الثورات السبتمبرية بين الإخضاع والصمود .. وفرصة قد لا تتكرر – قراءة تاريخية لثورتي 26 و 21 سبتمبر في اليمن
لأن الثورة دائماً ما تأتي ببناء الجديد وتغيير للخرائط والجغرافيا، كان التعامل معنا بحسب الجغرافيا اليمنية الهامة، من قوى الاستكبار حاداً لدرجة تحريك الأساطيل والطائرات والمال والإعلام في حرب مفتوحة، فطرف ثورة 26 سبتمبر معروف بانحيازه لحركات التحرر العربية وجمال عبدالناصر والقدس بوصلة والسعودية عصا الإستعمار هي من حاربت الثورة ليس حباً في الطرف الآخر والذي رفض دخول الشركات الغربية والتي ومن وجهة نظره أنها سبباً لإفقار الشعوب، لكن ليتم حجز بطاقة استخراج الكنوز من باطن الأرض والظفر بعقود طويلة الأمد مع من يضمنون لها ذلك .
المشهد اليمني الأول| قراءة – جميل أنعم