المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4438

    من لندن إلى نيويورك.. احتجاجات حقوقية تضامنية مع اليمن وتنديدا بجرائم العدوان السعودي + صور

    من لندن إلى نيويورك.. احتجاجات حقوقية تضامنية مع اليمن وتنديدا بجرائم العدوان السعودي + صور

    المشهد اليمني الأول/

    في الساحة الكبرى للعاصمة البريطانية لندن، حضر اليمن بجراحه ومآسيه، بصور ولافتات وشعارات ارتفعت على أكف جمع من المتظاهرين والنشطاء العرب والغربيين وعدد من النواب.

    بمناسبة دخول العدوان السعودي على اليمن عامه الرابع على التوالي من دون وقف نزيف الدم الجاري، احتشد جمع من النشطاء اليمنيين والعرب والبريطانيين وعدد من النواب المعارضين ط لدعم حكومة لندن للعدوان وسلطاته السعودية وإعلاميين ومتعاطفون مع القضية اليمنية، في ساحة “ترافلفار سكوير” وسط لندن، بدعوة من المنظمات الحقوقية.

    حمل النشطاء العلم اليمني وصور توثق جرائم العدوان السعودي، وقد عمد المتظاهرون إلى وضع العلم اليمني علم أفواههم في إشارة ترمز إلى الصمت الدولي وغياب المجتمع الدولي عما يجري في اليمن، الذي يعيش تحت وطأة الجرائم التي تتخطى حتى مستوى جرائم الحرب لحجمها وفظاعتها، فيما يقف العالم صامتا على ما يحصل بحق الشعب الأعزل.

    وخلال التظاهرة الإحتجاجية عمد بعض النشطاء إلى الكشف عن هول مجازر العدوان وحجمها، وتم توزيع إحصائيات عن الدمار والتدمير وأعداد الضحايا والمجازر والغارات الذي خلفها العدوان.

    هذا، وبالتزامن مع وجود محمد بن سلمان في الولايات المتحدة الأميركية، نفذت منظمات حقوقية تظاهرة احتجاجية، في مدينة نيويورك أمام مقر انعقاد الملتقى “الأمريكي السعودي للمديرين التنفيذيين”، تعبيراً عن رفضهم لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمدينة ونددوا بالعدوان السعودي على اليمن، والذي خلف مجازر وجرائم حرب.

    المتظاهرون رفعوا لافتات كُتبت عليها شعاراتٌ تندد بالأثر الإنساني الكارثي الذي سببه تحالف العدوان السعودي في اليمن، وأخرى تطالب بوقف الدعم العسكري الأمريكي للسعودية بسبب الجرائم.

    هذا، وطالب المُتظاهرون، رجال الأعمال الأمريكيين بعدم التعاون مع محمد بن سلمان لوصفه بمجرم حرب اليمن،، وأكدوا على ضرورة رفع السعودية القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى موانئ اليمن، أثر الحصار المفروض على اليمن برا وجوا وبحرا، وهو ما يفاقم الأزمات الإنسانية والإقتصادية، ويحرم اليمنيون من الغذاء والدواء والعيش. وحلت الذكرى الثالثة لانطلاقة العدوان على وقع كوارث إنسانية تكبد اليمنيون معاناتها بسبب الغارات السعودي المتواصلة والصمت الدولي.

    “ميدل إيست مونيتور”: لم لا تحذو بريطانيا حذو النروج وألمانيا في اليمن؟

    "ميدل إيست مونيتور": لم لا تحذو بريطانيا حذو النروج وألمانيا في اليمن؟

    المشهد اليمني الأول/

    «لماذا لا تزال بريطانيا منغمسة في الإقتتال الدائر في اليمن؟». بهذا السؤال، استهل الكاتب البريطاني أليستر سلون، مقاله الأخير في موقع «ميدل إيست مونيتور»، مشيراً إلى أن بلداناً أوروبية مثل النروج وألمانيا والسويد وهولندا، فرضت حظراً على تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، في حين أحجمت دول أخرى، كانت تعد حتى وقت قريب «حليفاً تاريخياً» للرياض، مثل باكستان، عن تقديم الدعم الأخيرة في حربها على اليمن.

    ومن هذا المنطلق، ذهب الكاتب البريطاني إلى تفنيد الأسباب التي تسوقها المملكة العربية السعودية من أجل تبرير حرب اليمن، وبخاصة تلك المتعلقة بدحر النفوذ الإيراني هناك، متسائلاً عن «المدى الحقيقي» لتورط الحكومة الإيرانية في تلك الحرب. وفي هذا السياق، أوضح الكاتب أن «الحوثيين لا يسعون إلى إقامة نظام حكم ديني، كما هو الحال في إيران»، خلافاً لما تدعيه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مؤكداً في الوقت عينه، أن إيران «سوف تكون سعيدة إذا ما إنتصر الحوثيون» على «التحالف»، وفق تعبيره.

    كذلك، وفي معرض نفيه لمبررات الرياض المتعلقة بزيادة طهران نفقاتها على التسلح عقب توقيع الاتفاق النووي مع «السداسية الدولية»، ورفع العقوبات المفروضة على طهران بشكل جزئي، لفت سلون إلى أن زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب إيران، يعد «منطقياً للغاية»، في ضوء زيادة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، نفقاتهما العسكرية أيضاً لأعوام خلت. وفي حين يصب الساسة، ووسائل الإعلام، ووكالات الاستخبارات الغربية، تركيزهم على إيران، بوصفها «الفزاعة التقليدية» لدول الخليج الأخرى، إلا أن ثمة «اهتمام ضئيل» بشروع المملكة العربية السعودية خلال الأعوام الأخيرة في بناء ترسانة «هائلة» من الأسلحة، حتى باتت «أكبر مستورد للأسلحة في العالم».

    إلى ذلك، إستعرض سلون، أبرز محطات برنامج التسلح السعودي، حيث أعلنت الرياض في صيف العام 2015، عزمها زيادة النفقات العسكرية بنسبة 27 % على مدى الأعوام الخمس المقبلة، مشيراً إلى أن الإنفاق العسكري السعودي، بين عامي 2010 و2014، سجل ارتفاعاً بمقدار أربعة أضعاف قياساً بالفترة الممتدة بين عامي 2005 و2009. وبحسب الكاتب، فإن نمط التسلح السعودي (السريع) الموضح أعلاه، والذي يعود إلى حقبة ما قبل توقيع الاتفاق النووي الإيراني في العام 2015، قد بدأ تحديداً في العام 2010، وهو العام الذي شهد تشديد العقوبات على إيران، ما يبدد مبررات الرياض لشن الحرب في اليمن، ويجعل ما تروجه الأخيرة من أن زيادة نفقاتها العسكرية يأتي رداً على ما تسميه «العدوانية الإيرانية» في المنطقة بعد «الاتفاق النووي»، وبسبب ما تعتبره «تخاذل المجتمع الدولي عن كبح جماح إيران»، مسألة «أقل منطقية».

    وفي ضوء ما سبق، إنتقد سلون بشكل مبطن، دور الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في تزويد «التحالف» بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية، معرباً عن استهجانه لقيام لندن، بمد سلاح الجو السعودي بالقنابل، إثر نفاذ احتياطاته من تلك الذخائر مطلع حرب اليمن، وذلك من مخازن تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.

    ومع الإشارة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، بسبب ظروف الحرب، شدد سلون على أن «الأزمة اليمنية، يجب أن تأخذ على محمل الجد، على غرار الأزمة السورية»، لافتاً إلى «تناقض أخلاقي» يعتري نهج السياسة البريطانية حيال الازمتين. وبالنظر إلى دور لندن في تقديم الدعم للدول التي تتسبب في قتل المدنيين اليمنيين، طالب الكاتب حكومته بأخذ «المشهد الكئيب» في اليمن بعين الإعتبار، والعمل على «تقديم إجابات منطقية، وأخلاقية صحيحة» حيال الوضع هناك.

    لمن المُلك اليوم؟

    لمن المُلك اليوم؟

    المشهد اليمني الأول/

    منذ الخطاب الطليعي الأول الذي دشن من خلاله السيد القائد عبدالملك الحوثي ثورة شعبية، أطاحت في الـ 21 من أيلول العام 2014 بمنظومة أدوات الوصاية الحاكمة في اليمن، وصولاً إلى خطابه عشية ولوج عام رابع من الصمود اليمني، في وجه تحالف عدوان المدير التنفيذي الأمريكي لأدوات الوصاية المحلية، تحضر المرجعيات الناظمة لمواقف «أنصار الله»، قولاً وفعلاً بجلاء لا يعوز المراقب، غير الكيدي، معه كثير من الوقت لاكتشاف بطلان مزاعم تبعية الحركة لإيران وميوعة منطقها.

    من السخف ـ يقول سيد الثورة ـ أن هناك من لا يزال يصدق اليوم، أن كل الأموال الطائلة والعتاد الحربي الضخم والخسائر الفادحة، التي تكبدها ويتكبدها تحالف العدوان الكوني على اليمن، هي كرمى لـ«عيون هادي»، وعلى جادة إعادته إلى رأس السلطة بوصفه رئيساً شرعياً.

    في المقابل، فإن أحداً لا يمكنه الزعم بأن حربنا طيلة الثلاثة أعوام الفائتة، في مواجهة التحالف، كانت حرباً بالإنابة عن «إيران»، من دون أن يتسلح بأطنان من الصفاقة والابتذال ويقع ـ رغمها ـ فريسة سهلة لهزء مراقب يتوافر على نزر يسير من الموضوعية والعافية الذهنية.

    بمنأى عن الشماتة، يشير سيد الثورة إلى الحال المزرية التي آل إليها قطيع التبعية لتحالف الغزاة والمحتلين… ها هي الـ«شرعية» تقبع بلا حيلة في حضيض سرداب «الإقامة الجبرية»، وتنهال على وجهها صفعات كبار وصغار ضباط التحالف، سعوديين وإماراتيين، فلا يضيف ذلك إلى هوانها الوافر، مزيد هوان، سوى شيوع أمرها وسفوره لعيون وأسماع السذَّج المراهنين عليها في الداخل، والمتكسبين تحت مظلتها في الخارج.

    يبرق «هادي» من محبسه في الرياض لمجلس الأمن الدولي، شاكياً جبروت «مدير أمن عدن» وطغيان «الإمارات»، وتبرق صنعاء الثورة من منصة الكرامة وموقع المقتدر، بالصليات الباليستية تلو الصليات إلى مضاجع ملوك النفط في الرياض وعواصم دول العدوان.

    يفتح العالم المنافق ـ مرغماً ـ قنوات تواصل دبلوماسية مع صنعاء، خاطباً تريُّثها العسكري لوجه الحوار السياسي، ويطوي «ملك الحزم والعزم والظفرات»، أقطار الأرض شاحذاً بالمليارات ملوكها ورؤساءها النجدة والعون والحماية وفق التوصيف الأممي.

    تتشظى حظيرة التحالف الكوني إلى عشرات الحظائر المحتربة، على وقع إخفاقاته العسكرية والسياسية، وتحتشد جماهير شعبنا الشريف بالملايين، مجددةً رفضها القاطع لمشاريع الوصاية والهيمنة الأجنبية، واستمرارها في مواجهة تحالف عدوانها العسكري، واصطفافها خلف قيادتها الثورية والوطنية الموحدة المتماسكة المعبرة عن آلام وآمال الشعب، جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً، بالقول والفعل… ذات القيادة التي تصفها دبلوماسية العدوان بـ«أقلية معزولة لا تتجاوز 2% من تعداد اليمنيين»!

    «نحن أصحاب القرار في صنعاء»، يقول الرئيس صالح الصماد، ويصرخ كبار العملاء والمرتزقة «لقد وقعنا ضحايا لاحتلال خولناه لتحريرنا وهتفنا له كمنقذ، وأصبحنا لا نملك دفعاً له ولا فكاكاً من أكباله…».

    وإذ يدشن الرئيس الصماد مشيعاً بملايين شعبنا المحتشدة في «سبعين العاصمة صنعاء»، مرحلة «يد تبني وأخرى تحمل السلاح»، يستصرخ مرتزقة الشتات شارعهم المحلي الافتراضي، للخروج في مظاهرات ضاغطة على التحالف، ومطالبة بـ«الكشف عن مصير الرئيس هادي»، دمية الشرعية الكبرى، فلا يحتشد لصراخهم أحد، مذمومين في كل صوب.

    طوبى لـ«تبعية المجوس» ـ إذن ـ إن كان «سبعين صنعاء الصمود والتحدي» بعض ثمارها، وتعساً وسحقاً لـ«حرية عربان السنة وأسودها» التي تفصل جلود الرؤساء «أوراق تواليت» لأفخاذ «طويل العمر»!

    بقلم/ صلاح الدكاك

    في حديث مع قناة “فرانس 24”.. محمد علي الحوثي: خياراتنا مفتوحة لردع العدوان طالما هو مستمر على اليمن

    في حديث مع قناة "فرانس 24".. محمد علي الحوثي: خياراتنا مفتوحة لردع العدوان طالما هو مستمر على اليمن

    المشهد اليمني الأول/

    أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن كل الخيارات مفتوحة لردع العدوان طالما استمر في عدوانه على الشعب اليمني.

    وقال رئيس الثورية العليا في حديث مع قناة فرانس 24 الفرنسية اليوم الجمعة، سنستخدم كل الوسائل المتاحة، وخياراتنا مفتوحة لردع العدوان، طالما هو مستمر. وأنه من المعيب إدانة الصواريخ اليمنية المدافعة عن الجمهورية اليمنية بينما يصمت العالم عن جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني. وإذا استمر العدو في ضرب مدننا وحصارنا والعدوان علينا فلا نعده إلا بأكثر مما قد واجه سابقا.

    وقال الحوثي “نحن نطور صواريخنا ذات الصناعة الروسية والكورية، ونصنعها أيضا، وهي ليست صناعة إيرانية ولا يهمنا أن يصدق المعتدون أننا وصلنا إلى مرحلة تطوير الصناعات الصاروخية، فما يهمنا هو ردع العدوان”.

    ‏‏‏وأجاب رئيس الثورية العليا عن الدعم الإيراني المزعوم بالقول ” لو كان لدينا الدعم الإيراني المزعوم لكنا اليوم في الرياض ولو كنا نملك التقنية الإيرانية المزعومة لكنا استهدفنا بها الأعداء منذ اليوم الأول”.

    وأضاف “سنستمر في استهداف شركة أرامكو وقصف المنشآت الحيوية السعودية لتكون هناك قوة ردع ضد العدو المتغطرس”.. موضحاً أن الشعب اليمني سيحيد أكبر مشروع اقتصادي في السعودية المتمثل في شركة أرامكو وسيؤثر على مشروع نيوم.

    ‏‏‏‏‏ووجه رسالة الى الدول الداعمة للعدوان بالقول ” نقول للبريطانيين والأوربيين والأمريكيين أوقفوا دعمكم للسعودية لتوقف عدوانها علينا”

    وفيما يتعلق بجبهات الحدود قال “نحن متواجدون على أطراف مدينة نجران، ولدينا تقدم كبير جدا في جيزان وعسير ونحن نعمل في إطار سياسة النفس الطويل، ونعمل على استنزاف العدو”.

    وأشار الى أن العدو يعقد صفقات شراء الأسلحة واحدة تلو أخرى وهذا دليل على استنزافه المستمر وأن الاقتصاد السعودي أصبح مهتزا الآن، والسعودية تبحث عن سندات لسد عجزها المالي وترفع الضرائب وقيمة البترول على الشعب.. موضحاً أن الأرقام تؤكد أنه إذا استمر الوضع بما هو عليه اليوم فإن السعودية ستنهي كامل أرصدتها واستثماراتها السيادية.

    وأشار رئيس الثورية العليا الى أن الحديث عن كوننا رجال حرب وليس رجال سلام هو عار عن الصحة ومجاف للصواب موضحاً أن لقاء السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفث هو من أجل الدفع بعملية السلام والوصول إلى نتائج إيجابية.

    واستغرب الحوثي في كلامه من موضوع نزع السلاح بالقول “أستغرب من الحديث المستمر أن لدينا ترسانة أسلحة مع أننا لا نعقد صفقات مع مصانع السلاح الدولية”.. مشيراً الى أن ترسانة الشعب اليمني الكبيرة هي في الرجال الأحرار الأبطال في كل الجبهات.

    ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وبخصوص قضية المرتبات قال “لا ينكر أحد أن اللجنة الثورية العليا سلمت المرتبات لجميع الموظفين في عموم محافظات الجمهورية بمن فيهم من كان مع العدوان”.. موضحا أن توقف المرتبات جاء بقرار وتغطية أممية وستار أمريكي عندما نقلوا البنك المركزي اليمني من صنعاء وأوقفوا الحوالات واعتمادات التجار وغيرها.

    ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏وفيما يتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين قال رئيس الثورية العليا “مستعدون وجاهزون لإطلاق وتبادل جميع الأسرى إذا كان لدى الآخرون هذا الاستعداد وهذا ما تضمنته مبادرتي”.

    بجبهات ماوراء الحدود… أشد المحاربين فتكاً على وجه الأرض “أصطياد ماهر وافتراس قاتل”

    بجبهات ماوراء الحدود… أشد المحاربين فتكاً على وجه الأرض "أصطياد ماهر وافتراس قاتل"

    المشهد اليمني الأول/

    أكتسبوا الشراسة التي تؤهلهم للفتك بالغزاه والمرتزقه في أي معركة وعلى اي مساحه فهي ميدانهم والمعركه معركتهم ..مجاهدين محاربين خلقوا ليفترسوا اعدائهم بقسوه وهذا مايصنعونه بجيش العدو السعودي ومرتزقته بجيزان ونجران وعسير..

    ففي البدايه ُ نعود الى اساس البدايه قسمّت المدرسة الدفاعية اليمنية العمل الدفاعي العسكري الى ثلاثة أقسام استراتيجية تبدأ بالاستراتيجية العليا والتي طرحها وفنّدها وقسّمها قائد الثورة من ثم الاستراتيجية العسكرية التي وضع خطوطها العريضة ايضا السيد القائد واوكل تفاصيلها الميدانية لقادة الجيش واللجان و تليها استراتيجية التعبئة العامة طويلة المدى التي دعى اليها السيد القائد مرارا وتكرارا واوكل تنظيمها وتنسيقها وترتيبها ووضع الخطط العملية الدقيقة والمنظّمة لها قيادة الثورة بمشاركة مباشرة من مسؤولي القطاع العام والخاص لذلك سلاح الاستراتيجيات هو السلاح الذي يكاد يكون الوحيد لا بل الوحيد الذي أنزل بتحالف الغزاة والمرتزقة هذا الكم الكبير والنوعي من الهزائم ، وبفترة قياسية وذلك من خلال الفن الابداعي العسكري في توزيع الامكانات والوسائل الدفاعية المختلفة والمتعددة لتحقيق الانجازات والانتصارات، بطريقة تؤمن التواؤم بين الامكانات العسكرية البسيطة والهدف الكبير وهو الانتصار الكبير على اشرس واقبح تحالف عدواني وحشي شهده العالم .

    ومن هنا بدت مراحل الدفاع اليمني القوي والصلب ثابته وتتصاعد بوتيره قياسية ناجحة وبطبيعة الحال يسبق كل ذلك هو الوعي والايمان والاعتماد على الله والتوكل عليه والثقة بعون الله وتأييده وان لانصر ولا تمكين الا بالله..وفي هذه الجزئيه نريد الاشارة الى ان الجهوزية العسكرية والقتالية واللوجستية تضاعفت وازدادت ولله الحمد واصبحت اقوى واقوى من قبل بكثير بكثير بفعل حكمة السيد القائد وجهود قادة الجيش واللجان وصمود الشعب الاسطوري وتضحياته الجسام ودعمه العسكري والمالي والغذائي والاعلامي والبشري في قوافل مجهود حربي لامحدوده ابدا من اجل الدفاع عن الوطن والشعب…

    كشفنا في تقارير عسكرية سابقة ان جيش العدو السعودي انهار عسكرياً ومعنويا وتنظيميا واصبح مخترقا استخباريا من اليمن لذلك متخبط وتمارس عليه ضغوط كبرى افقدته السيطرة على نفسه وهو عبء كبير على انعدام خبرته وضعف كفاءته وقلة وعيه بالعمل العسكري واعتماده الكلي والشامل على التسليح المتطور ولكن احمق في استخدامه وغبي في توظيفه .الملك يضغط والامير يضغط وقادة الجيش يسحقون الضباط والافراد والمرتزقه السودانيين واليمنيين وغيرهم بالزج بهم في عمليات عسكرية خاسره غير مدروسة وغير مخطط لها ابدا فيصبحون هم اللقمة السائغة لمجاهدي الجيش واللجان الذين هم بكل جداره واقتدار وبشهادات عالميه واقليميه اشد المحاربين فتكاً على وجه الارض ففي الحرب قناصتهم صيادين مهره وعملياتهم الهجوميه تغلب عليها الاحترافيه والبساله والاقدام لذلك انهم محاربين محترفين متميزين بالاسلوب وعباقرة في التخطيط والتكتيك الحربي واحدى الادله القطعيه ان من يدير ويشرف ويخطط لهذا الحرب العدوانيه هم نخبة قادة جيوش الدول العظمى “امريكا وبريطانيا وفرنسا ” الذين فشلوا وتلقوا هزيمه تاريخيه في التخطيط والاشراف وادارة الحرب لذلك عاش المستشارين الامريكيين والبريطانيين والصهاينه اصعب حرب واشدها تعقيدا وضراوه أنهم خضعوا لاختبار عسكري لم يكن في حسبانهم ابدا ولكنهم خسروا في الاختبار وفقد السعوديين ثقتهم في اسيادهم الخبراء والمستشارين الغربيين والصهاينه الذين تقاضوا ملايين الدولارات جراء خدماتهم الاستشاريه والاداريه وحفظاً لما تبقى من ماء الوجه سحبت امريكا مستشاريها العسكريين ورمت المسؤولية على البريطانيين والصهاينه وكانت الصدمه القاتله هي القادمه لهم.. وهذا التخبط ظهر في اعلامهم وفي عملياتهم العسكرية التي باتت دفاعيه في جنوب السعوديه بل انتحاريه يائسه وبائسه رغم قيام ترامب باعادتهم لقيادة المعركه لكنهم مرغمين على ذلك لانهم خسروها وهاهم اليوم يدخلون العام الرابع برداء الهزيمه والفشل وسيظلوا كذلك….

    الشارع السعودي وأن اخفى قناعته لقد اصبح مقتنعاً تماما حجم الخسائر والهزائم التي يتلقاها جيشهم المقبور ومرتزقته في معارك مميتة وحظوظهم سوداء قاتمه فيها..الاعلام والناشطين السعوديين في وادي التطبيل والتزمير هدفهم تضليل الشعب السعودي لكي لايعرف مايعانيه جيشهم ومرتزقتهم في الميدان ولكن الاعلام الحربي اليمني اوصل الحقيقه لشعوب المنطقه والعالم بكاملها وتوابيت جثث جنودهم وضباطهم زادت ووصلت الى كل منطقة وقرية ومدينة سعوديه واصبح الامر واضح لهم لذلك غاضبون بشدة مما يجري لجيشهم ومرتزقته من اصطياد وافتراس لارحمه ولاشفقه في هذا الحرب ابداً ..جيزان..نجران..عسير..جبهات عسكرية رئيسية لاتهدأ ابدا بل مستعره على الدوام حيث وان قيادة العدوان افلست ولم تعد تمتلك اي ورقة عسكرية الا واستخدمتها ولا ورقة استخبارية الا واستخدمتها ولا ورقة في اي مجال الا واستخدمتها..

    ولكن اليمن يمتلك اوراق كثيرة جدا ولم يستخدمها بعد.لان اليمن “شعبا وجيشا ولجان” يخطون خطوات ثابتة وفق استراتيجية عسكريه دفاعيه وهجوميه شاملة ومتعددة وعلى مراحل محددة ومزمنة وكل مرحلة تحقق اهدافها بالكامل ولله الحمد..ففي الاسابيع الماضيه بجبهة ماوراء الحدود تكبد الجيش السعودي ومرتزقته خسائر لم يسبق لها مثيل لانها بفترة زمنية قصيرة جدا رغم ان مجاهدي الجيش واللجان رفعوا سقف العمليات العسكرية سقفين فقط .سقف بري وسقف صاروخي والحقوا بالجيش السعودي خسائر مرعبة ..يمانيون يادنيا وبكل فخر ..والقادم اعظم..

    * أحمد عايض أحمد

    الصراع مع العدوان منحنا القوة؟!

    الصراع مع العدوان منحنا القوة؟!

    المشهد اليمني الأول/

    قد يستغرب البعض من هذا العنوان كيف العدوان والحصار والقتل والدمار زادنا ومنحنا قوة؟ نعم لو نأتي لنقارن بين الشعب اليمني قبل العدوان وأثناء العدوان واليوم سيجد اننا رغم الوجع والحصار والشهداء والدمار ازددنا قوة ليست فقط قوة معنوية ونفسية بل حتى قوة عسكرية فنحن عندما اعتدى علينا طواغيت العالم قبل 3 سنوات كان الكثير منا بدون قضية وبدون مواقف مشرفة ضد المستكبرين لكن اليوم تمسكنا بحبل الله ووثقنا به لأنه القائل ولله القوة جميعا والقائل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين واليوم أصبحنا أقوياء بقوة الله لم تقهرنا جحافل وجيوش وقوة العالم المستكبر لا نفسياً ولا عسكرياً ليس هذا فحسب بل انطلقنا لنطور قدراتنا العسكرية حتى أصبحنا دولة بالستية ودولة تصنع الطائرات المسيرة رغم العدوان والحصار الم نزدد قوة؟ بَلَى أصبحنا أقوى مما كنا عليه قبل العدوان..

    لن نأتي لنتحدث عن القوة من حيث الماديات والشكليات والعدد والعدة فقد ظهرت جلية وواضحة امامنا كم هي ضعيفة في دول العدوان فلا يخفى على أحد أننا نواجه أقوى دول العالم من حيث المال والسلاح ولكن صمود وثبات وقوة الإيمان التي في داخل قلوب الشعب اليمني أثبتت بالدليل القاطع ان القوة الإيمانية والنفسية هي القوة الحقيقية..

    كان الهدف الرئيسي ولا يزال لدول العدوان هو إضعاف وقهر الشعب اليمني وإذلالهم وإعادتهم إلى مربع الوصاية الدولية يتصرفون في شؤوننا السياسية والسيادية والعسكرية والاقتصادية كيفما يشاءون لكن قوة الإيمان التي في داخل قلوب اليمنيين حالت دون وصول الأعداء إلى أهدافهم فلم نضعف لأننا نجاهد في سبيل الله ولم نقهر لأن قضيتنا عادلة ولم ننكسر لأن منهجنا وثقافتنا محقة ولم نهزم لأن قيادتنا حكيمة وقوية وعلى ثقة عالية بالله لهذا لم يصل العدوان من خلال جرائمه وطغيانه إلى نتيجة معنا إلى درجة اننا أصبحنا أقوياء وأصبح أعداؤنا ضعفاء مادياً وعسكرياً وهذه سنن الله وقوانينه على مر التاريخ..

    كان الجيش اليمني يمتلك بعض الصواريخ الروسية القديمة التي أصبحت من الماضي واليوم أصبح الجيش اليمني يصنع صواريخ بالستية يمنية تقطع مسافات طويلة وتدمر تحصينات ومطارات وقواعد العدو كان اليمن يعاني باستمرار من طائرات تجسسيه أمريكية وأجنبية تجوب أجواءه بين الفينة والأخرى دون أن يحرك ساكناً واليوم أصبح الجيش اليمني يمتلك طائرات صنعها بيديه وصارت تشارك في العمليات العسكرية للدفاع عن الوطن والشعب وقهر وهزيمة المعتدين والمحتلين كان الجيش اليمني مفككاُ وضعيفاً نتيجة سياسات الأنظمة السابقة ونتيجة إرادة أمريكا التي سحبت صواريخ جيشنا خصوصاً الأرض جو واليوم تم تطوير ما تبقى منها وأصبح لدينا منظومة دفاع جوية لا بأس بها تسقط الطائرات الحربية المختلفة والمتطورة والحديثة وتجبرها على الهروب كل هذا بفضل الله وبفضل القيادة والإرادة الفولاذية التي يملكها الشعب اليمني وعلى رأسهم رجال الله من أبطال الجيش واللجان الشعبية..

    ولكي نكون على يقين أن الصراع الذي يخوضه الشعب اليمني مع دول العدوان منحنا القوة تعالوا نحسب عدد الجبهات التي يواجه فيه أبناء اليمن من ابطال الجيش واللجان الشعبية وهم يثبتون في وجه العدوان ومرتزقته سنبدأ من صنعاء جبهة نهم ثم جبهة الجوف وجبهة صرواح والمخدرة بمارب وجبهة منفذ الخضراء وجبهة ميدي وجبهة في البيضاء وجبهة في الحديدة وجبهة في تعز وجبهة في لحج وجبهة في شبوة هذا بالنسبة للجبهات الداخلية ثم جبهات حدودية في جيزان ونجران وعسير وفي كل منطقة أكثر من جبهة يعني حوالي أربعين جبهة داخلية وحدودية أضف إليها قصف الطيران المتواصل في الليل والنهار وأضف إليها الحصار الاقتصادي ثم تعالوا نحسب عدد دول العدوان بما تمتلكه من إمكانيات عسكرية ومادية السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا ومصر والبحرين والكويت والسودان وأكثر من 17 دولة تعتدي على اليمن عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وامنياً وفي كل المجالات أضف إلى ذلك استيراد مرتزقة من مختلف دول العالم من السودان وبلاك ووتر الأمريكية حتى وصل بهم الحال الى الاستنجاد بباكستان ورغم كل هذا استطاع الشعب اليمني أن يصمد وأن يواجه وأن يتحدى كل هذه الدول ويدافع عن نفسه وعن وطنه ويلحق بهم شر الهزائم العسكرية ويحافظ على عزته وكرامته أليس في هذا ما يثبت أن الصراع مع العدوان منحنا القوة؟ بلى والله وقد قالها الرئيس الصماد في أكثر من كلمة له أنه لو كان هذا العدوان على دولة أخرى لما صمدت ولكانت انهارت في الشهور الأولى من العدوان ..

    إن الشعب اليمني الصامد وهو يودع 3 أعوام من العدوان بكل ما فيها من أوجاع ومظلوميات وانتصارات وإنجازات ويستقبل عاما رابعا يثبت للعالم بكله أنه الأقوى بالله تعالى وبقضيته المحقة والعادلة وبصموده وثباته المنقطع النظير وبتضحياته الجسام والصبر الطويل وإنه شعب جبار كما وصفه الله تعالى في القران أولو قوة وأولو بأس شديد ليس فقط في عصر الملكة سبأ بل حتى في العصر الحديث في عصر الإسلام تحت قيادة حفيد رسول الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله القائد العسكري والسياسي والقائد الحكيم في كل المجالات وهذا يعني أن الشعب اليمني جمع في صراعه هذا في مواجهة العدوان بين كل مقومات القوة الإيمانية والثقة بالله وقوة الإرادة والعزيمة والقوة النفسية والمعنوية وبين القوة العسكرية التي تعتمد على الله من منطلق قوله تعالى “كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ” ومن حيث قوة العزيمة والإرادة في مجال التصنيع والتطوير العسكري وفي مجال الثبات والصمود في مواجهة الهجمة العسكرية والاقتصادية والإعلامية والفكرية وغير ذلك ..

    لقد كتب خبراء عرب وأجانب ومحللون عسكريون وسياسيون وتحدثوا عن الشعب اليمني وعن صموده وعبروا عن انذهالهم واندهاشهم من هذا الصمود الأسطوري وتحدثوا عن شجاعة المقاتل اليمني وبسالته ولم يتحدث احد عن السعودية وأمريكا ودول العدوان لأنهم ظهروا في حالة من الضعف والركاكة خلال عدوانهم هذا على اليمن رغم إمكانياتهم لكنهم فشلوا وهزموا شر هزيمة بإذن الله.

    بقلم/ زيد البعوة

    ثلاث سنوات من الصمود في وجه العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي

    ثلاث سنوات من الصمود في وجه العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي

    المشهد اليمني الأول/

    بعد ثلاث سنوات من الحرب الظالمة التي شنها تحالف العدوان على اليمن أدرك الجميع عداء القلة بعبثية ما قامت به مملكة السوء مملكة قرن الشيطان وتحالفها المتخالف فيما بينهم عبثية ما قاموا به من عدوان على بلد الإيمان والحكمة وأن ما تحقق لهم هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة، وانكشاف وافتضاح أمرهم بارتهانهم وتوليهم لدول الاستكبار العالمي لأمريكا وإسرائيل، وهذا واضح للعيان لم يعد خافيا على أحد،وأن قرار التحالف هو قرار أمريكي ،وان الشرعية المزعومة هي وهم وإضلال لارتكاب الجرائم السعودية الإماراتية الأمريكية في اليمن حيث أن الشرعية المزعومة قد انقلبوا عليها وأنها لا تتعدى غرفة في أحد فنادق الرياض،لم تعد شرعية إلا في مخيلة الواهمين وهم قلة…

    اليوم علينا مسؤولية كبيرة أمام الله وأمام الوطن الحر الرافض للوصاية والتبعية السعودية الأمريكية ،ومن تلك المسؤوليات هي مسؤولية الثبات والصبر وإحياء التظاهرة الكبرى التي ستكون في ميدان السبعين بمناسبة مرور ثلاث سنوات من الصمود في وجه العدوان…

    الخروج في مشهد كبير بإذن الله سيكون رسالة لكل العالم بأن اليمن واليمنيين…هم دعاة السلام لا الاستسلام…. دعاة محبة وإخاء ووفاق لا دعاة انبطاح .. دعاة حرية واستقلال دعاة جيش وطني قوي يدافع عن الأرض والكرامة..

    الخروج يوم الاثنين القادم هو تجسيد للمواقف العظيمة والرائعة للإنسان اليمن الذي لا يخضع إلا لله، وهي رسالة نرسلها للعالم بانا لن نفرط بوطننا وأننا لن نتخلى عن دماء الشهداء ،وعلى العالم أن يستشعر بأن مملكة آل سعود قد أنفقت مليارات الدولارات للحرب والإبادة والتدمير لكل شيء جميل في هذا الوطن انتقاما وقتلا واضعافا للمورد البشري الذي يحمل في ذاته النخوة والعزة والكرامة والإباء والشموخ أشداء على الأعداء.

    وكلما زاد العدوان من طغيانه وجبروت زاد المواطن والمقاتل اليمني في قوة بأسه وعزمه على الاستبسال والبذل والتضحية والعطاء..

    وليعلم جميع الأحرار بأن هناك جبهة إعلامية تظهر دائما اثناء الإعداد لأي حدث مناهض ومقاوم للعدوان مهمتها اختلاق الأخبار الكاذبة وتهويلها كي تلفت أنظار الأمة عن العدو الحقيقي وأهمية التظاهر ضده وسترون ذلك جليا وعلينا استشعار أهدافهم الخسيسة والقذرة والعفنة, اختاروا لأنفسهم أن يبقوا أسرى العمالة والارتزاق والانبطاح أذلاء وما أكثرهم..

    بقلم/ محمد الصفي الشامي

    ليخرس العالم في حضرة اليمن

    ليخرس العالم في حضرة اليمن

    المشهد اليمني الأول/

    بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود والتحدي وتدشين العام الرابع ، أردت أن أقول للعالم، ودول العدوان وخصوصاً العالم العربي وأسفاه على يمن ٍتكالب عليها إخوتها، تكالب عليها سفهاء وأراذل القوم، أتدرون على من تكالبتم؟!
    تكالبتم على منبع العرب، على أصل العرب، على بلد الإيمان والحكمة، على أنصار رسول الله، على من لهم ركنا ًفي الكعبة، على أول من سكنوا مكة، على من لهم سورتان في القرآن، على من لهم في السماء نجما ً، على من تاريخهم عظيم وحاضرهم أعظم.
    أقول لهذا العالم المنافق وهذا العدوان فليخرسوا في حضرة اليمن، وأعود وأذكر مملكة الشر السعودية من هي وأقول لهم: من أنتم حتى تتجرأوا على يمن الإيمان والحكمة ؟!
    أنتم لاشيء، لاتاريخ، ولا إنسان، ولافكر مجرد انعدام هوية، وانعدام وجود قبل ثلاثمائة سنة ماذا كان اسمكم ؟!
    وبعد هذا العدوان وزوال أسرة بني سعود ماذا سيكون اسمكم؟!
    هل نقول كنتم سابقا ًبدون اسم، ولاحقا ًكانوا أتباع لأسرة سعود!!
    أنتم مفلسون في كل شيء، افلاس في الهوية والأخلاق والإنتماء الإيماني الإسلامي!!
    وهكذا هي جميع دويلات الخليج لاهوية لهم فهم مجرد أتباع لأنظمة حكم فارغة.
    هناك فراغ في الفكر والهوية والتاريخ وكل شيء، كذلك دويلة الإمارات ماهي هويتهم؟!
    هم مجرد أتباع لنظام حكم فقط!!
    لاوجود لأي هوية أو تاريخ أو حضارة ؛ لأن ليس لهم وجود أصلا ً.
    هم مجرد أتباع لأنظمة تحكمهم وتستعبدهم، هناك أزمة حقيقة لهويتهم سابقا ًوحتى لاحقا ًبعد زوال هذا العدوان!!
    ففي الحساب الأزلي للأرباح والخسائر، وفي سجل التاريخ لاتضيع نقطة دم واحدة
    ولا تهدر كرامة أوحقوق أي ضحية ، فكل شيء له دور في صياغة النصر النهائي
    وهذا ماكان على أرض الواقع فدماء الشهداء والجرحى أحيت جيلاً حراً صامد قوياً واجه آلة الدمار الأمريكية بكل أسلحتها المتطورة والمحرمة دولياً وتكنولوجياتها الحديثة ودأس عليها واسقط هيبتها، وواجه كل شذاذ الأفاق ومرتزقة العدوان بنفس القوة والصلابة ، فاليمن أكبر من كل المعاناة والألم وأكبر من كل هذا العالم وأقوى، فمهما توعد العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني وتجبر وحشد ونادى فإنه هزم أمام حافي القدمين الذي داس على التكنولوجيا الأمريكية ومرمغ أنف جنودهم ومرتزقتهم من كل الجنسيات ، فلا العدوان ولا هذا العالم المنافق بكل مافيه من منظمات وأمم منافقة ستنتصر فالنصر دائماً وأبداً للحق والخير..
    اليمن منتصرة بعد ثلاث سنوات من القتل والدمار والحصار الخانق لأن موازين القوى أصبحت بأيدينا فلاصواريخهم ولامرتزقتهم ولاحربهم المتعددة من عسكرية وسياسية وإقتصادية وإجتماعية وثقافية وصحية و..و..و نجحت وصنعت لهم ولو نصراً واحداً.
    رغم كل المعاناة والألم والجراح النازفة إلا أنها لم تزدنا إلا قوة وتماسك وصلابة وتحدي وصمود أمام هذا العدوان الهمجي المتغطرس ،
    مهما كابروا وتمادوا هم مهزومون لدرجة إن دول التحالف العربي انقسمت؛ بسبب الخلافات فيما بينها ، وأمريكا أهتزت صورتها وبدت للعالم بصورة مصاص للدماء تاجرت بدماء جميع الشعوب فلاهم لها إلا كيف تجني المال من حلب البقرة الحلوب-السعودية- التي سيتم سلخها بعد أن تجف، وحتى تراسنتهم الإعلامية تراجعت خصوصاً بعد أزمة الخليج وخروج قطر من التحالف، فمن كان يصدق بأن قناة الجزيرة ستميل قليلاً مع اليمن وتتعاطى مع خطاب السيد القائد الأخير عشية تدشين العام الرابع من الصمود والتحدي الأسطوري لليمن-نكاية بالسعودية-..
    ليخرس العدوان وليخرس العالم في حضرة اليمن بل لينحني هذا العالم اجلالاً واحتراماً لهذا الشعب العظيم الذي متى ما أراد شيئاً فلايردهُ الموت عما أراد، واثقون بالنصر والفتح القريب
    أليس الصبح بقريب؟!

    بقلم/ وفاء الكبسي

    خطير.. مرتزقة سودانيون يغتصبون فتاة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة

    خطير.. مرتزقة سودانيون يغتصبون فتاة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة

    المشهد اليمني الأول/

    ارتكب المرتزقة السودانيين الذين يقاتلون في صفوف قوى الغزو، جريمة بشعة بحق فتاة في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة.

    وأفادت مصدر محلي بالخوخة بأن مرتزقة سودانيين من قوى الغزو قاموا باغتصاب فتاة أثناء قيامها بجمع الحطب في الخوخة.

    وأضاف أن مرتزقة قوى الغزو السودانيين كانوا يطلقون النار على من يحاول إنقاذ الفتاة أثناء اغتصابها ودخول الفتاة في حالة غيبوبة.

    وتكررت جرائم الاغتصاب التي تقوم بها عناصر قوى الغزو في المناطق التي تتواجد فيها، إذ ثبت ارتكابها العديد من تلك الجرائم في مدينة المخا الساحلية.

    رئيس الأركان الإسرائيلي: أنا و”رئيس مجلس الأمن القومي” التقينا محمد بن سلمان

    رئيس الأركان الإسرائيلي: أنا و"رئيس مجلس الأمن القومي" التقينا محمد بن سلمان

    المشهد اليمني الأول/

    كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، عن لقاء جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مؤكداً أن ابن سلمان التقى أيضا رئيس ما يسمى مجلس الأمن القومي في الكيان الصهيوني مئير بن شبات.

    ونقلاً عن صحيفة “هآرتس” الصهيونية، تحدث آيزنكوت عن تطابق المصالح مع السعودية في مواجهة ما أسماه “التهديد الإيراني”، مضيفاً إن هناك تعاوناً استخبارياً وأمنياً إسرائيلياً مع الدول التي تربطها بها اتفاقيات سلام، عانياً بذلك مصر والأردن.

    واللافت أن آيزنكوت الذي أدلى بتصريحات لعدد من الصحف الإسرائيلية لم يعط أي تفاصيل عن لقاء ابن سلمان مع شبات ولم يحدد مكان لقائهما.

    هذا وقام موقع صحيفة معاريف لاحقاً بحذف السؤال والجواب المتعلقين بلقاء ابن سلمان مع بن شبات.

    وسبق للإعلام العبري أن تحدث عن زيارة قام بها ولي العهد السعودي إلى فلسطين المحتلة التقى خلالها مسؤولين صهاينة، بينما رفضت الرياض ذلك.