المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 324

    خطاب الإمام الخامنئي في تأبين سماحة السيد “نصرالله”.. قراءة في الدوافع والأبعاد

    الهجوم الإيراني وما تلاه من رؤية كرّسها خطاب الإمام الخامنئي قد يفتح الباب لرد إسرائيلي، ورد إيراني في المقابل، ويفتح الجبهة لسيناريوهات تختلف من حيث شكلها وسياقاتها عن تلك التي حكمت توازنات القوى في المنطقة.

    لم يعد من الممكن تصوير الموقف الإيراني من الأحداث التي عصفت في المنطقة بعد “طوفان الأقصى” والعدوان على غزة ولبنان بأنه تقليدي يلتزم أطر الدعم اللوجستي، إذ إن الهجوم الأخير الذي شنّته القوات الإيرانية على قواعد الكيان العسكرية ومطاراته قد أظهر انغماساً كاملاً في الحرب.

    فالمعطيات التي سبقت الهجوم أظهرت تميزاً إيرانياً على مستوى اتخاذ القرار إذ اعتمدت طهران مناورةً أدّت إلى ترسيخ قناعة لدى دوائر القرار الغربية والإسرائيلية عمادها التردد وعدم القدرة على الارتقاء في شكل المواجهة إلى مستوى اتخاذ قرار حاسم بالهجوم الذي حصل من دون أن نهمل شكل الهجوم ومستواه وفاعليته، والذي أعاد التوازن إلى سياق المواجهة الإستراتيجية بين المحور والكيان الإسرائيلي.

    من ناحية أخرى، جاء خطاب قائد الثورة الإسلامية في إيران مختلفاً عن السياق الذي سيطر في الفترة الماضية من حيث الشكل والمضمون، فقد كان ميدانياً وتخللته خطبة باللغة العربية خلال صلاة الجمعة في جامع الإمام الخميني، وعرض رؤية الجمهورية الإسلامية للمرحلة المقبلة وطبيعة الصراع الحالي من جهة أخرى.

    فمن حيث الشكل، أرادت الجمهورية الإسلامية أن تظهر للعالم مدى الإجماع الإيراني على القرار بالمواجهة المباشرة، بما يعدّ رداً مباشراً على ما تم التسويق له خلال المرحلة الماضية، بأن نظام ولاية الفقيه قد فقد تأثيره بعد انتخاب الإصلاحي بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية.

    في هذا الإطار، أظهر الإمام الخامنئي اليوم أن أطياف الجمهورية الإسلامية، بجناحيها الإصلاحي والمحافظ، لا تفترق في قضايا الأمن القومي، وأن الهيكلية الإدارية التي تنظم العمل السياسي في الجمهورية لا تتأثر بالتجاذبات السياسية المرتبطة بالشأن الداخلي وبكيفية إدارة التوجهات الخارجية للنظام.

    وعليه، ظهر واضحاً أن بعض التصريحات التي دأب مسؤولون إيرانيون على إطلاقها، لناحية عدم حاجة قوى المقاومة إلى تدخل إيراني، أو لناحية إدانة الكيان الإسرائيلي بطريقة خالية من التهديد، بمنزلة مناورة استهدفت بث روح الطمأنينة لدى قادة الكيان وحلفائه لناحية استبعاد تدخل إيراني مباشر، بما تم تفسيره بطريقة مغلوطة على أنه نجاح لسياسة التهديد والوعيد التي مارستها الولايات المتحدة طيلة فترة ما بعد اغتيال القائد إسماعيل هنية.

    أما في المضمون، فيمكن التقدير أن مفاعيل الخطاب لم تكن أقل تأثيراً من آثار الهجوم الصاروخي، إذ رسم الأمام الخامنئي معالم المعركة الحالية وفق رؤية تتخطى سردية الدفاع الإسرائيلي عن النفس ليؤكد ارتقاءها إلى مستوى المعركة التي يراد من خلالها رسم أفق المرحلة المقبلة.

    فالتشديد على أن الحرب التي تشن على المنطقة تدار من غرفة عمليات واحدة يؤكد قرار الحفاظ على وحدة الساحات، إذ إن الربط بين فعل “طوفان الأقصى” وعمل جبهات الإسناد، بالإضافة إلى عملية “الوعد الصادق 2″ يرسم خطوط المواجهة في المرحلة المقبلة بطريقة توازي ما تستهدفه الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة.

    فمن خلال مراقبة السلوك الأميركي الذي يتعاطى مع المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في غزة ولبنان على أنها من الأضرار الجانبية التي لا تستوجب تحركاً دولياً، أو حتى مجرد توبيخ علني، بالإضافة إلى جسر الإمداد الحربي والمالي والدعم اللامحدود في المحافل الدولية، يمكن التقدير أن الواقع الحالي يدلل على مشروع متكامل يتخطى قدرات الكيان الإسرائيلي وإرادته ليعبّر عن توجّه أميركي يرفض التنازل في المنطقة نتيجة إحساسه بفقدان مقومات الريادة والهيمنة العالمية.

    بالإضافة إلى ذلك، أشار الإمام الخامنئي إلى الأهداف الحقيقية لهذا المشروع العدواني من خلال التصويب على هدف تحويل الكيان إلى بوابة لتصدير الطاقة من الدول العربية إلى أوروبا واستيراد البضائع من هذه الأخيرة. فالمشروع الاقتصادي لجو بايدن الذي تم الإعلان عنه العام الماضي في قمة العشرين التي انعقدت في نيودلهي في أيلول/ سبتمبر 2023 يفترض إزالة التهديدات التي تواجه الكيان.

    وعليه، كانت الإشارة واضحة إلى حقيقة أن العدوان الأخير على غزة ولبنان لا يرتبط في الحقيقة بـ”طوفان الأقصى” وعودة المستوطنين إلى الشمال، وبالتالي عمد الإمام الخامنئي إلى رفع مستوى المواجهة، إذ حسم أن المقاومة في المنطقة لن تتراجع، وأن النصر سيكون حليفها.

    من ناحية أخرى، أظهر الخطاب إصراراً إيرانياً على مواجهة المشروع الأميركي بطريقة مباشرة، من دون أي التزام بقواعد الاشتباك التي حكمت المراحل السابقة. فالتوجه الأميركي إلى عدم التدخل المباشر والاكتفاء باعتماد آلة الحرب الإسرائيلية بما يمكن أن يفسر بأن ما يحدث اليوم في المنطقة يمكن إدارته بطريقة الحرب بالوكالة لم يلق تجاوباً إيرانياً نتيجة عدة أسباب.

    فالجانب الأميركي الذي يملك ترف تحييد أراضيه قد يستهدف من خلال هذا التوجه تحقيق مشروعه من دون تعريض مصالحه وقواعده في المنطقة لأي أخطار. فالواقع الإستراتيجي في المنطقة منذ احتلال العراق أظهر تفوّقاً أميركياً نتيجة نجاح الإدارات الأميركية المتعاقبة في التسويق للخطر الإيراني على أنه مهدد لدول الخليج، بالإضافة إلى تأسيسها سابقاً لمسارات التطبيع التي كان آخرها “إتفاقات أبراهام” ومخطط التطبيع السعودي -الإسرائيلي، ومن دون أن ننسى دأبها على تثبيت تفوّق الكيان عسكرياً منذ نشأته. وبالتالي، أظهر خطاب الإمام الخامنئي يقظة المؤسسة الإيرانية لحقيقة اتجاه الإدارة الأميركية للاستفراد بقوى المقاومة ومحاولة القضاء عليها الواحدة تلو الأخرى؛ حتى تسهل في المستقبل محاصرة الجمهورية الإسلامية وإسقاطها.

    أما على المستوى الأيديولوجي، فقد أصر الإمام الخامنئي على تقديم سرديته بطريقة تؤكد أن الصراع الحالي لا يخرج عن إطار المواجهة العقائدية بين محور يتسلح بالحق والإنسانية وتحالف من القوى ذات الأهداف الاستعمارية.

    فمن خلال وصفه للشهيد السيد حسن نصر الله بأنه الأخ والعزيز ومبعث الافتخار والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي، ومن خلال توصيفه لفعل الاغتيال بأنه مسبب لتراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة، بالإضافة إلى إشارته إلى أنه بتدبير السيد نما حزب الله مرحلة بمرحلة وأبرز آثاره الوجودية أمام الأعداء في المراحل المختلفة عبر دحر الكيان الصهيوني الذي بات همّه اليوم الحفاظ على وجوده، من دون أن ننسى تشبيهه له بالشجرة الخبيثة بعد أن شبّه المقاومة بالشجرة الطيبة، أظهر الإمام الخامنئي جانباً دينياً لهذه الحرب، ما قد يعدّ رداً مباشراً على خطاب نتنياهو الأخير في الأمم المتحدة الذي تحدث فيه عن المصالحة بين اليهود والمسلمين، بين مكة والقدس.

    وأخيراً، يبقى أن نشير إلى أن هذا الخطاب قد شكل علامة فارقة إذ انطلق من اغتيال سماحة السيد وفعل “الوعد الصادق” ليؤكد أن المرحلة المقبلة ستُرسم وفق قواعد الاشتباك المباشر الذي قد يُفسر بتخلي محور المقاومة عن نظرية الانتصار بالنقاط.

    فالهجوم الإيراني وما تلاه من رؤية كرّسها خطاب الإمام الخامنئي قد يفتح الباب لرد إسرائيلي، ورد إيراني في المقابل، ويفتح الجبهة لسيناريوهات تختلف من حيث شكلها وسياقاتها عن تلك التي حكمت توازنات القوى في المنطقة منذ انطلاق محور المقاومة كتحالف فعلي.

    ـــــــــــــــــــــــــ
    وسام إسماعيل

    مظاهرة حاشدة في عمّان دعماً لغزّة ولبنان واحتفالاً بذكرى 7 أكتوبر

    شارك الآلاف من الأردنيين، ظهر الجمعة، في المسيرة الحاشدة من وسط العاصمة عمان، لإحياء ذكرى يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 ودعما لغزة ولبنان، والتي دعت لها “الحركة الإسلامية” تحت عنوان “أكتوبر بشائر النصر”.

    وحمل المشاركون في المسيرة “لافتات تؤكد الانحياز للمقاومة والدعوة إلى نصرتها ودعمها بكافة الوسائل المتاحة، وترفض العدوان المتواصل على فلسطين منذ 364 يومًا”.

    وردد المشاركون هتافاتٍ تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ولبنان، مؤكدين أنّ “ذكرى الطوفان مرحلة تحول في تاريخ الأمّة يجب أن تُعَاد مراتٍ ومراتٍ حتى رفع الظلم ووقف العدوان وإنهاء الاحتلال الغاشم”.

    ورفع متظاهرون لافتات كبيرة كتب عليها “7 أكتوبر.. بشائر النصر”، و”7 أكتوبر علامة عز ومجد وكرامة”، إضافة إلى “طوفان الأقصى طريق النصر”، إلى جانب أعلام الأردن ولبنان وأعلام فلسطينية.

    مقتل وإصابة 25 جنديا صهيونيا في قصف للمقاومة العراقية على أحد معسكرات كيان العدو الإسرائيلي

    جنود الاحتلال يشتكون "الطائرات العراقية" وعجز قدرة الجيش على حمايتهم منها في الجولان

    أعلن كيان الاحتلال الصهيوني، الساعات الماضية، عن مقتل جنديين وإصابة 23 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة، نتجة قصف استهدف أحد المعسكرات في الجولان المحتل بطائرة مسيرة.

    وقالت هيئة البث التابعة لكيان الاحتلال بأن التحقيق الأولي كشف أن نظام الدفاع الجوي فشل في رصد المسيرة وفي تفعيل صافرة الإنذار.

    وقالت إذاعة جيش العدو إنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب تنجح عمليات المقاومة العراقية بإيقاع قتلى وجرحى.

    وكان جيش العدو الصهيوني اعترف اليوم بمقتل جنديين وإصابة 23 حالة اثنين منهم خطيرة إثر هجوم من مسيرة عراقية أطلقت صوب الجولان السوري المحتل.

    والجمعة، اعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها، تنفيذ ثلاث عمليات منفصلة أهدافا في طبريا والجولان المحتل بطائرات مسيَّرة.

    حزب الله يتصدى لمحاولات تقدم كيان العدو الإسرائيلي وكمائن الموت تفتك بجنوده

    تصدّت المقاومة الإسلامية في لبنان لمحاولة قوات كيان العدو الاسرائيلي التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة، وتخوض معها اشتباكات عنيفة.

    وأوضحت المقاومة في بيان، أن المجاهدين اشتبكوا عند الساعة (23:00) من مساء الجمعة، مع قوة مشاة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة، مما أدى إلى حصول انفجار ضخم في القوة المتقدمة، وأُجبرت على التراجع، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

    وعند الساعة (1:50)، أعاد جنود كيان العدو الإسرائيلي محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة، فتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لها، وما تزال المواجهات مستمرة، حتى كتابة الخبر.

    وبالتوازي مع المواجهات، استهدفت المقاومة عند الساعة (2:15) تجمعًا لجنود كيان العدو الإسرائيلي في “كفريوفال” بصلية صاروخية، وتجمعاً آخر في “كفرجلعادي” بصلية صاروخية، وأيضاً في خلة عبير في يارون بصلية صاروخية.

    وأعلنت المقاومة الإسلاميّة في لبنان، اليوم السبت، قصف قاعدة ‏رامات ديفيد ‏بصلية من صواريخ فادي 1‏.‏ وقالت المقاومة، في بيان لها: قصف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:30 من صباح يوم السبت 5-10-2024، قاعدة ‏رامات ديفيد ‏بصلية من صواريخ فادي 1‏.‏

    وكانت العمليات تركزت في بلدتي يارون ومارون الراس، في قضاء بنت جبيل، بعدما تركّزت في اليومين الأوّلين، في العديسة وكفركلا، حيث وقع جنود العدو في كمائن ادت الى مقتل واصابة اكثر من 60 جندياً من وحدات النخبة.

    واستهدف المقاومون قوة ‏لآليات وجنود العدو في سهل مارون الراس بقذائف المدفعية وأوقعوا فيهم ‏قتلى وجرحى.‏ كما استهدفوا قوة أخرى أثناء تقدّمها باتجاه بيادر العدس غرب يارون. وفجّروا ثلاث عبوات ناسفة بالقوات المتسلّلة باتجاه مارون الرأس، قبل أن يشتبك المقاومون معهم ويوقعوهم بين قتيل وجريح.

    وفي وقت لاحق، اشتبك المقاومون مع جنود العدو أثناء محاولتهم التسلل باتجاه بلدة يارون. واستهدفت المقاومة دبابة «ميركافا» في محيط موقع المالكية بصاروخ موجّه مما أدّى إلى اندلاع النيران فيها.

    ونشر العدو أمس مقاطع فيديو وصوراً قال إنها مواقع ونقاط عسكرية وصلت قوّاته إليها في القرى الحدودية. وردت المقاومة ببيان ليل امس اشار الى أن الصور «التقطت في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة حيث بنى بعض الجنوبيين منازل بالقرب من الحدود.

    وبهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، كان الثمن أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً في صفوف جنود النخبة، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على التعتيم على الحدث».

    وأكّد ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، أنّ مجاهدي المقاومة الإسلامية يرصدون ويتابعون ويتصدون لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، ويطاردون جنود العدو الإسرائيلي في قواعدهم وثكناتهم الخلفية على طول الخط الحدودي في الأراضي المحتلة، بقذائف المدفعية وصليات الصواريخ.

    وأوضح بيان المقاومة ان جنود النخبة في جيش العدو حاولوا عصر امس التقدم من محورين باتجاه مارون الرأس ويارون عند الحافة.

    ولدى وصول القوات لنقاط الكمائن المعدّة مسبقًا، فجّر المقاومون عدداً من العبوات (بعضها زُرِع أمس) واشتبكوا مع القوة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، واضطر الناجون الى حملهم والانسحاب تحت غطاء مدفعي من مرابض العدو داخل الأراضي المحتلة».

    ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أمس، عن مصادر في الجيش، أنه «في الأيام الأربعة الأولى من العملية البرّية في جنوب لبنان، أدرك الجيش الإسرائيلي أن عناصر حزب الله لا يعتمدون على إطلاق النار من مسافة بعيدة»، وأشار هؤلاء الى أن «الجنود المظليّين أبلغوا بالفعل عن 6 مواجهات من مسافة قريبة».

    واضافت الصحيفة أن «عناصر حزب الله يخوضون معارك وجهاً لوجه مع جنود الجيش الإسرائيلي الذين دخلوا جنوب لبنان». كما كشفت تقارير إعلامية عبرية عن محاولة مقاومين أسر جثة ضابط قتيل من وحدة «إيغوز»، في كمين خلة المحافر قبل يومين.

    وفي موازاة المواجهات المباشرة، تابعت المقاومة استهداف انتشار الجنود على طول المستوطنات الإسرائيلية الحدودية، في الخطين الأول والثاني، وصولاً الى منطقتي صفد والجولان المحتل. كما استهدفت قواعد نفح وكتسرين وإيلانيا بصليات صاروخية.

    وقصفت المقاومة بصليات صاروخية كبيرة عمق الاراضي المحتلة، خصوصا في الكريوت شمال حيفا، ومدينة ‏صفد ومستعمرتي كرمئيل وحتسور. وللمرة الأولى منذ بدء الحرب، دوّت صفّارات الإنذار في قيسارية، شمال الخضيرة، بعد إطلاق صواريخ من لبنان. وبحسب موقع «واللاه» العبري، فإن «رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كان في منزله في قيسارية، وعقب دوي صفارات الإنذار، هرع إلى الملجأ».

    في وقت نقلت إذاعة جيش الإحتلال عن ‏مصدر عسكري رفيع، قوله إن «الجيش يستعدّ لتوسيع العملية البرية في جنوب لبنان قريباً، وانه سيعزّز قواته بلواءين إضافيين». وقالت القناة 12 ان ما يجري في لبنان يؤثر على صفقة التبادل في غزة. وأن مصدراً أمنياً وعد عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن «القتال المكثّف سينتهي في غضون أسبوعين أو ثلاثة».

    في هذه الاثناء واصل العدو اعتداءاته على لبنان، وأغارت طائراته على الطريق المؤدي الى معبر المصنع باتجاه سوريا، ما أدى الى قطع الطريق الدولية بالاتجاهين. فيما زعمت قناة «كان» العبرية أن «إسرائيل قصفت نفقاً في منطقة معبر المصنع عند الحدود السورية – اللبنانية، بعد رصد تهريب أسلحة».

    وأشارت القناة الى أن «‏إيران تزوّد حزب الله بالسلاح من مخازنها في العراق وسوريا، وأن الكميات تضاعفت». لكن الصور التي وزعت أظهرت بوضوح أن الصواريخ استهدفت الطريق وقطعتها أمام المدنيين. كما اغارت الطائرات على الطريق بين نقطة المصنع وبلدة شتورة في البقاع الاوسط.

    وكذلك على طريق بعلبك السريع في مثلث تمنين – أبلح – دير عمار. ومن الواضح أن العدو يهدف الى تقطيع أوصال المناطق اللبنانية، وعزل لبنان عن سوريا.

    وفي سياق متصل، تابع العدو استهدافه للفرق الطبية والمراكز الصحية والمستشفيات في الجنوب بشكل خاص. حيث خرجت أمس، 5 مستشفيات عن الخدمة، 4 منها في الجنوب، إضافة إلى «مستشفى السانت تريز» في منطقة الحدث في محيط الضاحية الجنوبية، بسبب الغارات التي استهدفت محيطه ليل أول من أمس. ويوم أمس، استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط مستشفى «الشهيد صلاح غندور» في بنت جبيل، ما أدى الى وقوع إصابات بين العاملين فيه. وحتى مساء أمس، رفض العدو إعطاء إذن لطواقم «الصليب الأحمر»، عبر «اليونيفيل»، للدخول لإجلاء المصابين الذين عمل موظفو المستشفى على نقلهم بسيّاراتهم الخاصة تحت القصف.

    آخر مستجدات معركة “طوفان الأقصى” في اليوم الـ 365

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، معركة طوفان الأقصى لليوم الـ 365 على التوالي، ردًا على استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وفيما يلي آخر الأحداث والتطورات السياسية وعمليات جبهة المقاومة في اليوم الـ 364 لمعركة طوفان الأقصى، السبت، 05 أكتوبر 2024:

    12:00 ص | مصادر لبنانية: قصف للعدو الإسرائيلي يستهدف مركبة على طريق زبدين والنبطية في جنوب لبنان

    12:07 ص | مصادر فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف منزلا شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

    12:14 ص | مصادر لبنانية: طائرات العدو الإسرائيلي تستهدف مدينة الخيام وبلدة كفركلا بالتزامن مع قصف مدفعي على سهل الخيام وبلدة شبعا

    12:30 ص | ضابط في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية يوضح حقيقة الصور التي نشرها “جيش” الاحتلال لجنوده قرب منزل في قرية حدودية

    12:30 ص | ضابط في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: الصور تم تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة

    12:30 ص | ضابط في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: هذه الصور كان ثمنها أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً في صفوف جنود النخبة للعدو الاسرائيلي

    12:30 ص | ضابط في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: حاول جنود النخبة في “جيش العدو” عصر الجمعة التقدم من محورين في اتجاه بلدتي مارون الراس ويارون

    12:30 ص | ضابط في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: لدى وصول القوات إلى نقاط الكمائن المعدّة مسبقاً وبنداء لبيك يا نصر الله فجّر مجاهدونا عدداً من العبوات

    12:30 ص | ضابط في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: بعض العبوات التي تم تفجيرها بالقوة المتقدمة زُرعت يوم أمس

    01:07 ص | مراسلنا في لبنان: عدوان صهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت

    01:10 ص | إعلام العدو: حدث أمني كبير في الشمال

    01:30 ص | مراسلنا في لبنان: تجدد غارات العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت

    01:43 ص | إعلام العدو: قصف ثقيل وتبادل إطلاق نار على الحدود مع لبنان

    02:15 ص | إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في كفار يوفال بإصبع الجليل

    02:23 ص | مصادر لبنانية: غارة جديدة لطيران العدو الصهيوني تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

    02:50 ص | مصادر لبنانية: غارة لطيران العدو الاسرائيلي استهدفت محيط منطقة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا

    02:53 ص | ليزا فرانشيتي رئيسة العمليات البحرية الأمريكية: نحن نواصل التعلم من معركة البحر الأحمر، بما في ذلك حقيقة أن الطائرات بدون طيار تغير الحرب بشكل أساسي

    02:54 ص | رئيسة العمليات البحرية الأمريكية: “الحوثيون” يستخدمون أفضل التقنيات العسكرية، ونحن نعلم أننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على هزيمتهم

    02:54 ص | رئيسة العمليات البحرية الأمريكية: البحرية تعمل على تغيير الطريقة التي تقاتل بها لهزيمة تهديدات “الحوثيون”

    03:06 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: اشتبكنا مع قوة مشاة للعدو حاولت التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسه وفجرنا عبوة ناسفة بجنود العدو خلفت قتلى وجرحى في صفوفهم

    03:07 ص | المقاومة في لبنان: جنود العدو يعاودون محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة والمجاهدون يتصدون لهم والاشتباكات مستمرة

    03:09 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في كفريوفال بصلية صاروخية

    03:13 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في خلة عبير في يارون بصلية صاروخية

    03:16 ص | مراسلنا في لبنان: تجدد غارات العدو الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية

    03:31 ص | مصادر لبنانية: غارتان للعدو الإسرائيلي استهدفت المنطقة بين مجمع سيد الشهداء ومجمع القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت

    03:41 ص | مصادر لبنانية: قصف للعدو الصهيوني يستهدف شقة سكنية في مخيم البداوي شمال لبنان

    04:35 ص | مصادر فلسطينية: قوات العدو تشن حملة مداهمات لمنازل المواطنين خلال اقتحامها مخيم العين شرقي مدينة نابلس

    04:55 ص | مصادر لبنانية: استشهاد شخص بغارة للعدو على سهل سعد نايل في البقاع الأوسط و آخر في غارة على الرفيد في البقاع الغربي

    04:57 ص | ص | مصادر لبنانية: شهداء وجرحى في استهداف طيران العدو شقة في مخيم البداوي شمال لبنان

    05:11 ص | مراسل المنار: 4 شهداء من عائلة واحدة حصيلة استهداف مسيّرة صهيونية لشقة داخل مخيم البداوي للاجئين الفلسطينين شمال لبنان

    05:13 ص | حركة حماس تنعى القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته جراء القصف الصهيوني على شقة سكنية في مخيم البداوي بطرابلس شمال لبنان

    08:25 ص | وكالة الأنباء اللبنانية: شهيدان جراء غارة لمسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق مرج زبدين – النبطية جنوب البلاد

    08:26 ص | مصادر لبنانية: غارة جوية تستهدف مركز الهيئة الصحية في بلدة صديقين جنوبي لبنان

    08:26 ص | إعلام العدو: سماع دوي انفجارات في مرج ابن عامر شمال فلسطين المحتلة بعد رشقة صاروخية من لبنان

    08:26 ص | مصادر لبنانية: مدفعية العدو تستهدف سهل الخيام جنوب لبنان.

    08:59 ص | إعلام العدو: إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه منطقة “وادي يزرعيل”

    08:59 ص | مصادر لبنانية: العدو يقصف بغارتين موقعا في الضاحية الجنوبية لبيروت

    08:59 ص | الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: استشهاد شخص في بلدة الرفيد بقضاء راشيا الوادي إثر غارة للعدو الإسرائيلي

    08:59 ص | حركة الجهاد: ننعى القائد في كتائب القسام سعيد عطا الله علي، الذي استشهد برفقة زوجته وابنتيه، في استهداف صهيوني غادر شمال لبنان

    09:02 ص | مصادر فلسطينية: 5شهداء وعدد من الإصابات بقصف العدو لمجموعة من الفلسطينيين شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة

    09:50 ص | وكالة الأنباء اللبنانية: غارة معادية استهدفت منزلا في بلدة قانا بقضاء صور ولا إصابات

    09:58 ص | فلسطين المحتلة: إطلاق نار كثيف من آليات العدو شرق عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة

    09:59 ص | الإعلام اللبناني: استهداف موقع العدو الصهيوني في الرمثا في تلال كفرشوبا، وقوات العدو تقصف مزرعة بسطرة

    09:59 ص | فلسطين المحتلة: إطلاق نار كثيف من آليات العدو شرق عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة

    10:15 ص | مصادر لبنانية: قصف مدفعي إسرائيلي على بلدات يارون ومارون الراس ومنطقة صور جنوبي لبنان

    10:15 ص | وزير الخارجية الإيراني: يجب أن تكون هناك مساع جماعية من المجتمع الدولي لوقف جرائم الكيان الصهيوني

    10:18 ص | إعلام العدو: حوالي 700 صاروخ وقذيفة ومسيّرة أطلقت من لبنان منذ يوم الأربعاء الماضي نحو الجليل والجولان وحيفا والكريوت وقيساريا

    10:33 ص | الصحة بغزة: العدو ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 23 شهيد و 66 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية

    10:33 ص | الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 41,825 شهيدا و 96,910 جريحا منذ 365 يوما

    10:34 ص | الصحة بغزة: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وطواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم

    10:34 ص | وكالة الأنباء اللبنانية: استشهاد عاملة في الصليب الأحمر متأثرة بجروحها جراء غارة على بلدة العين بالبقاع الشمالي أمس

    10:45 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: استهداف دبابة ميركافا بصاروخ موجه أثناء تقدما إلى مرتفع الباط بمارون الراس ومقتل وجرح طاقمها

    11:11 ص | المقاومة الإسلامية في لبنان: قصفنا قاعدة “‏رامات ديفيد” ‏بصلية من صواريخ فادي 1‏

    11:27 ص | مصادر فلسطينية: وصول إصابة إلى المستشفى الأوروبي بعد إلقاء طائرة كواد كابتر قنبلة على مجموعة مواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس

    11:31 ص | إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في صفد ومحيطها

    11:54 ص | وكالة الأنباء اللبنانية: شهيدان في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف سيارتهما في منطقة مرج حاروف بقضاء النبطية

    11:57 ص | وزير الصحة اللبناني: 50 شهيداً من الأطقم الطبية والإسعافية جراء قصف العدو الإسرائيلي خلال الثلاثة الأيام الماضية

    11:59 ص | إعلام العدو: سقوط صواريخ في “روش بينا” جنوب شرق صفد

    12:03 م | نادي الأسير الفلسطيني: قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت يوم أمس واليوم (25) مواطناً على الأقل من الضّفة بينهم طفل وأسرى سابقون

    12:03 م | نادي الأسير الفلسطيني: حصيلة الاعتقالات بلغت أكثر من 11 ألف و100 مواطن من الضّفة بما فيها القدس منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة

    12:07 م | مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني وإطلاق قنابل دخانية شمالي غرب مخيم النصيرات

    12:13 م | الرئيس السوري بشار الأسد يلتقي في دمشق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

    12:15 م | مصادر لبنانية: طيران العدو المسير يقصف مركبة في زوطر الشرقية جنوب لبنان

    12:15 م | مصادر فلسطينية: إصابات جراء قصف مدفعي صهيوني على مخيم البريج وسط قطاع غزة

    12:22 م | مصادر لبنانية: العدو الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية ببلدة أرنون جنوب لبنان

    12:22 م | وكالة الأنباء اللبنانية: مسيرة معادية أغارت على طريق الجميجمة – مجدل سلم

    12:23 م | مصادر فلسطينية: وصول إصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات جراء القصف المدفعي للعدو على مخيم البريج وسط القطاع

    12:25 م | إعلام العدو: 8 طواقم تعمل على إخماد حريق بمنحدرات صفد نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان

    12:57 م | جيش العدو الإسرائيلي: إصابة 38 جنديًا إسرائيليًا خلال الـ24 ساعة الماضية

    12:57 م | الرئيس الأسد ووزير الخارجية الإيراني بحثا في دمشق سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين على المستويين الشعبي والرسمي

    12:57 م | المقاومة الإسلامية في لبنان: قصفنا مستعمرة “سعسع” بصاروخي فلق2

    12:57 م | جيش العدو الإسرائيلي: إصابة 38 جنديًا إسرائيليًا خلال الـ24 ساعة الماضية

    01:13 م | وكالة الأنباء اللبنانية: 3 شهداء في قصف العدو الإسرائيلي على منزل في بلدة زوطر الشرقية بقضاء النبطية جنوبي لبنان

    01:13 م | وكالة الأنباء اللبنانية: تجدد غارات العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية

    01:57 م | إعلام العدو: سماع دوي انفجارات في منطقة حيفا

    02:00 م | وكالة الأنباء اللبنانية: 282 شهيداً و777 جريحاً و704 غارات منذ بداية العدوان على بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط

    02:14 م | إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في “كرمئيل” ومحيطها بالجليل الأوسط

    02:16 م | المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا 3 أهداف حيوية شمال أراضينا المحتلة بواسطة الطائرات المسيّرة

    العديسة تشهد معارك عنيفة: حزب الله يعلن إيقاع قتلى وجرحى في القوات الإسرائيلية

    أعلن حزب الله، فجر اليوم السبت، اشتباك مجاهديه مع قوة إسرائيلية حاولت الدخول من جهة بلدة العديسة في جنوب لبنان، وأجبروها على التراجع، وأوقعوا في صفوفهم قتلى وجرحى.

    وقال حزب الله في بيان: “لدى محاولة قوة مشاة إسرائيلية معادية التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة عند الساعة 11:00 من مساء يوم الجمعة 4-10-2024، اشتبك معها مجاهدو المقاومة الإسلامية مما أدى إلى حصول انفجار ضخم في القوة المتقدمة وأُجبرت على التراجع وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى”.

    ولاحقاً أصدر حزب الله بياناً حول القتال على نفس المحور، قال فيه: “أعاد جنود العدو الإسرائيلي محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة عند الساعة 01:50 من فجر اليوم السبت 5-10-2024، فتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لمحاولة التقدم والاشتباكات مستمرة”.

    كما أكد حزب الله في بيانات أخرى أنه استهدف تجمعات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في خلة عبير في يارون وفي كفرجلعادي بصليات صاروخية.

    وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية منذ عدة ساعات مشاهد تظهر تحليق مروحيات إسرائيلية، قالت إنها تنقل جرحى وقتلى جيش الاحتلال جراء الاشتباكات مع حزب الله.

    وفي وقت سابق، فجّر حزب الله 3 عبوات ناسفة في قوات الاحتلال المتقدمة في أثناء محاولتها التسلل في اتجاه بلدة مارون الراس، عند الساعة الـ4:20، بعد ظهر الجمعة، لتتبع ذلك اشتباكات أوقع فيها المقاومون الجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب.

    واستهدف حزب الله قوات لجنود الاحتلال في سهل مارون الراس، عند الـ 6:10 مساءً، بصلية صاروخية كبيرة.

    واشتبك مجاهدو حزب الله مع جنود إسرائيليين، عند الرابعة والنصف من بعد الظهر، أثناء محاولتهم التسلل في اتجاه يارون، بعد أن استهدفوا قوةً لهم بصلية صاروخية والقذائف المدفعية، عند الـ 2:25 من بعد الظهر، خلال تقدمها نحو بيادر العدس غربي البلدة.

    واستهدف حزب الله تجمعين لجنود الاحتلال في محيط “أفيفيم” (عند الـ 6:15 مساءً) ومحيط موقع “البغدادي” (عند الـ 6:05 مساءً)، بحيث قصف كلاً منهما بصلية صاروخية كبيرة.

    كما استهدف تجمعات أخرى بصليات صاروخية، توزعت على النحو التالي: “كرميئيل” وشرقي “دوفيف” (في عمليتين متزامنتين عند الـ2:25 من بعد الظهر)، “كفر جلعادي” (عند الـ6:20 مساءً) و”يرؤون” (عند الـ 7:15 مساءً).

    وفي عملية أخرى، استهدف حزب الله مستوطنة “حتسور”، في شمالي فلسطين المحتلة، بصلية صاروخية، عند الـ6:20 مساءً.

    وقصف أيضاً قاعدة “كتسرين”، جنوبي الجولان السوري المحتل (عند الـ6:15 مساءً)، وقاعدة “نفح” في الجولان (عند الـ5:50 مساءً)، مستهدفاً كلاً منهما بصلية صاروخية.

    أما في كيان الاحتلال، فتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع اشتباكات من مسافة صفر ومعارك وجهاً لوجه في جنوبي لبنان، بينما رصدت إطلاق نحو 70 صاروخاً، خلال 25 دقيقةً فقط، بين الـ6:03 والـ6:28 مساءً، من لبنان في اتجاه مستوطنات الشمال.

    يُذكر أن حزب الله نفذ هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للقرى والمدن والمدنيين، لتُضاف إلى 11 أخرى، نفذها بين السابعة صباحاً والواحدة ظهراً من يوم الجمعة.

    وشملت تلك العمليات أيضاً استهداف تجمعات لقوات إسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة، إضافةً إلى مرابض مدفعية تابعة للاحتلال ومستوطنات.

    “فورين أفيرز”: ضربات إيران الصاروخية تكشف انهيار الردع الأمريكي والإسرائيلي أمام محور المقاومة

    أكدت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية أن الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على “إسرائيل” في الأول من أكتوبر الجاري قد أثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، مما يكشف عن انهيار سياسات الردع الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة وتراجعها أمام محور المقاومة.

    وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن هذه الضربات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” والتي وصفتها “الحلقة الأخيرة” تمثل انهياراً شبه كامل للردع في الشرق الأوسط، حيث تُخاطر الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية (دول وقوى محور المقاومة) بمواجهة الكيان الإسرائيلي وراعيه الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.

    وأضافت أن الشرق الأوسط لم يعد مقيداً بقواعد الاشتباك وأساليب الردع التقليدية، وأن الافتراضات التي كانت تدعم سلوك الأطراف المختلفة قد أصبحت قديمة. كما أكدت على غياب الخطوط الحمراء والقنوات الموثوقة التي يمكن أن تُستخدم لتهدئة التصعيد، مما يهدد بإشعال نزاع واسع النطاق في المنطقة.

    وشدد التقرير على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة تقييم سياساتها، التي أصبحت غير كافية ومتفوقة على التحولات الحالية التي تهز المنطقة، بما في ذلك ظهور الجهات الفاعلة غير الحكومية (قوى محور المقاومة) والتكنولوجيا التخريبية.

    وأخيراً، أشار التقرير إلى ضرورة مساعدة واشنطن لجميع الأطراف في تقليل احتمالات سوء التقدير، محذراً من خطر الانجرار إلى صراع إقليمي قد تكون له تداعيات عالمية.

    الرويشان: دول محور المقاومة هي من ستوقف المشروع الصهيوني المهدد للمنطقة

    أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أن دول محور المقاومة هي من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة.

    وفي تصريحات لقناة المسيرة خلال مشاركته بمسيرة (وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر) التي خرجت يوم الجمعة، بالعاصمة صنعاء، تقدم الرويشان بالعزاء في استشهاد السيد حسن نصر الله، مشدداً على أن المدرسة التي بذرها ستظل قائمة وتستمر.

    كما شدد على أن الشعب اللبناني معني بالتماسك والتوحد لحماية أمنهم القومي المهدد من قبل العدو الصهيوني، مؤكداً أن مقاومة حزب الله كانت أكثر فاعلية في المواجهة المباشرة حتى بعد استشهاد أمينه العام، مضيفاً أن من يحتمي بمئات الدبابات هو من يخشى ويجبن عن المواجهة المباشرة.

    وأشار إلى أن ما يتعرض له لبنان اليوم هو امتداد للعدوان الصهيوني على غزة والوحيد الذي وقف في وجه العدو الصهيوني هي قوى محور الجهاد والمقاومة.

    وقال الرويشان إن دول مصر والأردن والخليج العربي إذا كانت تعتقد أن العدو الصهيوني لا يهدد أمنها القومي فهي مخطئة فالعدو يتحدث عن معركة الشرق الأوسط الجديد، مؤكداً أن محور المقاومة هي من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة.

    طيران العدوان الأمريكي البريطاني يعاود غاراته على الحديدة بعد ساعات من الهجمات السابقة

    عاود طيران العدوان الأمريكي البريطاني، في وقت متأخر من مساء الجمعة، شن غاراته على محافظة الحديدة غربي اليمن.

    وأفادت مصادر محلية بأن ثلاث غارات لطيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدفت منطقة الجَبّانة غرب مدينة الحديدة.

    وفي وقت سابق الجمعة، شن طيران العدوان أربع غارات على منطقة الصيانة بمديرية الثورة في العاصمة صنعاء، كما استهدف مطار الحديدة الدولي ومنطقة الكثيب شمال غرب المدينة بسبع غارات.

    وشن الطيران الأمريكي البريطاني أيضاً ثلاث غارات أخرى على مديرية مكيراس جنوب شرق محافظة البيضاء، بالإضافة إلى غارة على مدينة ذمار.

    هل زوّدت روسيا اليمن بصواريخ “ياخونت” فعلاً؟

    كثر الحديث، في الآونة الأخيرة، عن رغبة موسكو في تزويد اليمن (الحوثيين) بصواريخ بحرية متطورة مضادة للسفن ردًا على دعم واشنطن المتواصل لأوكرانيا والإعلان عن تزويد الأخيرة بصواريخ طويلة المدى يمكن أن تضرب العمق الروسي.

    الخبر أعلاه نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، في شهر تموز/يوليو من العام الجاري، على صيغة تحذير من وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه”. وروسيا بالطبع لم تنفِ أو تكذب الخبر، لأنه المطلوب إيصاله إلى البيت الأبيض استنادًا إلى تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في شهر حزيران/يونيو، توعد فيها بتقديم أسلحة إلى دول ثالثة تستخدمها لضرب المصالح الغربية، في حال أجاز الغرب لأوكرانيا أن تضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى.

    في الواقع؛ ما من دولة في العالم أو طرف يخوض معركة ضد القوات الأميركية سوى اليمن باستهدافه الناقلات والسفن الحربية وحاملات الطائرات الأميركية التي تحاول فك الحصار عن موانىء فلسطين المحتلة وحماية إمدادات العدو “الإسرائيلي” التجارية دعمًا واسنادًا لغزة. وعطفًا على ذلك؛ تسريب أنباء كهذه، إن كان من الجانب الروسي، يكون المقصود هو إزعاج واشنطن وإقلاقها وحملها على تغيير سياستها الداعمة لأوكرانيا، وإن كان من الولايات المتحدة فالهدف منه التشويش وزيادة الضغوط الدبلوماسية على روسيا وإيران على حد سواء، لحشد المزيد من المواقف الدولية الداعمة لسياستها العدائية في الشرق الأوسط والعالم.

    أميركا قد تبدو منزعجة من التوجه الروسي لو افترضنا صحته، لكنّ تغيير سياستها ودعمها لأوكرانيا مرهون بمدى جدية موسكو في الاستدارة نحو اليمن متجاوزة بذلك الحسابات الإقليمية والدولية والمصالح الاقتصادية المرتبطة بدول هي على علاقة وثيقة بالبيت الابيض؛ بل وتمثل رأس حربة في المشروع الأميركي وسيأتي ذكرها في سياق هذا المقال.

    مؤخرًا نشرت وكالة “رويترز”، نقلاً عن ثلاثة مصادر غربية وإقليمية، تقريرًا زعمت فيه أن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية بين روسيا والجانب اليمني” لنقل صواريخ مضادة للسفن من نوع “ياخونت” المعروفة أيضًا باسم بي-800 أونيكس، مشيرة إلى عقد لقاءات في طهران، مرتين على الأقل هذا العام، من أجل هذه المساعي أولاها في عهد الرئيس الراحل السيد إبراهيم رئيسي. ووفقًا للوكالة الدولية؛ روسيا لمّا تقرر بعد نقل هذه النوعية من الصواريخ إلى اليمن، مع استمرار المحادثات لتوفير العشرات من الصواريخ، والتي يقارب مداها 300 كيلومتر، وهو ما يسمح للقوات اليمنية بضرب السفن بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأمريكية والأوروبية وفقًا لخبراء نقلت عنهم “رويترز”.

    لا تعليق من البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة ولا وزارة الدفاع الروسية على طلبات “رويترز”، غير أن الناطق الرسمي باسم أنصار الله ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أبدى استغرابه من هذه الأنباء، ونقلت عنه الوكالة الدولية بالحرف قوله “لا علم لدينا بما ذكرتم”.

    نقل صواريخ روسية لليمن رأه مسؤول أميركي كبير تطورًا مقلقًا للغاية، والقلق سيكون مسوّغًا وموضوعيًا لو عزمت روسيا المضي في هذا الاتجاه. وهي التي لم تعترف بسلطة صنعاء أو تسهم في كسر الحصار المفروض على البلد ولو بإجراء عملي واحد طوال عقد من الزمن في ظل تقديرات الولايات المتحدة بأن المحادثات اليمنية- الروسية المزعومة مرتبطة بالموقف الغربي في أوكرانيا، وما هم عليه من استعداد أو غير مستعدين للقيام به في ما يتعلق بطلبات كييف برفع القيود عنها في امتلاك القدرات الاستراتيجية المؤثرة على روسيا.

    بعقد التحالفات وورقة التسليح، سواء من خلال منظومة الدفاع الصاروخية “إس 400” فخر الصناعة الحربية الروسية وما دونها أم الصواريخ البحرية، تراهن موسكو على إعادة رسم خريطة التوازنات في العالم، عسكريًا وتتخذ منها أداة “للردع الدبلوماسي” وهذا ما يراد منه ربما عبر اليمن.

    أميركا، في الحقيقة، ماضية في دعم وتسليح أوكرانيا لكسر التفوق الروسي؛ لا بل وتدفع وتحشد لمزيد من الأموال الغربية لإعادة إعمارها وتقوية هجومها ودفاعها؛ لأن مسألة إضعاف روسيا وإفشال عمليتها الخاصة يعد مصلحة أميركية وهدفًا أساسيًا لوأد كل محاولات إيجاد نظام عالمي متعدد الاقطاب. ويأتي الدور على روسيا التي تجد نفسها مقيدة بأولويات ومصالح تحول دون تبني استراتيجية ذات مستوى أعلى في اليمن بخلاف دعمها لبعض الأطراف المناوئة لأميركا في ليبيا والسودان وبعض الدول الأفريقية.

    يمكن الاشارة إلى ثلاثة اسباب أساسية في هذا السياق:

    أولًا- الأسباب التي تمنع موسكو عن تزويد اليمن بصواريخ بحرية متقدمة، كما يروج له أو تتردد في ذلك هو حتمية استخدامها في مواجهة كيان العدو “الاسرائيلي”، سواء في هذه المرحلة أم في ما بعدها؛ فالصراع مع هذا الكيان تاريخي مفتوح على كل الاحتمالات، والعلاقات الروسية- “الإسرائيلية” وإن سجلت تراجعًا وبرودًا في الآونة الأخيرة بسبب الموقف الصهيوني الداعم لأوكرانيا، لكن وجود أكثر من مليون روسي داخل الاراضي الفلسطينة المحتلة يضع خطوطًا حمراء لروسيا، ويمكنه إعادة ضبط العلاقات مستقبلاً.

    ما يدلل على ذلك هو امتناع روسيا عن تسليح سوريا بمنظومة دفاع جوية من نوع “اس 400” لكسر التفوق “الاسرائيلي” ووقف الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحق الشعب السوري وتقديم عدد محدود من منظومة “اس 300″ لدمشق في العام 2018 ردًا على إسقاط الجيش الصهيوني طائرة روسية في السواحل السورية ومقتل 15 عسكريًا روسيًا. وبالرغم من ذلك تشير المعلومات المتداولة إلى فرض قيود روسية على تلك المنظومات، مع الاشارة إلى تقرير سابق لـ”هآرتس” ذكرت فيه أن: “آليات تشغيل أنظمة S-300 في سوريا تقع تحت السيطرة الكاملة للمستشارين والمشغلين الروس”.

    ثانيًا– هناك مخاوف موسكو من تأليب الرأي العالمي ضدها؛ فأميركا التي تتذرع برفع القيود عن تسليح أكبر لأوكرانيا بمزاعم إرسال ايران صواريخ باليستية للقوات الروسية تجيد التهويل بادعاءات المصلحة الدولية المشتركة في حرية الملاحة العالمية والاستقرار في البحر الأحمر والشرق الأوسط. وهي الأسطوانة التي ترددها دائمًا لشيطنة خصومها وعزلهم، وتعزف على وترها بقية الدول الأوروبية.

    أما السبب الثالث؛ روسيا تربطها علاقات سياسية واقتصادية كبيرة بقطبي العدوان على اليمن، السعودية والإمارات، لدرجة أن الأخيرتين رفضتا الانصياع للمطالب الأميركية بعدم خفض إنتاح النفط في العام الماضي وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر البرميل الواحد لأكثر من 90 دولارًا خلافًا لما تقتضيه المصلحة الأميركية حينها. وجاءت تلك التخفيضات لإظهار وحدة الرياض وموسكو بشأن السياسة النفطية كونهما أكبر مصدري النفط في العالم.

    بطبيعة الحال؛ لن تقبل السعودية بتعزيز الترسانة الصاروخية لليمن خوفًا على أمنها الاقتصادي وسفنها النفطية، مع أن ما يمتلكه البلد المحاصر من قدرات استطاعت أن تغير موازين القوى في البحر، والصواريخ البحرية لضرب السفن والمدمرات استبدلت، لأول مرة في تاريخ الحروب، بصواريخ باليستية حققت نجاحًا أقلق الأميركيين، وزوارق بحرية أيضًا ترعب الاعداء.

    خلاصة القول؛ وإن كان لا يستبعد الرغبة المؤجلة في تشبيك العلاقات بين اليمن وروسيا؛ فالأخيرة تدرك أن القوات المسلحة اليمنية أضرت بالهيبة الأميركية في البحار وأثبتت عجزها وفشلها الذريع، وأن دعمها ولو بجزء من الخبرات والتقنيات قد يعود بالفوائد الكبيرة على موسكو من عدة جوانب منها كشف مزيد من مواطن الضعف في الأسطول البحري الأميركي وهذا الأمر قد تستفيد منه الصين أيضًا في أي مواجهة مستقبلية في بحر الصين الجنوبي.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اسماعيل المحاقري