المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 4794

    اسلوب جديد يعتمده "داعش" لرفع معنويات مقاتليه.. لن يخطر ببالكم!!

    ارشيف

    المشهد اليمني الاول | متابعات

    افاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بان مكنة “داعش” الاعلامية بثت ثلاث مقاطع فيديوية قصيرة لما اسماهم بـ”البكائون” في اسلوب جديد لرفع معنويات مقاتلي التنظيم داخل الموصل.

    وقال المصدر ان “ماكنة داعش الاعلامية بثت في الساحل الايمن داخل مدينة الموصل ثلاث فيديوات قصيرة تتراوح مدتها من 3-5 دقائق لعناصر ملتحية وهي تتحدث بلهجة توسل مصحوبة بنوبات بكاء وهي تدعو مقاتلي التنظيم للصمود في مواقعهم وعدم الهروب امام تقدم القوات الامنية”.

    واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “الفيديوهات التي اتت في اطار التأثير النفسي لتعزيز معنويات مقاتلي تنظيم داعش تدلل على مدى الضعف والانهيار في الحالة النفسية”، مشيرا الى انها “دليل اخر على حجم الهروب الواسع وتفاجئ التنظيم بالانهيارات التي حصلت في دفاعته وسقوط اكثر من 20 سكني في قبضة القوى الامنية المتقدمة خلال فترة زمنية وجيزة”.

    يذكر ان القوات الامنية ومنها جهاز مكافحة الارهاب نجح في تحرير اكثر من 20 حيا سكنيا ضمن الساحل الايسر لمدينة الموصل خلال الاسابيع الماضية.

     

    إنتصار سوريا .. آية من آيات الله في الآفاق

    إنتصار سوريا .. آية من آيات الله في الآفاق

    إنتصار سوريا .. آية من آيات الله في الآفاق

    قد يبدو الحديث عن انتصار سورية سابق لأوانه من وجهة نظر البعض، استنادا إلى مقولة أن الحسم العسكري لا يعني نهاية الأزمة في غياب حل سياسي متوافق عليه من قبل الأطراف الإقليمية والدولية المتدخلة في الصراع..
    هذا الطرح، وإن كان يبدو صحيحا نسبيا من حيث الظاهر، إلا أن الحقيقة في مكان آخر قد لا يكون سورية بالضرورة، لما للأزمة السورية من ارتباط وثيق مع أزمات أخرى انفجرت في المنطقة ومناطق أخرى من العالم كآسيا مثلا، ما يعني أن الحل السياسي لا يعني الوضع في سورية بقدر ما يهم طبيعة النظام الدولي الجديد الذي تمثل سورية ساحة الصراع المحورية التي أسقطت نظام القطبية الأحادية برغم محاولة امبراطورية روما الجديدة وحلفائها وأدواتها الحفاظ عليه بمنطق القوة حينا ومنطق الخديعة أحيانا..
    بدليل، أنه يبين بالعودة إلى نسبة التصويت بالفيتو في مجلس الأمن منذ إنشائه قبل 70 سنة، أن هذا الفيتو استعمل 10 مرات فقط، 5 مرات في قضايا مختلفة منها ما هو مرتبط بـ”إسرائيل”، و5 مرات بشأن سورية، ما يؤكد أن الأزمة السورية تتجاوز جغرافية الوطن والمنطقة إلى الصراع حول المصالح والنفوذ في العالم، بين روسيا والصين من جهة وأمريكا وبريطانيا وفرنسا من جهة ثانية، وهو ما يؤكد أن الصراع أصبح على أشده بين الشرق والغرب.
    وبالتالي، فإذا كان تقدير الهزيمة أو الانتصار بالنسبة للساحة السورية حصريا، يستند بالأساس إلى مدى قدرة الخصم على تحقيق الأهداف التي وضعها للحرب، فإننا نستطيع القول اليوم بثقة، ونحن على مشارف انتهاء أم المعرك في حلب، أن سورية انتصرت حين نجحت بمعية حلفائها في إسقاط هدفين رئيسين:
    * الأول إسقاط الرئيس بشار الأسد لإعادة صياغة عقيدة الدولة الممانعة وتفكيك الجيش العربي السوري الذي يشكل الدعامة الأساسية للنظام، ما يمكن من فك تحالفها مع محور المقاومة وانتزاعها من إيران ..
    * الثاني: تقسيم البلاد إلى كانتونات طائفية ومذهبية ضعيفة لن يكون بمقدورها تشكيل أي خطر على “إسرائيل”.
    وبسبب فشل الأعداء في تحقيق أي من هذه الأهداف ودخول روسيا معترك الصراع، رأينا كيف أن الولايات المتحدة غيّرت من استراتيجيتها حين استبدلتها بحرب استنزاف طويلة الأمد لإنهاك الجيش العربي السوري وحزب الله وإيران وروسيا معا، فقط لأنها لا تريد التسليم بالهزيمة لمعرفتها بالأثمان العالية التي ستكلفها على حساب مصالحها ونفوذها في المنطقة والعالم..
    غير أن استراتيجية احتواء تركيا التي انتهزتها روسيا وإيران بتقديم بعض التنازلات في الشمال السوري لتمكين أنقرة من ضرب مشروع الكانتون الكردي مقابل سد منافذ تزويد الجماعات الإرهابية بالمقاتلين والمال والسلاح والانخراط في الحرب على “داعش”، أفشل خطة الاستنزاف الأمريكية وأعاد خلط الأوراق بما لا يصب في مصلحتها.
    كما وأن استراتيجية “الحصار حتى الاستسلام أو السحق” التي انتهزها حلف المقاومة وروسيا بتخيير المسلحين بين الانسحاب الآمن من مناطق القتال مقابل تسوية وضعية المغرر بهم من السوريين ورحيل الأجانب إلى بلدانهم أو الموت تحت الأنقاض، سرّعت إلى حد كبير من عمليات المصالحة في مناطق عديدة، وأصبح كل من يرفض الامتثال يعتبر إرهابيا يستحق السحق، وهذه حرب تطهير قد تتطلب أشهرا عدة، لكنها لن تمثل تهديدا نوعيا للدولة السورية كما كان عليه الحال من قبل.
    أما التسوية السياسية، فتلك قضية أخرى يحدد معالمها من يحسم الحرب لصالحه بعد أن سقط الرهان على مسار التسوية الذي تمخضت عنه اجتماعات جنيف وغيرها من عواصم الغرب والشرق، وأصبح مصير سورية يحدده الشعب السوري وحده دون سواه، ولا دخل للإرهابيين الأجانب ومن يدعمهم بنظام الحكم وشكل الدولة وعقيدتها.. هذا خط أحمر رسمته إنجازات الميدان.
    *** / ***
    والمسكوت عنه في الأزمة السورية الذي يجب أن يطرح على شكل سؤال جامع يختزل حقيقة الوضع الذي نتكلم عنه اليوم هو:
    – من كان يتصور أن سورية ستخرج منتصرة من أبشع وأقذر وأخطر حرب كونية شنّت عليها، وهي الدولة الوطنية التي لا تملك الحد الأدنى من المقومات الضرورية لمواجهتها؟..
    كانت كل حسابات العقل والمنطق تقول أن سورية ساقطة لا محالة، وأن عمر النظام أصبح يقاس بالأيام.. وكانت معايير الهزيمة والانتصار تستند إلى تساؤلات موضوعية تقول:
    – ماذا بوسع نظام محاصر يعتبره الغرب فاقدا للشرعية أن يفعل أمام “مجتمع دولي” يعمل على إيقاع التوقيت الأمريكي ويحتكر القرار السياسي في مجلس الأمن لصالح “إسرائيل”؟
    – ماذا بوسع نظام سوري فقير يعيش شعبه على الزراعة وبعض الصناعات الأولية أن يفعل أمام أشباه الرجال من ملوك وأمراء النفط القادرين على شراء العالم بأموالهم، من خلال استصدار القرارات السياسية التي تخدم أوهامهم، وتمويل الحملات العسكرية لسحق خصومهم؟..
    – ماذا بوسع وسائل إعلام محور المقاومة البسيطة والمحدودة أن تفعل أمام إمبراطوريات الإعلام الخليجية والصهيونية العالمية الموجهة التي تناصب سورية العداء وتحرض عليها صباح مساء؟..
    – ماذا بوسع جيش نظامي محدود العدد، كلاسيكي العقيدة، قديم السلاح، أن يفعل أمام جيوش التكفيريين القادمين من رياح الأرض الأربع، مدعومين بالمال والتدريب والتوجيه والسلاح النوعي، لتدمير سورية وذبح شعبها وتحويلها إلى إمارات إسلاموية متصارعة لرسم خرائط التقسيم بالدم؟..
    – ماذا بوسع خطاب سوري قومي فقد معناه وجدواه ولا يتجاوز صداه بعض من جغرافية الوطن أن يفعل أمام خطاب ديني محرض يجد له في العالم العربي والإسلامي آذانا صاغية وأرض خصبة للإنشار وله قوة سحرية للاستقطاب؟..
    *** / ***
    والحقيقة، أن ما لم يدركه المتآمرون موقدو الفتنة بالعمق المطلوب، هو أن سورية أرض الرسالات ومهد الحضارات لا يمكن إخضاع مصيرها لمنطق العقل بعد أن اختارها رب العالمين ليجري بها وفيها مشيئته في الخلق كي لا تفسد الأرض، فقيّد لها الملائكة تحرسها لغاية لا يستطيع إدراكها الجهلة من الخونة الأعراب الذين استبدلوا علم السنن الربانية بفقه السنن التلمودية..
    يقول الحق سبحانه في كتابه المجيد: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق) فصلت: 53.
    ومعنى المعنى، أنه كم من فتح يذكره القرآن ومعارك يخبر بها التاريخ تؤكد أن النصر هو من عند الله، وأنه غالب على أمره ينصر من نصره ليظهر دينه على الدين كله، فينتصر الحق ويهزم الباطل.. والمقصود بالكلام هنا في سياقه العام كل من كفر بآيات الله وتباهى بقوته وقدرته على تطويع الأحداث لصالحه في ما لا يرضي الله إلا وهزمه وأذله وترك عبرة للعالمين، وجعل انتصار المؤمنين أصحاب الحق آية ومعجزة ليتأكد للجميع أن الله هو صانع التاريخ وموجه الأحداث ومحقق الانتصارات وأن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    فبنصر من الله يرى الناس معجزاته في الأرض ويتبين لهم الحق من الحق في أنفسهم، فيسقط الكذب والزيف والضلال وتتداعى الأحلام والأوهام وتبطل الأسباب التي اعتقد الطغاة المتكبرون أنها ستوصلهم إلى هدفهم وتساعدهم على تحقيق مرادهم ضدا في إرادة الله في الكون والخلق.
    وأمام هذه الحقيقة الناصعة الجليّة التي بشر بها تعالى عباده في القرآن وجعلها معجزة تتكرر باستمرار حين وضع لها قوانين محددة وجعلها من سننه التي لا تتبدل ولا تتغير، ووعد من يخالفها ويتحدى إرادة الله بالانتقام بعد الهزيمة وتجرع سم الذل والهوان وجعله يرتكس في روث الفتنة القذرة، ناهيك عن مآله إلى عذاب شديد يوم الوعد..
    وأمام الأحاديث الكثيرة التي تتحدث عن فضل الشام وأهل الشام وقدسية الشام أرض الرسالات والحضارات ومهد التاريخ وأرض القيامة، لا يسعنا إلا أن نتساءل باستغراب:
    – كيف يمكن لإرادة خوذة حقيرة كأمريكا وحلفها الأطلسي وأدواتها الصهيونية اليهودية والعربية أن تنتصر على إرادة الله وتبطل سننه في الخلق وقوانينه في التاريخ لتنتصر أوهامها برغم كل ما تمتلكه من مقومات القوة، والتي تبدوا للمسحورين الغارقين في ظلام الجهل، أنها قوة لا تقهر؟
    – ثم كيف لـ”صحوة إسلامية” يدّعيها المتاجرون بالدين في سوق السياسة من الوهابية والإخونج، أن تنجح في إحياء “الخلافة الإسلامية” ليُباد المسلمون؟.. هل هذا معقول؟..
    إن ادعاء الغيرة على الدين والكلام بلسان الله لتضليل المسلمين بلغة الفصاحة والشطارة التي يتقنها الكهنة، لا يمكنها أن تكون بديلا عن صوت الله الذي يصل عبر القرآن إلى قلوب عباده المؤمنين، فيرون بنوره ما لا يراه الجهلة والأغبياء الذين يصدقون أن فقهاء الدم هم على خلق عظيم وأن ما يروجون له من كذب ونفاق هو عين الحق؟..
    وقد رأينا كيف هُزمت “ملائكتهم” التي كانوا يقولون أنها تقاتل مع “المجاهدين” على جياد بيضاء.. ورأينا كيف كانت الجماعات الإرهابية التي كانوا يدعمونها تقيم العدل بين الناس بقطع رؤوسهم وأكل قلوبهم وأكبادهم واغتصاب نسائهم ونهب أموالهم لرفع الظلم عنهم، لا تفرق في ذلك بين سني وشيعي ومسيحي أو غيره.. فهل هذا هو العدل؟..
    لقد أراد هؤلاء الكهنة الأمّيين إقامة مجتمع إسلامي يتحولون فيه إلى أصنام يعبدها الناس بالخوف والرعب لإلغاء عقولهم كمقدمة لقيادتهم كقطيع نحو المصير المظلم المحتوم، بسيف “شريعة إسلامية” غاب عنها صوت الله الرحمن الرحيم حين استبدلوه بنذير رب متوحش لا يرحم، عاشق للظلم والقهر والدم.. أليس هذا تطاول على الله وتشويه لصورته وإسلامه الذي ارتضاه دينا للعالمين؟..
    إن الفرق بين رب هؤلاء القتلة البغاة الظلمة ورب الناس اللطيف العليم الخبير المقتدر، هو أن الأول لا يعدو أن يكون مجرد ذكرى لصنم ميّت استحضروه من زمن الجاهلية الأولى على شاكلة اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ليصنعوا للناس دينا على مقاسهم، في ما الثاني إله حي يعيش في قلوب الناس ويُجري مشيئته فيهم بالعدل والرحمة والمحبة بعيدا عن أهواء الطغاة..
    وهذا هو الفرق بين “إسلام” القبور العائد اليوم من عالم الكهنة الموتى الذي يلغي حرية الإنسان وإرادته ويعطل مسؤوليته.. وإسلام السماء الذي جعله الله دينا ثوريا للأحياء، صالحا لكل مكان وزمان حين منحهم الحرية والإرادة، وحمّلهم المسؤولية كاملة غير منقوصة عن مصيرهم وشؤون دنياهم، وأخضعهم للمسائلة والمحاسبة على ما كسبت أيديهم في التجربة الأرضية خيرا كان أم شرا.
    *** / ***
    وها هي سورية تنتصر اليوم ليتأكد لمن لا يزال لديه ذرة من شك أن هذا النصر ما كان له أن يكون لولا رعاية السماء، وأن من ناصر سورية كان على حق يبصر بنور ربه، ومن تآمر عليها كان على باطل يعمه في ظلمات فوقها ظلمات فوقها ظلمات..
    وإذا كان من درس يجب استخلاصه اليوم من الحالة السورية التي سيقف التاريخ عاجزا عن فهمها بالعمق المطلوب، فهو أن الأنظمة العربية وقيادات الإسلام السياسي الذين تآمروا مع أمريكا و”السعودية” و”إسرائيل” لتبرير الخطيئة ضد سورية، هم أبعد أن يكونوا على هدى من ربهم وأبعد عن أن يمثلوا الإسلام المحمدي الصحيح، وأنهم ارتضوا بيع ضميرهم ودينهم وآخرتهم مقابل دولارات الزيت، وأن الشعوب العربية التي انقادت وراء خطابهم، إلا من رحم الله، هي عبارة عن قطعان من الخراف الضالة تقودها الكلاب المسعورة بسوط الشريعة المُزوّرة.
    ولو كان لديهم ذرة من عقل وبعض من إيمان صادق لاستمعوا إلى كلام سماحة السيد في بداية الأزمة حين قال، إن ما يحدث في سورية ليست أزمة داخلية، ولا صراع بين الشعب والسلطة، الأزمة السورية أكبر من ذلك وأكبر مما يتصور الكثيرون، ولا علاقة لها بالديمقراطية وحقوق الإنسان وما شاكل، ولو كانت مسألة حقوق لحلت لأن الرئيس السوري قبل بالإصلاح ودعا للحوار وأعرب عن استعداده لحل كافة النقاط الخلافية مع المعارضة في إطار الاحتكام إلى القواعد الديمقراطية التي تعطي الشعب حق القرار، وأن الحرب في سورية لن تنتهي بإعطاء الحقوق هنا أو هناك، فلا تنزلقوا إلى هذا المستنقع ولا تكون طرفا في الصراع، وعلى الجماعات المسلحة أن تعي أن مصيرها سيكون نفس مصير من استغلتهم أمريكا في حرب أفغانستان من قبل..
    لكن لا حياة لمن تنادي، والمهم في الأمر أن سماحته ألقى الحجة على الجميع قبل أن يقرر خوض الحرب ضد التكفيريين الذين يسعون لإعادة سورية ولبنان والعراق والوطن العربي إلى عصر الجاهلية الأولى لتسود أمريكا وتنعم “إسرائيل” بالأمن والسلام، فقال قولته التاريخية المشهورة.. لن نسمح للتكفيريين ولا لأمريكا ولا لـ”إسرائيل” بإسقاط سورية مهما كلفنا الأمر من تضحيات، وتوعد بالنزول إلى أرض الشرف ليحارب الشر بنفسه إن اقتضى الأمر..
    وكما كان يعدنا سماحته دائما بالانتصار، وعدنا هذه المرة أيضا بالانتصار، فتحقق الوعد الذي أعاد الثقة لمحبي سورية ومحور المقاومة، وأشعل في قلوبهم الإيمان بعدالة القضية ووقوف السماء مع المجاهدين الأبرار.. ومن لا يستطيع رؤية انتصار سورية اليوم فهو أعمى البصر والبصيرة، ولا خير يرجى منه في الدنيا، ولا خلاص له في الآخرة، لأنه يكذّب بآية من آيات الله العظمى التي يقف الله عليها شهيدا، وكفى بربك عليهم شهيدا.
    وقريبا بإذن الله سنرى الفتن تعصف بربوعهم ليحل المسخ بأعداء الحق، فتطمئن قلوب قوم مؤمنين بالحق، مدافعين عنه حتى آخر نفس، لا تأخذهم في ذلك لومة لائم ولا يمنعهم عنه شيء في الوجود حتى لو تحامل عليهم العالم أجمع.
    فشكرا لله الواحد القهار الذي هزم جيوش الظلام ونصر سورية، وشكرا لسماحة السيد، وشكرا للرئيس بشار الأسد، وشكرا لإيران، وشكرا لروسيا، وشكرا للمجاهدين الأبطال، والرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى.
    ودامت سورية منارة للمقاومة في المنطقة يحرسها عمود النور فوق جبل قاسيون، في انتظار يوم الله الأكبر الذي سيقتلع فيه الصهاينة من فلسطين وعملائهم الأعراب من المنطقة وعلى رأسهم قرن الشيطان الذي تمثله مهلكة ‘آل سعود’ اليهود.

    بقلم أحمد الشرقاوي

    خطيـــر.. هادي يجتمع سراً في دبي بمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون

    المشهد اليمني الأول| متابعات

    نقلاً عن مصدر سعودي خاص قال إن الرئيس اليمني المستقيل و الفار عبد ربه منصور هادي اجتمع بمندوب اسرائيل بالأمم المتحدة بوساطة المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ اثناء زيارته السرية الى دبي في 29 اكتوبر المنصرم حيث أقام بأحد فنادق دبي تحت حراسة مشددة من الجانبين الإماراتي والاسرائيلي ولم تتكشف زيارته إلا بعد نشر بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية.
    واضاف المصدر أن ما ذكرته وسائل الاعلام الإسرائيلية هو أن زيارة دانون كانت للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي للتنمية الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي، لكن مالم تذكره اسرائيل فإن الزيارة كانت سياسية بامتياز والتقى خلالها دانون بمحمد بن زايد الحاكم الفعلي لدولة الامارات العربية المتحدة والفار هادي و تعذر على المصدر معرفة ما دار في اللقاء بين هادي و دانون الذي احيط بسرية تامة.
    وأوضح المصدر أن “دانون” حضر المؤتمر بصفته الرسمية كرئيس لجنة القانون في الأمم المتحدة، و لم يخف هويته كدبلوماسي إسرائيلي.
    بنود تتلخص بتصفية الشعب اليمني وأخذ الحصانة لأمريكا والسعودية
    طالب رئيس الشرعية المزعومة في فنادق الرياض “عبد ربه منصور هادي” بتصفية اكثر من 80% من اليمنيين الذين شاركوا في الثورة لاستقلال الوطن وتحيدي مصيرهم دون تدخلات أمريكية غربية سعودية.
    حيث رد الفار هادي على خارطة المبعوث الاممي “اسماعيل ولد الشيخ” لاستمرار مفاوضات السلام بعدد من المطالب وهي:
    تخلي قائد الثورة اليمنية السيد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” و رئيس المؤتمر الشعبي العام “علي عبدالله صالح” عن العمل السياسي وابعادهم عن العمل لمدة 10 سنوات.
    محاسبة من تورط في الثورة.
    اطلاق سراح المرتزقة الذين في قبضة الجيش واللجان الشعبية.
    تعويض المتضررين من الثورة كـ علي محسن الاحمر واسرة الاحمر والمقدشي وغيرهم من المنافقين.

    تسليم السلاح

    تحول انصارالله والمؤتمر الشعبي الى حزب سياسي و تطبيق العقوبات الدولية الصادرة بحقهما و الغاء القرارات التي ترتبت عليها الثورة.
    اذا نلاحظ في مضمون هذه المطالب فسوف نجدها ليست مطالب الفار هادي بل مطالب أمريكية سعودية بحتة، لأن هذه المطالب تركزت على شخصيات من تكسب اكبر قاعدة شعبية في اليمن وأن المتضرر من هذه الثورة هي أمريكا والغرب والسعودية، أما هادي ليس متضرر، لأن المجلس السياسي عمل عفو عام لكل يمني.
    وأما بالنسبة لتخلي قائد الثورة ورئيس المؤتمر الشعبي عن النشاطات السياسية وتحويلهم الى حزب سياسي غير معقول ومفهوم، لأن كيف يتخلى من يمتلك اكثر شعبية ومن يدافع عن الوطن وسيادته امام اكبر عدوان غاشم شهدتها اليمن وكذلك المؤتمر الشعبي هو من اقدم الاحزاب السياسية في اليمن.
    لكن تسليم السلاح و هو ما ناقشه الاطراف السياسية في مفاوضات السلام، ويجب ان يكون بيد الدولة التي تحمي الوطن وتحافظ على أمن ووحدة وسلامة وسيادة واستقرار الجمهورية اليمنية، وأن السلاح الذي جاء من الخارج وسُلم الى الجماعات والتنظيمات المتطرفة يجب ان يسلم للدولة التوافقية.
    ومحاسبة من تورط في الثورة هو امر غير معقول، لأن من شارك في الثورة والدفاع عن الوطن وسيادته امام العدوان لا يقلون عن 80% من الشعب، وأن القلة القليل هم من ارتهنوا الى الخارج وطالبوا بعدوان غاشم ضد الشعب اليمني، فهل يستطيع هادي ومن على شاكلته محاسبة الشعب باكمله؟
    ان انصارالله لم يدخلوا في الحكومة بمطامع شخصية بل كانت من البدائة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحفاظ على القرار السياسي، والمطالب التي طالب بها الفار هادي لن تختلف جوهرياً عن المطالب الاخرى التي طالب بها وفد الرياض في المفاوضات السابقة في عرقلة الوصول الى الحل السياسي في اليمن.
    ان الحديث عن هذه المطالب وبالاخص نفي قائد الثورة ورئيس المؤتمر الشعبي في هذا التوقيت، الكل بمافيهم الامريكان والسعودية يعرفون أنها مستحيلة، وانما تأتي في اطار عرقلة الحل السياسي وتحركات المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ والحصول على حصانة دولية للولايات المتحدة والسعودية وكل من شارك في العدوان.

    المصدر: بانوراما الشرق الأوسط

    اليوم في طريقه ليصبح 25 ساعة !!!

    المشهد اليمني الأول |منوعات

    خلص علماء بريطانيون إلى أن عدد ساعات اليوم ستزداد ساعة واحدة في المستقبل لأسباب تتعلق بحركة الكرة الأرضية، لكن ذلك مازال بعيداً للغاية.

    وأشاروا إلى أن عدد ساعات اليوم في القرون الـ ۲۷ الأخيرة ازدادت بمقدار ملي ثانية في القرن الواحد.

    وعليه فإن الأمر سيتغرق نحو ٦٫۷ مليون سنة من أجل الوصول إلى دقيقة واحدة إضافية، وسننتظر نحو ۲۰۰ مليون عام من أجل الوصول إلى يوم الـ ۲٥ ساعة، ويقول العلماء إن هذه التقديرات تعد تقريبية لأن العوامل المؤثرة بحركة الأرض لن تبقى ثابتة.

    وأوضح رئيس فريق الباحثين ليزلي موريسون” إنها عملية بطيئة للغاية”، مشيراً إلى أن مدار الأرض لا يتباطأ أكثر من المتوقع.

    وفحص باحثون في جامعة دورهام البريطانية ومكتب تقويم بحري الأدلة عن الكسوف والأحداث السماوية من فترة ۷۰۰ عام قبل الميلاد حتى ۲۰۱٥ وذلك لحساب حجم التغيّر في وقت اليوم.

    الصين.. دعوات لبناء أسلحة نووية جديدة لمواجهة ترامب ..

    الصين

    المشهد اليمني الاول |متابعات

    دعت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية المقربة من الحزب الشيوعي في بكين الخميس إلى زيادة الانفاق العسكري بشكل “كبير” وبناء المزيد من الأسلحة النووية، كرد على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

    وقالت الصحيفة إن على الصين “بناء المزيد من الاسلحة النووية الاستراتيجية وتسريع نشر الصاروخ دي اف-41 البالستي بعيد المدى” لحماية مصالحها، في حال حاول ترامب محاصرة البلاد “بطريقة غير مقبولة”.

    واكدت الصحيفة في المقال الذي نشر بالانجليزية والصينية انه “يجب زيادة الانفاق العسكري الصيني في عام 2017 بشكل كبير”.

    والصحيفة معروفة بمواقفها القومية القريبة عادة من خط نظام بكين.

    واتهم ترامب قطب العقارات الذي لم يتول من قبل منصبا سياسيا، الصين بالتلاعب بالعملة وفرض ضرائب غير عادلة على الصادرات الاميركية وعسكرة بحر الصين الجنوبي.

    وتأتي هذه الدعوات وسط توتر جديد بعد ان خالف ترامب تقليدا دبلوماسيا متبعا منذ أربعة عقود، الاسبوع الماضي بالتحدث مباشرة مع رئيسة تايوان تساي انغ وين، في خطوة هددت باحداث شرخ كبير مع بكين وتشكك في سياسة “الصين الواحدة” التي تتبناها واشنطن.

    وقالت الصحيفة “نحن بحاجة للاستعداد بشكل افضل عسكريا، فيما يتعلق بقضية تايوان لضمان عقاب هؤلاء الذين يدعون إلى استقلال تايوان، واخذ الاحتياطات اللازمة في حال استفزازات امريكية في بحر الصين الجنوبي”.

    وعين ترامب الاربعاء حاكم ولاية ايوا تيري برانستاد سفيرا لواشنطن في بكين.

    وردت بكين بوصف برانستاد بانه “صديق قديم”، ما يشير إلى أن ترشيحه لهذا المنصب قد يكون له تاثير في تخفيف التوترات مع الصين والتي اشعلها ترامب الاسبوع الماضي.
    ويعرف برانستاد الرئيس الصيني شي جينبينغ منذ 1985 عندما كان شي يزور ايوا بوصفه مسؤولا في الحكومة.

    الا ان صحيفة “تشاينا ديلي” الحكومية بقيت متشائمة من مستقبل العلاقات الصينية الامريكية. وقالت الصحيفة في مقال نشر الخميس انه مع ان الصين ردت على تصريحات ترامب بتعقل “جدير بالثناء”، الا ان المزيد من الاستفزازات من سياسي لا يمكن توقع تصرفاته قد يضر بالعلاقات بين البلدين.

    واضافت الصحيفة “على الصين تحضير نفسها للاسوأ” مؤكدة ان “ما حدث في الاسابيع الماضية يشير إلى أن العلاقات الصينية-الامريكية تواجه مرحلة من عدم اليقين أكثر من أي وقت مضى” بسبب تصريحات ترامب.

    المصدر: راي اليوم

     

    مجلة حكومية مصرية تهاجم «بن سلمان» وتلمح بقوة إلى سبه لـ«السيسي» في اجتماع مغلق!!!

    المشهد اليمني الاول | متابعات

    ألمحت مجلة حكومية مصرية بشكل كبير إلى أن ولي ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، سب الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» في اجتماع مغلق بالمملكة.

    جاء ذلك في ملف موسع نشرته مجلة «المصور» بعددها الأخير حمل عنوان «وقفة مع الِأشقاء .. ماذا يريد محمد بن سلمان من مصر«».

    وتضمن الملف هجوما عنيفا وغير مسبوق على ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، وقالت المجلة إن «طموحات ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مشروعة ولكن ينبغي ألا تكون على حساب الكرامة والاستقلال في القرار المصري، طبقا لما نشر بعدد من المواقع الإخبارية.

    وتساءلت المجلة: «ما حقيقة ما تم تسريبه مؤخرا من شتائم وتجاوزات صدرت عن بن سلمان في حق مصر ورئيسها في أحد مجالس ذلك الأمير المغلقة؟».

    وتابعت المجلة الحكومية: «طموح بن سلمان مشروع ولكن يجب أن يكون داخل حدوده التاريخية والجغرافية .. لا داعي للمزيد من الإيضاح»، وفق «بواية القاهرة».

    وقالت المجلة: «يجب أن يفهم الجميع أن طموح محمد بن سلمان لا يصح ولا يجوز ولا يليق أن يكون على حساب مصر أو كرامتها أو حرية قرارها .. مصر لن تركع إلا لله كما قال رئيسها».

    يشار إلى أن الإمارات لم تتمكن من تحقيق وساطة صعبة بين مصر والسعودية، بعد أن غادر « السيسي» أراضيها، قبيل ساعات من وصول الملك «سلمان بن عب العزيز»، بعد أن كانت وسائل إعلام مصرية رسمية قد روجت لعقد قمة ثلاثية في الإمارات.

    وكانت كافة الترجيحات تذهب إلى أن الأمر لن يقتصر فقط على تصفية الخلافات المصرية – السعودية، بل قد يشمل تصفية أوسع للخلافات العربية، لكن جملة التطورات التي شهدتها أبوظبي، غيرت دفة الترتيبات التي كانت جارية منذ بضعة أسابيع للتقريب بين مصر والسعودية.

    يُذكر أن الخلاف السياسي بين مصر والسعودية، حول الملفات الإقليمية، ظهر للعلن، مع إعلان الرياض استياءها من تصويت القاهرة في مجلس الأمن لمصلحة مشروع قرار روسي تعترض عليه الرياض، وما تلى ذلك من وقف شركة «أرامكو» السعودية إمدادات البترول إلى مصر، إضافة إلى التنسيق بين النظامين المصري والسوري.

    وبعد فشل الإمارات، أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجارالله»، عن تفاؤل الكويت بالقيام بدور إيجابي في تصفية الأجواء بين مصر والسعودية، مضيفا: «ونأمل أن تأتي الرياح كما يشتهي الجميع في الفترة المقبلة».

    المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

    «مجتهد»: "يكشف أسرار خطيرة "…الإمارات نفذت خطوات هامة لفصل اليمن الجنوبي رغم أنف «بن سلمان»!!

    المشهد اليمني الاول |متابعات

    قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، إنه رغم أنف ولي ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، نفذت الإمارات خطوات هامة خلال الأيام الماضية لفصل اليمن الجنوبي وتستكملها خلال الأيام المقبلة.

    وأوضح في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء الأربعاء، أن معلومات وصلته عن أن «العمل جاري لفصل محافظات شبوة وحضرموت والمهرة (إقليم حضرموت) عن إقليم عدن أو ما أطلق عليه مثلث الدوم الجنوبي».

    وأضاف أن «إن اجراءات الفصل تبدأ من قطع الطريق الساحلي بين حضرموت وشبوه وإن وحدات من الجيش بدأت بالزحف منذ يوم أمس (الثلاثاء) مكونه من جنود من حضرموت الساحل وشبوه الساحل أرض الواحدي ومنشآت النفط والغاز بميناء بلحاف ورضوم تحت إشراف دولة الإمارات وقيادات قوات النخبه الحضرمية والشبوانية».

    وأشار الى أن «قوات النخبه الشبوانيه تم تدريبها بمعسكرات التحالف برماه بصحراء حضرموت ومعسكرات وقاعدة الريان بالمكلا بقيادة قائدها اللواء طالب بادخن بلعبيد والقائد خالد منصور السليماني تدخل أرض الواحدي بساحل شبوه وبلحاف ورضوم وميفعه المحاذيه لحدود حضرموت الغربيه وتنتشر وتستلم المنشأت الغازيه والنفطيه وتسيطر علی مثلث العين الإستراتيجي وميناء النشيمه النفطي وموانئ اخرى في طور الانشاء تقع شرق بئر علي وتشكل حزام أمني رسمي بين حضرموت وشبوه».

    وتابع أن القوه «انتشرت في عدة نقاط صباح أمس الثلاثاء ابتداء من نقطة الخبية بحضرموت شرقا وحتى نقطة مثلث العين غربا بشبوه».

    وأضاف أن »هناك 4 آلاف من أبناء شبوه تدربوا في معسكرات حضرموت خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

    وأوضح إن الهدف الأساسي من تلك التحركات هو السيطرة الكاملة على المنشآت النفطية ليتم بعد ذلك إخلاء المنطقة من اللواء المكلف بحمايتها وطرد الجنود المنتسبين إليه من المحافظات الشمالية.

    وبل أشهر، كشفت مواقع محلية يمنية أن لقاء، وصف بالمهم، عقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ضم عددا من القيادات الجنوبية بينهم الرئيس السابق لليمن الجنوبية «علي سالم البيض»، وأول رئيس وزراء يمني بعد الوحدة، «حيدر أبو بكر العطاس»، وناقش خطة لتحويل اليمن إلى دولتين فيدراليتين.

    ووفقا للمواقع، فإن هذه اللقاءات تأتي في إطار اللقاءات المستمرة لتقريب وجهات النظر بين جميع القيادات الجنوبية للتوافق على رؤية واضحة تنطلق من مشروع «العطاس» لإقامة دولتين فيدراليتين في اليمن، وهو المشروع الذي قدمه إلى مؤتمر جامعة هارفرد الأمريكية في العاصمة العمانية مسقط مطلع الأسبوع الجاري، للاتفاق حول إطار سياسي شامل يشارك في لقاء الكويت.

    يذكر أن قيادات بارزة من جنوب اليمن اجتمعت في وقت سابق من العام الماضي في الإمارات، التي يتهمها نشطاء يمنيون بدعم انفصال جنوب اليمن عن شماله، حيث تأوي قيادات جنوبية كثيرة تدعو للانفصال، وتعيش في أبوظبي على نفقة ولي عهدها «محمد بن زايد»، كما أن قواتها هي التي تسيطر على محافظة عدن الجنوبية وتلعب دورا بارزا في العملية السياسية بعد تحرير عدن كمحاولة لجر الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» للقبول بهذا الموقف.

    وكان نائب رئيس شرطة دبي الفريق «ضاحي خلفان» المقرب من دوائر الحكم في الإمارات اعترف في تغريدات سابقة له بما أسماه دولة اليمن الجنوبي، مطلقا على عاصمة اليمن صنعاء وصف «شنعاء».

    وكان تقرير نشره موقع «ميدل إيست آي» البريطاني في مارس/آذار الماضي قال إن مصلحة دولة الإمارات تقضي بتقسيم اليمن إلى شمال وآخر جنوبي.

    المصدر | الخليج الجديد

    مستشار لـ«ترامب» يهاجم القرآن والنبي «محمد» ويصف الإسلام بـ«السرطان» !!

     المشهداليمني الأول |متابعات

    كشف موقع لوبلوغ الأمريكي أن «مايكل فلين» الذي عينه الرئيس دونالد ترامب» بمنصب مستشار الأمن القومي هاجم في وقت سابق بشكل عنيف النبي «محمد» والقرآن ودين الإسلام، وقد طالبت جمعيات مدنية «ترامب» بالتراجع عن تعيينه، معتبرة أنه كشف عن عدم احترامه لحقوق وكرامة المسلمين، وأن وجوده بهذا المنصب يهدد الأمن القومي.

    ونقل الموقع تسجيل فيديو لـ«فلين» لم ينشر من قبل، هاجم فيه بشكل مباشر النبي محمد» والقرآن، وحمَّل فيه ظهور الإسلام المسؤولية عن الفشل المزعوم للشرق الأوسط في دخول عالم الحداثة.

    وكان «فلين» قد قال في وقت سابق إن الخوف من الإسلام أمر عقلاني، واصفا الإسلام بالسرطان.

    وبحسب الموقع الأمريكي، فإن تسجيل فيديو نشرته «كيمبرلي دفوراك» كبيرة الباحثين في «داينيش ديسوزا»، يظهر فيه «فلين» خلال مقابلة مطولة قبل يوم واحد من خطابه الذي ألقاه بالمؤتمر الوطني الجمهوري في كليفلاند، حيث قال: «أستخدم على الدوام عبارة (استثمر في التمدن وليس في الصراع، إذا استثمرت في التمدن فأنت بذلك تساعد أمة، وتتحدى أمة. أقصد، مثل الكويت أو الإمارات أوالسعودية أو مصر، أو أي واحدة منهم. أنت بذلك تتحداهم ليلقوا نظرة متفحصة على منظومتهم بأسرها، على نظامهم البيئي، لأنهم إذا أرادوا الاحتفاظ بدينهم، وأقول (دينهم)، وأرادوا الاحتفاظ بأمنهم، وأرادوا التظاهر كما لو كانت لديهم حقوق للمرأة، والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام … بإمكاني أن أقول لك أن الأمور ليست على ما يرام».

    وتابع «في عام 2015، تجاوز عدد الكتب التي ترجمت في إسبانيا، في ذلك العام، في سنة واحدة، أي ترجمت إلى الإسبانية، عدد الكتب التي ترجمت في العالم العربي على مدى الألف سنة الماضية. مفهوم؟ قبل ألف سنة كان العالم العربي مؤهلاً للفوز بكل جوائز نوبل — في العلوم، في الفن، في السلام، أي كانوا قبل ألف عام سيحصدون كل هذه الجوائز. إن الذي تغير هو أن هذا الشخص الذي اسمه محمد جاء وبدأ نشاطه، وبكل أمانة إنهم يتعاملون مع نص قديم ولا فائدة ترتجى منه، والمجتمع الذي يعيش على ذلك النص ليس بإمكانه استيعاب الحداثة، أي لن يصبح عصريا».

    يمدح السيسي

    ويدعو «فلين» دائما إلى ما يصفها بحركة إصلاح في الإسلام، ويمدح الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» لما يقوم به من بطش ضد جماعة الإخوان المسلمين.

    إلا أن ما قاله في تسجيل الفيديو ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث زعم أن الشخصية المركزية في الإسلام وتعاليمه الأساسية هي ما يعيق التقدم في الشرق الأوسط.

    ونشر «فلين» في شهر يونيو / حزيران الماضي، كتابا بعنوان (حقل القتال)، ألفه بالتعاون مع الكاتب من تيار المحافظين الجدد مايكل ليدين، والذي ينتسب أيضاً إلى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.

    وقالا في الكتاب إن «العالم في أمس الحاجة إلى حركة إصلاح ديني في الإسلام، ولا ينبغي أن نستغرب إذا وقع اللجوء إلى العنف. وآن لنا أن نتوقف عن الشعور بأي ذنب لأننا ندعوهم بالاسم وننعتهم بالقتلة المجرمين الذين يتصرفون بالنيابة عن حضارة فاشلة».

    وتبعث تصريحات «فلين» على القلق بشكل خاص لأنها تنال من عقيدة المسلمين الذين يبلغ تعدادهم 1.6 مليار نسمة ويشكلون 23% من تعداد السكان في العالم، حيث يعتبر أن دين هؤلاء جميعا لا ينسجم مع الحداثة.

    وكتبا أيضا انتقادات للشريعة الإسلامية، والتي أصبحت ما يشبه «البعبع» مفضلاً لدى المهووسين بنظرية المؤامرة من المعادين للمسلمين والذين يروجون لفكرة أن الإسلام والمسلمين يقومون بتقويض القوانين الأمريكية.

    وكتب «فلين» و«ليدين» أن: «الشريعة هي النظام القانوني الأساسي المستوحى من التعاليم الدينية للإسلام، وبشكل رئيسي من القرآن والأحاديث. تعرف الشريعة بشكل محدد بأنها القانون الإلهي المعصوم. هم يريدون أن يفرضوا على العالم نسختهم من قانون الشريعة الذي يحظر الحريات، حرية التعبير والاختيار، والحريات المدنية، وكل الحريات الأساسية. أعتقد اعتقاداً جازماً بأن الإسلام الراديكالي ما هو إلا معتقد قبلي ويجب أن يسحق. ينهمك النقاد في تفاصيل السنة والأحاديث والأمة وتأملات أعداد لا تحصى من رجال الدين المسلمين والأئمة. يصر هؤلاء ممن يسمون بالعلماء المسلمين على إبقاء الرسالة بالغة التعقيد من أجل إثارة الفوضى وزيادة البلبلة حتى يتمكنوا من السيطرة. بالمقارنة، كان بول بوت وستالين وموسوليني في غاية الشفافية، أما الشريعة فهي قانون عنيف دفين داخل معتقد همجي».

    وأضاف «لعل أكثر ما يشكل مصدراً للرعب بالنسبة لشخص نشأ وترعرع في رود آيلاند الصغيرة هو أن منظمة التعاون الإسلامي تصرح الآن بأننا إذا انتقدنا النبي أو الإسلام فيمكن أن نتهم بالكفر. هذا أشبه بالقول إنني كواحد من أتباع طائفة الروم الكاثوليك (وتحديداً كاثوليكي تلقى تعليمه في مدرسة سانت ماري) لا يمكنني انتقاد القس الذي اغتصب والكرادلة والأساقفة الذين تستروا على جريمته».

    وأردف قائلا «يريد المسلمون تطبيق قانون الشريعة باستخدام نظامنا القانوني لتعزيز ما يعتقد كثير من الأمريكان أنه قانون ديني عنيف لا مكان له داخل الولايات المتحدة الأمريكية».

    وقال الموقع الأمريكي إنه «على الرغم من أن تصريحاته السابقة كثيراً ما تمزج الإسلام بما يسمى الإسلام الراديكالي، الأمر الذي يتيح الفرصة أمام الصحفيين لاعتبار كلامه التحريضي ناجماً عن كراهية مسعورة للحركات الإسلامية والإسلاميين الراديكاليين، إلا أن مقابلته هذه، بالإضافة إلى ما احتواه كتابه من تأملات، تشتمل على ما يثبت أن مستشار الأمن القومي المعين لا يخفي حقده الدفين على الدين الإسلامي بأسره، بما في ذلك على النبي وعلى القرآن وعلى أتباع هذه الدين».

    ضغوط للتراجع عن تعيينه

    وتوقع الموقع أن «يتعرض فريق ترامب بلا أدنى شك لضغوط متزايدة للتخلي عن تعيين فلين في هذا المنصب».

    كانت 53 منظمة تقدمية غير ربحية في الولايات المتحدة قد دعت «دونالد ترامب» إلى التراجع عن قراره تعيين الجنرال «مايكل فلين» مستشارا للأمن القومي.

    وكتبت المنظمات في رسالة له: «في حين يستحق فلين الاحترام للفترة التي قضاها في خدمة الوطن، إلا أننا نشعر أنه غير مناسب لتقلد المهمة» وأن «تعيينه في المنصب سيضر بمكانة أمريكا في العالم ويشكل تهديدا لأمننا القومي».

    وتشير الرسالة إلى تصريحات سابقة لـ«فلين» وبينها تعليقات «مسيئة» للإسلام وللمسلمين على غرار قوله «الخوف من المسلمين معقول»، و«الإسلام أيديولوجية سياسية»، و«الإسلام سرطان يختبئ وراء كونه ديانة»، فضلا عن ادعائه بأن «قانون الشريعة» ينتشر في الولايات المتحدة.

    ويواصل «ترامب تشكيل إدارته من شخصيات أغلبها معروف بمعاداته للإسلام والمسلمين والهجرة.

    الجيش واللجان يكسرون زحفا سعوديا على جبل الدود بجيزان..

    المشهد اليمني الأول | جيزان

     كسر الجيش اليمني واللجان الشعبية زحفا نفذه فجر اليوم الجيش السعودي في بغطاء جوي مكثف في محاولة لاستعادة مواقعة التي خسرها في جبل الدود بجيزان.

    واكد مصدر عسكري للمسيرة نت: سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الجيش السعودي، خلال عملية كسر الزحف السعودي من قبل الجيش واللجان الشعبية، شوهدت على أثره سيارات الإسعاف تهرع الى أماكن المواجهات لنقل جثث القتلى والجرحى.

    وفي جيزان قصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية صباح اليوم تجمعات للجيش السعودي في موقع الغاوية وخلف جبل المحروق، كما طال القصف المدفعي تجمعات الجيش السعودي في موقعي المعنق والعبادية.

    يشار الى ان الطيران السعودي قصف أمس الأول جبل الدود بقنبلة فراغية بعد عجز عشرات الغارات الجوية على اجبار الجيش اليمني واللجان الشعبية على اخلاء الجبل الاستراتيجي.

    الاسد يفجر مفاجأتين.. اميركا تتوسل الهدنة، واردوغان مضطرب نفسيا !!!

    الرئيس الأسد

    المشهد اليمني الأول |متابعات

    قال الرئيس الأسد عن الجهود الأميركية في المفاوضات الدائرة من أجل حل الأزمة في حلب، ان الأميركيين يتوسّلون الهدنة لأن عملاءهم من الإرهابيين اصبحوا في وضع صعب.

     

    وأكّد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة أجراها مع صحيفة “الوطن” السورية، أنّ الدول الغربية تابعة لسيد واحد وهو الأميركي، وشدد على أنّ روسيا لم تحاول عبر تاريخ العلاقة معها فرض أي قرار على سوريا، موضحاً “نتشاور يومياً مع روسيا وهناك تواصل دائم ولا يصدر أي قرار دون تشاور بين البلدين”.

    وأشار الأسد إلى أنّ السياسة الروسية قائمة على احترام المبادئ لأنها حالة شعبية وثقافة موجودة، مضيفاً أنّ موسكو لم تطالب بأي ثمن لمساعدتها الجيش السوري والحرب على الإرهاب ليست من أجل سوريا فقط بل من أجل روسيا والعالم وأوروبا والمنطقة.

    من يقود الدفة في تركيا هو شخص غير سوي ومضطرب نفسياً

    واعتبرالأسد ان تركيا وضعت كل ثقلها في المعارك التي دارت في حلب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنّه وضع كل رهانه على ما جرى هناك، مؤكّداً أنّ حلب ستغيّر مجرى المعركة كلّياً في كل سوريا وتعني فشل المشروع الخارجي الأقليمي والغربي.

    الرئيس السوري تمنى أن يتمكن “الواعون في تركيا” من دفع أردوغان باتجاه “التراجع عن حماقاته ورعونته” بالنسبة للموضوع السوري لتفادي الاصطدام مع سوريا.

    مشيراً إلى أنّ من يقود الدفة في تركيا هو شخص “غير سوي ومضطرب نفسياً”.