المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 345

    الحـرس الثوري الإيراني يعلن عملية “الوعد الصادق2” باستهداف أهدافاً عسكرية وأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ

    الحـرس الثوري الإيراني يعلن عملية "الوعد الصادق2"
    الحـرس الثوري الإيراني يعلن عملية "الوعد الصادق2"

    أعلن الحـرس الثوري الإيراني مساء الثلاثاء عن عملية “الوعد الصادق2″، مستهدفا أهدافاً عسكرية وأمنية مهمة في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ.

    وأصدرت العلاقات العامة لـ الحـرس الثوري الإسلامي بيانات متتابعة أعلنت فيها تنفيذ عملية الوعد الصادق2 بعد “فترة من ضبط النفس ضد انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اغتيال الشهيد المجاهد الدكتور إسماعيل هنية على يد الصهيوني النظام وضد حق البلاد في الدفاع المشروع عن النفس ضد ميثاق الأمم المتحدة وتصعيد شرور النظام بدعم أمريكا في مجزرة لبنان وغزة واستشهاد المجاهد الكبير قائد محور المقاومة والمقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، واستشهاد القائد رشيد والمستشار الأعلى للحرس الثوري في لبنان اللواء سيد عباس نيلفروشان”.

    وأشار بيان الحـرس الثوري الأول إلى أن “هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإخطار هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وإسناد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع”.. مؤكداً أن الكيان “سيواجه المزيد من الهجمات الساحقة والمدمرة”، “إذا قام النظام الصهيوني بالرد عسكريا على هذه العملية المتوافقة مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية”.

    وأوضح البيان الثاني أن عملية “الوعد الصادق2” استهدفت بصواريخ محلية الصنع مراكز استراتيجية داخل الأراضي المحتلة، منها “القواعد الجوية والرادارية؛ مراكز التآمر والتخطيط للإرهاب ضد قادة المقاومة، وخاصة الشهيد الدكتور إسماعيل هنية والقائد العام لحزب الله اللبناني الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، والقادة العسكريون في حزب الله وأصيبت المقاومة الإسلامية في فلسطين وقادة الحـرس الثوري.

    وأكد البيان “أن 90٪ من الهجمات أصابت الأهداف بنجاح على الرغم من أن هذه المنطقة كانت محمية بأنظمة الدفاع الأكثر تقدمًا وضخامة”، لافتاً إلى أن “النظام الصهيوني مرعوبًا من الهيمنة الاستخباراتية والعملياتية للجمهورية الإسلامية”، مجدداً التأكيد إن “هذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع واستناداً إلى القوانين الدولية ، وأي غباء من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة ومؤسفة”.

    السيد خامنئي: النصر حليف أهل الحق

    وعقب العملية، نشر قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، عبر حسابه بالفارسية في منصة “أكس”، صورةً أرفقها بعبارة: “نصر من الله وفتح قريب”. وفي حسابه بالعربية، نشر السيد خامنئي مقطع فيديو يجمع مشاهد توثّق الصواريخ الإيرانية في سماء فلسطين المحتلة، وسقوطها في كيان الاحتلال، مرفقاً إياه بعبارة: “النصر حليف أهل الحق”.

    إصابات مباشرة وحالة هلع عارمة في أوساط المستوطنين

    أقرّ متحدث جيش كيان العدو الصهيوني بوقوع إصابات مباشرة في عدد من المستوطنات، والتي أدت إلى دوّي صفارات الإنذار في كل الأنحاء، ودفعت الملايين من قطاعن المستوطنين إلى الملاجئ، وسط حالة من الهلع والرعب.

    واعترف إعلام العدو بتوجه معظم الصواريخ نحو قواعد عسكرية، وفي محاولة للتعتيم على ما حققه الهجوم الصاروخي الإيراني، طالب جيش كيان العدو المستوطنين بعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ.

    وأظهرت المشاهد وصول عشرات الصواريخ الإيرانية إلى أهداف في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تمكن القبة الحديدية من محاولة التصدي لها.

    فرحة عارمة في غزة والأراضي المحتلة وإيران ولبنان والعراق واليمن بعملية الحـرس الثوري

    وفي قطاع غزة والمدن المحتلة والضفة الغربية، احتفل أبنائها في مناطق مختلفة من القطاع بالصواريخ التي أطلقتها إيران ضد كيان العدو الصهيوني، وأظهرت المشاهد فرحة عارمة عمت أبناء القطاع وهم يشاهدون موجات صاروخية إيرانية تتساقط على مستوطنات العدو وقواعده.

    كما عمت احتفالات واسعة في ساحات مختلفة في مدن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبغداد وكربلاء وبيروت وفي جولة فلسطين بالعاصمة اليمنية صنعاء محتفين بالعملية الإيرانية الكبيرة، وسط هتافات ورفع أعلام فلسطين وصور القائد إسماعيل هنية وشهيد المسلمين والإنسانية السيد حسن نصرالله، بهذا الرد المشرف والذي أثلج قلوب المؤمنين.

    فصائل المقاومة تبارك عملية الحـرس الثوري

    باركت مختلف الفصائل الفلسطينية عملية الحـرس الثوري إطلاق الصواريخ الإيرانية على الأراضي المحتلة، ووصفت حركة حماس العمليات بأنها رسالة قويّة لكبح جماح إرهاب العدو، داعيةً كل الدول والشعوب والأحزاب إلى “الوقوف صفاً واحداً، والتصدّي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، والعمل على تحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي”.

    الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة بارك العملية واعتبر اليوم “يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه (تل أبيب) لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران وهذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين”.

    حركة الجهاد الإسلامي باركت الضربات الصاروخية الإيرانية، وقالت أن الضربات المؤلمة هي بعض ما يستحق هذا الكيان المجرم، وقالت “لقد أثلجت ضربات اليوم بعضاً من قلوب مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية واللبنانية التي اكتوت بإجرام العصابة الحاكمة في تل أبيب، ومن ورائها إدارة بايدن المجرمة التي تدير هذا العدوان بوقاحة منقطعة النظير ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب المنطقة”.

    لجان المقاومة الفلسطينية وصفت عملية الحـرس الثوري بالرد “الصاعق”، وقالت أن “الارتباك والذعر الذين أصابا الكيان. والخوف، الذي دبّ في قلوب المستوطنين وقادتهم، يكشف الضعف الكبير وهشاشة المنظومة الصهيونية بكل مكوناتها”، مشيرةً إلى أنها “جاءت لتطبع صورة الذل الإلهي على وجوه الصهاينة بدلاً من الصورة التي يسعى المجرم بنيامين نتنياهو لتحقيقها”.

    حركة المجاهدين الفلسطينية أكدت أن العملية جاءت في سياق الرد الطبيعي على تمادي العدو في غطرسته وجرائمه، وأن العدو “لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة، ولا يرتدع إلا بالضرب على الرأس”، وأنّ هذه الضربات الصاروخية النوعية “أظهرت هشاشة الكيان الصهيوني المتأزم وضعفه”.

    حركة الأحرار الفلسطينية قالت أنّ العملية هي “الطريقة الأنجع لردع الاحتلال عن جرائمه وعربدته في المنطقة”. وشددت على أن “الاحتلال الإسرائيلي وقادته النازيين يجب أن يعلموا بأنهم لم يعودوا القوة الوحيدة المسيطرة في المنطقة”، وأنّ “نظرية الرعب والردع غدت متبادلة بين جميع أطراف النزاع، وعليه أن يعي أنه لا بدّ من محاسبته على جرائمه واغتيالاته وتماديه على سيادة الدول واستقراره”.

    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قالت “إن الأخوة في كل فصائل وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وجمهورية إيران، الذين وجهوا الضربات طيلة الأيام الماضية للعدو الصهيوني، ونفذوا هجوم اليوم ليقمعوا أوهام العدو المتغطرس، أعادوا التأكيد مجدداً أن هذا الكيان المجرم لن يعرف الأمن أبداً، ولن يكون له بقاء أو استمرار بعد كل هذه المجازر والجرائم التي ارتكبها عبر تاريخه الدموي”.

    اليمن تبارك عملية الحـرس الثوري وتؤكد استمرارها في الإسناد

    بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط العملية واعتبرها “مشروعة للدفاع عن النفس وتأديب الكيان المجرم”.. مجدداً التأكيد “على جاهزية القوات المسلحة اليمنية لردع الأمريكي في حال قرار ارتكاب أي حماقة”، مضيفاً “لن نترك الأمريكي والإسرائيلي للاستفراد بأي من أبناء أمتنا”.

    وأكد الرئيس المشاط أنه “لا يحق لأي منظمة دولية الحديث الآن، بينما كانت تلزم الصمت والعدو الصهيوني يعربد بجرائمه”.

    من جانبه بارك الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام، العملية الإيرانية، وأكد أن “ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له، هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وفي المنطقة”.. موجهاً التحية “للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مساندتها لفلسطين والتصدي للهيمنة الأمريكية في المنطقة”.

    بدوره بارك المكتب السياسي لأنصار الله العملية العسكرية النوعية، وأشار إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية بعد أن تخلت عنها الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية”، لافتاً إلى “أن بعض الأنظمة العربية والإسلامية انحرفت ببوصلة العداء نحو إيران الإسلام بدل الكيان الصهيوني العدو الفعلي والتاريخي للأمة”.

    وثمن المكتب السياسي لأنصار الله “هذا الدور الكبير الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة والمستضعفين”، مؤكداً من جديد “أن اليمن سيبقى فاعلاً في معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان”.

    تحليل أولي للضربة العسكرية الإيرانية لإسرائيل منذ قليل

    أولا: واضح أن الحرس الثوري تدخل على خلاف رغبة بازاشكيان الذي كان يرفض أو يماطل أو يخاف من الرد على اغتيال هنية..هذه ضربة الحرس وليست ضربة الرئاسة، وهي معضلة لن يفهمها سوى العالمين بطبيعة ونسيج المجتمع الإيراني ونظامه السياسي..

    ثانيا: الضربة كانت أكبر من السابقة في 15 إبريل الماضي، وعلى الأرجح كانت بعشرات من الفرط صوتية، وهذا يفسر عدم قدرة الدفاع الجوي الصهيوني على التصدي لها، ومرور معظمها من الحائط الأمريكي الذي شكله حلف الناتو حول إسرائيل منذ الطوفان..

    ثالثا: لا تزال نتائج الضربة عرضة للتخمينات، لكن الأرجح أنها أصابت مواقع عسكرية مهمة، ودمرت آليات وطائرات، أو ربما قتلت قادة كبار في الجيش أو النظام السياسي، هذا ما زال في سياق الاحتمال، نظرا للرقابة العسكرية الشديدة لإسرائيل حول أخبار واستهدافات مناطقها العسكرية بالخصوص..

    رابعا: إيران عمليا دخلت الحرب، لأن إسرائيل سترد، والحرس سوف يرد بضربة أعنف من هذه عدة مرات..

    خامسا: الضربة جاءت في توقيت قياسي رفع الروح المعنوية وأعاد زمام المبادرة مرة أخرى لمحور المقاومة، والذي قد فقده المحور جراء سياسات بازاشكيان وتضحيته بقادة مقاومة لبنان بسوء تصرفه وسوء تقديره..

    سادسا: إسرائيل اليوم تلقت ضربة كبيرة هي بمثابة (صدمة) سوف تدفعها للتراجع خطوات للوراء في ملف السلام والهدنة، وسبق قلت أن إسرائيل لن تفكر في السلام سوى بصدمة كبيرة، وما حدث اليوم من ضربات لبنانية وإيرانية والعملية الأخيرة في تل أبيب صنع هذه الصدمة المفقودة، وحتما سيفكر القادة الإسرائيليون بميزان المصالح، وهي طريقة تفكير كانوا قد فقدوها عندما شعروا بخوف وجبن وضعف عناصر المحور أبرزهم القيادة الإصلاحية للرئيس بازاشكيان..

    سابعا وأخيرا: كنت قد توقعت حدوث هذه الضربة مهما طالت، وانتقدت تأخيرها، وتنبأت بأن تأخيرها وظهور الخوف سوف يؤدي لتمادي إسرائيل والإمساك بزمام المبادرة، ولولا تأخر هذه الضربة ما تجرأوا على قتل نصر الله، لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا..

    ـــــــــــــــــــــــــ
    سامح عسكر

    الرئيس المشاط يبارك الرد الإيراني ويؤكد جهوزية اليمن للتصعيد

    الرئيس المشاط: انتصار إيران صفعة للهيمنة وهزيمة تاريخية لأمريكا وإسرائيل

    بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، مساء الثلاثاء، الرد الإيراني على العدو الإسرائيلي، وأكد جهوزية اليمن للتصعيد.

    وبارك المشاط رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعشرات الصواريخ الباليستية التي دكت أهدافا إسرائيلية عسكرية وأمنية مهمة في قلب الأراضي المحتلة، مؤكدا أن ”هذه العملية مشروعة للدفاع عن النفس وتأديب الكيان المجرم”.

    وأكد المشاط دعم اليمن قائلا: نقف مع الجمهورية الإسلامية في ردها على العدو الإسرائيلي، ونؤكد أن لها كامل الحق في الدفاع عن نفسها.

    ولفت إلى أن لن نترك الأمريكي والإسرائيلي للاستفراد بأي من أبناء أمتنا. مشددا على أن : جاهزون لردع الأمريكي في حال قرر ارتكاب أي حماقة. محذرا : الأمريكي من اللعب بالنار، فجرائم العدو الإسرائيلي لا يجب أن تمر دون رد وعقاب.

    وفي سياق متصل، ذكر المتحدث باسم حركة أنصارالله محمد عبدالسلام، أن ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والمنطقة.

    وبارك عبد السلام العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة. وحيا الجمهورية الإسلامية على مساندتها فلسطين وتصديها للهيمنة الأمريكية في المنطقة.

    وشن الحرس الثوري الإيراني هجوم بدفعة صواريخ كبيرة على مستوطنات كيان العدو الإسرائيلي بينها تل أبيب، وأوضح في بيان ان العملية جاءت رداً على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.

    أول تعليق لـ”أنصار الله” على الهجوم الإيراني على إسرائيل

    "أنصار الله" ترحب بوقف إطلاق النار بين "الهند وباكستان" وتدعو إلى مضاعفة الجهود لإنهاء العدوان على غزة

    علق الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام، اليوم الثلاثاء، عن الهجوم الإيراني على إسرائيل

    وقال عبد السلام عل حسابه في منصة “اكس” ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني وفي المنطقة.

    وبارك عبد السلام العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة وحيا الجمهورية الإسلامية على مساندتها فلسطين والتصدي للهيمنة الأمريكية في المنطقة.

    وشن الحرس الثوري الإيراني هجوم بدفعة صواريخ كبيرة على مستوطنات كيان العدو الإسرائيلي بينها تل أبيب، وأوضح في بيان ان العملية جاءت رداً على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.

    عاجل.. بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل واطلاق مئات الصواريخ (شاهد لحظة إطلاق الصواريخ)

    أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية عن بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل.

    واعلنت يديعوت أحرنوت العبرية إطلاق ما لا يقل عن ١٠٢ صاروخا من إيران وصفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل.

     وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران على أراضي دولة إسرائيل.

    ونقل إعلام العدو الإسرائيلي عن إطلاق 400 صاروخ من إيران تجاه اراضي فلسطين المحتلة.

     وقالت خارجية الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل تدفع الملايين إلى الملاجئ.

    وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي ان جميع المدنيين الإسرائيليين في الملاجئ في ظل إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل.

    بدوره، أعلن التلفزيون الإيراني استهداف أهداف داخل الكيان الإسرائيلي بصواريخ من داخل الأراضي الإيرانية.

    ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مبنى شمال تل أبيب إثر سقوط صاروخ أطلق من إيران.

    من جانبه، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيان أولي عن الهجوم على إسرائيل قائلاً فيه: بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، ورداً على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ.

    وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيانه إذا رد النظام الصهيوني على العملية فإنه سيواجه هجمات عنيفة.

    القوات اليمنية تستهدف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي

    "القوات اليمنية" تعلن استهداف "يافا تل أبيب" والاشتباك مع القطع الحربية الأمريكية واسقاط طائرة أمريكية MQ9

    أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية الأولى استهدفتا سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

    وأوضحت القوات اليمنية في بيان لها، أن العملية الأولى استهدفتْ سفينةَ ( CORDELIA MOON ) النفطيةَ البريطانيةَ في البحرِ الأحمرِ، وتم استهدافُها بثمانيةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحةٍ وطائرةٍ مسيرةٍ وزورقٍ مسيرٍ، وقد أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً بالغة.

    والعمليةُ الثانيةُ استهدفتْ سفينةَ (MARATHOPOLIS) في المحيطِ الهنديِّ بصاروخٍ مجنح. بينما العمليةُ الثالثة استهدفت السفينةَ مجددا لانتهاكِها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وذلك أثناءَ إبحارِها في منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ في البحرِ العربيِّ إلى الشمالِ الشرقيِّ من أرخبيلِ سقطرى اليمنيِّ، وتم استهدافُها بطائرةٍ مسيرةٍ وأدتِ العمليةُ إلى اصابةِ السفينةِ بشكلٍ مباشر.

     وأكدت القواتِ اليمنيةَ انها مستمرةٌ في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ وفرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها وكذلك وقفُ العدوانِ على لبنان.

    وكان أعلنت القوات اليمنية في وقت سايق اليوم، تنفيذ تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفا عسكريا في يافا المحتلة بطائرة يافا، فيما استهدفت الأخرى أهدافا عسكرية في منطقة أم الرشراش بأربع طائرات مسيرة نوع صماد4.

     

    إعلان حالة تأهب قصوى في إسرائيل عقب توقع هجوم إيراني وشيك

    أعلنت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن حالة تأهب قصوى في إسرائيل عقب توقع هجوم من إيران.

    وقالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن مسؤول في البيت الأبيض بأن لديها معلومات استخبارية تفيد بأن إيران تنوي شن هجوم صاروخي على إسرائيل قريبا.

    ونقلت أكسيوس عن مسؤول بالبيت الأبيض أن الهجوم العسكري الإيراني المباشر على إسرائيل سيحمل عواقب وخيمة على طهران. وأضافت أكسيوس عن مسؤول بالبيت الأبيض ان أمريكا تدعم بنشاط الاستعدادات للدفاع عن إسرائيل ضد أي هجوم إيراني.

    فيما نقلت أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن التحذير من الهجوم الإيراني المتوقع وصل إسرائيل حوالي منتصف النهار.

    وقالت يديعوت أحرونوت العبرية أن مساع لإجراء اتصال بين نتنياهو وبوتين على خلفية ترقب هجوم إيراني.

    وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن التغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية جاء عقب مؤشرات على نية إيران مهاجمة إسرائيل.

    بدوره، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن واشنطن أبلغته عن استهداف جوي قريب من إيران، وأضاف سنتعامل مع أي تهديد جوي من إيران كما تعاملنا من قبل ونحن على استعداد عال.

    وأشار متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أن واشنطن أبلغتهم أنها ترصد استعدادات من إيران لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل قريبا. ولفت الى انه لم يرصد أي تهديد جوي تم إطلاقه نحو إسرائيل من إيران.

    وقال تعاملنا مع التهديدات من إيران في الماضي وسوف نتعامل معها في هذه المرحلة أيضا، وأضاف: ستكون هناك تداعيات لأي إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل.

    هذا ونقلت “أيه بي سي” عن مسؤول أمريكي أن رد الفعل سيكون قاسيا إذا هاجمت إيران إسرائيل.

    وحتى الآن لم تعلن إيران عن أي هجوم وشيك على إسرائيل، وكلما قالته بأن اغتيال هنية لم يمر دون رد.

    طائرة (صماد4) .. “سلاح يمني” جديد يدخل خط المعركة ويقتحم العمق الإسرائيلي باستهداف أم الرشراش “إيلات”

    وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان: لن تتوقف هجماتنا على "كيان العدو" ولدينا قدرات لاستهداف أكثر الأماكن حساسية لديه

    كشفت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن سلاح جديد ضمن أسلحتها في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة وفلسطين ولبنان.

    وأعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم، قصف أهداف عسكرية صهيونية في أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، وذلك باستخدام طائرة “صماد4″، وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها القوات المسلحة استخدام هذا الطائرة في عملياتها العسكرية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.

    ويظهر من التسمية أنها الجيل الرابع من طائرات صماد، والتي أزيح الستار عنها خلال معركة اليمن في التصدي للعدوان السعودي الأمريكي، وذاع صيتها خصوصا من خلال عمليات “كسر الحصار” على اليمن وعمليات “إعصار اليمن” والتي استهدفت عمق الدول المعتدية على اليمن وأجبرت تحالف العدوان السعودي الأمريكي البريطاني على الدخول في الهدنة والتهدئة مع اليمن.

    والطائرة الهجومية “صماد-4″، تعتبر أول طائرة مسيرة حاملة للذخائر والصواريخ في الترسانة اليمنية، وتؤدي الطائرة مهام مزدوجة بين الاستطلاع والعمليات الهجومية حيث يصل مدى صماد 4 بعيدة المدى لأكثر من 2000 كم ولديها القدرة العالية على التخفّي عن الدفاعات الجوية ومنها دفاعات العدو الصهيوني المتعددة.

    وتعتبر الطائره المسيره “ﺻﻤﺎﺩ 4” ﺃﻭﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ قنابل جو-ارض
    طولها 3: أمتار وعرض ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ: 5 ﻣﺘﺮ وﺗﺤﻤﻞ ﻗﻨﺒﻠﺘﻴﻦ ﻳﺼﻞ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺇﻟﻰ 25 ﻛﻴﻠﻮ جرام
    ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻡ ﺭﺻﺪ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺩﻗﻴﻘـه.

    وجاءت تسمية الطائرات باسم “صماد” نسبة للرئيس اليمني الشهيد صالح الصماد والذي اُغتيل بغارة جوية نفذتها طائرة أمريكية بالحديدة في 19 أبريل 2018.

    أجيال طائرات صماد

    وعن أجيال طائرات صماد غير المأهولة، فقد أزيح الستار عن النسخة الأولى منها “صماد1” في خضم العدوان على اليمن وعقب عملية اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد، وكانت تستخدم في المقام الأولى للاستطلاع بمدى يصل إلى أكثر من 500كم ولها قدرة على رصد الأهداف مباشرة إلى غرفة العمليات.

    وفي العام 2018 أزيح الستار عن “صماد-2″، المزودة بكاميرا بصرية لجمع المعلومات الاستخبارية، إلى جانب زيادة مدى طيرانها إلى 1000 كيلومتر، ويمكنها حمل رؤوس حربية متفجرة لتوجيه ضربات دقيقة.

    أما طائرة الأكثر تطورا عن النسخ السابقة، فقد كانت “صماد 3” الهجومية بمدى يصل من 1500 إلى 1700كم، ويمكن للطائرة أن تنفجر من أعلى إلى أسفل أو تصطدم مباشرة بالهدف وتحتوي على كميات مناسبة من المتفجرات”، وتمتاز بتكنولوجيا متطورة بحيث لا تستطيع المنظومات الاعتراضية كشفها، وهي مجهزة بكاميرات بصرية وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء للعمليات النهارية والليلية مع تكنولوجيا متقدمة لنقل البيانات

    وفي العام عام 2022 كشفت القوات المسلحة الطائرة الهجومية “صماد-4″، والتي تعتبر أول طائرة مسيرة حاملة للذخائر والصواريخ في الترسانة اليمنية، وتؤدي الطائرة مهام مزدوجة بين الاستطلاع والعمليات الهجومية.

    واليوم أعلن الجيش اليمني عن أولى عملياتها بضرب أهداف صهيونية جنوب فلسطين المحتلة، وذلك ضمن معركة اليمن في إسناد غزة ولبنان.

    ومن خلال هذه العملية، يتضح أن الطائرة “صماد4” يصل مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر، وهي قادرة على التخفي والمناورة، وتجاوز منظومة الدفاع الأمريكية والصهيونية المنتشرة في البحار العربية وعلى أراضي عدة دول عربية لحماية كيان العدو، وفقا لمراقبين.

    ونجاح طائرة “صماد 4” بالوصول إلى أهدافها بدقة يعكس حالة من تراكم الخبرة والتطوير المستمر الذي وصل إليه التصنيع العسكري اليمني، في تصنيع هذا الطراز من الطائرات، إلى جانب الأجيال الأخرى مثل “يافا” التي أزيح الستار عنها في 19 من يوليو 2024 بضرب قلب كيان العدو الصهيوني ومركزه الرئيسي وعصب اقتصاده يافا المحتلة، والأجيال الأخرى مثل “وعيد” التي يصل مداها 3000 كيلومتر، والتي لم يعلن عن تنفيذها عمليات عسكرية بعد، بموازاة التطوير الهائل والمتسارع في صناعة الصواريخ المجنحة والباليستية والفرط صوتية وكذلك الدفاعات الجوية.

    أما بالنسبة لتوقيت العملية فإنه بحسب مراقبين، يأتي ونحن على مشارف نهاية العام الأول منذ بدء معركة طوفان الأقصى، وتصعيد كيان العدو تجاه لبنان، وبعد تباهي كيان العدو بجريمته باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومحاولته لكسر إرادة المقاومة والشعب اللبناني خصوصا.

    وكما خابت آمال تحالف العدوان السعودي الأمريكي بكسر اليمن واحتلاله عقب جريمة اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد، فكانت تلك الجريمة حافزا وأسلحة مرغت أنوف المعتدين في التراب وأجبرتهم على الرضوخ لإرادة اليمن، ستخيب آمل العدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين ولبنان وعلى شعوب المنطقة، وسيكون الشهيد السيد حسن نصر الله نصرا مؤزرا للأمة.

    تل أبيب تحت القصف المكثف والاحتلال يفرض إجراءات جديدة بتل أبيب والقدس

    "القوات اليمنية" تعلن استهداف "هدف عسكري" إسرائيلي في "تل أبيب" بصاروخ "فلسطين 2" و"تحذر الأمة" من تبعات الصمت والخذلان فما يجري في غزة

    واصلت قوى المقاومة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، قصف عاصمة الاحتلال الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة منذ بدء طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.

    وتجدد دوي صفارات الإنذار وسط مدن الاحتلال وجنوبه. وأفادت وسائل اعلام عبرية بان تفعيل صفارات الإنذار في العاصمة تل ابيب والقدس جاء وسط مخاوف من تكرر الهجوم الصاروخي.

    وكانت تل ابيب تعرضت خلال الساعات الأخيرة لقصف صاروخي واخر بالطائرات المسيرة. وأكدت وسائل اعلام عبرية تعرض المدينة لت10 صواريخ بالستية اطلقت من لبنان.

    كما اكدت تعرضت المدينة لهجمات بطائرات مسيرة تبنت القوات المسلحة اليمنية احدها بطائرة من نوع “يافا”.

    وتشير الهجمات على تل ابيب إلى وضعها رسميا ضمن الأهداف بعد أن ظلت بمنأى عن الهجمات الصاروخية والمسيرة حتى قبل اغتيال امين عام حزب الله حسن نصر الله.

    ومع أن الهجمات الصاروخية والمسيرة تتركز، وفق ما أعلنته القوات اليمنية والمقاومة اللبنانية، حول اهداف عسكرية الا انها اثارت رعبا لدى الاحتلال الذي اضطر مستوطنيه للدخول للملاجئ.

    هذا وفرضت قوات الاحتلال، اجراءات اجبارية على المستوطنين في عاصمته تل ابيب والقدس المحتلة. وأصدرت ما تعرف بـ”الجبهة الداخلية” للاحتلال أوامر جديدة لسكن وسط إسرائيلي ابرزها العاصمة تل ابيب تقضي بعدم تجمع اكثر من 30 شخصا في الشوارع ونحو 300 في المباني السكنية.

    وأقرت الجبهة، وفق وسائل اعلام عبرية، الغاء العديد من الفعاليات الدينية في القدس على راسها صلاة راس السنة العبرية والتي كان يتوقع تأديتها غدا عن حائط البراق المبكي إلى جانب العديد من الفعاليات.

    وتعد هذه الإجراءات الأولى في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي. كما تأتي على إيقاع تطورات جديدة ابرزها دخول تل ابيب ومحيطها على لائحة اهداف قوى المقاومة سواء في لبنان او اليمن والعراق.

    وتعرضت عاصمة الاحتلال منذ الصباح لأكثر من عشرة هجمات احدها تبنتها اليمن وتمت بمسيرة من نوع “يافا” و10 بصواريخ بالستية اطلقت من لبنان.

    وتعد تل ابيب ابرز المستوطنات الهامة فهي تشكل العاصمة السياسية وتتوسطها مدينة “غوش دان” التي يقطنها نحو 45% من سكان الاحتلال وبتعداد يصل إلى 4 ملايين نسمة إضافة إلى كونها عصب الاقتصاد العبري بضمها مقرات البورصة والبنك وشركات التكنولوجيا وشركات عسكرية.