المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 317

    عاجل الآن.. فلكي يمني يكشف عن ظاهرة فلكية تحدث “للقمر وكوكب زحل” هذه اللحظات (التفاصيل)

    أعلن الفلكي اليمني، أحمد الجوبي، اليوم الإثنين، عن احتجاب القمر، هذه الليلة، دقائق معدودة ثم ينتهي.

    وأوضح الجوبي في حسابه بمواقع التواصل انه في هذه اللحظات احتجاب كوكب زحل بالقمر. وأضاف ان الاحتجاب سينتهي عند الساعة ٩ و ٤٣ دقيقة مساء بتوقيت صنعاء.

    وكان أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن كوكب زحل يشبه نجمًا متوسط اللمعان للعين المجردة، وذلك أن المسافة الظاهرية بين القمر وزحل يمكن رؤيتهما سويًا في مجال رؤية المنظار، مشيرًا إلى أنه عند رصد زحل من خلال تلسكوب متوسط الحجم لن يشاهد المنظر الجميل لحلقات الكوكب بسبب ميولها بمقدار 3.7 درجات بالنسبة لنا، مما يجعلها تبدو نحيلة للغاية بعكس السنوات السابقة.

    وكشف أبو زاهرة، أن بعض أجزاء من المنطقة الشرقية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وجمهورية اليمن، ستشهد حدث نادر، حيث سيتحرك القمر أمام كوكب زحل في ظاهرة تسمى الاحتجاب، وهو عبارة عن اختفاء جسم سماوي بواسطة جسم سماوي أخر يمر بينه وبين الراصد، وعادة يستخدم مصطلح “احتجاب” عندما يمر القمر أمام أحد النجوم أو الكواكب في دائرة البروج.

    يذكر أن ما يحدث من حالات الاحتجاب للنجوم والكواكب الساطعة عدة مرات في السنة، هو أن القمر يتتبع نفس المسار تقريبًا عبر السماء كل شهر، وتنتهي السلسلة من الاحتجابات بعد بضعة أشهر عندما يتغير مسار القمر عبر السماء.

    ذكرى 14 أكتوبر.. ثورةٌ ضد الاحتلال الجديد

    تحلُّ علينا الذكرى الـ 61 لثورة الـ 14 من أُكتوبر، ومحافظاتُنا الجنوبية والشرقية في اليمن لا تزالُ ترزحُ تحتَ احتلالٍ سعوديٍّ إماراتي مدعومٍ من الاستعمار القديم بريطانيا للعام العاشر على التوالي.

    هذه الثورة التي انطلقت شراراتُها من أعالي قمم جبال ردفان، وأشعل شراراتِها الشهيدُ راجح بن غالب لبوزة، هي مناسبةٌ لاستذكار التضحيات الكبيرة، والهدف الأسمى لها والمتمثل بتحرير كُـلّ شبر في البلد من دنس الغزاة والمحتلّين.

    وعلى امتداد التاريخ، كانت الشعوب الحرة التواقة إلى الحرية والاستقلال، ترفض كُـلّ المحتلّين، ولنا في هذه الأيّام خير تجربة؛ فالأحرار في قطاع غزة، فجَّروا “طوفان الأقصى”؛ بهَدفِ تحرير الأرض، ومقارعة المحتلّين، غير مبالين بكل مآلات الصراع من قتل وتدمير وتهجير وما إلى ذلك.

    لكن ما يَحُزُّ في القلب أن محافظاتِنا في جنوب اليمن وشرقه لا تزالُ جريحةً؛ بفعل العبث السعوديّ والإماراتي بكل مقدراتها وخيراتها، وبمشاركة أرخص مرتزِقة على وجه الأرض، الذين حرموا المواطنين من الخير، والحرية، والأمن، والاستقرار.

    لا تخفى على أحد اليوم أطماعُ الاستعمار القديم الجديد؛ فالإماراتي والسعوديّ هم أدواتٌ للأمريكي والبريطاني؛ ولهذا نجد المرتزِقة خلال هذه المناسبة لا يتحدثون عن الثورة ولا يحتفلون بها، ولا يذكرون الاستعمارَ البريطاني لا من قريب ولا من بعيد، وهذا يدل على أن عدن وحضرموت وأبين وبقية المحافظات عادت من جديدٍ إلى الحضن الاستعماري القديم، وهو ما يتطلب من الجميع الوعيَ والانتباه؛ فالمعركة اليوم مهمة جِـدًّا، وعلينا جميعاً أن ننضَمَّ إلى الأحرار في هذا البلد، الذين يناصرون غزةَ رغم المسافات البعيدة، وَيقدِّمون الغالي والنفيس لمواجهة ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي.

    وأجدُها فرصةً في هذه الذكرى لتوجيهِ نداء لكل الأحرار في بلدنا، وفي محافظاتنا الجنوبية والشرقية بأن يصطفُّوا خلفَ القيادة الثورية ممثلةً بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وخلف القيادة السياسية ممثلة بالمشير الركن مهدي المشاط، وخلف القواتِ المسلحة التي لن تتنازلَ عن أي شبر واحد في هذا الوطن، وهي فرصةٌ تاريخيةٌ للالتحام مع القيادة لنصنعَ أُكتوبرَ من جديد، وندحر الغزاة والمحتلّين من أراضينا، ونبني وطناً شامخاً قويًّا متماسكاً لا وصاية عليه لا من سعوديّ ولا إماراتي أَو أمريكي وبريطاني.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الشيخ أحمد جريب
    محافظ محافظة لحج

    هجوم العشاء الأخير

    في هجوم وصفته وسائل إعلام العدو الصهيوني بـ”الأكثر دموية” منذ اندلاع معركة “طوفان الأقصى” المباركة.. وجّه حزب الله ضربة موجعة لجيش العدو الصهيوني باستهدافه معسكر تدريب لواء غولاني، أحد أبرز ألوية النخبة، عبر سرب متطور من الطائرات المُسيرة.

    ولم تكن العملية التي جاءت في عمق الكيان الغاصب جنوب حيفا، مجرد هجوم عسكري عابر، بل رسخت معادلة ردع جديدة، وأثبتت أن المقاومة اللبنانية باتت تمتلك قدرات عسكرية واستخباراتية تضعها في موقع المبادرة والسيطرة على مسار الصراع.

    وجاءت هذه الضربة الاستراتيجية، التي هزت أركان المنظومة العسكرية الصهيونية، لتؤكد أن حزب الله لا يزال القوة الفاعلة التي تقلب موازين القوة، وتعيد تشكيل معادلات الردع في المنطقة.

    وعلى ما يبدو أن الهجوم تم بسرب من الطائرات المُسيرة المتطورة القادرة على تجاوز دفاعات العدو والوصول بدقة الى الهدف، إضافة لذلك فإن قدرة هذه الطائرات على التسلل وتوجيه ضربات مباشرة تشير إلى أن حزب الله قد طور استراتيجيات جديدة تتجاوز التقليدية، مما يضعه في موقع قوة أكبر في مواجهة كيان الاحتلال.

    ومن خلال استهداف معسكر تدريب لواء غولاني الصهيوني، أحد أهم ألوية النخبة في جيش العدو الصهيوني، اختار حزب الله هدفاً يحمل رمزية استراتيجية عالية، إذ أن هذا اللواء يلعب دوراً محورياً في العمليات البرية الصهيونية، خاصة في المواجهات مع المقاومة.

    ولم تكن هذه العملية تقتصر على استهداف عشوائي، بل كانت هجوماً محسوباً وموجهاً إلى قلب النظام العسكري الصهيوني، وتحمل أيضاً تأثيراً نفسياً كبيراً على جيش العدو والمجتمع الصهيوني بشكل عام.

    كما يحمل استهداف لواء غولاني، وحدة النخبة في جيش العدو، رسالة واضحة بأن حزب الله قادر على إصابة قلب القوة البرية الصهيونية وإحداث خسائر مباشرة في صفوفها، مما يؤثر على الجهوزية القتالية لهذه القوات في أي مواجهة مستقبلية.

    ويعزز استهداف معسكرات التدريب من حالة عدم الأمان داخل الكيان الغاصب، حيث لم تعد الضربات تقتصر على الحدود أو الجبهات القريبة، بل وصلت إلى مراكز عسكرية حساسة في العمق، كما أن اختيار الهدف في منطقة بنيامينا يؤكد أن حزب الله يمتلك قدرات استخباراتية متطورة لتحديد مواقع ذات أهمية عسكرية وأمنية داخل العمق.

    أيضاً يحمل توقيت الضربة أهمية كبيرة، حيث تأتي في ظل تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان، وخاصة الهجمات التي طالت المدنيين في الضاحية الجنوبية.

    ويعد لواء غولاني من أقوى الألوية في جيش العدو الصهيوني، وهو اللواء الوحيد الذي استمر في العمليات العسكرية منذ تأسيسه، وله أهمية كبيرة لدى قادة الكيان المُحتل، إذ أصبح بمنزلة رأس حربة.

    لكن هذا اللواء تلقى ضربة موجعة أمس الأحد خلال تناول جنوده العشاء في صالة الطعام بقاعدة للتدريب بالقرب من بنيامينا جنوب حيفا.. فعلى حد تعبير ناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، كان الجنود يظنون أن هذا العشاء كغيره، لكن المفاجأة أن مسيرة أطلقها حزب الله اخترقت الدفاعات الجوية الصهيونية وسقطت وسط طاولات الطعام، فجعلته العشاء الأخير بالنسبة لأربعة جنود صهاينة لقوا مصرعهم، فضلا عن إصابة 67 آخرين.

    واحتفى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بالعملية التي شنّها “حزب الله” على القاعدة العسكرية للواء “غولاني” في مدينة بنيامينا الأحد.

    وبدأت الصور ومقاطع الفيديو تنتشر من موقع الحدث، الذي وصفه مغردون بأنه موقع لأكبر عملية مؤلمة أصابت كيان الاحتلال منذ معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، في السابع من أكتوبر 2023.

    ومع انتشار الصور من صالة طعام جنود لواء غولاني، أطلق ناشطون وسم #العشاء_الأخير، وقالوا إن 13 أكتوبر 2024 هو أكثر يوم يصاب به جنود جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، إذ أصيب أكثر من 100 جندي صهيوني في المعارك البرية والمسيرات مع المقاومة اللبنانية، وأعداد أخرى في كمائن للمقاومة في قطاع غزة.

    ووصف مدونون العملية بالمركبة والمعقدة، بعدما نفذها حزب الله بالعمق الصهيوني، وبعث من خلالها عدة رسائل، أولاها أن قدرات حزب الله التنظيمية والعسكرية أقوى بكثير مما يتصوره العدو.. أما الرسالة الثانية -وفقا لهؤلاء المدونين- فهي أن منظومة الدفاع الجوية ومنظومة القبة الحديدية ثبتت هشاشتها وضعفها أمام مسيرات حزب الله الانتحارية، مما يسبب أزمة في الكيان الغاصب.

    وتوالت ردود الفعل داخل الكيان الصهيوني على هجمات حزب الله ضد معسكر لواء غولاني، بعد نجاح مسيرة تابعة للحزب مساء الأحد في اختراق قاعدة تدريب لجيش العدو بمنطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا مخلفة عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم في حالات خطرة.

    وبحسب ما نشرته صحيفة “أول إسرائيل”، قال قائد الدفاع الجوي الصهيوني الأسبق، العميد متقاعد زفيكا حايموفيتش: إن “إسرائيل” تواجه “إمكانيات معقدة وتحديات كبيرة”.. مضيفاً: “بعد هجوم حزب الله، أدرك جميع اللاعبين الإقليميين الإمكانات والتحديات المعقدة التي تواجهها “إسرائيل” في التعامل معها سوف نرى هذا التحدي مستمرًا”.

    بدورها، علقت الصحيفة على الهجوم الذي وصفه معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”العشاء الأخير” بعد نجاح حزب الله اللبناني في استهداف لواء جولاني، حيث ذكرت الصحيفة في تقريرها، أن الهجوم يعكس “فشل حكومة نتنياهو المستمر”، ويكشف ثغرات القبة الحديدية أمام الطائرات بدون الطيار، التي وصفها تقرير الصحيفة بـ”الرخيصة نسبيا”، مقابل التكنولوجيا الحديثة باهظة التكاليف.

    وكشفت إذاعة جيش العدو أن التحقيقات الأولية حول هجوم حزب الله ضد قاعدة لواء جولاني توضح أن الدفاعات الجوية الصهيونية رصدت المسيرة قرب نهاريا وتم تفعيل صفارات الإنذار، إلا أن الدفاعات الجوية فقدت أثر المسيّرة بعد ذلك، لتنجح في الوصول إلى قاعة الطعام في معسكر تابع للواء غولاني وتنفجر.

    وكان وزير الحرب الصهيوني يوآف جالانت، قد زار موضع الهجوم صباح الاثنين وقال خلال تفقد القوات: “هذا حدث صعب بنتائج مؤلمة.. يجب علينا التحقيق فيه ودراسة التفاصيل.

    وأكدت تقارير إعلامية أن حزب الله نجح في خداع أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية من خلال إطلاق رشقة صاروخية وفرت تغطية للطائرات المسيرة، مما سمح لها بإصابة الهدف بدقة.. وتسللت مسيرتان عبر المناطق الشمالية من البحر، وتمكنت البحرية من اعتراض طائرة فوق نهاريا، فيما لم تتمكن من رصد المسيرة الثانية.

    وقالت التقارير: إن المستهدف بالهجوم كان رئيس الأركان الصهيوني هرتسي هليفي.. إلا أنه لم يكن متواجداً في القاعدة لحظة سقوط المسيرة، وظهر في اليوم التالي للهجوم من موقع الاستهداف وألقى كلمة أمام جنوده.

    ووصفت الأوساط الصهيونية الهجوم بالحدث الصعب والخطير، فيما فتح جيش العدو تحقيقًا لمعرفة أسباب الإخفاق الذي أدى لوقوع كل هذه الحصيلة من القتلى والجرحى.. وجاء الهجوم في أعقاب تهديدات أطلقها حزب الله توعد خلالها الاحتلال بإدخال أسلحة نوعية إلى قلب المعركة.

    ويرى خبراء عسكريون أن هجوم بنيامينا هو “ضربة نوعية” بكل المقاييس ولعدة أسباب، وأن “الهجوم أثبت أنه لا يوجد نظام دفاع جوي يستطيع اكتشاف وإسقاط الأهداف بنسبة مائة في المائة، وفي عالم الأسلحة دائما هناك مفاجآت وأمور غير متوقعة”.

    وقال هاليفي: “نحن في حرب، وهجوم على قاعدة للتدريب في الجبهة الداخلية هو أمر صعب، ونتائجه مؤلمة”، وذلك أثناء تفقده قاعدة التدريب العائدة للواء جولاني في بنيامينا جنوب مدينة حيفا.

    فيما قال المتحدث باسم جيش العدو، دانيال هاغاري، اليوم الاثنين: “سندرس ونحقق في حادثة اختراق طائرة بدون طيار للقاعدة دون سابق إنذار.. إن تهديد الطائرات بدون طيار هو التهديد الذي واجهناه منذ بداية الحرب، ونحن مطالبون بتوفير حماية أفضل، وسوف نحقق في هذا الحادث، ونتعلم ونتحسن”.

    ومن التحقيقات التي أجراها جيش العدو، يتضح أن المسيرة اخترقت سقف غرفة الطعام في قاعدة غولاني أثناء تناول العشاء، دون إطلاق إنذار، ما أدى إلى العدد الكبير من القتلى والجرحى.

    ونشرت مواقع إلكترونية صورا لعشرات الجنود الصهاينة يساعدون بإخلاء الجرحى، وسط تساؤلات حول كيفية وصولهم إلى المكان المستهدف بهذه السرعة في منطقة ليست مأهولة بالسكان بين بنيامينا ومنطقة وادي عارة.

    ويذكر أن المُسيرة كانت من طراز (صياد 107)، قد اخترقت قاعة طعام جنود لواء “غولاني” وهم يتناولون عشاءهم داخل قاعدة للتدريبات العسكرية داخل مستوطنة بنيامينا، القائمة على أراضي قرية الشونة المهجرة منذ نكبة 1948.

    وطبقاً لشهود عيان، كانت المسيرة قد أطلقت صاروخاً، قبل انقضاضها منتحرة على القاعدة، لكن جيش العدو ينفي ذلك، ويقول، في بيانه: إن المنظومات الدفاعية رصدت مُسيّرتين من لبنان فأسقطت البحرية، فيما نجحت الثانية بالتهرب جنوباً حتى تفجرت في قاعدة بنيامينا.

    وفي كل الأحوال، يرى خبراء عسكريون في كيان العدو، أن المنظومات الدفاعية لا تستطيع مواجهة تهديد المسيرات بشكل تام، لكونها صغيرة الحجم، تستطيع التحرك بمرونة وتغيير المسار بشكل حاد بثانية واحدة، علاوة على كونها تحلّق على ارتفاع منخفض، ما يمكّنها من الإفلات من أنظمة الرصد والكشف.

    وتبدو الضربة الموجعة هي الأشد إيلاماً للكيان الغاصب منذ نشوب الحرب، خاصة أنها تصيب لواء غولاني، أحد أقدم وأهم مكونات السلاح البري الصهيوني، منذ 1948، وأنها أعقبت عمليات خلال نهار أمس تسببت بإصابة 28 جندياً.

    وتحت عنوان (حرب لا تنتهي)، يحذر المُحلل العسكري البارز في صحيفة “هآرتس” الصهيونية عاموس هارئيل، أن منظومة النار لدى حزب الله بدأت تستيقظ، وتطلق مئات الصواريخ في اليوم على الشمال.

    ومضي في تحذيره من المجهول.. قائلاً: “في الجنوب (غزة) يتقدم الجيش دون مقاومة كبيرة حالياً، وللوهلة الأولى هذه ظروف قادرة على تمكين إسرائيل من السعي نحو تسوية سياسية، ومحاولة إنهاء الحرب في الشمال خلال أسابيع، لكن أشك أن ذلك سيحدث في أرض الواقع”.

    وكان هارئيل قد سبق وأن حذر، منذ عام، أن الحرب ستتصاعد وستطول وتنطوي على خطورة كبيرة، كونها بلا رؤية إستراتيجية، ودون تصور سياسي، ولاختلاط حسابات صنّاع القرار، وعلى رأسهم نتنياهو.. والآن يتضح أن التهديد في الشمال كان أشد وأعظم مما حصل في الجنوب.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تقرير: مرزاح العسل

    بالتفاصيل.. هكذا رمم “حزب الله” بنيته العسكرية

    على مدى سنوات ناقشت القيادة العسكرية في حزب الله كيفية مقاربة الساعات الأولى للحرب، وسبل استيعاب الضربة الأولى وآثارها، وقد وضعت السيناريوهات المفترضة جميعها على الطاولة بما فيها اغتيال قيادات عسكرية كبيرة في الحزب، وقيام جيش الاحتلال بتوجيه ضربة عسكرية واسعة ضد 4 آلاف هدف تشمل المراكز والمقرات العسكرية والمؤسسات المدنية والصحية والاجتماعية وعلى رأسها المنشآت والقدرات العسكرية لا سيما الصاروخية منها.

    القيادة العسكرية الجديدة للحزب وإدارة الحرب

    في 8 أكتوبر 2023 مع بداية عمليات الدعم والاسناد لغزة من الجبهة اللبنانية اعتمد جيش الاحتلال سياسة الاغتيالات للقادة العسكريين والميدانيين للمقاومة بدءً بالشهداء القادة وسام الطويل، وطالب عبد الله، و محمد نعمة ووصولاً الى القادة الشهداء فؤاد شكر وإبراهيم عقيل وعلي كركي، فسارعت قيادة المقاومة لتطبيق الخطة الموضوعة مسبقا بتأمين حماية القيادات العسكرية من خلال إجراءات صارمة تشمل حركتهم واتصالاتهم، والأهم تحديد البدائل للشهداء القادة من معاونيهم ومساعديهم بشكل تلقائي وفوري لمنع حدوث أي خلل أو ثغرة في الميدان.

    جرت الأمور كما كان مخططا لها، استطاع الحزب ملأ جميع المواقع العسكرية الشاغرة بوقت قياسي لا سيما ان هؤلاء المعاونين والمساعدين لمسؤولي الوحدات يمسكون بالملفات العسكرية بالتفصيل، ولديهم الخبرة الميدانية والعسكرية الكافية التي تؤهلهم إدارة الوحدة في حالات الحرب. وبهذا تم إعادة تشكيل قيادة عسكرية جديدة التي تدير الحرب الراهنة ضد الكيان.

    المعلومات تشير انه تم ملأ كافة المواقع العسكرية الشاغرة وأكد ضابط ميداني للخنادق أنه تم تعيين بدلاء لكل من:

    مسؤول وحدة نصر الشهيد القائد الحاج طالب عبد الله (أبو طالب) وحل مكانه الحاج (ع. ش).

    مسؤول وحدة عزيز الشهيد القائد الحاج محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة) وحل مكانه الحاج (د.ع).

    الشهيد القائد السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) وحل مكانه الحاج (أ. ط).

    مسؤول وحدة الرضوان الشهيد القائد الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) وحل مكانه الحاج (ح. ي).

    الشهيد القائد الحاج علي كركي، وحل مكانه الحاج (ع. ح).

    مع الإشارة الى ان هيكلية حزب الله التنظيمية والعسكرية مبنية على ما يُعرف بالبقع (الدوائر) التي تعتمد بشكل كبير على قدراتها وعديدها الخاص، دون الحاجة لمراجعة القيادة العسكرية العليا الا في القرارات الاستراتيجية، ولديها من الصلاحيات والهامش من المناورة للمبادرة واتخاذ القرارات المناسبة للدفاع والهجوم في الميدان.

    ما هو مصير الصواريخ البالستية والدقيقة لدى المقاومة؟

    لطالما كان أكبر هاجس لدى جيش الاحتلال هو القدرة الصاروخية لدى حزب الله التي تجاوز عددها 150 ألف صاروخ وفق مراكز الدراسات الغربية والإسرائيلية، لهذا سعى جيش الاحتلال خلال 18 عاما بعد عدوان تموز 2006 من خلال تكنولوجيا المعلومات، والأقمار الصناعية، والذكاء الاصطناعي، والعملاء للوصول الى إحداثيات الأماكن التي تنتشر فيها منصات الإطلاق أو المنشآت الصاروخية تحت الأرض وفي أعماق الجبال.

    الحزب يحافظ على 80% من قدراته العسكرية

    الحزب في المقابل كان يقوم بعملية تضليلية واسعة عبر نقل وتمويه للمنصات الصاروخية، وينفذ مناورات لتضليل العدو الإسرائيلي وإيهامه بأماكن وجود منصات وهمية او تمرير معلومات عن إحداثيات قديمة، ويؤكد الضابط الميداني للمقاومة انه رغم كل الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي بالتعاون مع أجهزة مخابرات غربية، وقصف سلاح الجو لمئات المواقع والنقاط في الجبال والوديان في الجنوب والبقاع، وتنفيذه آلاف الطلعات الجوية والضربات الدقيقة خلال سنة من الحرب.

    الا انه لم يستطع تدمير سوى 20 بالمئة فقط من القدرات، وان الحزب يحافظ على نحو 80 بالمئة من مخزون الصواريخ البالستية والدقيقة والطائرات المسيّرة، و الميدان أحد المؤشرات التي تؤكد ذلك، حيث تقصف المقاومة بمعدل وسطي يومي وفق الاعلام الإسرائيلي نحو 250 صاروخا من أنواع مختلفة على القواعد والمراكز العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وكان آخرها وأهمها يوم الاحد 13 /10/2024 باستهداف معسكر “بنيامينا” لتدريب قوات النخبة غولاني في حيفا، وقتل وجرح أكثر من 110 جندي وضابط لجيش الاحتلال فيه.

    إيران تواصل إرسال السلاح والصواريخ الى لبنان

    يضيف الضابط الميداني للخنادق ان كل محاولات العدو الإسرائيلي لفك الارتباط مع الجمهورية الإسلامية ومنع تدفق الأسلحة والصواريخ من إيران باءت بالفشل، ويؤكد ان الامدادات العسكرية الإيرانية لم تتوقف لحظة واحدة منذ بداية الحرب حتى الساعة.

    أهم الصواريخ التي تمتلكها المقاومة وما يزال عشرات الآلاف منها بحوزتها ولم تستخدمها حتى الساعة هي:
    صواريخ فاتح 110، صواريخ خيبر، صواريخ زلزال، صواريخ فجر، صواريخ سكود… وكذلك صواريخ فرط الصوتية (الهايبرسونيك)، وصواريخ نور البحرية الإيرانية الصنع التي كان حرس الثورة الإسلامية قد زود فيها الحزب قبل سنوات. بالإضافة الى صواريخ (ياخونت) الروسية المضادة للسفن، ما يعني انه ما يزال لدى المقاومة الكثير من المفاجآت.

    هذا المخزون يستطيع الحزب من خلاله وفق الضابط الميداني للمقاومة، استهداف كامل المواقع والقواعد والمنشآت الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وأن يمطر فلسطين المحتلة من كريات شمونة الى إيلات مرورا بعكا وحيفا وصولاً الى تل أبيب مدة سنة كاملة على أقل تقدير.

    لماذا لم تستخدم المقاومة الصواريخ البالستية حتى الساعة؟

    قد يسأل البعض لماذا لم يستخدم الحزب الصواريخ البالستية والدقيقة حتى الساعة، واكتفى باستعمال صواريخ الكاتيوشا والغراد وفلق 1 و2 وبركان وقادر وفادي 4.3.2.1، وأخرى نوعية لم كشف عن اسمها، يجيب خبير عسكري للخنادق أن المقاومة تخطط لحرب استنزاف طويلة تدفع بجيش الاحتلال للصراخ أولا، وسيكون لاستخدام الصواريخ البالستية _ وفق سيناريوهات معدة مسبقاً للمستقبل_ يحتفظ بها الحزب كأوراق قوة، التأثير البالغ على حسم نتائج المعركة، ووقف العدوان على لبنان وغزة.

    وأشار الخبير العسكري الى ان روسيا التي تخوض حرباً مع الناتو في أوكرانيا لم تستخدم حتى الآن أسلحتها الثقيلة والاستراتيجية مثل صواريخ إسكندر، وهذا تكتيك تلجأ اليه الجيوش، فهي لا تستنفذ كامل أسلحتها وقدراتها في الأيام الأولى للحرب، لأن الحرب بخواتيمها ونهاياتها. وحربنا مع الكيان الإسرائيلي تنتهي بمن يصرخ أولا. ومع ان الحرب في بداياتها تناهى الى مسامعنا في بعض الصحف والإعلام الخليجي المتصل بغرفة عمليات القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) ان الكيان يريد تحييد حيفا مقابل الضاحية، وتل ابيب مقابل بيروت، وقالت قناة كان 11 العبرية ان المستوى السياسي أعطى أوامر للمستوى العسكري بعدم استهداف بيروت والضاحية. ( اليوم الاثنين عادت المسيّرات الإسرائيلية لتحلق في أجواء بيروت والضاحية)، ومع ان المقاومة لم تعلق على مثل هذه المعلومات الصحفية الا أنها قد تكون اختبارا او لعبة او مناورة أو مؤشراً قوياً على حجم الألم والخسارة الإسرائيلية لاسيما في حيفا ثاني أكبر مدينة بعد تل بيب وعصب الحياة الاقتصادية والصناعية في الكيان.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    د. محمد شمص

    تفاصيل “حادث مرعب” بحدود العاصمة تسبب في وفاة 11 شخص وأدى الى تفحم الجثث كاملة (صورة)

    نقلت مصادر اعلامية عن وفاة 11 شخصا بينهم 3 أطفال إثر حادث انقلاب سيارة هيلوكس، في منطقة القدم الخط الرابط بين صنعاء والحديدة

    والإنقلاب حدث بسبب ارتطام السيارة في جدار حماية الطريق في منطقة القدم الخط الرابط بين صنعاء والحديدة، ونتج عن هذا الحادث المرعب تفحم الجثث كاملة جراء انفجار خزان الوقود.

    وأكدت المصادر أن مالك السيارة السائق/ صادق محمد صالح الجعدي الذي قضى نحبه في الحادث قادما من صنعاء متجها إلى محافظة ريمة.

    ولتجنب هذه الحوادث المؤلمة، نرجو من جميع السائقين في الخطوط الطويلة توخي الحيطة والحذر وعدم التهاون في فحص مركباتهم قبل السفر تجنبا لمثل هذه الكوارث.

    الوضع الميداني ومستجدات الانتشار الأمريكي الغربي في المنطقة

    تقوم القوات الأمريكية وحلف الأطلسي ومعه بعض دول التحالف بالمزيد من الإجراءات العسكرية في المنطقة وخاصة منها البحرية، بدءً من البحر الأبيض المتوسط مروراً بالبحر الأحمر ووصلاً الى الخليج. تنشر البحرية الامريكية وحلفاؤها ما يزيد عن 60 قطعة بحرية، 20 قطعة في البحر الأبيض المتوسط والباقي في البحر الأحمر وبحر العرب والخليج.

    تأتي التهديدات الإسرائيلية لتنذر بدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة، بالرغم من ان أطراف الصراع تؤكد على عدم رغبتها في اشتعال هذه الحرب، فيما يظهر أن بعض الحركة الدبلوماسية وأنشطة الوسطاء تهدف لمنعها من الانزلاق ووصولها الى مستوى حرب إقليمية.

    الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة ما تزال مستعرة، من دون تحقيق اهداف هذا العدوان، وتعمل استراتيجية العدو على دفع الدبلوماسية الى استثمار الإنجازات العسكرية والاستخباراتية، التي حققها خلال الضربات المتتالية، والتي طالت المقاومة الى مكاسب أمنية وسياسية استراتيجية في لبنان والمنطقة، اما حديث العدو عن مخطط للقيام باجتياح بري وصولاً الى نهر الليطاني، يبدو أنه من التمنيات، بعد المواجهة الشرسة التي قابلته بالرغم من الضربات القاسية التي تعرضت لها المقاومة.

    بالنسبة للمستجدات العسكرية في المنطقة بشكل عام بين شهري آب وأيلول، يبدو أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز وجودها الجوي والبحري بشكل خاص، وتحتفظ بتواجد وحضور هذه القوات بشكل يؤمن إمكانية التدخل، تحسباً لأي عمليات من أطراف محور المقاومة.

    من المستجدات أوضحت القيادة المركزية الأمريكية أنه جرى نشر أسراب من طائرات F-15E وF-16C وA-10C، وقد وصلت إلى المنطقة البعض منها الى قاعدة في النقب. كما دفعت الى المنطقة بمجموعة حاملة طائرات جديدة هي هاري ترومان بعد مغادرة مجموعة حاملة الطائرات روزفلت، عقب تأخرها عن موعد بدء الفرقة في مناوبتها في الشرق الأوسط.

    كما عزز الجيش الأمريكي في القيادة المركزية الأمريكية بعض الوحدات البرية المنتشرة في سوريا وغيرها بوحدات من الفرقة 101 المحمولة جواً (الهجوم الجوي)، بما في ذلك لواء الطيران القتالي 101 “أجنحة القدر” وقد ذكر الجيش الاميركي انها ستحل محل لواء الطيران القتالي التابع للفرقة الجبلية العاشرة.

    لقد كونت الولايات المتحدة تحالفاً بحرياً، لمواجهة ما اعتبرته مخاطر حرية الملاحة في المنطقة، وهو بما يعرف فريق العمل البحري المشترك CTF 150 وتشكيلات أخرى، ويعد فريق العمل البحري المشترك، من ناحية شكلية، أكبر شراكة بحرية في العالم، حيث تعمل 46 دولة معاً، وتركز على الأمن البحري الدولي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

    تنشر البحرية الامريكية في منطقة عدد من السفن الحربية بما فيها مجموعة حاملتي طائرات، كما ينشر حلف الأطلسي عدد من السفن مثل القوات البحرية للاتحاد ATALANTA وASPIDES ودعم جهود الأمن البحري. ضمن عمليات حارس الازدهار Operation Prosperity Guardian.

    البحر الأبيض المتوسط

    تنتشر في البحر الأبيض المتوسط عدد من السفن الحربية في حضور دائم، ضمن عدد من التشكيلات التي يتبع بعضها للأسطول السادس، منها 10 قطع حربية للبحرية الامريكية، وما يزيد عن 10 قطع بحرية للحلف الشمال الاطلسي ينتشر أغلبها شرق البحر الأبيض المتوسط.

    أبرز القطع البحرية الأمريكية:

    -مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان USS Harry S. Truman CVN-75

    -المدمرة USS Gettysburg (DDG-64)

    -المدمرة USS Stout (DDG-55)

    -المدمرة USS Jason Dunham (DDG-109)

    -مجموعة ”واسب“ البرمائية الجاهزة المكونة من ثلاث سفن وعلى متنها الوحدة الاستكشافية البحرية الرابعة والعشرون. Wasp Amphibious

    -المدمرة USS Cole (DDG-67)

    -المدمرة USS NEW YORK (LPD-21)

    -المدمرة USS Arleigh Burke (DDG-51) مقرها قاعدة روتا اسبانيا

    -المدمرة USS Bulkeley (DDG 84) مقرها قاعدة روتا اسبانيا

    -سفينة تجديد النفط التابعة للبحرية الأمريكية USNS Patuxent

    أما ابرز السفن الحربية لحلف الأطلسي هي السفينة الحربية البريطانية HMS Duncan و الفرقاطة الفرنسية FS أوفرن (D654) ذكرت بعض التقارير ان سفينة RFA Mounts Bay هي على جهوزية لإجلاء الرعايا البريطانيين من لبنان، بمعاونة حوالي 700 جندي بريطاني موجودين في قبرص، في حال تطلب الأمر مع استمرار تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله.

    والجدير بالذكر أيضاً ان المدمرة الامريكية The USS Bulkeley والمدمرة USS Cole اعترضت في البحر الأبيض المتوسط حوالي 12 صاروخًا إيرانياً، كانت متجهة إلى الداخل الكيان الصهيوني، خلال الضربة الإيرانية (وعد الصادق 2) في اول من شهر تشرين الأول، وذكر ان هاتان المدمرتان تعملان بشكل مستقل عن التشكيل.

    كما تنتشر للعدو الصهيوني عدد من القطع البحرية حوالي (17 قطعة) متفاوتة الحجم والمهام، يقوم بعضها بحماية الكيان والبعض الاخر يشارك في عمليات القصف على لبنان. وفي خليج العقبة يوجد قطعتين للعدو الصهيوني ساعر 5 وساعر 6.

    البحر الأحمر

    تعد قوة المهام البحرية المشتركة 153 القوة الرابعة من نوعها في إطار ”القوة البحرية المشتركة“ (CMF)، وهي تحالف من قوات متعددة الجنسيات من 39 دولة، تأسس عام 2002 تحت قيادة الأسطول الخامس في البحرين. المهمة الحالية لفرقة العمل البحرية المشتركة 153 هي التركيز على الأمن البحري الدولي وجهود بناء القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

    تمتلك البحرية الأمريكية أربع مدمرات منتشرة بشكل مستقل في البحر الأحمر، كما يوجد 9 قطع حربية للتحالف الدولي من فرنسا واليونان وغيرها.

    القطع البحرية الامريكية:

    -المدمرةUSS Stockdale (DDG 106)

    -المدمرة USS Michael Murphy (DDG 112)

    -المدمرة USS Frank E. Petersen Jr. (DDG 121)

    -المدمرة USS Spruance (DDG 111)

    -سفينة القيادة القوة السطحية البحريةUSS Indianapolis (LCS-17)

    -الغواصة USS GEORGIA (SSGN 729)

    -تم نشر القاعدة العائمةUSS Lewis B. Puller (ESB-3) في بحر العرب تستخدمها قوات العمليات الخاصة ومكافحة الألغام.

    بحر العرب وخليج عمان:

    يوجد اكثر من 10 قطع حربية أمريكية، بالإضافة الى مجموعة حاملة الطائرات ابراهام لنكولن. كما يوجد 8 قطعة حربية ضمن تشكيل التحالف تحت قيادة فرقة العمل البحري CTF-150.

    أبرز القطع البحرية الأمريكية:

    -مجموعة حاملة الطائرات (CSG 3) USS Abraham Lincoln (CVN-72:

    -حاملة الطائرات USS Abraham Lincoln (CVN-72 على متنها الجناح الجوي التاسع

    -المدمرة The USS Stockdale

    -المدمرة USS Spruance

    -المدمرة USS O’Kane (DDG 77)

    -سفينة الدعم الجاف USNS Alan Shepard

    -سفينة الدعم الجاف USNS Amelia Earhart

    الخليج العربي:

    يتواجد في الخليج بشكل دائم سفن من خفر السواحل الامريكية (PATFORSWA) بالإضافة الى وجود ثلاث قطع حربية بريطانية بالقرب من البحرين.

    عملية بنيامينا النوعية.. ليلة الكارثة القاسية والمؤلمة ما بعد نشوة الانتصار الزائف

    عملية بنيامينا النوعية: ليلة الكارثة القاسية والمؤلمة ما بعد نشوة الانتصار الزائف

    هي “ليلة الكارثة القاسية والمؤلمة”، كما عبرت أوساط كيان الاحتلال العسكرية والسياسية والإعلامية، جراء العملية الهجومية النوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، التي نفذتها مساء 13/10/2024، ضد قاعدة تدريب لواء غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا.

    فهذه العملية، أعادت تبديد نشوة الكيان المؤقت الخطيرة، وأظهرته في موقع العاجز مجدداً، عن توجيه ضربة قاصمة لحزب الله، وأكّدت بأن المقاومة الإسلامية في لبنان سرعان ما ستعود بألف خير وقوة وقدرة، على تكبيد إسرائيل الخسائر الجسيمة، التي لن تعوّض والتي ستجعله حتماً: من سيصرخ أولاً.

    وهذا ما عبّر عنه الصحفي الإسرائيلي نير كيبينيس في مقال نشره موقع واللا، تحت سؤال: ” من قرر أننا هزمنا حزب الله؟”، حينما قال: “قيل لنا بأن حزب الله مهزوم ومكسور، لكنه أثبت الليلة الماضية أنه قادر على أن يكون فتاكًا”. مشيراً الى “صحيح أن تسلسل قيادة حزب الله تضرر بشدة، وصحيح أنه فقد بعض وسائله الحربية، لكنه ها هو يتعافى ويقاوم”. معتبراً أن هناك “حقيقة غير سارة وهي أنه منذ هجوم أجهزة النداء وسلسلة الأحداث التي تبعتها، فإن الشيء الرئيسي الذي تغير على الأرض هو أن دائرة النار التي شملت المستوطنات الشمالية، توسعت إلى منطقة حيفا الكبرى وحتى جنوبها”. وهو ما يؤكّد بأن حزب الله نجح في ترسيخ معادلته: لا عودة لمستوطني الشمال النازحين، قبل وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع وغزة، وإلا فعددهم سيتضاعف.

    وبالعودة الى عملية بنيامينا النوعية، فقد وصفها وزير الحرب “يوآف جالانت” خلال زيارته للقاعدة بالقول:”هذا حدث صعب ونتائجه مؤلمة، يجب علينا التحقيق فيه ودراسة التفاصيل وتعلم الدروس بطريقة سريعة ومهنية”. وكذلك رئيس أركانه الجنرال “هرتسي هاليفي” الذي صرّح خلال زيارته للقاعدة: “نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريب في العمق، صعب والنتائج مؤلمة”.

    وعليه فإن على كيان الاحتلال الإسرائيلي انتظار تضاعف خسائره أكثر فأكثر، فلن تكتف المقاومة بحصيلة 4 قتلى و52 جندي إسرائيلي لا يزالوا في المستشفى، 8 منهم في حالة خطيرة جراء العملية، بل ستكون الساعات والأيام وحصيلة العمليات المقبلة، تحمّل أضعاف هذا الرقم.

    تفاصيل العملية

    وحول تفاصيل العملية، أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بياناً أشارت فيه لتفاصيل العملية جاء فيه:

    _ التذكير بتحذيراتها السابقة بأن تمادي الكيان بارتكاب جرائمه ضد لبنان وشعبه، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان. خاصةّ وأن هذه التحذيرات قد أُرفقت ببعض ما عادت وتعود به طائرات “الهدهد” المسيّرة، من معلومات عن أهداف عسكرية إسرائيلية “حساسة” ومرافق “حيوية” إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وخاصةً في مدينة حيفا المحتلة. وأعاد البيان التأكيد للإحتلال بأنّ المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع.

    _ أن إسرائيل راهنت على أن المقاومة الإسلامية لن تتمكن من تنفيذ تهديدها ولم يلتفت لتحذيراتها واستمر في التمادي باعتداءاته وارتكاب أبشع المجازر بحق النساء والأطفال، خاصةً في مدينة بيروت والضاحية الجنوبية. لذا كان قرار المقاومة بتأديب إسرائيل، وإظهار بعض من كثير مما هي قادرة عليه في أي وقت تختاره وأي مكان تريده، سري كان أو علني. فكان الهدف أحد معسكرات لواء النخبة “غولاني” في بنيامينا جنوبي مدينة حيفا المحتلة، غير المعلوم للكثير من المستوطنين. وهو ما أكّده تصريح أحد الساكنين بالقرب من القاعدة لوكالة “AFP” حيث قال: “نحن هنا منذ سنتين ولم نكن ندرك أننا بجوار قاعدة مهمة كهذه. كيف علم حزب الله بوجودها هنا؟”.

    _ العملية النوعية نُفّذت بأسلوب مركّب، من خلال إطلاق القوة الصاروخية في المقاومة، لعشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي. وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة أسراب من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا، حيث تمكنت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الإعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.

    _ معاهدة المقاومة لشعبها، بأنها ستبقى الدرع الحامي لهم، ولن تسمح “لهذا العدو الجبان أن يستفرد بهم، وتجدد وعدها لشهيدها الأسمى والأقدس بأنها مستمرة في الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفقًا للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها شخصيًا مع القادة الشهداء، وهي تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء على شعبنا الأبي والعزيز”.

    الأصداء الإسرائيلية: من المهم عدم الوقوع في هندسة الواقع الزائف

    وتأكيداً على ما جاء في بيان المقاومة، قُوبلت عملية بنيامينا النوعية بتعليقات حادّة إسرائيلياً، أجمعت على وصف حال الذهول والتعجّب التي أصابتهم، بعد ذهاب نشوة ما حققه الكيان خلال الفترة السابقة.

    فقد قال اليائور ليفي لقناة كان11 الإسرائيلية: “في الأيام الأخيرة أطلق المسؤولون في الكيان خطاباً متعجرفاً ومتبجحاً عنوانه “حزب الله ينهار.. لقد دمرنا معظم مجموعته الصاروخية.

    إنه لأمر مدهش كم أنك لا تتعلم أي شيء هنا. حزب الله لم ينهار. يتمتع حزب الله بقدرات لا حصر لها في الترسانة التي راكمها. من يعتقد أنه من الممكن تدمير كل هذا في شهر واحد – فهو يعيش في لا لا لاند أو يريد أن يقدم للجمهور عرضًا تقديميًا لـ لا لا لاند.

    إن إدخال الطائرة بدون طيار الليلة الماضية إلى قلب الكيان وإطلاق الصواريخ على وسطها وحيفا هو مجرد مثال على ذلك. هناك المزيد في الطريق ومن المهم عدم الوقوع في هندسة الواقع الزائف”.

    في ذكرى ثورة 14 أكتوبر.. مظاهرات غاضبة في “الجنوب” للمطالبة برحيل قوات “الإمارات” من عدن وبقية المحافظات

    في ذكرى ثورة 14 أكتوبر.. مظاهرات غاضبة في "أبين" للمطالبة برحيل قوات "الإمارات" من عدن وبقية المحافظات

    تزامناً مع الذكرى الـ60 لثورة 14 أكتوبر تظاهر أبناء مدينة زنجبار بمحافظة أبين، اليوم الإثنين، للمطالبة برحيل الإحتلال الإماراتي من عدن، مهددين بالتصعيد ضد التواجد الإماراتي في البلاد وانتهاكاتهم المستمرة بحق أبناء المحافظات الجنوبية.

    ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات معبرة عن مطالبهم برحيل الإمارات العربية المتحدة من عدن وبقية المحافظات التي تتواجد فيها كأرخبيل سقطرى وشبوة وأجزاء من محافظة حضرموت.

    وردد المحتجون هتافات عدة منددة بإنتهاكات وجرائم الإنتقالي ومليشياته في عدن، والتي كان من بينها اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني. وأكدوا أن ممارسات الإمارات وفصائلها امتدادا لذات الممارسات التي كان يقوم بها المستعمر البريطاني.

    وهدد المحتجون، بثورة شعبية تدفع الإماراتيين للخروج، ممن وصفوهم أحفاد ثوار أكتوبر، مؤكدين على ضرورة استلهام ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر دروس الصمود والوحدة والمثابرة في مواجهة التحديات الراهنة والمنعطفات السياسية التي تعصف بالبلاد المرتهنة بقرار النفوذ الخارجي.

    وتتزامن هذه المسيرة مع الذكرى الـ60 لثورة الرابع عشر من أكتوبر التي تفجرت في وجه الاحتلال البريطاني في العام 1963، بعد أكثر من 128 عاما من احتلال بريطانيا لليمن.

    إيران تكشف ترتيبات “مفاجئة” مع اليمن تزامناً مع لقاء “عرافجي” بـ”عبد السلام” في عُمان

    إيران تكشف ترتيبات “مفاجئة” مع اليمن تزامناً مع لقاء "عرافجي" بـ"عبد السلام" في عُمان

    كشفت ايران، اليوم الإثنين، ترتيبات “ستفاجئ الجميع” عبر غرفة العمليات المشتركة لمحور المقاومة. يأتي ذلك غداة مباحثات مع اليمن.

    ونقلت وسائل اعلام عن سفير إيران بصنعاء محمد رمضاني وصفه للترتيبات الجارية عبر غرفة عمليات المحور المشتركة بـ”القوية” في تلميح إلى هجوم يمني اكبر على الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية حزب الله.

    وكان رمضاني يعلق على الهجوم الأخير للمقاومة اللبنانية على قاعدة للاحتلال بحيفا والتي خلفت نحو 100 قتيل وجريح بصفوف قواته. وجاء تصريح رمضاني غداة مباحثات يمنية – إيرانية في مسقط.

    والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عرافجي في وقت سابق اليوم، بوفد صنعاء المفاوض بقيادة محمد عبدالسلام. وجدد الوزير الإيراني تأكيده على استعداد بلاده للحرب.

    وجاء التحرك الإيراني الجديد مع ترقب اعتداء صهيوني جديد على طهران. وكانت اليمن عرضت تنسيق مشترك مع ايران لإسناد غزة ومواجهة اي اعتداء مرتقب على أيا من جبهات المقاومة.

    وتشكل اليمن ابرز جبهات المقاومة حاليا وسبق لها على مدى الأشهر الماضية من عمر طوفان الأقصى من اطباق الحصار على الاحتلال في البحر الأحمر والمتوسط بالتوازي مع قصف مدنه المحتل بما في ذلك العاصمة تل ابيب.

    عدوان أمريكي بريطاني على الحديدة

    دوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة

    شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني، اليوم الإثنين، غارتين على محافظة الحديدة.

    وقال مصدر أمني في المحافظة ان طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين مديرية الصليف بالحديدة.

    يشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني مستمر في عدوانه على اليمن اسنادا للعدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين في لبنان وغزة، في حين تؤكد القوات المسلحة اليمنية استمرارها في معركة طوفان الأقصى حتى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.