتمرير الطائرات المسيرة إلى أهدافها.

    أبعاد سياسية واستراتيجية

    وفي حديث لموقع “العهد” الإخباري قال مسلماني: “إن استراتيجية حزب الله الجديدة تعكس نمطًا متقدمًا من القصف الصاروخي وهجمات الطائرات المسيرة، حيث يسعى الحزب إلى رفع كلفة المواجهة على جيش الاحتلال والقرار السياسي الصهيوني”.

    وأضاف: “نجح حزب الله في تطوير طائرات مسيرة قادرة على اختراق ثغرات القبة الحديدية، مما يشكّل تحديًا جديدًا وخطيرًا لـ”إسرائيل”، إذ إن الهجوم الصاروخي الأخير على “بنيامينا”، والذي أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 67 آخرين بحسب إعلام العدو، يُظهر فعالية هذه الطائرات التي استهدفت معسكرًا تابعًا للواء “غولاني””.

    تفاصيل الهجوم والقدرات العسكرية

    وأشار مسلماني إلى أن الطائرة المستخدمة في الهجوم كانت روسية الصنع وقد طوّرها الحزب، وتمكّنت من حمل 4 صواريخ جو – أرض “إس – 5”. هذا النوع من الطائرات يمكنه تنفيذ عمليات تفجير ذاتي عند الاصطدام بالهدف، مما يزيد من خطورتها وفعاليتها.

    ورأى أن القدرة المتزايدة للمقاومة، مثل الرشقات الصاروخية المستمرة التي تستهدف مناطق الجليل الأعلى، تشير إلى ترسانة متطورة تشمل صواريخ متنوعة. وبالنظر إلى قدرة القبة الحديدية على تغطية مساحة حوالي 155 كيلومترًا مربعًا لكل بطارية، تبقى هناك ثغرات كبيرة يمكن للطائرات المسيرة استغلالها.

    تحليل الهجوم على حيفا

    وفي تحليل الهجوم الأخير على حيفا، قدر مسلماني أن تكون الأوزان المستخدمة بحوالي 40 كيلوغرامًا من المتفجرات شديدة الانفجار، والصور من موقع الهجوم تشير إلى وجود كثيف للعسكريين، مما يشير إلى أن الهدف كان منطقة عسكرية، وليس منطقة مدنية.

    وختم مسلماني قائلًا: “هذا التطور في القدرات العسكرية للمقاومة يطرح تساؤلات جديدة حول مستقبل الصراع مع العدوّ الصهيوني الذي قد يفرض عليه الميدان في الشمال طلب مخرج لوقف الحرب مع غزّة ولبنان خاصة بعد أن عجز عن تحقيق أي هدف إستراتيجي يضمن استمرارية الكيان على الرغم من الضربات الكبيرة التي نفذها ضدّ حزب الله”.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مصطفى عواضة

    الشرق الأوسط أمام معادلات جديدة: الكفة ترجح القوة الجيوسياسية لا التكنولوجية

    الشرق الأوسط أمام معادلات جديدة: الكفة ترجح القوة الجيوسياسية لا التكنولوجية

    يختلف وجه الحرب هذه المرة على الرغم من ثبات المسببات والأهداف ورسوخ ملامح الصراع. اذ أن كيان الاحتلال الذي حلم دائماً بتوسيع حدوده لتشمل عدداً من الدول المجاورة، استفاق يوم 7 اكتوبر على حقيقة تفيد بأن القوة التكنولوجية التي يتمتع بها لم يكن باستطاعتها أن تعالج المعضلة الجيوسياسية التي يواجهها. ولسوء حظه، فإن دخول إيران على خط المواجهة المباشرة، بدّلت قواعد اللعبة، وجعلت الاعتماد على القوة التكنولوجية البحتة لمواجهة القوة الجيوسياسية نوعاً من المقامرة، بانت ملامحها الأولى من حرص الولايات المتحدة على تحييد عدد من الأهداف الايرانية في الرد “الإسرائيلي” على “عملية الوعد الصادق2”.

    بعد أكثر من 15 يوماً على الاستهداف الايراني لقواعد عسكرية في كيان الاحتلال، لا تزال خيارات الرد “الإسرائيلية” غير محسومة، وسط ضغوطات أميركية اوروبية على ألا تشمل منشآت نووية أو نفطية. يدل هذا الأمر على عدد من المؤشرات، تبدأ بالمدة الزمنية التي اتخذتها “إسرائيل” لدراسة نوع الضربة وماهيتها، ولا تنتهي بأن الاستهداف العشوائي وغير المحسوب لمنشآت في إيران سيسبب ضرراً على مختلف دول الاقليم ولا يقتصر على الجمهورية الاسلامية، وهنا تكون “إسرائيل” قد وقعت في لعنة الجغرافيا مجدداً.

    تشير مجلة فورين بوليسي الاميركية في تقرير لها تتحدث فيه عن تخلي إيران عن “الصبر الاستراتيجي” أن الصراع الحالي بين طهران والكيان يسلط الضوء على الصدام بين القوة التكنولوجية والقوة الجيوسياسية.

    وفي حين تستفيد إيران من مزايا جيوسياسية كبيرة، فإن كعب أخيل “إسرائيل” يكمن في ضعفها الجيوسياسي، المحصور في منطقة صغيرة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

    من ناحية أخرى، فإن قدرة إيران الصاروخية قادرة على تغطية حوالي 21 ألف كلم مربع (مساحة الكيان المفترضة) في وقت واحد، وهذا ما حدث بالفعل في عملية الوعد الصادق2، في حين ستواجه التكنولوجيا “الإسرائيلية” معضلة في تغطية مساحة إيران التي تزيد مليون و1648 كلم مربعاً. ولهذا الأمر دلالاته العسكرية أيضاً، لجهة العمق الاستراتيجي الذي يفتقده الكيان، واختلاف نوعية التضاريس والجغرافيا التي تستفيد منها طهران في هذه المساحات الشاسعة لتطبيق ما يعرف بالدفاع السلبي.

    وفق الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية يمكن تلخيص أهداف الدفاع السلبي الإيراني عبر:

    -الحد من قدرة أنظمة الرادار والرصد للعدو واضعاف دقة الأسلحة لديه

    -مواصلة أنشطة البنية التحتية على كامل الأراضي الإيرانية وتوفير الاحتياجات اللازمة للمواطنين حتى وقت الحرب

    -الحد من الأضرار التي قد تحلق بالمعدات والمرافق الحيوية

    -عدم تقديم أي هدف ثقيل للعدو وبالتالي سحب قائمة بنك الأهداف من يده

    -تجريد العدو من إمكانية المبادرة وبالتالي تقليل حجم المفاجآت المحتملة

    وفي الوقت الذي تتموضع به ايران إلى جانب حلفاء في المنطقة، ورسمت إلى جانبهم مختلف السيناريوهات وعملت بمساندتهم على مشروع واحد محدد طيلة عقود، تعتمد “إسرائيل” على استراتيجية الضربة الوقائية المتأثرة بالصدمة الأولى والمتجذرة في التفوق التكنولوجي. وعلى الرغم من أن التكنولوجيا تلعب دورا متزايد الأهمية في الثورات العسكرية، -تقول المجلة- إلا أن العوامل الجيوسياسية لا تزال ضرورية في تشكيل مسار المسابقات الإقليمية.

    وبهذا المعنى، فإن الحرب بشكلها الحالي الذي دخلت فيها إيران على خط المواجهة المباشرة، وستشهد في الايام المقبلة أشواطاً من الرد والرد المضاد، ستكون فيها الجغرافيا السياسية هي من يضع ثقلها لإعادة التوازن.
    وفي سياق أوسع، يتركز مصير منافسات واشنطن الكبرى في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ والأوروبو-الأطلسي بشكل متزايد على محور الخليج وبلاد الشام حيث تعزز طهران علاقاتها مع موسكو وبكين. هذه الديناميكية تعيد تركيز الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط.

    مركز أجنبي: قوات صنعاء تحدت الدول الغربية وأذلت إسرائيل

    موقع اقتصادي دولي: صنعاء تدخل خط المواجهة إلى جانب إيران.. ومضيق هرمز على طاولة الرد

    قال مركز “بيغن والسادات للدراسات الإستراتيجية” إن على مدار العام الماضي، شنت القوات المسلحة اليمنية مئات الهجمات على السفن التجارية والحربية التابعة للدول الغربية التي أُرسلت إلى منطقة البحر الأحمر.

    وفي الوقت نفسه، ركزت قوات صنعاء جهودها المكثفة على ضرب الأراضي الإسرائيلية مباشرة باستخدام الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار بعيدة المدى.. وكانت النتيجة المباشرة لهجمات قوات صنعاء هي تغيير مسارات الملاحة البحرية من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط ​​وإعادة توجيه السفن التجارية حول أفريقيا.

    وأكد أن إغلاق القوات المسلحة اليمنية لمضيق باب المندب، البوابة بين مضيق هرمز وقناة السويس، يشكل حدثا استراتيجيا يؤثر على عالم الشحن والتجارة بأكمله​.. كما ألحقت أضراراً جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي من خلال شل ميناء إيلات بشكل شبه كامل، وهو المحطة الرئيسية لإسرائيل في حركة البضائع من وإلى البحر الأحمر.

    وبطريقة أو بأخرى، نجحت قوات صنعاء دون بذل الكثير من الجهد، في إنتاج ردع فعال وفرض عبئها على أغلب شركات الشحن في العالم.. كما تمكنت من إلحاق الإذلال المؤلم بإسرائيل والإضرار بمكانتها كقوة إقليمية.

    وأفاد المركز أن السياق المباشر للسلوك المتحدي الذي تتبناه القوات المسلحة اليمنية لتعطيل حرية الملاحة في البحر الأحمر، إلى حد حجبه عن التجارة البحرية الدولية، هو الارتباط من جانب قيادة حكومة صنعاء بالحرب الدائرة بين جيش الدفاع الإسرائيلي وحماس في قطاع غزة.. في حين يعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الجنرال “يحيى سريع” بأن قواتهم ستواصل تنفيذ الهجمات حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

    وأورد أنه أبتداءً من 11/ يناير / كانون الثاني 2024، تحالفت الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن بغية صد الهجمات اليمنية.. وانضمت إلى جانبهما دول أخرى بما في ذلك أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا… كما أرسلت العديد من الدول سفنا حربية إلى منطقة البحر الأحمر بهمة معلنة تتمثل في حماية الممرات الملاحية.

    وفي الممارسة العملية كان هناك احباط وفشل في اعتراض التهديدات الجوية والبحرية التي أطلقتها قوات صنعاء ضد السفن التي تجرأت على الإبحار في البحر الأحمر، وكذلك ضد الأساطيل الغربية العاملة في المنطقة.

    وتابع أن بعد مرور عشرة أشهر، أثبتت الحقائق على الأرض أن أسلوب العمل المتمثل في الغارات الجوية المتقطعة وإطلاق صواريخ توماهوك من حين لآخر ليس رداً كافياً على خطورة التهديد.. ومن المؤكد أنه لم يفعل شيئاً لردع قوات صنعاء عن مواصلة هجماتها على السفن في البحر الأحمر أو إطلاق الأسلحة بعيدة المدى باتجاه إسرائيل.. وفي 13 سبتمبر 2024، أدلى القائد السابق للبحرية الملكية البريطانية “توم شارب” بتصريح غير عادي مفاده أن “القوات المسلحة اليمنية حققت أهدافها، كلها، بينما لم نحقق أيًا من أهدافنا.. إن إنفاق ملايين الدولارات … لعدم الانتصار يمثل مشكلة حقيقية”.

    وأضاف الأدميرال “شارب” أن ضابطًا بحريًا أمريكيًا كبيرًا اقترح تنفيذ ضربات أكثر عدوانية على مواقع قوات صنعاء، لكن القيادة العليا الأمريكية أخبرته بعدم القيام بذلك لتجنب إثارة الحرب في المنطقة.

    كما ذكر “شارب” رسالة حديثة من قائد القيادة المركزية الأمريكية “مايكل كوريلا” إلى وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن” يحذر فيها من أن السياسة الحالية ضد قوات صنعاء تفشل مرارًا وتكرارًا.. ومع ذلك فأن القوات المسلحة اليمنية قد نفذت عشرات الهجمات الخطيرة على السفن في البحر الأحمر لفترة طويلة من الزمن.. وكانت السفن التي تحمل العلم الأمريكي والبريطاني هدفًا لهذه الهجمات..وفي التاسع من يناير/كانون الثاني، وصلت الأمور إلى ذروتها بهجوم بطائرة بدون طيار على المدمرة “إتش إم إس دايموند”.

    المركز رأى أن الرد الغربي الفاشل جعل قوات صنعاء تذل إسرائيل.. ولذلك فأن النتيجة النهائية ليست مشجعة.. فمن الواضح أن القوى الغربية لا تنوي تجاوز المعايير التي حددتها لنفسها فيما يتصل بالنشاط العسكري ضد معاقل قوات صنعاء.. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بسرعة، فمن المرجح أن تفضل واشنطن الاستمرار في النهج الحالي واستخدام طرق شحن بديلة غير معرضة لخطر القوات المسلحة اليمنية..والنتيجة المخيبة للآمال المترتبة على ذلك هي أن القوى الغربية تفضل أن يتوقف أطلاق النار ــ أي وقف الحرب في غزة ــ من شأنها أن تؤدي إلى توقف أعمال قوات صنعاء الرامية إلى تعطيل الأمن في الممرات الملاحية الدولية.. وبعبارة أخرى، فإننا نشهد علامات استسلام من جانب القوى الغربية للقوات المسلحة اليمنية.

    وأضاف أن هذا نبأ سيئ للغاية بالنسبة لدولة إسرائيل.. فهو يعني أنه لن يكون هناك أي تراجع في التهديد الذي تشكله الصواريخ الباليستية بعيدة المدى والطائرات بدون طيار التي تمتلكها قوات صنعاء كما حدث في إطلاق صاروخ باليستي على الأراضي الإسرائيلية في 15 سبتمبر/أيلول 2024.. وهذا يعني أيضًا أن الحصار البحري في البحر الأحمر والشلل الذي يترتب عليه لميناء إيلات سوف يستمران، وهو ما من شأنه أن يلحق المزيد من الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي.

    علاوة على ذلك: فمن المحتمل تماما أنه إذا فاز الحزب الديمقراطي بالبيت الأبيض، فإن الدبلوماسية الأميركية ستحاول الاستفادة من التهديد اليمني في ​​البحر الأحمر لإجبار إسرائيل على إنهاء القتال في غزة.. ولأن الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء في البحر الأحمر يشكل مشكلة دولية ملحة، فقد تمارس دول أخرى ضغوطا على إسرائيل لإنهاء الحرب قبل فوت الأوان.

    أمطار رعدية متفرقة على عدة محافظات

    أمطار رعدية متفرقة على عدة محافظات

    توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية متفرقة ومتفاوتة الشدة على عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.

    وذكر المركز في نشرته الجوية، أنه من المتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على مناطق متفرقة من سهل تهامة ومحافظات لحج، تعز، إب، الحديدة، المحويت، حجة وغرب صعدة. ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات أبين، الضالع، ريمة وغرب ذمار.

    وحسب المركز بلغت كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في محطات الرصد الجوي بالحديدة ـ زبيد: 25.3ملم، إب: 0.2، كما هطلت أمطار متفرقة بين المتوسطة والغزيرة خارج نطاق المحطات على أجزاء من محافظات لحج، تعز، المحويت وحجة.

    ونبه المركز المواطنين من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار ومن العواصف الرعدية، والتدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب هطول الأمطار وتشكل السحب الركامية الكثيفة.

    خارطة الإسناد اليمني من “عيوننا مفتوحة” إلى “ونسعى لما هو أكثر”!

    منذ انطلاق عملية إسناد معركة طوفان الأقصى، كان اليمن واضحاً في الموقف، رافعاً لسقف المناصرة.

    وثابتاً عليه بوتيرة تصعيدية، وبرؤية تصاعدية ضبطت إسناده لفلسطين على مدى عام الطوفان الأول، وفق معادلة طرفاها القدرة والقرار؛ القدرة بما توفر من مقدرات عسكرية وأمكن لليمن الوصول إليه تصنيعاً وتطويراً، والقرار وقد اتخذ بجلاء وجرأة من اليوم الأول لمعركة الطوفان، فما هي طبيعة عمليات الإسناد اليمني وفق خارطة المراحل التصعيدية التي أعلنها السيد في غير خطاب؟!.

    220 عملية بـ(1.000) صاروخ وطائرة

    إجمالاً بلغ عدد عمليات الإسناد اليمني خلال عام كامل أكثر من (220) عملية، وباستخدام أكثر من (1000) صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيرة، ما يجعلها واحدة من أكبر وأكثر العمليات العسكرية زخماً في تاريخ الحروب الحديثة، فضلاً عن كونها أكبر عملية قصف لأراضي فلسطين المحتلة في تاريخ الصراع مع كيان العدو الاسرائيلي ؛

    وقد طاولت هذه الضربات أهدافاً عدّة على امتداد مسرح عمليات هو الأوسع والأكبر من بين كل ساحات محور المقاومة، ويبدأ من البحر الأحمر من شماله باتجاه أم الرشراش ومينائها الشهير “إيلات” بوابة العدو الإسرائيلي باتجاه دول الشرق، وجنوبا ناحية باب المندب “المنفذ المائي ذو الأهمية الاستراتيجية العالمية للتجارة الدولية الرابط بين شرق العالم وغربه” وكذلك صوب خليج عدن، والبحر العربي، وصولاً إلى المحيط الهندي، ولاحقا وعلى المسرح المائي، البحر الأبيض المتوسط في أوسع اتساع ناري يحدث للمرة الأولى في تاريخ المنطقة والصراع وتقوده اليمن، مع العدو الصهيوني،

    ويُلحظ هنا أن المواجهات اليمنية مع العدو شملت شركاؤه الدوليين الأمريكي والبريطاني وحتى الأوروبي فيما بات يعرف بالتحالفات البحرية الدولية التي تشكلت تباعاً مع بدء العمليات البحرية اليمنية.

    (تحالف الازدهار ١٨ ديسمبر نهاية العام ٢٠١٣ والآخر التحالف الأوروبي المعروف بأسبيدوس في الشهر الثاني من العام ٢٠١٤)،

    ويشار هنا إلى أن القوات المسلحة اليمنية تدرجت في التصعيد البحري ضد ملاحة العدو الإسرائيلي بدءاً من إعلانها منع السفن الإسرائيلية تماما من العبور، بعدها قررت منع السفن المتوجهة الى موانئ فلسطين المحتلة أيا تكن جنسيتها، ولاحقا وإثر الاشتباك البحري مع السفن الحربية الأمريكية والبريطانية قرر اليمن منع السفن التي تتعامل شركاتها الأم مع كيان العدو الإسرائيلي من العبور من البحر الأحمر، وقد أخطرت الشركات المالكة والدول بشكل قانوني وفق قانون الملاحة الدولي وعبر القنوات الرسمية بالقرار،

    ويمكن الجزم هنا أن اليمن حقق أهداف إسناده المعلنة على الصعيد المائي في الشهرين الأولين من العمليات، وكانت أهم تمظهرات هذا النجاح إعلان إدارة ميناء أم الرشراش إغلاقه الكامل وتسريح أكثر من نصف العمال، والتحول لاحقاً إلى موانئ الأبيض المتوسط ” حيفا واسدود”.

    في خضم هذه المرحلة سجلت اليمن أعنف اشتباك بحري شهده العالم منذ عقود، حيث اشتبكت القوات اليمنية بمختلف تشكيلاتها مع الأساطيل والقطع البحرية الأمريكية والبريطانية في معارك وصفتها الأوساط الغربية بغير المسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية سواء لناحية الزخم الناري المستخدم أو لنوعية الذخيرة ومن بينها الصواريخ البالستية البحرية التي كشف اليمنُ عن امتلاكها وسجل أول استخدام لها في التاريخ، ولا تزال تداعيات هذا الاشتباك مدار حديث مراكز الأبحاث والدراسات المختصة و المهتمة،

    ولعل أهم وأخطر اشتباك كان مع الحاملة الامريكية آيزنهاور وهو ملف على فرادته و استثنائيته إلا أنه لم يأخذ حقه من البحث والدراسة.

    في مسار ناري إسنادي آخر استهدف اليمن عمق كيان العدو الاسرائيلي بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والمجنحة ومؤخرا بصواريخ فرط الصوتية وجميعها طاولت أهدافا حساسة داخل فلسطين المحتلة بدءا من أم الرشراش جنوبا وصولا إلى عسقلان ويافا وحيفا وسواها من مدن فلسطين المحتلة. ويمكن هنا إعادة ترتيب العمليات وفق خارطة المراحل التصعيدية كالتالي:

    المرحلة الأولى

    بدأت أولى عمليات المرحلة الأولى أواخر شهر أكتوبر من العام ٢٠١٣م أي بعد أيام من انطلاق عملية طوفان الأقصى، واستهدفت بمجموعة كبيرة من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة مناطق وأهداف داخل كيان العدو الإسرائيلي دون تحديد أماكن محددة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق ما جاء في البيان الأول للمتحدث باسم القوات المسلحة، وكان لافتا إشارته إلى أن العملية تعد الثالثة.

    في المرحلة ذاتها كان اليمن قد حظر على العدو الإبحار من البحر الأحمر وشرع فعلاً في استهداف السفن التي حاول الإبحار بحماية من السفن الحربية الأمريكية والبريطانية وحتى الأوروبية، ونلفت هنا إلى تفاجئ العدو والمجتمع الغربي عموما وحتى الأوساط الدولية المختلفة بفاعلية القرار اليمني وامتلاكها القدرة النارية على تنفيذ تحذيرات السيد القائد وقرارات القيادة العسكرية اليمنية

    وقد كانت عملية الاستيلاء واقتياد سفينة (جلاكسي ليدر) في التاسع عشر من نوفمبر للعام ٢٠٢٣م و المملوكة لكيان العدو فاتحة هذه المرحلة في صعيدها البحري ومحط تحول غير مسبوق في تاريخ الصراع، وقد حظيت بمباركة شعبية وجماهيرية واسعة في مختلف الدول ، كما أنها مثلت ورقة قوية للمقاومة الفلسطينية وضربة قاتلة للعدو الصهيوني ولشركائه وداعميه الغربيين٠

    المرحلة الثانية

    وفي المرحلة الثانية تركزت أغلب عمليات القوات المسلحة اليمنية على استهداف السفن المتجهة إلى موانئ العدو عبر البحر الأحمر وإن كانت مملوكة لدول أخرى، وكان أبرزها استهداف سفينتي (يونتي إكسبلورر و نمبر ناين) في الثالث من ديسمبر ٢٠٢٣م و باستخدام صاروخ بحري وطائرة مسيرة وفق بيان القوات المسلحة
    ويسجل في هذه المرحلة ولادة التحالفات البحرية الرامية لحماية سفن العدو الإسرائيلي “تحالف الازدهار” بقيادة الأمريكي وتحالف “اسبيدوس” الاوروبي، ومن المهم الإشارة هنا إلى أن واشنطن قادت حملة دبلوماسية وحراكا كبيرا لتشكيل التحالف البحري لكنها وجهت بامتناع صريح أو إححام وكلاهما غير متوقع كما حصل لها مع الدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر أو الامتناع المعلن كما جرى مع أستراليا وإسبانيا وسواهما.

    فشل الدبلوماسية الأمريكية

    هذا عدّه الكثير انتصارا آخر لليمن وينذر بتحول جيواستراتيجي طالما خشيته واشنطن في ظل الاستقطاب الدولي المحتدم أو المواجهة المؤجلة بينها والصين.

    في هذا السياق -ووفقا لتحقيق خاص بموقع انصار الله- فقد سُجل عدد من الانسحابات التي اضطرت لها سفن حربية و مدمرات وحاملات من جنسيات أمريكية وبريطانية وفرنسية وألمانية ويونانية وهولندية ودنماركية بلغت في مجملها زهاء ٢٤ عملية انسحاب من المسرح المائي في البحر الأحمر ( ١٥ عملية انسحاب للقطع البحرية الأمريكية و ٩ لقطع أوربية )منها القطع الأمريكية:

    -حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور”

    – طراد “يو اس اس فلبين” الحربي

    – المدمرة الحربية “يو إس إس جرافلي”

    – فرقاطة “يو اس إس ماسون” الحربية

    – البارجة يو اس اس كارني الحربية

    – المدمرة “يو اس اس توماس هودن”

    – السفينة: يو إس إس باتان”

    – سفينة يو “اس اس بي بولر” الحربية

    – فرقاطة “يو اس اس لابون” الحربية

    – المدمرة الحربية “يو اس اس كول”.

    بالإضافة لهروب“FREMM Alsace“ الفرنسية و “Ever Huitfeldt” الدنماركية و “Louise-Marie” البلجيكية و الفرقاطة “Hessen” الألمانية وهيدرا اليونانية والمدمرة “داكن” البريطانية و”بسارا” اليونانية وغيرها الكثير والكثير.

    المرحلة الثالثة

    في الرابع عشر من مارس كان اليمن قد أحكم قبضته تقريبا على المسرح المائي وانخفض عدد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة المارة من البحر الأحمر، إلا بحماية مكلفة ومرافقة مستمرة من قبل البارجات والحاملات الغربية ، ما أجبر السفن الممنوعة على سلوك طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر كلفة،

    ورغم هذا الهروب المهول قررت القوات المسلحة اليمنية توسيع مسرح عملياتها البحرية عبر تمديد نيران عملياتها لتشمل المحيط الهندي بمحاذاة جزيرة سقطرى وكان للقرار مفاعيله الميدانية وتأثيراته على الأسواق الاقتصادية للغرب عموما، وخطوط التوريد والشحن الدولي خاصة المرتبط منها بالعدو الإسرائيلي والبريطاني والأمريكي، وفي كل مرة يعود اليمن وبلسان القائد السيد عبدالملك التأكيد على سلامة الملاحة الدولية عبر المسرح البحري المُعلن وأمانة لبقية الشركات والسفن والدول التي لا علاقة لها بالعدو.

    المرحلة الرابعة

    وفي الثاني من مايو دخل اليمن المرحلة الرابعة من التصعيد المساند لفلسطين مقاومة وشعبا وبدائرة استهداف أوسع تشمل السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو تلك التي توفر الحماية لها والمتجة نحو موانئ فلسطين المحتلة،

    وأعلن بالتزامن توسعة رقعة الحظر لتصل من البحر الأحمر إلى خليج عدن جنوبا وصولا للمحيط الهندي، وشمالا اتسع الحظر ليشمل الجانب الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، وفق قدرات الأسلحة اليمنية وحيثما تمكنت من الوصول. كما شهدت المرحلة تطورا نوعيا في الذخائر المستخدمة من حيث الكفاءة والفاعلية وزخما كبيرا في العمليات، وتنوعا في الوسائل النارية، حيث نفذت أكثر من 70 عملية استهدفت خلالها أكثر من 30 سفينة محظورة.

    وحملت رابع مراحل الإسناد العديد من الإنجازات النوعية البارزة ورسائل فرط صوتية، عكست قدرة اليمن على تنفيذ عمليات دقيقة وقوية. ومن أبرز ما تميزت به المرحلة الكشف عن منظومات جديدة كصاروخ “فلسطين1” بعيد المدى، وصاروخ “تنكيل” الفرط صوتي، وكذلك الزورق المسير عن بعد “طوفان1″، وزورق “طوفان المدمر”، مع قدرة في المناورة وقوة تدميرية،

    بالإضافة إلى توزيع مشاهد لعملية القوات البحرية التي استولت على سفينة تيوتر وأغرقتها لاحقا في عملية مركّبة جرت أمام مرأى الحاملة الأمريكية روزفلت القادمة في إثر هروب قرينتها آيزنهاور والتي ظلت قابعة على بعد مسافة آمنة من نيران القوات المسلحة اليمنية وهو ما اعتبر تخليا أمريكيا عن دعايتها الرائجة بخصوص حماية الملاحة الدولية.

    عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية

    وضمن تصاعد وتيرة المرحلة أعلنت أول عملية مشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية في السادس من يونيو الماضي والتي استهدفت ميناء حيفا المحتلة. العملية المشتركة فتحت أفقا جديدا عزز من قدرات وقوة الضربات وجدوائيتها، وأسهمت في توسيع نطاق الأهداف وخنق الموانئ العدو وتطويقا لحلقة نار المحور من أكثر من جهة.

    ومن بين العمليات البارزة للمرحلة الرابعة استهداف أسطورة القوات البحرية الأمريكية “آيزنهاور”، للمرة الرابعة مما أجبرها على مغادرة المنطقة في انسحاب وصف بالمخزي وغير المسبوق في تاريخ البحرية الأمريكية

    المرحلة الخامسة

    المرحلة الخامسة بدأت بعملية يافا التي أيقظت المنطقة برمتها على خبر استهداف مدينة يافا “تل أبيب” في حدث مثل خرقا نوعيا لأنظمة العدو الدفاعية الجوية وحتى لمنظومات الدفاع المحمولة على السفن الأمريكية والبريطانية وكذلك لقواعد العدو الأمريكي المنتشرة في المنطقة وحتى لمنظومات الدفاع العربية المنذورة في خدمة كيان العدو الإسرائيلي. ومع مرور الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى ضاعفت القوات المسلحة اليمنية من وتيرة عملياتها المستمرة والمتطورة ضمن المرحلة الخامسة دعما وإسنادا لغزة ولبنان.

    ومن موقع الفعل والإنجاز ومن مربع المفاجأة.. شهدت المرحلة الخامسة من تصعيد اليمن إسناده لغزة تحولات فارقة على مستوى العالم، وزخما رائدا فرض نفسه على كل المعادلات، بدءا من مسيرة يافا في فجر السابع عشر من يوليو، والتي تلتها مفاجأة صاروخ فلسطين اثنين فرط الصوتي في الخامس عشر من سبتمبر الماضي الصاروخ مثّل علامة فارقة في الإسناد وذخيرة نوعية كاسرة لمعادلة التفوق الصهيوني وبخصائص مميزة تمثل كيرا لرهانات السادية الغربية في المجال التقني حيث يقطع الصاروخ فلسطين ٢ وبدقائق معدودة مسافة تزيد عن ألفي كيلو متر، وينجح في اختراق ثلاث منظومات دفاعية إسرائيلية، وأخرى عربية وأمريكية ليظهر في قدرته على المناورة والتخفي، ووصوله إلى الهدف حتمية لا تقبل التشكيك،

    وقد حظي الصاروخ بمساحات واسعة من التحليل والقراءة على وسائل الاعلام العربي والغربي والعبري، وتوّجه السيد القائد عن ان للمرحلة والأهم أنه وضعه وبقية القدرات العسكرية اليمنية التي بلغها العقل اليمني في رسم خدمة مصالح الأمة ورهن الدفاع عنها.

    ويبقى أن نشير إلى نجاحات الدفاعات الجوية اليمنية التي حصدت في عام الطوفان لوحده إحدى عشر عملية إسقاط طائرة إم كيو تسعة MQ9 وهو الرقم الأعلى في تاريخ الإسقاطات التي منيت بها أمريكا أو أي دولة أخرى في العالم مع ميزة أن اليمن اسقطها في غضون عام فقط علاوة عن ست عمليات أو أكثر للطائرة نفسها في مرحلة العدوان في الثمان سنوات التي سبقت الطوفان

    ومع أن حصاد الإسناد اليمني كبيرا ونوعيا وجديدا ومفاجئا لكن اليمن وهو يرقب مظلومية فلسطين يتشوق للأكبر ويتطلع للاشتباك المباشر ويتمنى ويسعى للمزيد وهنا ونختم بالتذكير بتأكيد السيد عبدالملك بأن اليمن يسعى لما هو أكبر.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تقرير | يحيى الشامي ومحمد الأمير

    آخر مستجدات معركة “طوفان الأقصى” في اليوم الـ 376

    واصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 376 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية وعمليات جبهة المقاومة في اليوم الـ 376 لمعركة طوفان الأقصى، الأربعاء، 16 أكتوبر 2024:

    12:06 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم منزلين في يطا جنوب الخليل

    12:08 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة جيوس شمال قلقيلية

    12:12 ص | المقاومة الإسلامية في العراق: هاجم مجاهدونا هدفاً حيوياً في وسط أراضينا المحتلة بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة، ونؤكد استمرار العمليات في دكّ العدو

    12:13 ص | إعلام العدو: صافرات الإنذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة

    12:29 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة كفر زيباد جنوب طولكرم

    12:34 ص | إعلام العدو: صافرات الإنذار تدوي مجددا في إصبع الجليل بعد الاشتباه في تسلل مسيّرة

    12:42 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدات كفر عبوش وكفر زيباد جنوب طولكرم وريماء بقضاء رام الله

    12:44 ص | المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي: عقب دوي صفارات الإنذار قبل قليل بالجليل الأعلى، تم رصد انفجار طائرتين بدون طيار في المنطقة

    12:46 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: سنجعل حيفا مثل كريات شمونة والمطلة

    01:17 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل

    01:21 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة المزرعة الغربية غرب رام الله بالضفة المحتلة

    01:41 ص | إعلام العدو: صافرات الإنذار تدوي في مدينة صفد ومحيطها

    01:46 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم كفر جمال جنوب طولكرم في الضفة الغربية

    01:48 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس من حاجز عورتا

    01:51 ص | إعلام العدو: إطلاق الصواريخ امن لبنان أجبر عشرات الآلاف من المستوطنين للنزول في الملاجئ وعشرات الآلاف آخرين ليس لديهم منطقة محمية

    01:52 ص | إعلام العدو: ما لا يقل عن 20 صاروخ أطلقت من لبنان باتجاه منطقة صفد

    02:06 ص | إعلام العدو: 50 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه منطقة صفد

    02:13 ص | كتائب شهداء الأقصى: مقاتلونا يشتبكون مع قوات العدو الصهيوني وآلياتهم العسكرية المقتحمة لمحيط مخيم عسكر القديم بالأسلحة الرشاشة و العبوات المتفجر

    02:19 ص | إعلام العدو: إصابات في صفد جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان

    02:24 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا قصفوا مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة دعماً لشعبنا الفلسطيني ودفاعًا عن لبنان وشعبه

    02:31 ص | إعلام العدو: صافرات الإنذار تدوي م في ديشون بالجليل الأعلى

    02:34 ص | إعلام العدو: صافرات الإنذار تدوي في سفسوفة وبار يوشاي بالجليل الأعلى

    02:43 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلس

    02:51 ص | القناة الـ 7 للعدو: صافرات الإنذار دوت في “ساسوفا” و”أور جانوز” و”بار يوهاي” و”جيش” في الجليل الأعلى

    02:56 ص | مصادر فلسطينية: قصف لمدفعية العدو الإسرائيلي يستهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة

    03:03 ص | البنتاغون يعلن عن إرسال أول دفعة من منظومة “ثاد” الصاروخية مع فريق عسكري لتشغيلها إلى العدو الإسرائيلي

    03:06 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة بيت لحم

    03:11 ص | مصادر فلسطينية: طائرات العدو الإسرائيلي تشن غارة في محيط شارع النصر بمدينة غزة

    03:16 ص | هيئة البث الصهيونية: إصابة مستوطنين اثنين إثر سقوط صواريخ من لبنان وأصابت مبنى في صفد

    03:20 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم منازل المواطنين خلال اقتحام مدينة حلحول شمال الخليل

    03:23 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا مربض مدفعية ‌‏العدو الإسرائيلي في ديشون بصلية صاروخية دعماً للشعب الفلسطيني ودفاعًا عن لبنان

    03:34 ص | مصادر فلسطينية: قصف لمدفعية العدو الإسرائيلي يستهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة

    03:41 ص | مصادر فلسطينية: حملة اعتقالات واسعة تشنها قوات العدو الإسرائيلي في بلدة عصيرة الشمالية بمدينة نابلس طالت 13 مواطناً حتى اللحظة

    03:44 ص | مصادر فلسطينية: 3شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف العدو الإسرائيلي منزل عائلة “القرم” ب حي النصر شمال غرب مدينة غزة

    03:48 ص | مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينسف مبانٍ سكنية في محيط مخيّم جباليا شمال قطاع غزة

    03:56 ص | صحيفة فايننشال تايمز: إسرائيل تواجه نقصاً كبيراً في الصواريخ الاعتراضية وهو ما يفسر الشروع في إرسال منظومة «ثاد» الأميركية

    03:57 ص | صحيفة فايننشال تايمز: مشكلة الذخيرة في إسرائيل جديّة بالفعل وإذا ردّت إيران على هجوم إسرائيل فستواجه الدفاعات الجوية مأزقاً كبيراً

    04:04 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا مستعمرة يفتاح بصلية صاروخية

    04:06 ص | مدير صناعات العدو الجوية بوعاز ليفي: الموظفون يصلون الليل بالنهار للحفاظ على وتيرة الإنتاج وليس سراً أننا بحاجة إلى تجديد المخزونات

    04:16 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائلي تقتحم كفر عقب شمالي القدس المحتلة

    04:32 ص | مصادر لبنانية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسة غارات على قرى و بلدات إقليم التفاح و النبطية

    04:34 ص | الدفاع المدني بغزة: 5 شـ ـهداء وجرحى جراء قصف طائرات العدو الإسرائيلي منزلا لعائلة “القرم” في منطقة النصر غرب مدينة غزة

    07:16 ص | مصادر لبنانية: غارة جديدة للعدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت

    07:29 ص | سرايا القدس – كتيبة جنين: تمكن مقاتلونا من التصدي لقوات العدو وإمطار الآليات العسكرية على مدخل السيلة بزخات من الرصاص والعبوات المعدة مسبقاً

    09:09 ص | إعلام العدو: أُصيبت قوة من لواء جولاني خلال القتال مع حزب الله يوم الإثنين الماضي وتم نقل 6 جرحى 2 منهم في حالة خطيرة

    09:23 ص | حركة الجهاد الإسلامي: ندين بشدة تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي زعمت أنه يمكن للكيان قتل المدنيين في غزة لحماية نفسه

    09:23 ص | حركة الجهاد الإسلامي: نعتبر تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية تبريرًا خطيرًا لاستهداف المواقع المدنية وتغطية على جرائم العدو

    09:24 ص | حركة الجهاد الإسلامي: نرفض الادعاءات التي تقول إن المواقع المدنية تفقد وضع الحماية لمجرد ادعاءات العدو بوجود عناصر مسلحة

    09:24 ص | حركة الجهاد الإسلامي: استهداف المواقع المدنية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقيات جنيف

    09:25 ص | حركة الجهاد الإسلامي: الأولى بالحكومة الألمانية أن تعيد النظر في موقفها وتراجع سياساتها تجاه دعم العدو بالأسلحة

    09:25 ص | حركة الجهاد الإسلامي: يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة لضمان احترام القانون الدولي وحماية المدنيين في فلسطين ولبنان

    10:15 ص| مراسلتنا في لبنان: سلسلة غارات للعدو الإسرائيلي تستهدف مدينة النبطية والنبطية الفوقا في جنوب لبنان

    10:25 ص | بيان مشترك لمنظمة أوكسفام و37 وكالة إغاثة عالمية: لا يمكن للعالم أن يستمر في الوقوف مكتوف الأيدي بينما ترتكب الحكومة “الإسرائيلية “الفظائع

    10:25 ص | بيان مشترك لمنظمة أوكسفام و37 وكالة إغاثة عالمية: شمال غزة يتعرض للمحو ويجب على قادة العالم إنهاء الفظائع التي ترتكبها “إسرائيل” على الفور

    10:25 ص | بيان مشترك لمنظمة أوكسفام و37 وكالة إغاثة عالمية: لا ينبغي إجبار المدنيين على الفرار لتلقي المساعدات ويجب حماية الذين يختارون البقاء في منازلهم بموجب القانون الدولي

    10:37 ص | كتائب المجاهدين – جنين : تمكن مجاهدونا من رصد قوة صهيونية دخلت مخيم جنين والاشتباك معها وتفجيرعبوة ناسفة زرعت سابقا محققين اصابات مباشرة

    11:03 ص| مراسلتنا في لبنان: شهداء وجرحى جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت مبنى بلدية النبطية جنوب لبنان

    11:12 ص | وزير الدفاع الإيراني: نشر منظومة ثاد الأمريكية في الكيان الصهيوني ليست بجديدة وهي تندرج ضمن إطار الحرب النفسية

    11:14 ص | حركة الأحرار الفلسطينية: ما يقوم به العدو في شمال قطاع غزة من إبادة جماعية هو إرادة دولية كاملة تدعو لاجتثاث الشعب الفلسطيني عن الخارطة

    11:15 ص | حركة الأحرار الفلسطينية: على العالم الإسلامي النهضة والانخراط في معركة “طوفان الأقصى”

    11:15 ص | حركة الأحرار الفلسطينية: على الدول العربية أن تكون أكثر انخراطاً وتدخلاً خصوصاً دول الجوار ونبذ كل أعمال التطبيع مع العدو

    11:18 ص | الصحة اللبنانية: ٥ شهداء في حصيلة أولية لغارات العدو الإسرائيلي على مبنى بلدية النبطية

    11:42 ص | كتائب الأقصى : خاض مجاهدونا إشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوة صهيونية راجلة محيط أرض النعنع في حي “القصاصيب” وسط مخيم جباليا

    11:48 ص | مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 13 جراء غارة للعدو الإسرائيلي استهدفت منزلا بحي النصر غرب مدينة غزة

    12:02 م | حركة حماس: قصف الاحتلال المجرم مركزا للأونروا لتوزيع المساعدات في جباليا جريمة إبادة تهدف لتهجير شعبنا

    12:03 م | حركة حماس: قصف الاحتلال مركز الأونروا يتطلب تحركا دوليا عاجلا لوقف إرهاب وعدوان الكيان الصهيوني

    12:07 م | وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,409 شهداء و99,153 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023

    12:12 م | المفوض العام للأونروا: منطقة الشرق الأوسط تمر بفترة صعبة وهناك جهود كبيرة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات

    12:13 م | المفوض العام للأونروا: الوضع في غزة مروع بالنسبة لموظفي الإغاثة والقطاع أصبح منطقة غير صالحة للعيش

    12:13 م | المفوض العام للأونروا: 200 من موظفينا قتلوا في غزة وتضررت بنانا التحتية بشكل كبير

    12:15 م | المفوض العام للأونروا: أغلبية سكان قطاع غزة تكتظ بهم منطقة لا تتجاوز 10% من مساحة القطاع كاملا

    12:18 م | المفوض العام للأونروا: نراقب الوضع في لبنان وهناك مخاوف من وضع النازحين الذين تجاوز عددهم مليونا و200 ألف

    12:33م |إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في مسكفعام وكفار جلعادي في إصبع الجليل

    12:40 م | الصحة بغزة في اليوم الـ 376 للعدوان: العدو ارتكب 6 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 65 شهيدا و140 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية

    12:42 م | كتائب القسام: قصف قوات العدو الإسرائيلي المتوغلة في محيط منتجع النورس شمال مدينة غزة بقذائف الهاون

    12:54 م | إعلام العدو: إطلاق نار تجاه حاجز قلنديا جنوب رام الله

    12:55 م | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهدفنا دبابة ميركافا في محيط بلدة راميا بصاروخ مُوجّه وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريح

    12:59 م | إعلام العدو: إصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس

    01:37 م | كتائب القسام: استهدفنا جرافة صهيونية عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب القطاع

    01:44 م | سرايا القدس: أوقعنا بالاشتراك مع كتائب القسام 3 دبابات “ميركافا “في كمين بعبوات الشواظ والقذائف المضادة للدروع وسط مخيم جباليا

    02:06 م | وزارة الصحة اللبنانية: 6 شهداء و43 جريحا في حصيلة محدثة لغارة العدو الإسرائيلي على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها