المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4441

    متـى تنتـهـي الحـرب علـى اليـمـن؟

    متـى تنتـهـي الحـرب علـى اليـمـن؟

    المشهد اليمني الأول/

    سؤالٌ يتكرر عند أي تحرك دبلوماسي أو سياسي، أو جولة من جولات المفاوضات، أو زيارة لمسؤول خليجي، أو تصريح لأحد مسؤولي الدول الكبرى…، وكذلك في الجولات الميدانية المستهلكة بالتكرار على الجبهات، أو مع التطورات الداخلية في كل من السعودية واليمن. لكن الحقيقة أن نهاية الحرب أو استمرارها، بأيّ شكل كان، له علاقة بالقدرة على تكوين نظام الحكم السياسي لليمن، وولاء هذا النظام للمحاور الإقليمية والدولية أو استقلال قراره، وموقفه من القضايا المؤثرة في الإقليم. فالمطلوب سعودياً أن يبقى اليمن ضعيفاً، ويُقسّم إلى دويلات مناطقية وقبلية تتناحر في ما بينها، وتعمل بالتبعية لدول الخليج وغيرها.

    إن صياغة الأهداف التي شنّت السعودية الحرب على اليمن على أساسها هي صياغة لا تدع مجالاً إلا للاعتقاد بأن السعودية تريد الهزيمة الكاملة لـ«أنصار الله»، والإتيان بنظام تبعية يعمل وفق أجندتها، ولا إشكال حينذاك فيما إذا كان اليمن دولة مركزية أو دويلات متناحرة. فالمهم هو ضعف تلك الدولة، وإفقار شعبها، حتى لا يتسنى له التفكير في استقلاله والاستفادة من موارده البشرية والطبيعية وموقع بلاده الحيوي. وعلى الرغم من الإجماع الإقليمي والدولي على فشل الخيار العسكري، والهزائم الميدانية المتتالية للسعودية وحلفائها، إلا أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الممسك بزمام الحكم، يستمر في عناده، متجاهلاً غرق بلاده في المستنقع اليمني، بحسب تعبير المطلعين والخبراء. 

    لم يستطع المسؤولون السعوديون الابتعاد عن منطق الغلبة والاستئثار والانكار، وهم في ميزان التكلفة السياسية والمالية والعسكرية حاضرون للمضي في الحرب مهما بلغت خطورة تأثيرها على اقتصادهم. كذلك، فإن السياسة الخارجية السعودية قائمة على استجداء الشرعية الدولية لكسب الحرب على اليمن، باعتبار الأخيرة حاجة وجودية، وتأثيرها يتوسع ليطال الإقليم بأسره. وقد نجح النظام السعودي في الحفاظ على دعم الدول الغربية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، لعملياته، وإن بكلفة باهظة جداً. وعلى الرغم من الصخب المعارِض الذي صاحب زيارة ابن سلمان لكل من لندن وواشنطن، إلا أن الحفاوة والترحيب والاتفاقات التي خرج بها تؤكد أن الغرب ينافق في دعوته إلى حلّ النزاع في اليمن بالطرق السياسية. 

    تبقى الخشية السعودية من تحول اليمن إلى بلد غني يأخذ دوره الطليعي في الإقليم هاجساً ماثلاً أمام أعين قيادة المملكة، إذ يعتقد الأمراء في الرياض أن غنى اليمن وسيادته سيكونان على حساب مملكتهم. وقد نُشر في الآونة الأخيرة الكثير من الدراسات والأبحاث، التي أكد فيها خبراء اقتصاديون، ومنهم أميركيون، أن اليمن الفقير بإمكانه أن يصبح من ضمن الاقتصادات الكبرى في العالم في وقت قياسي، حال خروجه من التحديات الحالية، وذلك لامتلاكه الثروات الطبيعية والموقع الاستراتيجي على الخارطة العالمية، واستحواذه على المقومات الاقتصادية والجغرافية المؤهّلة لذلك، وهي على النحو الآتي: 
    1- ميناء عدن، ثاني ميناء استراتيجي في العالم، لقربه من عصب التجارة العالمية (باب المندب). يتطلب تنشيطُه فقط وضعَه في مجال المنافسة التجارية بشفافية مطلقة، علماً بأن العديد من دول العالم ترغب في الاستثمار فيه، ومنها الصين التي أبدت أخيراً استعدادها لذلك. وتُقدّر عائدات الميناء الاستثمارية في حال تشغيله بمئات المليارات من الدولارات، كما أن بإمكانه توفير فرص عمل لمئات الآلاف من اليمنيين وغيرهم. ومن شأن تطوير ميناء عدن، وبقية الموانئ اليمنية على خليج عدن والبحر العربي على الامتداد الساحلي، جعلها واحدة من أكبر محطات الترانزيت العالمية، بما يضاهي شبه القارة الهندية ودول شرق آسيا. 
    2- ميزة الموانئ اليمنية في البحر الأحمر، والتي تتفوق من خلالها على موانئ السعودية والسودان والقرن الأفريقي، هي العمق، لا سيما منها ميناءي الحديدة والصليف، اللذين يمكن أن يَدُرَّ استثمارهما عشرات مليارات الدولارات، كعائدات ترانزيت فقط.
    3- احتواء محافظة الجوف المحاذية للسعودية على مخزون نفطي هائل، منعت السعودية اليمنيين من الاستثمار فيه بذريعة أن استخراج النفط هناك سيكون على حساب الجانب السعودي، بالإضافة إلى الاكتشافات النفطية الواعدة في مأرب وحضرموت. 
    4- سعي السعودية ودول خليجية أخرى إلى إيجاد بديل من مضيق هرمز، للحصول على منفد بحري لتصدير النفط عبر البحر العربي. وقد كشفت وثائق «ويكيليكس» عن مخطط سعودي لبناء قناة (قناة سلمان) تمرّ من الأراضي السعودية عبر حضرموت، وتصبّ في بحر العرب بطول 2000 كلم.

    إذاً، هي ميزات حيوية تغري الدول العظمى، وتلك الحليفة لها في الإقليم، بالهيمنة والتسلط، خصوصاً منها السعودية التي رُبط بقاؤها تاريخياً بالوصاية على اليمن وإخضاعه، والتي تربطها رابطة عضوية بالمشروع الأميركي الذي أُحبطت الكثير من خططه في سوريا والعراق، في حين أن غالبية الشعب اليمني ترى أن الموقع الطبيعي لبلادها هو في مقدمة المتصدين لذلك المشروع.

    (لقمان عبدالله – الأخبار)

    إيران وروسيا تؤكدان على الحل السياسي لقضيتي سوريا واليمن

    إيران وروسيا تؤكدان على الحل السياسي لقضيتي سوريا واليمن

    المشهد اليمني الأول/

    بحث السفير الإيراني في موسكو مهدي سنائي ومساعد الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بشان احدث التطورات في المنطقة وأكدا على الحلول السياسية لقضيتي سوريا واليمن.

    وخلال اللقاء تم التاكيد على ضرورة استمرار المشاورات بين طهران موسكو بشان تطورات اليمن ومساعدة شعبه.

    وتباحث سنائي وبوغدانوف خلال اللقاء بشان اجتماع الدول الضامنة لمسيرة مفاوضات آستانا حول القضية السورية والذي من المقرر ان يعقد في اسطنبول الاسبوع القادم.

    يذكر أن الاجتماع السابق للدول الضامنة وهي إيران وروسيا وتركيا عقد يوم 22 تشرين الاول / نوفمبر العام الماضي في مدينة سوتشي الروسية حيث بحث خلالها رؤساء هذه الدول بشان الازمة السورية وسبل حلها وعلى اثر ذلك عقد اجتماع سوتشي للحوار السوري – السوري.

    إستشهاد 4 نساء ورجل وإصابة آخرين إثر غارة لطيران العدوان السعودي في صعدة

    المشهد اليمني الأول/

    استشهدت 4 نساء ورجل وأصيب آخرون، اليوم الخميس، إثر غارةً لطيران العدوان السعودي الأمريكي بمحافظة صعدة شمالي البلاد.

    وأفاد مصدر محلي بالمحافظة، عن استشهاد 4 نساء ورجل وإصابة آخرين إثر غارة لطيران العدوان استهدفت سيارة مواطن في مدينة صعدة.

    وكان قد استشهد 4 مواطنين وأصيب 4 أخرين الاثنين الماضي منهم شهيد وإصابة امرأة وطفلتين إثر غارة لطيران العدوان على منزلهم في منطقة وادي آل جابر بمديرية مجز فيما استشهد ثلاثة أثناء رعيهم للمواشي بغارة لطيران العدوان بمنطقة غافرة التابعة لمديرية الظاهر بذات المحافظة، كما أصيب شخص بجروح جراء قصف صاروخي سعودي على مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية ما أدى إلى أضرار مادية لحقت بممتلكات المواطنين إثر القصف.

    العفو الدولية تفضح السعودية: سجل سيئ في حقوق الانسان وتزايد القمع في عهد بن سلمان وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي باليمن

    السعودية
    العفو الدولية تفضح السعودية: سجل سيئ في حقوق الانسان وتزايد القمع في عهد بن سلمان وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي باليمن

    المشهد اليمني الأول/

    انتقدت منظمة العفو الدولية حملة العلاقات العامة المكثّفة للسعودية في الخارج، مؤكدة ان سجل المملكة سيئ في مجال حقوق الإنسان كما ان حملة القمع ضد الأصوات المعارضة في السعودية اشتدت منذ تنصيب محمد بن سلمان وليا للعهد فضلا عن ارتكابها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي من خلال قصف المدارس والمستشفيات ومنازل المدنيين في اليمن.

    ورأت المنظمة الحقوقية في بيان نشرته على موقعها ان حملة العلاقات العامة هذه “لن تنطلي على أحد”، معتبرة ان على المملكة المحافظة “ألا تخلط بين العلاقات العامة وبين حقوق الإنسان”.

    شهدت السعودية خلال الأشهر الماضية سلسلة تغييرات اجتماعية غير مسبوقة بينها صدور قرارين بالسماح للنساء بقيادة السيارات وباعادة فتح دور السينما.

    لكن المملكة النفطية شهدت في موازاة ذلك حملة توقيفات طالت رجال دين بارزين وشخصيات معروفة، وحملة اخرى طالت رجال أعمال وأمراء وسياسيين على خلفية اتهامات بالفساد.

    كما ان السعودية تواجه اتهامات متواصلة من قبل منظمات حقوقية بالتسبب بمقتل مئات المدنيين في اليمن في غارات شنتها طائرات التحالف العسكري الذي تقوده المملكة في البلد الفقير منذ أكثر من ثلاث سنوات.

    وفي الاسابيع الاخيرة، بدأ ولي العهد الامير الشاب محمد بن سلمان الذي يقف خلف التغييرات الاجتماعية، بجولة خارجية لا تزال مستمرة وتترافق مع حملة اعلانات ضخمة في الصحف وعلى الطرقات للترويج للتغييرات التي تشهدها المملكة.

    وقالت سماح حديد مديرة حملات الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية في البيان إن “أفضل آلة للعلاقات العامة في العالم لا يمكن أن تتستر على سجل حقوق الإنسان السيئ في المملكة العربية السعودية”.

    واضافت “ولي العهد تم إبرازه على أنه +إصلاحي+؛ غير أن حملة القمع ضد الأصوات المعارضة في بلاده لم تشتد إلا منذ تنصيبه في حزيران/يونيو الماضي”.

    وتابعت حديد “إذا كان ولي العهد محمد بن سلمان عازماً على أن يكون +إصلاحيا+ حقيقياً فيجب عليه أن يضع حداً للقمع الممنهج ضد النساء والأقليات والمدافعين عن حقوق الإنسان”.

    وستقوم منظمة العفو بنشر اعلانات ساخرة من حملة العلاقات العامة في عدد من الصحف.

    ويعرض أحد الإعلانات، بحسب بيان المنظمة، صورة رجل معصوب العينين يواجه الإعدام في السعودية. ويقول نص الإعلان “إذا كانت هذه هي الطريقة التي يحقق بها بلدك العدالة، فإنك تحتاج إلى وكالة علاقات عامة جيدة حقًا”.

    ورأت حديد ان السعودية تريد من العالم “أن يركز على ما تقدمه من تبرعات للمساعدات الإنسانية لليمن”.

    ولكن التحالف، بحسب حديد، يرتكب “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي من خلال قصف المدارس والمستشفيات ومنازل المدنيين، مما يؤدي إلى تفاقم إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم”.

    وزير الخارجية الإيراني: حجم مشاركة أمريكا في الحرب على اليمن يفوق التصور

    وزير الخارجية الإيراني: حجم مشاركة أمريكا في الحرب على اليمن يفوق التصور

    المشهد اليمني الأول/

    نوه وزير الخارجية الإيراني إلى دور أمريكا في التخطيط بحرب اليمن، معتبراً حجم مشاركتها في هذه الحرب بانه يفوق التصور.

    وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أشار ظريف إلى الدعم التسليحي الأمريكي للتحالف السعودي ضد اليمن وكتب: يبدو ان تقديم القنابل واحداثيات الاهداف والوقود للمقاتلات السعودية ليست كافيا.

    وأضاف: أن أمريكا تقول الآن بانها تتولى “تخطيط” حرب اليمن. حجم مشاركة أمريكا في أكبر كارثة إنسانية في العالم يفوق التصور.

    شاهد بالصور.. رئيس اللجنة الثورية العليا يشهد عرضاً لتخرج دفعة عسكرية تحمل اسم “شهداء السبعين”

    شاهد بالصور.. رئيس اللجنة الثورية العليا يشهد عرضاً لتخرج دفعة عسكرية تحمل اسم "شهداء السبعين"

    المشهد اليمني الأول/

    شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الخميس، تنظيم عرض عسكري لتخرج دفعة عسكرية تحت عنوان “شهداء السبعين”.

    وفي تخرج الدفعة العسكرية حضر رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي وعدد من القيادات الأمنية.

    ودفعة تِلوَ الأُخرى، تشهدها معسكرات التدريب شبه اليومية لرفد جبهة القتال بالمقاتلين الأشداء المدربين تدريباً نوعياً على خوض غمار المعركة الحاسمة ضد قوى الشر والطغيان في الجبهات الخارجية والداخلية.

    مرتزقة الإمارات.. عبث بأمن الدول وغزو وقرصنة

    مرتزقة الإمارات.. عبث بأمن الدول وغزو وقرصنة

    المشهد اليمني الأول/

    بدأ التواجد الضخم لشركات المرتزقة الأجنبية في بعض دول مجلس التعاون، عبر بوابة الإمارات، نتيجة عدم ثقة حكام هذا البلد بشعبه، وخوفهم من أن تكون الانتماءات الإسلامية للمواطنين، سلبية على حكمهم.

    وبحسب ما نشرته العربي الجديد، فقد وجدت شركات المسلحين المرتزقة الغربية نفسها، بعد الانسحاب الأميركي من العراق وتراجع العمليات القتالية الأميركية حول العالم في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عاطلة عن العمل، وغير قادرة على سداد رواتب جنودها، ما اضطرها إلى تسريحهم، قبل أن تقع على “منجم الذهب” الإماراتي، الذي تغذيه مخاوف ولي عهد ابو ظبي من الإسلاميين.

    هكذا، لجأ إيريك برينس، مؤسس شركة “بلاك ووتر” ذات السجل السيئ والحافل بالجرائم في العراق، إلى دولة الإمارات وأقام فيها، هرباً من ملاحقات قانونية ضده في الولايات المتحدة، وأسسّ بالتعاون مع ولي عهد ابوظبي، شركةً قتالية جديدة اسمها “ريفلكس ريسبونسز” أو “R2″، بتمويل إماراتي كامل بلغت قيمته 529 مليون دولار.

    حماية الإمارات

    بدأت الشركة الناشئة، التي تشكل قوامها من ضباط وجنود مرتزقة سبق لهم أن خدموا في العراق وأفغانستان، في حماية المنشآت الإماراتية، وعلى رأسها حقول النفط، بالإضافة إلى حماية القصور الرئاسية والإدارات الحكومية وناطحات السحاب في أبوظبي ودبي، حيث استقدمت الإمارات عبر هذه الشركة المئات من الجنود الكولومبيين والأفارقة والأوروبيين، وأسكنتهم في معسكر الشيخ زايد في قلب الصحراء، ودرّبتهم على أيدي ضباط بريطانيين وأميركيين متقاعدين، بينما استمرت “بلاك ووتر”، التي تحول اسمها إلى “إكس سيرفيسز”، ثم إلى “أكاديمي”، بالتعاون مع الحكومة الإماراتية أيضاَ.

    وشكّلت ثورات الربيع العربي نقلةً نوعية لشركات المرتزقة، حيث تعاونت الإمارات مع شركة “Saracen International Ltd” الأفريقية، للعمل على حماية بعثاتها في الصومال وأفريقيا، تحت شعار “حماية السواحل الصومالية من القرصنة”، كما قامت بتكليفها بحماية الموانئ الأفريقية التي تسيطر عليها شركة “موانئ دبي” والقيام بمهمات قتالية غامضة لصالح الإمارات في ليبيا ومصر، حيث تولى رئيس شركة “بلاك ووتر” مهمة التوسط بين محمد بن زايد وبين هذه الشركة الأفريقية المجهولة.

    غزو قطر وقتل اليمنيين

    ولم يكتف الإماراتيون باستغلال علاقتهم الحسنة مع الشركات الأمنية، التي ثبت تورطها في جرائم حرب حول العالم في العراق وأفريقيا، بل استطاعوا إقناع جنود شركة “بلاك ووتر” بخطة لغزو قطر، وإسقاط نظامها بالقوة، على غرار ما يحدث في جمهوريات الموز، لكن سلسلةً من الظروف أدت إلى طيّ هذه الخطة وإعادة خططها إلى الأدراج المغلقة.

    وجاءت حرب “عاصفة الحزم” التي أعلنتها السعودية مع الإمارات ضد مليشيات الحوثي المسلحة والرئيس الراحل علي عبد الله صالح، لتزيد من تواجد الشركات الأمنية في المنطقة، حيث عمل مستشارو شركات المرتزقة، وعلى رأسها “بلاك ووتر”، في اليمن، كخبراء عسكريين، وجنود شاركوا في المعارك الضارية على الحدود اليمنية السعودية، وفي مناطق وعرة مثل صعدة ونجران. كما ظهرت تقارير عن مقتل عدد من هؤلاء المرتزقة في مدن يمنية، مثل تعز، وهو ما أدى إلى انسحاب جزء كبير منهم، ورفضهم خوض هذه الحرب الدموية.

    إدارة السجون وتعذيب المعارضين وحماية الأبراج

    ويدير المرتزقة التابعون للشركات الأمنية الخاصة السجون في الإمارات والسعودية، كما يقومون بعمليات تعذيب المعارضين من سياسيين ومثقفين ورجال الأعمال، والمشتبه فيهم بتهم الإرهاب الذين تحتجزهم السلطات. ويتقاضى هؤلاء المرتزقة رواتب تترواح بين 1500 وثلاثة آلاف دولار، وهي رواتب تُعد متواضعة، بالنسبة للدول النفطية الغنية التي تدفعها.

    ولا يقتصر وجود الشركات الأمنية الأجنبية في بعض دول الخليج (الفارسي)، على الحروب وحملات الاعتقال والتعذيب، بل يمتد إلى دورها في حماية الأبراج والمصارف والأعمال المتواجدة فيها، مع عدم وجود قانون يمنعها من العمل، حيث تعمل هناك شركة “جي فور أس” (G4S) للخدمات الأمنية، رغم سمعتها السيئة في التعامل مع عدد من الملفات حول العالم، أبرزها قيامها بإدارة السجون الإسرائيلية، ونقاط التفتيش حول المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى فضائحها المتكررة بالتعامل مع المهاجرين في بريطانيا.

    وتعاقدت السلطات السعودية مع شركة “جي فور أس” للخدمات الأمنية لحماية الأراضي المقدسة في مكة والمدينة، كما أن الشركات والمصارف تقوم بالتعاقد مع هذه الشركة لحماية منشآتها في كافة المدن في المملكة.

    الصين تتحدى أمريكا وتوجه لها نصيحة

    الصين تتحدى أمريكا وتوجه لها نصيحة

    المشهد اليمني الأول/

    صرح المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فنغ أن بكين أوصت واشنطن بالتخلي عن تنفيذ خطوات قد تلحق الضرر بالعلاقات التجارية بين البلدين، في وقت تعتزم فيه الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بـ60 مليار دولار على الواردات الصينية.

    وفي مؤتمر صحفي قال المسؤول الصيني: “ننصح الولايات المتحدة بالامتناع عن أي إجراءات يمكن أن تضر بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وإلا فسوف تقع الولايات المتحدة في الحفرة، التي حفرتها للآخرين“.

    وردا على سؤال حول إجراءات الصين بعد زيادة الولايات المتحدة للرسوم على الصلب والألومنيوم، أشار فنغ إلى أن الصين أصدرت في وقت سابق قائمة التدابير، التي يمكن اتخاذها في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الأمريكي، مضيفا أنه “سيتم تقديم المقترحات والتعليقات حتى يوم 21 آذار، وبعد ذلك سوف نأخذ بالاعتبار جميع الآراء والتحاليل، ومن ثم سننشر بيانا رسميا بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في الوقت المناسب“.

    ووفقا لأقواله بشأن المخاوف العالمية من تصعيد محتمل وخلاف في مجال التجارة بين الصين والولايات المتحدة، فإن “بكين ذكرت موقفها بوضوح. نحن لا نريد حربا تجارية. الصين حاليا تطور علاقات الشراكة في جميع أنحاء العالم، وتبذل جهودا كبيرة لخلق نموذج جديد من العلاقات الدولية، التي تقوم على أساس التعاون والمنفعة المتبادلة وتأخذ مصالح جميع البلدان بالاعتبار“.

    وتابع فنغ: “لكننا لا نخشى الحرب التجارية. نحن نعارض فرض إرادة أحد ما على الآخرين وظلم القوي للضعيف. ولا يمكن أن نتخلى عن حقوقنا المشروعة ومصالحنا ولا بأي شكل من الأشكال وسنحميها باستخدام جميع التدابير اللازمة“.

    وأكد أن التدابير، التي اتخذتها الولايات المتحدة بحق الصين في المجال التجاري والاقتصادي هي مثال نموذجي للحمائية التجارية وانعكاس لعقلية الحرب الباردة”، مشيرا أن قرار الصين بفتح سوقها على نطاق أوسع لبقية العالم والقناعة بصحة هذه السياسة، أمور غير قابلة للتغيير. وتابع: “نأمل ألا تواصل الولايات المتحدة العمل دون أخذ آراء الآخرين بالاعتبار، وأن تعود إلى الطريق الصحيح للتعاون المتبادل المنفعة مع الصين“.

    وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية: “نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة قبل فوات الأوان، وإلا سنقاتل حتى النصر“.

    يذكر أنه وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام أن مفاوضات تجري بين نائب الرئيس الصيني ووزير الخزانة الأمريكي لتقليل مخاوف الحرب التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة. وعرضت الصين عرض لشراء أشباه الموصلات من الولايات المتحدة لتقليل العجز التجاري والبالغ 375 مليار دولار.

    قتلى وجرحى بصفوف المرتزقة في عملية نوعية وقنص بمحافظة الجوف

    قتلى وجرحى بصفوف المرتزقة في عملية نوعية وقنص بمحافظة الجوف

    المشهد اليمني الأول/

    قُتل وأصيب عدد من منافقي العدوان السعودي الأمريكي اليوم الخميس في عمليةً نوعية على مواقعهم في محافظة الجوف.

    وأوضح مصدر عسكري، أن أبطال الجيش واللجان الشعبية شنوا عمليةً نوعية على مواقع منافقي ومرتزقة العدوان في الساقية بوادي شواق ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

    وأضاف المصدر أن وحدة القناصة التابعة لمجاهدي الجيش واللجان تمكنت من قتل 5 منافقين بعمليات قنص، تزامنا مع العملية الأخيرة على مواقعهم في الساقية بوادي شواق.

    وكان مجاهدو الجيش واللجان قد شنوا عملية هجومية على مواقع المنافقين في صفر الحنايا بالمتون وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

    صحيفة أجنبية: الكلام السعودي عن اعتراض الصواريخ الباليستية اليمنية غير صحيح

    صحيفة أجنبية: الكلام السعودي عن اعتراض الصواريخ الباليستية اليمنية غير صحيح

    المشهد اليمني الأول/

    نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالاً تطرقت فيه إلى الهجوم الصاروخي الذي شنته القوة الصاروخية اليمنية على العاصمة السعودية الرياض قبل أيام، معتبرة أن الكلام السعودي حول اعتراض الصواريخ السبعة غير صحيح.

    ورأى الكاتب، جيفري لويس، وهو من الخبراء الأمريكيين المعروفين في مجال التسلح، أن لا أدلة تثبت اعتراض السعودية لأي من الصواريخ التي أطلقت نحو الرياض. مضيفاً إن ذلك يطرح أسئلة ليس فقط حول السعوديين وإنما حول الولايات المتحدة أيضاً، ويشكك بأن نظام الدفاع الصاروخي الذي قامت أمريكا ببيعه للسعودية يعاني من عيوب كثيرة.

    وقال الكاتب إن المشاهد الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي تكشف بأن أحد الصواريخ المعترضة انفجر فور الاطلاق، بينما صاروخ اعتراضي آخر انحرف عن مساره وعاد باتجاه الرياض حيث انفجر على الأرض.

    كما وشكك ” جيفري لويس” بأن يكون نظام الباتريوت قد اعترض سابقاً أي صاروخ باليتسي بعيد المدى خلال المعركة، مضيفاً “إنه لم ير حتى الآن أي أدلة مقنعة عن حالة اعتراض ناجحة للباتريوت”، مشيراً إلى أن الكلام الأمريكي والسعودي عن نجاح نظام الباتريوت هو فقط كي تستطيع الحكومة السعودية أن تقدم نفسها على أنها قادرة على حماية سكانها، وذلك في ظل الضغوط الهائلة على هذه الحكومة لتظهر بأنها تتخذ خطوات لحماية مواطنيها.

    وشدد على أن أنظمة الدفاع الصاروخية لا تشكل حلاً للقدرات الصاروخية المتنامية ولا تزيل الخطر النووي، مضيفاً إنه لا توجد عصا سحرية قادرة على إسقاط كل الصواريخ الموجهة نحو الولايات المتحدة أو حلفائها، مؤكداً على أن الحل الوحيد هو إقناع الدول بعدم صنع هذه الأسلحة.

    يذكر أن القوة الصاروخية اليمنية دكت بضربات باليستية أهدافاً سعودية واستهدفت مطارات سعودية في الرياض وعسير بالإضافة إلى نجران وجيزان، حيث فشلت كل المضادات الأرضية السعودية في إسقاط أي صاروخ.