المشهد اليمني الأول| صعدة
أكثر من 16 مليون ريال.. تجود بها مديرية سحار بصعدة في حملة دعم البنك المركزي .. شاهد الصور
ذمار : شركة النفط ومجلس التلاحم القبلي يشاركون في حملة دعم البنك المركزي في يومها الخامس
المشهد اليمني الأول| ذمار
شارك منتسبي فرع شركه النفط بالمحافظة وكذلك ملاك المحطات وايضاً مجلس التلاحم القبلي بذمار, في الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي في يومها الخامس.
واكد المشاركين بالحملة في يومها الخامس, ان ما يقدمونه من أموال تأتي في سبيل مواجهة الحرب الاقتصادية, والمشاركة في صنع الانتصار لليمن ضد العدوان السعودي الامريكي ومرتزقته. مجددين, تأكيدهم على المضي ” في دعم البنك المركزي حتى تخطي الازمة المالية الحالة”.
واشاروا الى انهم , سيشاركون في هذه الحملة لأيمانهم ان الوطن بحاجة الى كل رجاله لرفد الخزانة العامة بالسيولة المالية لتعزيز صمود الشعب اليمني”.
وشارك الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة ذمار, الأستاذ مجاهد شايف العنسي وقدم مبالغ مالية كبيره “لدعم الحملة”, وشكر الحاضرين مؤكداً انُه “وبتكاتف الجهود ودعم الأوفياء سوف نجتاز هذه المحنة”.
حضر مشاركة شركة النفط ومجلس التلاحم القبلي, مدير عام شركة النفط ، وعباس العمدي رئيس مجلس التلاحم القبلي والشيخ محمد حسين المقدشي, والشيخ عبد الحميد القوسي, والشيخ يحيى غيلان, وعدد من مشائخ ووجهات المحافظة.
هذا وشهد مكتب البريد في محافظة ذمار, مشاركة واسعة من كل فئات وشرائح المجتمع في محافظة ذمار, في اليوم الخامس لانطلاق الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي اليمني. وعلى ذات الاتجاه, خصص البريد بمحافظة ذمار, مكتب بريد المركزي بشارع صنعاء تعز – وسط مدينة ذمار- كفرع لاستقبال الدعم المالي للبنك المركزي من العنصر النسائي.وبحسب البريد ان هذه الفرع سيستقبل المشاركات في الحملة من النساء, ليكون اكثر خصوصية لهن.
شاهد فيديو مذهل.. مرور أكثر من عامين على تحذير السيد عبدالملك السعودية من مخطط أمريكي لشيطنتها
المشهد اليمني الأول| خاص
شاهد فيديو مذهل.. مرور أكثر من عامين على تحذير السيد عبدالملك السعودية من مخطط أمريكي لشيطنتها
مضى أكثر من عامين على نصيحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للملكة العربية السعودية، على أنها ضحية لمخطط أمريكي من خلال إستعدائها لجيرانها، بحيث إذ ما وقعت السعودية حينها لن تجد متعاطفين عرب معها بحكم عدائها المطلق للشعوب .
لماذا فعل قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ذلك .. قرارات أذهلت الداخل والخارج
كتب/ نصر الرويشان: لماذا فعل قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ذلك .. قرارات أذهلت الداخل والخارج
يا رجال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه كل يوم يزداد إيماني به من خلال توجيهاته وبصيرته
- قال لنا قاطعوا إنتخابات هادي وكان محقا”
- وافق على المشاركة في الحوار الوطني
- رفض التعديلات الدستورية وأحبط مؤامرة تمرير بن مبارك في الحوار في اللحظة الأخيرة.
- آزر ثورة الشعب في ال2 ص من سبتمبر العام 2014م
- تنازل بالحقائب الوزارية للحراك الجنوبي حفاظا على الوحدة وإيمانا” بقضيتهم العادلة
- رفض الوصاية وتنبه لمشروع العدوان في وقت مبكر منذ أن أمر بشن الحملة المليونية لرفض التدخلات الأمريكية .
- تنبه للمؤامرة المحاكة ضد انصار الله والمؤتمر بدعوتهم للتفاوض ولكنه أستجاب وعرى موقف دول العدوان أمام العالم وفضح مواقف الدول والأمم المتحدة وأن الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل هما اللتان تقومان بالحرب وقتل الشعب اليمني.
- لم يطلب من إيران التدخل وهذا أكد سلامة الموقف وعدم التبعية لأي دولة وخاصة” إيران برغم أنها صديقه.
- قدرة على قيادة المعركة برغم قلة الإمكانات وقدرة على إدارة الدولة فمن أدارها هو السيد عبداللملك وليس أي أحد آخر حتى اللجنة الثورية كانت تعمل بتوجيهاته إلا في بعض التفاصيل والجزئيات كانت تتصرف من تلقاء نفسها ولذلك وجدنا بعض الأخطاء في عمل اللجنه الثورية .
- قراره الحكيم والمفاجئ بإلغاء الإعلان الدستوري والإتفاق السياسي الذي شكل صفعة قوية للخارج والداخل معا” وتوحيد الصف الوطني وتضييق الخناق على دول العدوان وبعض المنتفعين والإستغلاليين بالداخل.
- العفو العام الذي أصدره كان له أثر إيجابي بمراجعة الكثير أنفسهم سواء من يقاتلون مع دول العدوان أو كافة أطياف المجتمع بأن السيد عبدالملك ليس للهاشميين فقط وإنما هو لكل يمني بل هو عالمي وقادر على إحتواء العالم.
- تلافيه لنواحي القصور في الجانب الإقتصادي وماحاول العدوان فعله بهذا الجانب وتقصير البعض في الداخل فكانت دعوته التي أستخزئ بها الكثير بالخارج والداخل لها صدى من قبل الشعب اليمني وتفاعل مع دعوته الكثير وكانت رسالة قوية وصفعه مؤلمه لمن راهنوا على الورقة الإقتصادية.
حقيقة أدركها ويجب أن يدركها الجميع ، القيادة هي منحة ربانية يهبها الله لمن يشاء ،وكنت أقولها وسأظل مؤمن بها ليس لنا قيادة إلا السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله ويجب أن نسلم له ، وقد خاب ظن البعض الذين حاولوا أن يصنعوا قيادات أخرى ويكونوا ولائات هنا وهناك ، كلها تبعثرت وتقطعت في خضم حنكة القائد وتفوق حكمته على من حاولوا تقمص الشخصية وإختزال المنحة الربانية .
فالله هو الذي يقدر ويدبر ولا علاقة للولائات أو الترويج السياسي . أعتقد أن الكثير يفهم ما طرحته ويستوعبه فعظمة القائد لا تكون من فراغ ولا تكون حكمته إلا بأمر الله وحده ، لذلك نجدد العهد والولاء لقائد المسيرة القرآنية وقائد الثورة الشعبية وحامي حمى الوطن سماحة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله. تنويه : (إيمانكم وتسليمكم للقيادة هو سبيل للنجاة والتمكين ) ………. نصر الرويشان
العدوان السعودي على اليمن صراع الثابت والمتحول
كتب/د. أحمد صالح النهمي: العدوان السعودي على اليمن صراع الثابت والمتحول
العدوان السعودي على اليمن هو في جوهره شكل من أشكال الصراع بين الثابت والمتحول، فاليمن بحكم عمقه الحضاري ينزع دوما نحو المتحول، ويتفاعل مع رياح التغيير التي تهب بين فينة وأخرى على المنطقة العربية، لا سيما تلك التي تطرح شعارات الجمهورية، الوحدة، الحرية، والديمقراطية.
فيما تنزع السعودية بحكم طبيعة نظامها الملكي القائم على احتكار السلطة والثروة في قبضة العائلة الحاكمة نحو الثابت والحفاظ على النظام السائد، وتجريم التغيير في بلدها، ومحاربة التحول الديمقراطي في المنطقة العربية . ومنذ سبتمبر 1962، وحتى سبتمبر 2014م، وما بينهما من تحولات شهدتها اليمن خلال هذه الفترة كانت السعودية حاضرة بقوة في المشهد اليمني، مقاومة لكل تغيير ، بوسائل مختلفة، ابتداء من إشعال حرب أهلية بين اليمنيين لمدة ثمان سنوات بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م، مرورا بتفريغ الجمهورية من محتواها مطلع السبعينيات ، من خلال شراء الولاءات ودفع الأموال والرشاوى والتحكم بالقرار السيادي اليمني، والتخلص من الزعيم اليمني إبراهيم الحمدي باغتياله ، وصولا إلى محاربة قيام الوحدة اليمنية ، ثم دعم حرب الانفصال، وأخيرا احتواء الثورة الشعبية في 2011م، والتدخل العدواني السافر بعد سقوط أدواتها في 21سبتمبر 2014م.
ترى المملكة في قيام نظام يمني قوي يرتكز على أسس الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة وتتحقق فيه العدالة والمساواة والحرية مصدرا خطيرا يمكن أن يقوض نظامها الملكي الأسري، ويهدد كيانها الوجودي، ولذلك فقد وقفت باستمرار ضد أي تحول يهدف نحو بناء النظام اليمني الديمقراطي، أو تفريغه من محتواه الأساسي، ليبقى مجرد ديكور فارغ ، وشعارات أقرب إلى الزيف منها إلى الحقيقة، وهو الأمر الذي لاقى هوى عند النظام اليمني خلال العقود الأخيرة بعد مقتل الحمدي .
هذه السياسة السعودية القائمة على تسخير أموالها لإفشال كل محاولة نحو التحول الديمقراطي لا تقتصر فقط على اليمن وحسب، ولكنها تمتد إلى بلدان المنطقة العربية ، فعلت ذلك في لبنان منذ عقود وتفعل ذلك اليوم في البحرين وتونس ومصر، فقد تدخل النظام السعودي عسكريا لقمع الثورة السلمية في البحرين، وسخر مليارات الدولارات لإجهاض الانتخابات الديمقراطية في تونس من خلال تشجيع جماعات “الإسلام السلفي” المرتبط بالفكر الوهابي السعودي، وبادرت هي ودول خليجية، خاصة الإمارات، إلى رصد نحو 12 مليار دولار لدعم “التحول” العسكري في مصر، وشجعت الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وفي المقابل تدعم الأنظمة الملكية في الأردن والمغرب وتسعى إلى المحافظة على استقرارهما الاقتصادي قطعا لأي محاولة نحو الإصلاح الديمقراطي في البلدين .
في اليمن بعد سقوط أدوات السعودية في 21 سبتمبر 2014م التي ظلت تتحكم بواسطتهم في القرار اليمني لعقود من الزمن ، كان اليمنيون في حوار موفمبيك ـ بحسب إحاطة جمال بن عمر الأخيرة لمجلس الأمن ـ قاب قوسين أو أدنى من الاتفاق بين المكونات السياسية اليمنية على تقاسم السلطة والتوافق على تشريعات تكفل بناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم الحقوق والحريات وتمنح المرأة نسبة ممتازة من المناصب الوزارية والمقاعد البرلمانية في الوقت الذي لا تزال فيه السعودية المجاورة تناقش ما إذا كان يمكن للمرأة قيادة السيارة أم لا، بيد أن السعودية سارعت إلى الحيلولة دون إنجاز هذا الاتفاق بشن حربها العدوانية على اليمن.
للسعودية أن تتذرع في تبرير عدوانها على اليمن بالخطر الإيراني أو بإعادة شرعية هادي أو بغير ذلك، ولكن الدافع الحقيقي للعدوان السعودي هو أبعد من خطر أنصار الله وإيران وأهم من شرعية هادي، إن بيت القصيد الذي يكمن وراء هذا العدوان هو سحق التحول الديمقراطي الناشئ على تخومها الجنوبية والحيلولة دون قيام نظام يمني قوي يستقل بقراره السيادي، ويمنع قوى النفوذ العالمي وأدواتها الوظيفية في المنطقة العربية من الاستيلاء على ثرواته وممراته المائية والعبث بأمنه واستقراره.
ومن يدري فقد تكون السعودية حفرت قبرها بعدوانها على اليمن ..وساعة الصفر آن أوانها لتهب رياح الديمقراطية من اليمن على المملكة والخليج فتتغير الخارطة وتشع أضواء الديمقراطية على المنطقة العربية من بلاد الحرمين.
الجزيرة العربية وطننا جميعا والممالك والامارات الطارئة والحديثة فيها إلى الزوال
كتب/ صلاح القرشي: الجزيرة العربية وطننا جميعا والممالك والامارات الطارئة والحديثة فيها إلى الزوال
لاخيار امامنا لمجابهة الحرب الاقتصادية والمجازر المرتكبة بحق المدتين الا الاستمرار في سحق الجيش السعودي في ما وراء الحدود والتقدم السريع والمستمر في جنوب المملكة وخلخلة جبهتها الداخلية والضغط عليها ، وتنفيذ الخيار الذي دعى اليه السيد عندما خاطب شعبنا في الجزيرة العربية.
وهو بذلك يرد على خيار السعودية وامريكا عندما ذهبت بعيدا في اعلان نقل البنك المركزي الذي هو في الاصل بداية انشاء مؤسسة مالية مستقلةعن الشمال تمهيدا لتنفيذ مشروع الانفصال.
وكأنه يقول تريدون تقسيم اليمن ونحن سوف نقسم السعودية بل اننا سندعم شعبنا في الجزيرة العربية لاسقاط نظام بني سعود، وسوف نعيد رسم خارطة الجزيره العربية من جديد، لان السعودية وامريكا وصلوا الى قناعة كاملة بعدم تحقيق الانتصار الكامل وسحق الجيش واللجان الشعبية التي تقودهم انصار الله والدخول الى صنعاء وصعدة، واجتثاث التنظيم الحوثي الذي اعلنوا منذ البداية وكان يعتبر من الاهداف الرئيسية لهم في هذه الحرب والعدوان على اليمن .
وبالتالي قرارهم هذا يعني انهم غير مستعدين للاعتراف بالهزيمة ومنح النصر لحركة انصار الله، وانهم سوف يقسمون اليمن.
وفعلا هم ابتداوا في تنفيذ مثل هذا المخطط خلال السنة والسبعة الأشهر الماضية، فبالاضافة إلى انتشار الحركات التكفيرية المتتطرفة التي تتبعهم استخباراتيا في جنوب الوطن وبعض المناطق الوسطى من جراء احتلالهم ومساعدتهم لها ، قاموا بإنشاء معسكرات والوية لجيوش تتبع قبائل معينة في شبوة وابين والضالع ولحج وجيش في حضرموت سموه جيش النخبة وجيش خاص يتبع طرق واحد من الفكر والسلفين وهو جيش الحزام الامني لعدن ومحيطها.
وكل ذلك لتكون اليمن مستقبلا مشروع لخرب اهلية طويلة وعنيفة ومستمره بين هذه القوى وبعد لعبوا كثيرا في الخارطة السياسية وخارطة توازن القوة في الداخل اليمني.
لان قرار نقل البنك المركزي صعب من الناحية العملية نظرا لانه يختاج الكثير من الوقت لاكثر من سنه في معالجة الحسابات المحلية والدولية ومعالجةمخزونه ونظرا للارتباطه في حسابات معقدة مع البنوك الدولية والمحلية ،بالاضافة لوجد السيرفر ومركزية النظام الالي للبنك المركزي في صنعاء ومشاكل كبيره ومعقده تمنع النقل والاستمرار في عملة كما يجب ، وهذا يعني قناعة توفرت لديهم بمافيهم هادي وشلته ومرتزقته بأنهم لن يستطيعوالدخول الى صنعاء نهائيا.
لذلك السعودية وامريكا مستمرين في اختراق كل القوانين الانسانية والاعراف الدبلوماسية الدولية. في ارتكاب المجازر بحق المدنين ليضغطوا على الجيش واللجانالشعبية على وقف التقدم في حنوب المملكة ، واعلنوا حرب اقتصادية شديده وعنيفة وكبيره. على اليمن لانها تعتبر لهم اخر الاوراق الذي يلعبوا بها ويستخدموها في العدوان على اليمن.
لاهدنة ولا توقف في تقدم الجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي قبل ان توقف الحرب السعودية. وخلفائها علينا، وتبدأ في تفكيك كل المجمرعات والجيوش الذي انشأتهم والتوقف عن دعمهم في الداخل والموافقة على تعويضات هذه الحرب العدوانية التي فرضت على اليمن وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن .
رعاة الإرهاب يعترفون بدورهم الداعم .. في ردة فعلٍ إزاء قانون محاكمتهم
كتب/ وليد الحسام: رعاة الإرهاب يعترفون بدورهم الداعم .. في ردة فعلٍ إزاء قانون محاكمتهم
عرضت أمريكا أمام العالم مسرحية (أحداث 11سبتمبر 2001م)لتُقنعَ العالم بوجود تنظيمات إرهابية وبضرورة مسؤولية أمريكا في محاربتها ، وهي بذلك تهدف إلى امتلاكها الحق في إشعال الحروب داخل الوطن العربي وقتل الشعوب العربية بالقاعدة وداعش المصنوعتين من قبل أمريكا، وقتل العرب أيضاً بمسرحية أخرى أسمتها (محاربة الإرهاب) .
وهاهو هدف أمريكا من المسرحيتين المزعومتين قد تحقق ، وقد حققت مشروعها التدميري للوطن العربي ، وبدأت مؤخراً بملامسة الجذور الحقيقة للإرهاب التي تتمثل بقانون محاكمة رعاة وداعمي الإرهاب .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا لم تنطلق أمريكا من بداية زعم مساعيها في محاربة الإرهاب من هذا المنطلق المختصر وهو تطبيق قانون محاكمة رعاة الإرهاب ؟!
الإجابة عن هذا السؤال لا تحتاج إلى عناء كبير فالواقع أصبح جلياً وواضحاً يؤكد أن أمريكا أرادت أن تنفذ مخططاً تدميرياً للعالم العربي مبنياً على الصراع ولولا مسمى محاربة الإرهاب لما كانت تحمل شرعية الدخول إلى الشؤون العربية فكان لابد لها أن تنفذه عبر أدواتها ؛
لذلك فقد أدت دورين في مسرحية الإرهاب هما :
الدور الأول : هو دورها الخفي الداعم في السر للإرهاب وصناعته في الوطن العربي والترويج له من أجل خلق مبررٍ لدورها الآخر .
الدور الثاني : هو دورها المُعلن والمكشوف بأنها المسؤولة الأولى عن محاربة الإرهاب .
وبهذين الدورين حققت أهدافها ونفذت مخططها تحت غطاء محاربة الإرهاب، وها هي قد أهلكت الأنظمة العربية ومؤسساتها العسكرية، وضربت شعوبها وقتلت الكثير من المواطنين وشردت الكثير بما تتزعمه من تخالفات متعددة مع حلفائها الآخرين من رعاة الإرهاب .
أصبح عامة الناس في العالم يدركون جيداً أن ما سمّي بتنظيم القاعدة وداعش الذي أتى بقوّة توازي قوة أنظمة وسلطات لم يأتِ من فراغٍ ولم تتكون قوته ويمتلك إمكانياته من كتب ابن تيمية ، بل إنه تلقى دعماً كبيراً من أنظمةٍ ترعاه لتحارب به أنظمةً أخرى مستهدفة .
وهذا ما تحقق فعلياً على أرض الواقع، حيث خاضت جيوش بعض الدول حروباً واسعة وعنيفة ولفترة طويلة مع تنظيمات الإرهاب، وهذا يؤكد تقارب القوى في التكافؤ جرّاء دعم بعض الأنظمة للإرهاب بهدف تحقيق أهداف خاصة .
خلال الأيام القليلة الماضية كشف رعاة الإرهاب عن أنفسهم وأعلنوا ذلك بشكل صريح، واعترفوا بدورهم في رعاية ودعم الإرهاب، فمبجرد أن ناقش مجلس الشيوخ الأمريكي تنفيذ قانون محاسبة ومحاكمة رعاة الإرهاب خاصةً المتهمين بدعمهم لمنفذي أحداث 11سبتمبر في الأثناء التي تم فيها طرح القانون للتصويت إذا ببعض الأنظمة المتهمة تسارع إلى تقديم اعتراض ممزوج بالتهديدات فقد وقف النظام الأمريكي في مقدمة المعترضين على قانون معاقبة رعاة الإرهاب متحججاً بضرورة تجنيب أمريكا ويلات هذه الخطوة التي قد توقع أمريكا عرضةً للتهديدات الأمنية والانهيار الاقتصادي .
وبتصريحه هذا يؤكد أوباما أن أمريكا مظلة للإرهاب وراعية له تخوفاً على المصالح الخاصة بأمن واستقرار واقتصاد أمريكا، ويأتي بالتزامن مع اعتراض أوباما أيضاً اعتراض النظام السعودي الذي يهدد بسحب أمواله وثرواته وتجارته من أمريكا من أجل ضرب اقتصادها إذا لم يتم إيقاف هذا القانون .
وهنا يعترف آل سعود بأنهم المتضررون من قانون محاكمة رعاة الإرهاب لأنهم صاحب الدور الكبير في مسرحية داعش والقاعدة .
نعم .. لن يعترض على ذلك القانون سوى المتهمين الحقيقيين ومن لهم علاقات إيجابية مع الإرهاب ، وبالإضافة إلى اعتراض أمريكا والسعود فقد اعترض أيضاً أردوغان الذي أدلى بذلك في تصريحاته الأخيرة حيث قال إن هذا القانون يجب أن يُلغى وإلَّا فإن نتائجه ستخلق صراعاً وخللاً في نظام السياسة الدولية وأنه سيؤثر في العلاقات الدولية وأمن واستقرار المنطقة .
وهذه الرسالة التحذيرية التي أشار بها أوردغان إلى أمريكا تعكس انزعاجه وحالة تضرره من معاقبة رعاة وداعمي الإرهاب، وهذا يعتبر اعترافاً آخر للطرف التركي بدوره في الإرهاب .
ناصر قنديل: خلف المشهد الإقليمي "إنهيار السعودية"
كتب/ ناصر قنديل: خلف المشهد الإقليمي: إنهيار السعودية
– يدق التصويت المتتابع في مجلسَي الشيوخ والنواب الأميركيين لإسقاط الفيتو الرئاسي على قانون جستا، جرس الاستيقاظ للغافلين عما يجري للسعودية ووضعه في سياق مناسب للمساعدة على فهم ما يجري في المنطقة، فتتبدّد حيرة الكثيرين، وخصوصاً النائب وليد جنبلاط، في تفسير مسارعة الرئيس سعد الحريري لتموضع غريب عجيب في رأيه، يشبه برأي جنبلاط تموضع والد الشيخ سعد الرئيس الراحل رفيق الحريري مع خيار التمديد للرئيس إميل لحود قبل إحدى عشرة سنة، كما يفسّر ما يجري للسعودية للذين يتساءلون بحيرة عن سبب تسارع التنازلات بحثاً عن حلّ سياسي من جانب حكومة منصور هادي في اليمن، ويمكن أن يفسّر الكثير مما يجري حول سورية، والكلام عن التركي عن تفسير توجه الرئيس رجب أردوغان نحو موسكو وطهران بعدما انتظر شهوراً تحقيق وعد سعودي بتعويض الخسائر الناجمة عن العقوبات الروسية، على الأقلّ في القطاع الزراعي، ولكن دون نتيجة.
– ذهب أردوغان إلى موسكو وعينه على جرابلس، بعدما خفض سقوف توقعاته ولو بقي صراخه عالياً، وما يجري في شرق حلب تحت عينيه أدق تعبيراً عن حقيقة حدود قدرته على الحركة وحجم الخطوات المتاح له القيام بها قياساً بما كان يمكن أن يفعله ويقوله لو حدث شيء مشابه قبل عام، وفي ذاكرة أردوغان فتح الله غولن الواقف وراء الانقلاب العسكري عليه والقابع في واشنطن، فيما يذهب الحريري إلى حارة حريك بعدما يطوف جولة العروس من بنشعي إلى الرابية وعين التينة، وعينه على طرابلس، حيث الشريط السياسي الذي يستهدف تيار المستقبل، وفتح الله غولن ريفي الذي وقف وراء الانقلاب البلدي على الحريري ويستعدّ للانقلاب النيابي عليه، والقابع في الحضن السعودي، وهذا كله من جرابلس إلى طرابلس ومن غولن إلى ريفي، يمكن فهمه في معرفة ماذا يجري للسعودية، حيث تبدو الديمقراطية الأميركية والقضاء الأميركي آلتين لتصفية الحساب بنسختيه الأخوانية والوهابية، بعد زواج عقود ورهانات على خيارات مصيرية واستراتيجية، خابت جميعاً وجلبت الكوارث.
– البداية من الفشل التركي السعودي في تطويق الثلاثي سورية وإيران وحزب الله، ومن ثم الفشل المكرر والذريع في الفوز بحرب إسقاط هذا الثلاثي في الحرب السورية، والتتمة بالعقوبة الأميركية للثنائي التركي السعودي، والتموضع عند خطوط المصالح المباشرة المحمية بقوة ما تملكه أميركا في حقول المال والسلاح وأنابيب المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، وصولاً للمكانة الحتمية في صناعة الشرعية الدبلوماسية والقرارات الأممية لمفاوضات تفرضها حكماً شريكاً لا يمكن أن تستغني عنه روسيا ولا الصين ولا إيران، جدار أميركي من أنابيب المال والمعلومات والتكنولوجيا والطاقة، تحتمي وراءه أميركا يشبه جدار الاسمنت الذي قرّرت القيادة الإسرائيلية الاحتماء خلفه وتستعد ربما لخطوات دراماتيكية لتحويله جداراً دبلوماسياً سياسياً قانونياً، تحت شعار الدخول في مفاوضات لعملية سلام برعاية أميركية روسية.
– تدخل السعودية المرحلة الأخيرة من مسار الانهيار الذي كانت حلقته الأولى بتكسر رماح التفوق الإسرائيلي العسكري في الشرق الأوسط، الذي منح السعودية بعد العام 1967 وهزيمة مشروع القائد التحريري العربي الكبير جمال عبد الناصر، فرصة تثبيت زعامتها للعالم العربي منذ العام 1970 وتوطيدها بقوة ارتفاع أسعار النفط بعد حرب تشرين العام 1973، ومنذ سقطت الهيبة الإسرائيلية وظهرت أوهن من بيت عنكبوت، بدأ تداعي الزعامة السعودية، في مسار بدا عام 2000 بالانسحاب الإسرائيلي القسري من جنوب لبنان وصولاً لحرب تموز 2006 التي استهدفت لبنان لسحق المقاومة وانتهت بهزيمة إسرائيلية مدوية. وجاءت الحلقة الثانية مع الفشل السعودي في إسقاط سورية ووضع اليد عليها رغم حجم التورط المالي والمخابراتي وتوظيف تنظيم القاعدة بتفاهمات مباشرة ليتحوّل إلى الجيش المعتمد الوحيد لإسقاط سورية ورئيسها، وفق وصف نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمام جامعة هارفرد. وجاءت الحلقة الثالثة للانهيار في الفشل السعودي بإيقاف الاندفاعة الأميركية نحو توقيع التفاهم حول الملف النووي الإيراني، بعد العجز عن الضغط على الأميركيين لتنفيذ الضربة العسكرية التي جاؤوا بأساطيلهم لتنفيذها ضد سورية، وصولاً لفشل سعودي غير متوقع في حساباتهم في حربهم على اليمن وتحولها بالتتابع إلى مأزق أمني استراتيجي ووجودي، يستنزفهم مالياً، ويهدّد وحدة النسيج الاجتماعي والجغرافي الذي يشكل اليمينون جزءاً عضوياً منه، لتصل الحلقة الأخيرة مزدوجة.
– يواجه السعوديون أول تحدّ من نوعه منذ دخولهم كقوة مهابة الجانب بورصة القدرات المالية، فهم أمام متغيّر لم يكن في الحساب، فللمرة الأولى يصوّت مجلسا النواب والشيوخ الأميركيين لإسقاط الفيتو الرئاسي على قانون يخص السعودية، وبغالبية تصل حدّ الإجماع، والقانون يتيح لأهالي ضحايا أحداث الحادي عشر من أيلول مقاضاة حكومات الدول التي يحمل الانتحاريون جنسياتها طلباً للتعويض، والأمر ليس بالتعويض، ولا برمزية التخلي السياسي فقط، ولا بالمهانة المعنوية وحسب، إنه بما سيحدث من تجميد لكلّ الأرصدة السعودية في البنوك الأميركية مع رفع أول دعوى بموجب القانون، ريثما يبت بالدعوة، التي تليها دعاوى، وهذا يعني الاستعداد السعودي لبقاء قرابة السبعمئة مليار دولار هي كل ما تبقّى من ثروتهم، والموجودة في المصارف الأميركية، مجمّدة إلى أجل غير مسمّى، بعدما تورّط السعوديون كيداً في حرب أسعار لدفع روسيا وإيران للإفلاس خلال عامين ماضيين، او الاستسلام السياسي، ما أدّى إلى انخفاض الدخل السعودي سنوياً قرابة الثلاثمئة دولار بهبوط سعر البرميل من مئة وأربعة وعشرين دولاراً ليلامس سعر الثلاثين ويستقرّ بين الأربعين والخمسين، بالنسبة لدولة يشكل النفط مصدر دخلها شبه الوحيد وتبيع اثني عشر مليون برميل يومياً، وترتب مع تدني الدخل وإنفاق الحربين السورية واليمنية، المباشر وغير المباشر، تسجيل عجز سنوي يقارب المئة مليار دولار في الموازنة السعودية، من دون أمل سوى الإنفاق من الأرصدة المودعة في البنوك الأميركية والعودة لسياسة رفع أسعار النفط بضبط السوق بالتعاون مع روسيا وإيران.
– عرض السعوديون على الروس التعاون فطلبوا صفقة متكاملة سياسية نفطية تبدأ من سورية، وذهبوا إلى الجزائر في اجتماع أوبك يطلبون تعاوناً إيرانياً، فكان الجواب أنّ إيران بعد التفاهم استعادت مكانتها في الأسواق النفطية ولن ترتضي السير بتخفيض إنتاجها مقابل تخفيض سعودي لرفع الطلب على النفط ورفع أسعاره، فقد جاء دور إيران لردّ الصاع صاعين، وقالت إيران إنّ من حقها أن تطلب رفع حصتها إلى سبعة ملايين برميل يومياً لعشر سنوات مقبلة لتعويض ما فاتها من حصتها المتفق عليها بسبب العقوبات واستعمله الآخرون وأولهم وأهمّهم السعودية، وصولاً لاقتراح أن تخفض السعودية إنتاجها إلى خمسة ملايين برميل يومياً مقابل خمسة مثلها إيران. وهذا يعني عدم تحقيق السعودية لأيّ تحسين في دخلها، بل المزيد من الخسارة أملاً بأن يترتب على الخفض تحسّن في السعر يعيد لها ما تناله اليوم، ولكن بعدما يبلغ السعر قرابة المئة دولار للبرميل، وتحمل نزف مالي إضافي قد يتواصل لسنة وأكثر، وبمجرد فشل اجتماع الجزائر لمنظمة أوبك تراجع سعر برميل النفط 10 وبدأ الإنهيار في بورصات الخليج وأسعار الأسهم بنسب تراوحت خلال ساعات بين 5 و10 .
– السعودية وفقاً لوصف المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب كيس مال فقط، وبالمناسبة تلاقى ترامب مع منافسته هيلاري كلينتون، في دعم التصويت ضدّ الفيتو الرئاسي ما يسقط أيّ آمال سعودية في تحسين أوضاعهم المالية ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، ويبقي لهم أملاً وحيداً، بوابته التفاهم مع إيران في سوق النفط وأشياء أخرى.
– الشيخ سعد الحريري واحد من العائلة ويعرف ما يناقش من هموم واهتمامات في سهرات دواوينياتها وأمام حجم الكرب والندب لا مكان للحديث عن همومه، إلا بالانصراف لقلع شوكه بيديه، فكلّ شيء في السعودية مال، وكيس المال ينضب، وتعويم الحريرية له بوابة واحدة هي السراي، ومفتاحها في حارة حريك مروراً بكأس الرابية المرّة، مثلما هي بوابة الأمان التركي في موسكو وطهران، وبوابة الأمان العدني في صنعاء، كيف وأنّ الضغوط تتسارع، فماذا لو تأخر أردوغان عن التموضع وتواصل الشريط الكردي، وماذا لو تأخرت جماعة منصور هادي عن التسوية وفاجأهم السعوديون بعدما طردوهم من الرياض إلى عدن، بإعلان وقف الحرب من طرف واحد ودون تنسيق، وماذا لو تأخر الحريري ونزل العونيون إلى الشارع، وقرر أشرف ريفي أو غيره توريط الحريري بنزول شارع، واضطر حزب الله للتحرك؟
– زمن الحقبة السعودية ينتهي، وعلى الجميع ترتيب أمورهم على هذا الأساس عاجلاً أم آجلاً.
مواصفات صاروخ صمود محلي الصنع – منظومة باليستية مدمرة أدخلت الميدان
المشهد اليمني الأول| متابعات
-
الطول 4متر.القطر 0.55م.
-
وزن الرأس الحربي 300 كجم.
-
الوزن الكلي 1طن.
-
مدى الصاروخ 38 كلم.
-
عدد الشظايا 10 الف شظية.
أعلنت وحدة القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية دخول صاروخ ” صمود” إلى خط المواجهة، مزيحة بذلك الستار عن منظومة صاروخية جديدة ذات فاعلية تدميرية كبيرة وبصناعة محلية وطنية كاملة.
وقالت الوحدة الصاروخية في بيان صادر عنها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه” من صمود شعبنا اليمني العظيم ووفاء لدماء الشهداء والجرحى وصمود الأسرى وقضية المفقودين وتضحيات شعبنا في سبيل نيل الحرية والكرامة والسيادة ومع حلول ذكرى ثورة 26 سبتمبر ثورة التحرر والاستقلال، نعلن دخول صاروخ “صمود” إلى خط المواجهة”.
وأضاف البيان” ووفاء لما تعهدنا به لشعبنا الصامد وقيادتنا المباركة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي نعد شعبنا بالمزيد والمزيد إن شاء الله وهو القائل “قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ”.
ويبلغ طول صاروخ “صمود” أربعة أمتار وقطره 555 ملم، ووزن الرأس الحربي 300 كيلو جرام والوزن الكلي للصاروخ طن، كما يبلغ مدى الصاروخ 38 كيلو متر وعدد الشظايا عشرة آلاف شظية.
عاصفة الخصم السعودي تستمر.. شركة “سعودي أوجيه” تستغني عن 1300 عامل
المشهد اليمني الأول| متابعات خاصة