المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 376

    ذعر في صفوف الاحتلال الإسرائيلي مع تسمية الجنايات الدولية لقاداته كمجرمي حرب

    ذعر في صفوف الاحتلال الإسرائيلي مع تسمية الجنايات الدولية لقاداته كمجرمي حرب

    خيم الذعر، الاثنين، على أجواء الاحتلال الإسرائيلي.. يأتي ذلك في اعقاب تسمية محكمة الجنايات الدولية قاداته كمجرمي حرب على خلفية العدوان على غزة.

    وأفادت القناة العبرية الثانية عشر بان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بدا تجميع توقيعات أعضاء الكنيست لإدانة قرار محكمة الجنايات الدولية. وتتزامن هذه التحركات مع اعلان وزير الخارجية الإسرائيلي تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة القرار.

    وكانت المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية اعلن في وقت سابق اليوم طلبه اصدار مذكرة اعتقال بحق اثنين من قادة الاحتلال. وتشمل المذكرة رئيس الحكومة نتنياهو ووزير دفاعه يولاف غالانت.

    ولم تقتصر المخاوف على مسؤولي حكومة الاحتلال بل طال أيضا زعماء المعارضة الإسرائيلي حيث وصفه زعيمها يائير لابيد بالكارثة وتوعد بالتصدي له في حين رفضه بيني غانتس.

    واتساع المخاوف ليس فقط على اعتقال نتنياهو وغالانت الذين يتوقع حظر تحركاتهم خارج الاحتلال بل من ان يؤدي القرار لوقف الحرب الحالية على غزة والاضرار بمصالح الاحتلال خارجيا.

    الجنائية الدولية تطلب اعتقال “نتنياهو وغالانت” بسبب جرائمهما في غزة وهجوم اسرائيلي على المحكمة بسبب القرار

    قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، يتحملان المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية في غزة. وأضاف أن الأدلة خلصت إلى أن مسؤولين إسرائيليين حرموا بشكل ممنهج فلسطينيين من أساسيات الحياة، وأن نتنياهو وغالانت متواطئان في التسبب في المعاناة وتجويع المدنيين في غزة.

    وأشار إلى أنه “استنادا إلى الأدلة التي جمعها مكتبي وفحصها، لدي أسباب معقولة للاعتقاد أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع في إسرائيلي يوآف غالانت، يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتُكبت على أراضي دولة فلسطين اعتبارا من الثامن أكتوبر 2023 على الأقل”.

    وتشمل الجرائم، وفق المدعي العام، “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب باعتباره جريمة حرب، وتعمد إحداث معاناة شديدة، أو إلحاق أذى خطير بالجسم أو بالصحة، والقتل العمد، وتعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين باعتباره جريمة، والإبادة أو القتل العمد، والاضطهاد باعتباره جريمة ضد الإنسانية، وأفعالا لا إنسانية أخرى”.

    “جرائم نتنياهو وغالانت مستمرة”

    وأضاف خان بأنَّ هذه الجرائم ضد الإنسانية التي وُجِّه الاتهام بها قد ارتُكِبت في إطار هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين عملا بسياسة الدولة، مؤكدا استمرارية هذه الجرائم، حتى يومنا هذا.

    وقال خان إنها هناك أدلة تثبت أن إسرائيل تعمدت حرمان السكان المدنيين في كل مناطق غزة بشكل منهجي من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم الإنساني، وقد حدث ذلك من خلال فرض حصار كامل على غزة تضمن الإغلاق التام للمعابر الحدودية الثلاثة ولفترات مطولة.

    وذكر خان مضيفا: “التقييد التعسفي لنقل الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الطعام والدواء، من خلال المعابر الحدودية بعد إعادة فتحها، وقطع أنابيب المياه العابرة للحدود من إسرائيل إلى غزة وإمدادات الكهرباء وإعاقة توصيل الوكالات الإنسانية للمساعدات، وشن هجمات على عمال الإغاثة وقتلهم، مما أجبر الكثير من الوكالات على إيقاف أعمالها في غزة أو تقييدها”.

    وأكد خان أن لإسرائيل الحق في اتخاذ إجراءات للدفاع عن سكانها، شأنها في ذلك شأن الدول كلها، إلا أن هذا الحق لا يُعفي إسرائيل أو أي دولة من التزامها بالانصياع للقانون الدولي الإنساني، وفق بيانه.

    وقال خان، إن لديه أسبابه المعقولة، للاعتقاد بأنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتُكبت في قطاع غزة اعتباراً من الثامن من تشرين الأوّل/أكتوبر.

    وفي المقابل، قال خان إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد أن كلا من رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، يحيى السنوار، والقائد العسكري للقسام محمد الضيف، ورئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، مسؤولون عن ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في إسرائيل، حسب تعبيره.

    ردود الفعل الإسرائيلية

    وفي ردود الفعل داخل إسرائيل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول قريب من نتنياهو قوله إن إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين “وصمة عار على مستوى عالمي”. فيما وصف الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، طلب المدعي اعتقال المسؤوليْن الإسرائيليين بأنه “في حد ذاته جريمة ذات أبعاد تاريخية”.

    وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نتنياهو وغالانت بتجاهل المدعي العام “المعادي للسامية” وبتصعيد الهجوم ضد حماس. ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إعلان المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت بأنه “كارثة”.

    وفي الجانب الفلسطيني، قال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس لرويترز إن قرار الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق 3 من قادة الحركة الفلسطينية “مساواة بين الضحية والجلاد”. وأضاف أن قرار المحكمة يشجع إسرائيل على الاستمرار في “حرب الإبادة”.

    اليمن تعزي باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه وتنعي حكومة إيران وشعبها وجيشها

    قدمت قيادات اليمن، اليوم الإثنين، التعزي باستشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه ونعت حكومة إيران وشعبها وجيشها في فقدان الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ورفاقهما.

    وتقدم قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي بالتعازي للسيد علي الخامنئي والشعب الإيراني بالمصاب الجلل في الحادث المؤسف للرئيس السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور أمير عبد اللهيان

    وقال قائد الثورة في رسالة تعزية “ببالغ الأسف والأسى تلقينا نبأ الحادث المؤسف لرئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور أمير عبداللهيان، ورفاقهما تغمدهم الله بواسع رحمته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

    وأضاف السيد الحوثي”إزاء هذا الصاب الجلل نتوجه بالعزاء والمواساة لكل أقاربهم وذويهم، وإلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي وكافة المسؤولين في إيران وإلى الشعب الإيراني المسلم”.

    الرئيس المشاط

    بدوره، بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

    وقال الرئيس المشاط في البرقية: “بمشاعر الإيمان والرضا والتسليم لله تعالى، نتقدم إلى الجمهورية الاسلامية الإيرانية وقيادتها الرشيدة ممثلة بالسيد علي الخامنئي حفظه الله، والشعب الإيراني العظيم، بخالص التعازي والمواساة بالفقد المؤلم باستشهاد السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية، ورفاقه بحادث المروحية”.

    وأكد الرئيس المشاط الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والثقة الكاملة بقدرتها على الصبر وتجاوز الصعوبات. وأضاف “لقد كان الشهيد السيد ابراهيم رئيسي مثالا للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الامة والحريص على تحقيق تطلعاتها في العزة والكرامة والبناء والتقدم، وكانت مواقفه من قضايا الأمة واضحة وقوية وشجاعة، لا سيما وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما حرص على لم شمل الامة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها.

    وأشار فخامة الرئيس إلى أن الشهيد السيد ابراهيم رئيسي مثل شعبه في المحافل الدولية والإقليمية بكل اقتدار، ووقف موقفا صلبا أمام الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية بحق شعوب الأمة، مشددا على أن رحيل الشهيد السيد إبراهيم رئيسي خسارة كبيرة لكل شعوب الامة الإسلامية.

    وزير الخارجية

    كما بعث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، برقية تعزية إلى نائب وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقية، الدكتور علي باقري في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من المسؤولين.

    وعبر وزير الخارجية في البرقية عن تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المحنة والثقة في قدرتها على تجاوزها.

    رئيس الوفد الوطني عبدالسلام

    من جانبه، تقدم رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، بالتعازي إلى السيد الخامنئي وإلى الحكومة والشعب الإيراني في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي، مؤكدا

    وقال عبدالسلام في برقية تعزية “باسم الشعب اليمني نتقدم إلى السيد علي خامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران حكومة وشعبا وجيشا وإلى أهالي الشهداء ببالغ العزاء في استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق”.

    وأكد، رئيس الوفد المفاوض وناطق أنصار الله، إن فقدان الرئيس السيد إبراهيم رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب بل وللأمة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية وكانت بأمس الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته.

    وأضاف ” إنه لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية”. وأشار إلى أن “الرئيس رئيسي كان مثالا يحتذى للإنسان المسلم المسؤول الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومحبا مخلصا لشعبه الإيراني العزيز المسلم وساعيا إلى خدمته بكل ما يستطيع.

    ولفت إلى أن رحلة الشهيد الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز. وسأل “من الله تعالى أن يفرغ على إيران قيادة وشعبا وجيشا وعلى أهالي الشهداء عظيم الصبر، وأن يعينهم على تخطي هذه المحنة، وإنها إيران ذات القيم الإسلامية الثورية لأهلٌ لمواجهة كل الخطوب والمحن”.

    رئيس مجلس النواب يعزي نظيره الإيراني

    وبعث رئيس مجلس النواب، يحيى الراعي، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، محمد باقر قاليباف باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهم.

    وأعرب الراعي في البرقية باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، عن صادق العزاء والمواساة لرئيس وأعضاء مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية والشعب الايراني في هذا المصاب الجلل.

    وأشاد بمواقف الرئيس الإيراني في نصرة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن رحيل الرئيس رئيسي والوفد المرافق له مثل خسارة لإيران والأمة الاسلامية.. وابتهل رئيس مجلس النواب، إلى المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويعصم قلوب أهاليهم وذويهم ومحبيهم والشعب الإيراني بالصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    العيدروس يعزي رئيس مجلس الشورى الإيراني

    وبعث رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، محمد باقر قاليباف، في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهم.

    وأعرب العيدروس في البرقية باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى في الجمهورية اليمنية، عن صادق العزاء والمواساة لرئيس وأعضاء مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية والشعب الايراني في هذا المصاب الجلل.

    ونوه بمواقف الرئيس الإيراني في نصرة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معتبرًا رحيل الرئيس رئيسي والوفد المرافق له يمثل خسارة لإيران والأمة الاسلامية. وابتهل رئيس مجلس الشورى، إلى المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويعصم قلوب أهاليهم وذويهم ومحبيهم والشعب الإيراني بالصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

    أحزاب المشترك

    بدورها، تقدمت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الاثنين، بالعزاء والمواساة في وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما في حادثة صادمة لسقوط الطائرة التي تقلهم.

    وفي برقية عزاء، تقدمت أحزاب المشترك بأبلغ العزاء والمواساة إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي حفظه الله وإلى ذوي الشهداء وأحبائهم والشعب الإيراني المسلم العزيز.

    وجاء في البرقية: “مثل فقدان الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي خسارة فادحة ليس على مستوى إيران فحسب بل على مستوى العالم العربي والإسلامي فهو مثّل حضورا مميزا لإيران ومحور الجهاد والمقاومة في مرحلة حساسة خلال فترة توليه الحكم مدة 3 سنوات”.

    ونعت الرئاسة والحكومة الإيرانية، صباح اليوم الاثنين، الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في تحطم المروحية الرئاسية، معزية الشعب وقائد الثورة والجمهورية السيد علي خامنئي بهذا المصاب.

    وأعلن قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي الحداد العام لمدة خمسة أيام، متقدما بالتعازي إلى الشعب الإيراني العزيز.

    من هو رئيس إيران الجديد بعد رئيسي ومن هو وزير الخارجية!؟

    اعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور هادي طحان نظيف للتلفزيون الإيراني اليوم إنّه وفقاً للقانون وبموافقة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران يتولى النائب الأول للرئيس مسؤوليات الرئاسة.

    وتنص “المادة 131” من الدستور الإيراني على أن يتولى النائب الأول للرئيس مهام رئيس الجمهورية ويتمتع بصلاحياته في حال وفاته، وذلك بموافقة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، لمدة أقصاها 50 يوماً.

    واتخذ الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي قراراً في 8 آب/أغسطس 2021، بعد توليه الرئاسة، بتعيين محمد مخبر نائباً له. مخبر ولد في أيلول/سبتمبر 1955 في محافظة خوزستان، وتلقى دراسته التعليمية الأولى في دزفول والأهواز، قبل أن يتجه في اختصاصه الجامعي نحو القانون، ويحصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي.

    عمل محمد مخبر ضابطاً في الهيئة الطبية التابعة لحرس الثورة خلال الحرب الإيرانية – العراقية، وشغل عدة مناصب رسمية في محافظة خوزستان الغنية بالنفط في جنوب غربي البلاد، كما عمل رئيساً تنفيذياً لشركة دزفول للاتصالات في مرحلة التسعينيات.

    عُين في مطلع العقد الأول من القرن الـ21 نائباً للرئيس التجاري لمؤسسة “مستضعفان”، كما عُيّن رئيساً لمجلس إدارة بنك سينا.
    تولى منذ عام 2007 رئاسة “لجنة تنفيذ أوامر الإمام الخميني”، بقرار من قائد الثورة والجمهورية الإسلامية. ومن أهم إجراءاته في اللجنة:
    تأسيس مؤسسة “بركت”.
    تأسيس مؤسسة “إحسان”.
    تأسيس مجموعة “تدبير” للتنمية الاقتصادية.
    تدشين مقر “إزالة الحرمان وتحقيق التقدم”.
    الإشراف على إنتاج أوّل لقاح كورونا إيراني “كوف إيران بركت”.
    وأُدرج في كانون الثاني/يناير 2021 في لائحة العقوبات من جانب وزارة الخزانة الأميركية.

    وأعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، تعيين علي باقري كني، وزيرا للخارجية الإيرانية بعد الإعلان عن وفاة الوزير حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها مع الرئيس إبراهيم رئيسي.

    فيما تم أيضا تعيين عباس عراقجي وعلي أبو الحسني وسيد رسول مهاجر، بمنصب مستشارين لوزير الخارجية.

    يشار إلى أن باقري كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الراحل للشؤون السياسية، وشغل منصب كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي.

    كما شغل سابقا منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013، وترأس كذلك الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية سنة 2013.

    السيرة الذاتية للرئيس الإيراني الثامن “إبراهيم رئيسي” ووزير خارجيته “أمير عبد اللهيان”

    يعد الرئيس الإيراني إبراهیم رئیسي من الشخصيات الوازنة والمؤثرة في إيران، ما رفع من حظوظه للفوز في الدورة الـ13 للانتخابات الرئاسیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ليصبح رئيس الجمهورية الجديد، بحصوله على ما يقارب 18 ملیون صوت.

    ولرئیسي مواقف إزاء كل من الکیان الصهیوني والغرب وهو من الداعمين بشدة لمحور المقاومة، ويحمل رؤیة واضحة على مستوى العلاقات الخارجیة والتنمیة الاقتصادیة في إیران.

    نبذة عن حياته وسيرته العلمية:

    شغل رئيسي منصب النائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة ورئيس جهاز القضاء الإيراني، الذي تم تعيينه من قبل قائد الثورة في إيران علي الخامنئي في 7 آذار من العام 2019.

    ولد عام 1960 في حي نوغان بمدينة مشهد المقدسة

    المسؤوليات القضائية:

    عام 1980: شغل السيد إبراهيم رئيسي منصب قاضٍ في مدینه کرج.
    عام 1981: أصبح المدعي العام في مدینة کرج.
    عام 1985: تحول إلى نائب المدعي العام في طهران.
    عام 1989: شغل منصب المدعي العام في طهران.
    عام 1994: تولى رئاسة هيئة التفتيش العامة.
    عام 2004: أضحى السيد رئيسي نائب رئيس السلطة القضائية.
    عام 2014: أصبح المدعي العام في إيران وفي محكمة رجال الدين.
    عام 2019: استلم منصب رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإيرانية.

    الدور السياسي:

    ترشح رئيسي للعمل في مجلس الخبراء وفاز بأعلى نسبة من الأصوات، خلال انتخابات الدورتين الرابعة والخامسة لمجلس خبراء القيادة، وفي الدورة الخامسة عُيّن عضوًا في هيئة رئاسة المجلس.

    عمل رئيسي كعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام لمدة 5 سنوات بموجب مرسوم من السيد علي الخامنئي.

    أُدرج اسمه في لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

    قام بزيارتين خارجيتين مهمتين للبنان والعراق، التقى فيهما العديد من قيادات المقاومة والشخصيات الرسمية في البلدين.

    على مستوى الانتخابات الرئاسية، ترشح السيد رئيسي للانتخابات الرئاسية عام 2017، ونافس الشيخ روحاني الذي فاز بالرئاسة لولاية ثانية.

    في الانتخابات الحالية؛ كان السيد رئيسي المرشح الأبرز والأكثر ترجيحاً للفوز.

    توفي رئيسي في 19 مايو 2024 جراء تحطم مروحيته في سماء مدينة تبريز.

    السيرة الذاتية لحسين أمير عبد اللهيان

    حسين أمير عبد اللهيان، سياسي ودبلوماسي وأستاذ جامعي إيراني، ولد في 1964 في دامغان، وهو وزير الخارجية الإيراني منذ 25 آب /أغسطس 2021.

    شغل قبلها منصب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية منذ عام 2016. عمل سابقا مستشارا سياسيا لوزير الخارجية الايرانية الاسبق محمد جواد ظريف وأستاذا بكلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية.

    وقُدِّمت اوراق ترشيحه لمنصب وزير الخارجية إلى مجلس الشورى الإيراني في 11 أب / أغسطس 2021، حسب اقتراح الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي في الحكومة الثالثة عشرة.

    هو شخصية معروفة في وزارة الخارجية، وقد سلط موقفه الصريح والفاعل على الصعيدين الدولي والإقليمي الضوء عليه في أزمات العراق وسوريا والتطورات في غرب آسيا وشمال إفريقيا.

    حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة طهران في العلاقات الدولية.

    ولد حسين أمير عبد اللهيان عام 1964 في دامغان توفي والده وهو في سن 6-7، فتحملت والدته وأخوه الأكبر أعباء إدارة العائلة. تزوج في عام 1994 ولديه ولد وبنت.

    يجيد اللغة العربية والإنجليزية بالإضافة إلى لغته الأم الفارسية. لكن لا يتحدث في الإعلام الا اللغة الفارسية.

    حاصل على شهادة البكالوريوس من قسم العلاقات الدبلوماسية الدولية عام 1991. ثم حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية عام 1996. ثم شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة طهران.

    شغل منصب العضوية في اللجنة السياسية والأمنية للمفاوضات النووية خلال المباحثات النووية خلال رئاسة السيد محمد خاتمي.

    وهو أول مسؤول إيراني يُدعى إلى لندن لإجراء محادثات إقليمية بعد إعادة فتح سفارة لندن في طهران خلال الولاية الأولى لحسن روحاني الأول، ولقاء وزير الخارجية البريطاني آنذاك فيليب هاموند.

    وفي ما يلي مناصب عدة شغلها عبداللهيان خلال مسيرته السياسية

    – خبير سياسي في وزارة الخارجية من 1992 إلى 1997.
    – خبير سياسي ونائب السفير في السفارة الإيرانية في بغداد بالعراق من 1997 إلى 2001.
    – نائب وزير خارجية الخليج العربي – وزارة الخارجية (2003-2001).
    – المساعد الخاص لوزير الخارجية للشؤون العراقية من 2003 إلى 2006.
    – نائب وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي والشرق الأوسط عام 2006.
    – رئيس القسم الخاص بالعراق بوزارة الخارجية من 2006 إلى 2007.
    – سفير جمهورية إيران الإسلامية في البحرين (2010-2017).
    – نائب وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي والشرق الأوسط مجددا عام 2010
    – نائب وزير الخارجية لشؤون الدول العربية والأفريقية من عام 2011.
    – نائب وزير الخارجية العربي والأفريقي (2016-2011) في عهد علي أكبر صالحي ومحمد جواد ظريف.
    – المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي عام 2016
    – وزير الخارجية الايراني (2021- الى حين تاريخ وفاته).

    مصير جثامين الرئيس الإيراني ومرافقيه.. وقادة ورؤساء دول العالم ينعونه

    مع إعلان انتهاء عملية البحث والتحقيق لفرق الإنقاذ في سقوط المروحية التي تقل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووفاته هو ورفاقه أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليوند أن جثامين الجميع ستنقل الى روضة الشهداء في تبريز.

    وقال كوليوند ان “عملية البحث قد انتهت وحاليا يتم نقل جثامين الشهداء إلى سيارات الإسعاف تمهيدا لنقلها الى روضة الشهداء في تبريز.”

    وتعرضت المروحية التي تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، (64 عامًا) الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية، لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز.

    وتحطمت الطائرة في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران امس الاحد. وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وإمام جمعة تبريز محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.

    وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.

    هكذا توفي الرئيس الإيراني ومرافقيه

    هذا نعى قادة ورؤساء دول العالم، اليوم الاثنين، وفاة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ومرافقيه الذين إثر تحطم مروحية تقلهم يوم أمس الأحد شمال غرب البلاد.

    ووجه قادة ومسؤولي دول العالم رسائل تعزية ومواساة الى قائد الثورة الاسلامية في إيران علي الخامنئي والشعب الايراني إثر وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم شمال غرب البلاد، مساء أمس الأحد.

    وكانت مروحية الرئيس رئيسي قد تعرضت لحادث ما ادى لتحطمها واستشهاده وجميع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد “قيز قلعة سي” في طريق العودة إلى تبريز.

    واقلت المروحية بالإضافة إلى الرئيس رئيسي، وزير الخارجية امير حسين عبداللهيان وممثل الولي الفقيه في محافظة آذربايجان الشرقية محمد علي آل‌ هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي إلى جانب مرافقين وطاقم المروحية.

    وبهذه المناسبة، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية في صنعاء ووزير الإعلام ضيف الله الشامي عظيم العزاء والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا ولكل المستضعفين في العالم هذا المصاب الجلل.

    وأضاف الشامي نقدم عظيم العزاء والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً ولكل المستضعفين في العالم بهذا المصاب.

    صنعاء: نتابع بقلق الأخبار المؤسفة عن حادث الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني

    صنعاء: نتابع بقلق الأخبار المؤسفة عن حادث الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني

    قال رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، اليوم الأحد، نتابع بقلق شديد حادثة طائرة الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين الإيرانيين.

    وأضاف الرئيس مهدي المشاط: اليمن قيادة وشعباً يقف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته في الظروف الصعبة التي يمر بها. وأضاف: نسأل الله أن يعيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه سالمين.

    بدورها، عبرت وزارة الخارجية عن قلقها البالغ إزاء حادث الطائرة التي تقل فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورفاقه.

    وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ الأخبار المؤسفة حول حادث الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني ومن معه من رفاقه المخلصين. وأكدت أن صنعاء قيادة وشعباً تقف إلى جانب إيران الشقيقة في هذا الظرف العصيب وفي مختلف الظروف، الخارجية اليمنية.

    مع انضمام نخب سياسية.. أزمة إسقاط نتنياهو تتسع

    انضمام نخب سياسية للمظاهرات.. أزمة إسقاط نتنياهو تتسع

    اتسعت رقعة الازمة في صفوف قيادة الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، مع انضمام نخب سياسية لمسيرة اسقاط نتنياهو رئيس الحكومة بدعم امريكي.

    ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يهود بارك إلى اقتحام الكنيست وعدم مغادرتها حتى الإطاحة بنتنياهو رسميا. وتأتي دعوة باراك غداة تقارير عبرية عن قرار عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الانسحاب من حكومة نتنياهو قبل انتهاء المهلة التي حددها في مؤتمره المنعقد مساء السبت لوضع استراتيجية للخروج من مستنقع غزة.

    وقرار غانتس فض شراكته مع نتنياهو تأتي عقب بيان لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية اتهم غانتس بالسعي للاستسلام وهزيمة الاحتلال في غزة.

    وكان غانتس هاجم بشكل علني نتنياهو واتهمه بتقديم مصالحه الشخصية على حساب الدولة إضافة إلى كشفه تحكم فئة صغيرة بالدولة العبرية في إشارة إلى اليمين المتطرف، واضعا عدة شروط للبقاء ضمن حكومة الطوارئ من ضمنها السير بصفقة تبادل الاسرى التي وصفها بالمتوازنة إضافة إلى تسليم غزة للفلسطينيين وتشكيل قوات عربية – غربية – أمريكية للانتشار بالقطاع إضافة إلى تنفيذ التطبيع مع السعودية باعتبارها المنقذ الوحيد للاحتلال في ازمته الحالية.

    وتصريحات غانتس تأتي بعد أيام على ازمة بين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي وصلت حد انسحابه من جلسة للوزراء عقب مشادات مع وزير الامن القومي بن غفير.

    كما تتزامن مع تصريحات لزعيم المعارضة يائير لأبيد تدعوا وزراء مجلس الحرب على راسهم غانتس وايزنكورت للانسحاب من حكومة نتنياهو فورا قبل وقوع الكارثة.. وتتزامن التصريحات السياسية لقادة أحزاب الاحتلال السياسية مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية مع فشل الاحتلال بتحقيق اي مكاسب في حربه على غزة واستنزاف قواته في معارك خاسرة.

    والتطورات في ملف نتنياهو تقودها الولايات المتحدة التي تلقي بكل ثقلها لاعلان صفقة القرن التي يعارضها نتنياهو وبرزت بتصريحات مسؤولين امريكيين على راسهم وزير الخارجية الامريكية الذي كشف في اخر تصريحات بان الاحتلال يواجه مصيرين احدهم الانقلاب العسكري.

    مظاهرات حاشدة في تل أبيب

    وأغلق آلاف المتظاهرين السبت عدة مناطق حيوية في تل أبيب، مطالبين بوقف الحرب في غزة وعودة الرهائن وعزل نتانياهو وإجراء انتخابات مبكرة.

    ومن آيالون، الطريق السريع في تل أبيب، إلى تقاطع كابلان، ومن أعلى جسر بيغين وداخل ميدان الرهائن، كانت الحشود تهتف بسقوط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رافعين لافتات كتب عليها “أوقفوا الحرب” و”أعيدوا الرهائن” و”حكومة نتنياهو تستخدم الرهائن كدروع بشرية”، كما رفعوا صورا لرئيس الوزراء كتب عليها “وزير الجريمة”، ومزجوا بين صورة نتانياهو وبابلو إسكوبار.

    ونادى متظاهرون من أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية أن يقوم بيني غانت وغادي آيزنكوت بعزل نتانياهو، متهمينهما بعدم القيام بواجبهما لوقف الحرب وإعادة الرهائن المتبقين الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

    أنصار الله تدين مجازر العدو الإسرائيلي في غزة ويدعو الى الخروج من حالة الصمت

    "سياسي أنصار الله" يستنكر مجزرتي "المواصي بخانيونس ومصلى مخيم الشاطئ" الإسرائيلية في غزة ويدعو أحرار العالم للتحرك لوقفها

    أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، ووصفها بأنها “جرائم إبادة جماعية” تُضاف إلى سجله الإجرامي وسلوكه المتوحش.

    وأكد سياسي أنصار الله في بيان له، اليوم الأحد، أن “هذه المجازر البشعة تمثل شواهد حية على همجية هذا العدو الصهيوني، ووحشيته التي لا مثيل لها، وتصميمه على إبادة الشعب الفلسطيني الأعزل.”

    وحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مشدداً على أن “ما كانت لتحصل هذه الجرائم وتستمر لولا الدعم والمساندة الأمريكية المطلقة لهذا العدو الغاصب.”

    وأشار إلى أن “استهداف العدو الصهيوني للمنازل والمدارس والأحياء السكنية في القطاع يعكس فشله وعجزه عن مواجهة المجاهدين البواسل، وصمودهم الأسطوري في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.”

    ودعا المكتب السياسي شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى “الخروج من حالة الصمت المطبق، وتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.”

    كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى “التحرك والضغط على العدو الصهيوني بكل الوسائل الممكنة، لوقف عدوانه الوحشي ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.”

    وفي ختام بيانه، أشاد المكتب السياسي “باستمرار الحراك الطلابي الحر والشجاع في عدد من الجامعات بمختلف دول العالم، مساندةً للقضية الفلسطينية، ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم، رغم الاعتداءات والاعتقالات التي يتعرضون لها من قبل الأنظمة العميلة والقمعية.”

    مناورة عسكرية لقوات التعبئة العامة بمحافظة الحديدة

    نفذت دفعة من وحدات التعبئة العامة الشعبية بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، اليوم مناورة عسكرية، ضمن أنشطة الحشد والتعبئة استعدادا لمواجهة الأعداء.

    وهدفت المناورة، تحت شعار “انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله”، إلى رفع جاهزية المشاركين في الدورات العسكرية المفتوحة في إطار الاستعدادات لمساندة القوات المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني.

    وشملت المناورة باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، تنفيذ عدد من العمليات ضد أهداف افتراضية للعدو، وتدريب المشاركين على القنص والرماية والهجوم ومهارات القتال في ميدان المعركة.

    ونفذ المشاركون في وحدات التعبئة العامة خلال المناورة، تدريبات قتالية متعددة عكست معنويات المجاهدين ومستوى الاستعداد لمواجهة أي تهديدات، ورفع اليقظة للتصدي للأعداء.

    شارك في المناورة الرمزية، قيادات محلية وتنفيذية بمديرية الدريهمي، وعدد من القيادات العسكرية ومندوبي التعبئة العامة.