المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 5168

    10 فوائد صحية مذهلة للخس لا تجعله يفارق مائدة طعامك

    10 فوائد صحية مذهلة للخس لا تجعله يفارق مائدة طعامك
    10 فوائد صحية مذهلة للخس لا تجعله يفارق مائدة طعامك
    المشهد اليمني الأول/

    نشر موقع “رعاية الصحة” الأمريكي تقريراً أورد فيه فوائد هائلة للخس، ستجعلك تتناوله بشكل يومي ومنتظم، ولن تجعله يفارق مائدة طعامك.

    وتشمل الفوائد:

    1. يحتوي الخس على سعرات حرارية قليلة، وهو خالٍ من الدهون تقريبا، لذا يمكن تناوله بين الوجبات حال الشعور بالجوع دون الخوف من زيادة الوزن أو أي مشاكل صحية، كما يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الطبيعية والسيلولوز، التي تعزز الشعور بالشبع، وهو من أفضل الأطعمة لضبط الوزن ولكن على المدى البعيد.

    2. يحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، التي قلما تجدها فس الأطعمة المطهية والوجبات السريعة مثل فيتامين “ك” وحمض الفوليك والمنجنيز والبوتاسيوم والثيامين وفيتامين “ج” والكالسيوم وفيتامين “أ”.

    3. يتميز الخس بمؤشر جلايسيمي منخفض، أي لا يرفع مستوى سكر الدم بشكل كبير، لذا يمكن لمرضى السكر تناوله دون خوف، وخاصة أنه لن يساهم أيضا في زيادة الوزن.

    4. يتمتع الخس بمذاق رائع، لذا لن تشعر بالملل حال تناوله يوميا، ويفضل أكل النبات كله، وليس الأوراق فقط، وأثبتت بعض الأبحاث أنه يساهم في خفض ضغط الدم لأنه غني بمركبات النترات.
    5. يتمتع الخس بفاعلية رائعة في تعزيز عملية الهضم والحد من مستويات الكولسترول بالدم.

    6. يساهم في تعزيز صحة القلب، نظرا لاحتوائه على تركيزات جيدة من فيتامين ج والبيتا كاروتين، وهما يعملان معا لمنع أكسدة الكولسترول، وبالتالي تقل معدلات ترسبه على الشرايين.

    7. يحتوى على كميات متوازنة ونسبة جيدة من أحماض الأوميغا-3 والأوميغا-6، والأوميغا-3 من الأحماض الدهنية الصحية التي تحد من الالتهابات ولها وظائف رائعة على المخ والعديد من أعضاء الجسم.

    8. الخس من الأكلات الغنية جداً بالبروتين، وهو يمثل 20% من إجمالي السعرات الحرارية التي يحتوى عليها، وبالتالي فإن تناول ثمرة الخس سيجعلك تحصل على قدر كبير من احتياجات جسمك من البروتين.

    9. يحتوي الخس على سائل أبيض اللون، يمكن رؤيته عند تقطيع أوراقه، يعرف باسم “لاكتوكاريوم lactucarium”، وهو يتمتع بخواص مهدئة تعزز الشعور بالنوم، لذا ينصح مرضى الأرق بتناول بعض أوراق الخس أو تناوله عصيره قبل النوم.

    10. تساهم المعادن داخل الخس في التخلص من السموم بالجسم، كما أنه يتمتع بخواص قلوية تحد من معدلات الحموضة بالدم، ما ينعكس بالإيجاب على صحة الإنسان.

    10 فوائد صحية مذهلة للخس لا تجعله يفارق مائدة طعامك
    10 فوائد صحية مذهلة للخس لا تجعله يفارق مائدة طعامك

    عاصفة شمسية منتظرة ستعيد الحضارة البشرية للقرون الوسطى

    عاصفة شمسية منتظرة ستعيد الحضارة البشرية للقرون الوسطى
    عاصفة شمسية منتظرة ستعيد الحضارة البشرية للقرون الوسطى
    المشهد اليمني الأول/

    تتزايد يوما تلو الآخر احتمالات تعرض كوكب الأرض لعاصفة شمسية مدمرة، وهو الأمر الذي قد يكون له عواقب وخيمة على حضارة كوكب الأرض. أسوأ السيناريوهات تتحدث عن سقوط الأقمار الصناعية وتعطل وسائل الاتصالات، وعطب شديد في أجهزة التكنولوجيا.

    خطر قد يعيد سكان الأرض إلى حقبة العصور الوسطى وقد يكلف البشرية عشرات السنين وتريليونات الدولارات لإصلاحه.

    يستعد علماء الفلك لعاصفة شمسية من المحتمل أن تدمر وسائل الاتصالات والتكنولوجيا على الأرض لسنوات قادمة وقد تعرض الأرض نفسها لخطر كبير. فالعاصفة قد تكون على مستوى من القوة قادر على تدمير الغلاف الغازي للأرض، غلاف الأوزون، وجعلها عرضة لكافة أنواع الأشعة القاتلة كالأشعة فوق البنفسجية.

    كثير من الناس ليسوا معنيين ولا حتى واعين بإمكانية حدوث عواصف جيومغناطيسية قادمة من الشمس قد يكون لها تأثيرات مدمرة على كوكب الأرض. بيد أن احتمالية حدوث هذه العواصف غير كبيرة، وهو ما أطلق عليه العلماء “حدث عالي التأثير ضئيل الاحتمال” لكنه قابل للحدوث.

    ورغم هذا الاحتمال الضئيل، فإن هيئات كبيرة مثل قسم شئون الأمن الداخلي بوزارة الخارجية الأمريكية وكذا وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تبذل قصارى جهدها للاستعداد له، وذلك حسبما طالب علماء كثر وحثوا على فعله.

    فعند ذروة النشاط الشمسي ولدى خروج اندلاعات قوية وسريعة بالإضافة إلى الانبعاثات الإكليلية الكتلية من الشمس، تحتاج هذه المادة الشمسية من 18 إلى 36 ساعة للوصول إلى الأرض (وذلك إذا تصادف خروج هذه الانبعاثات باتجاه الأرض).

    وتتأثر الجسيمات المشحونة التي تحملها هذه الاندلاعات بالغلاف المغناطيسي الأرضي فتتجمع بالنهاية عند المناطق القطبية من الغلاف الجوي الأرضي. ولو كانت الاندلاعات قويةً جدا، فإن الجسيمات المشحونة قد تصل إلى خطوط عرض دنيا (المناطق المعتدلة من الأرض)، وهذا ما يدعى بالعاصفة الجيومغناطيسية

    إعطاب التكنولوجيا وتدمير وسائل الاتصال

    الطقس الفضائي تسبب في السابق ببعض المشاكل التي أدت لتغيرات ملحوظة غير أنها كانت ذات تأثير طفيف من جهة إعطاب التكنولوجيا. ولكن لم تكن أيا من هذه المشاكل ذات تأثير كارثي كالذي أحدثته أسوأ عاصفة جيومغناطيسية شهدتها الأرض وأطلق عليها اسم “كارينغتون” العام 1859 والتي لو تكررت اليوم لأطاحت بالكثير مما نتمتع به من تكنولوجيا الاتصالات.

    ففي صباح الأول من سبتمبر/أيلول من العام 1859، كان أحد أبرز علماء الفلك في بريطانيا، ريتشارد كارينغتون، يراقب الشمس بمنظاره فلاحظ انفجار بريق لامع من الضوء من سطح الشمس، فاصلا نفسه عنها وكان ذلك عبارة عن سحابة مشحونة بالبلازما في طريقها نحو الأرض.

    وبعد 48 ساعة ، ضربت الأرض وكانت تأثيراتها غير عادية، فقد أضاءت هالات براقة ليل سماء الأرض جنوبا حتى منطقة المدارين، وقد كان ضوؤها براقا بحيث يستطيع المرء قراءة الصحيفة في منتصف الليل. وشعر مشغلو أجهزة التلغراف بصدمة كهربائية قوية لمرور موجات مشحونة بالطاقة الشمسية عبر الشبكات، وقد بدا الأمر وكأن الأرض غرقت في حوض من الكهرباء.

    وإذا كان لمثل هذا الحدث أن يضرب الأرض يوما فهو يمكن أن يسبب توقف الأقمار الصناعية للاتصالات عن العمل، وتدمير أنظمة تحديد المواقع GPS وإيقاف أنظمة تحليق الطائرات. كما يمكن أن يؤدي أيضا إلى مشاكل دائمة، مثل محو والبيانات من ذاكرة الحواسيب.

    الآثار الناجمة عن كارثة بمثل هذا الحجم قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات، وهو الوقت اللازم الذي ستمضيه السلطات في العمل على إصلاح البنية التحتية المدمرة التي يعتمد عليها العالم الحديث. وتشير تقديرات شركة لويدز اللندنية إلى أن كلفة إصلاح جميع المشاكل يمكن أن تكلف ما بين 600 مليار دولار إلى 2,6 تريليون دولار.

    عاصفة شمسية منتظرة ستعيد الحضارة البشرية للقرون الوسطى
    عاصفة شمسية منتظرة ستعيد الحضارة البشرية للقرون الوسطى

    إجراءات جادة لمواجهة الكارثة

    وحاليا تتطلع حكومة الولايات المتحدة إلى العمل جديا لاحتواء بعض من تلك الآثار المتوقعة عن طريق تحسين أنظمة التنبؤ بالطقس الفضائي و إيجاد أفضل الطرق للتعامل مع المشاكل التي يمكن أن يسببها.
    فيقول جاك أندرسون، أحد كبار المحللين بوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الداخلي”نحن نعلم أن هناك فجوة في قدرتنا على تقييم مواطن الضعف والعواقب المترتبة عليها” وذلك في مؤتمر عقد للتخطيط الاستباقي “للأسوأ” فيما يتعلق بالعواصف الشمسية.

    حاليا العلماء غير قادرين على التنبؤ بالكيفية التي يمكن أن تنتهي إليها الأمور خاصة أنها ستتابع الواحدة تلو الأخرى. يقول دانيال بيكر، مدير مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء في جامعة كولورادو “بمجرد أن تبدأ الأنظمة في التهاوي والفشل تتسلسل الحوادث بطريقة لا يمكننا حتى تصورها”.

    وحسب تمارا ديكنسون، أحد كبار الموظفين في مكتب البيت الأبيض للسياسة العلوم والتكنولوجيا، فإن حكومة الولايات المتحدة تواجه “نقطة تحول رئيسية” في طريقة معالجة المشاكل.

    وفي العام الماضي نشر قسم الابتكارات والمهارات في عالم الأعمال تقريرا عن المخاطر التي تواجهها المملكة المتحدة من سوء أحوال الطقس الفضائي وأفاد التقرير بأن الانبعاث الكتلي الإكليلي [انفجار هائل من الرياح الشمسية، وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة، والمجالات المغناطيسية التي ترتفع فوق الهالة الشمسية أو تطرح بها في الفضاء الخارجي – التحرير] على سبيل المثال يمكن أن يعيث فسادا في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

    حسين عمارة

    حل لغز الهجرة المذهلة لفراشات الملكة

    حل لغز الهجرة المذهلة لفراشات الملكة
    حل لغز الهجرة المذهلة لفراشات الملكة
    المشهد اليمني الأول/

    صمم علماء نموذجا لدائرة كهربية يفك لغز واحدة من أشهر الرحلات في عالم الطبيعة، وهي الهجرة المذهلة لفراشات الملكة من كندا إلى المكسيك.

    وفراشات الملكة هي الوحيدة التي تغطي مثل هذه المسافة الكبيرة في هجرتها.

    ولذلك بدأ علماء في الرياضيات بالتعاون مع آخرين في علم الأحياء تصميم نظام محاكاة للبوصلة الداخلية التي تستخدمها هذه الفراشات للانتقال عبر رحلتها الملحمية.

    ونشر العلماء نتائجهم في دورية “سيل ريبورتس”.

    وقال كبير فريق الباحثين الذي أجرى الدراسة إيلي شليزرمان من جامعة واشنطن إنه كعالم رياضيات يريد أن يعرف كيف يجري الاتصال بين الأنظمة العصبية وما هي القواعد التي يمكن تعلمها من هذا النشاط لتفسير قدرة هذه الفراشات على القيام بهذه الرحلة الطويلة .

    وقال: “فراشات الملكة (تكمل رحلتها) بطريقة مثالية ومحددة سلفا”.

    وأضاف: “ينتهي بها المطاف في مكان محدد في وسط المكسيك بعد شهرين من التحليق، توفر خلالها الطاقة وتستخدم فقط عددا قليلا من الإشارات”.

    وتعاون البروفيسور شليزرمان مع زملائه المتخصصين في علم الأحياء من بينهم البروفيسور ستيفن ريبرت من جامعة ماساشوسيتس لتسجيل نشاط الفراشات بشكل مباشر من الخلايا العصبية الموجودة في أعين وأجهزة الاستشعار.

    وأوضح شليزرمان: “لقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أن هناك إشارتين (تلتقطهما الحشرات) تعتمد بالكامل على الشمس”.

    وأضاف “واحدة من هاتين الإشارتين هي الوضع الأفقي للشمس، والأخرى هي لتسجيل وقت اليوم بدقة. وهذا يمنح (هذه الحشرات) بوصلة داخلية للشمس في انتقالها جنوبا على مدار اليوم”.

    بعد أن عمل البروفيسور شليزرمان على تفسير الإشارات الخاصة بهذه البوصلة الداخلية، أنشأ نظاما نموذجيا لمحاكاته.

    يحتوي هذا النظام النموذجي على آليتين للتحكم، واحدة موجودة في الخلايا العصبية التي تسجل الوقت في أجهزة الاستشعار للفراشات، والثانية مصدرها ما يُعرف بالخلايا العصبية للعين، وهذه الخلايا تراقب وضع الشمس.

    حل لغز الهجرة المذهلة لفراشات الملكة
    حل لغز الهجرة المذهلة لفراشات الملكة

    وأوضح البروفيسور شليزرمان بأن “الدائرة تلتقط هاتين الإشارتين ثم تطابقهما، وفقا للطريقة التي جرى من خلالها نقلها، وذلك من أجل التحكم في الإشارات التي تبلغ النظام إذا كان من الضروري إجراء تعديل للبقاء في المسار الصحيح (عبر الرحلة)”.

    وتابع: “بالنسبة لي، فإن هذا الأمر مثير جدا، إنه يظهر كيف ينتج السلوك (الخاص بهذه الحشرات) من خلال دمج الإشارات. ويمكننا الاستفادة من هذه المفاهيم لإنتاج نسخ آلية (روبوتية) لهذه الأنظمة، وهو أمر يدار ويتحرك من خلال الشمس”.

    وقال شليزرمان إن أحد أهداف فريقه هو تصميم نموذج آلي (روبوت) لواحدة من فراشات الملكة ويمكنها تتبع الحشرات وتتبع مسارات رحلتها بالكامل.

    وأضاف “إنه تطبيق مثير جدا يمكننه تتبع الفراشات بل وحتى المساعدة في توفير ما تحتاجه للبقاء.”

    وأردف: “أعدادها (فراشات الملكة) تتناقص، ونريد أن نحافظ على بقائها معنا لسنوات عديدة، وهي الوحيدة التي تنتقل عبر هذه المسافات الهائلة”.

    اليابان: زلزال قوي يضرب مدينة كوماموتو جنوبي البلاد

    اليابان: زلزال قوي يضرب مدينة كوماموتو جنوبي البلاد
    اليابان: زلزال قوي يضرب مدينة كوماموتو جنوبي البلاد
    المشهد اليمني الأول/

    ضرب زالزال بقوة 7،3 درجات مدينة كوماموتو، جنوبي اليابان، وأسفر عن بعض الخسائر المادية، ولم تسجل أي إصابات بين الناس.

    وكان زلزال آخر ضرب وأدى إلى مقتل 9 أشخاص.

    وأطلقت السلطات تحذيرا من وقوع إعصار تسونامي، لكنها رفعته بعد 50 دقيقة.

    وتتعرض اليابان للزلزال بصفة متكررة، ولكن البنايات المصممة لمقاومة الزلزال تجعل الخسائر البشرية نادرة.

    ويخشى من أن يكون عدد من الناس عالقين في العمارات بعد الزلزال الثاني، في منطقة كيوشو، جنوبي البلاد، حسب مراسل بي بي سي في طوكيو، روبرت وينغفيلد.

    اليابان: زلزال قوي يضرب مدينة كوماموتو جنوبي البلاد
    اليابان: زلزال قوي يضرب مدينة كوماموتو جنوبي البلاد

    فيما ورد أنباء تفيد إنه يصعب معرفة أي العمارات تضررت في الزلزال الثاني، موضحا أن منطقة شاسعة ضربتها الهزة الأرضية.

    وتصدعت بعض الطرقات، وأظهرت صور التلفزيون الآلاف في الشارع وفي الحدائق العامة، مذهولين ومذعورين من وقع الزالزال.

    وافادت المصادر أن حالة الذعر بين الناس، صعبت عمل فرق الإنقاذ في المنطقة.

    وحذر التلفزيون الرسمي من أن أمواج البحر تجاوز ارتفاعها المتر الواحد.

    وقالت سلطة الصناعة النووية في اليابان إن محطة سنداي لم تتضرر.

    مسؤول أممي يندد بسياسة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب

    مسؤول أممي يندد بسياسة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب
    مسؤول أممي يندد بسياسة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب
    المشهد اليمني الأول/

    ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بسياسة المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل، دونالد ترامب، ووصفها بأنها تعادل التعصب.

    ولم يذكر زيد رعد الحسين، ترامب بالإسم، ولكنه أشار إلى دعمه للتعذيب، وإلى سياساته تجاه المسلمين.

    وقال الحسين: “إن التعصب ليس دليلا على قوة القيادة”

    وانتقد المفوض الأممي أيضا خطة المرشح المنافس، تيد كروز، بمراقبة الأحياء التي يقطنها المسلمون.

    وأضاف أمام جمع من الناس في كليفلاند أوهايو أن: “خطاب الكراهية، والتحريض على الآخر وتهميشه ليس مادة للترفيه والتسلية، وليست وسيلة لتحقيق المكاسب السياسية”.

    وتابع يقول: “أن متقدم المرشحين لرئاسة هذه البلاد صرح منذ شهور بأنه يدعم التعذيب، وإيذاء الناس، من أجل إرغامهم على الإدلاء بمعلومات أو اختلاقها”.

    وكان ترامب قال في حملته الانتخابية إن “التعذيب يأتي بنتيجة”، ووعد بما هو أسوأ بكثير من التعذيب بالماء”.

    وقد حظرت إدارة الرئيس باراك أوباما التعذيب بالماء ووسائل التعذيب القاسية الأخرى التي تستعملها القوات الأمريكية مع المشتبهين بالإرهاب.

    مسؤول أممي يندد بسياسة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب
    مسؤول أممي يندد بسياسة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب

    وتعرضت تصريحات ترامب لانتقادات قادة دول، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس المكسيكي، أنريكي بينا نييتو، والبابا فرانسيس.

    ووصف كاميرون خطة ترامب بمنع المسلمين من السفر إلى الولايات المتحدة، بأنها “مفرقة، وغبية وخاطئة”.

    أما بينا نييتو والبابا فرانسيس فتناولا في انتقادهما خطة ترامب الرامية إلى بناء جدار فاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك.

    ويستبعد مراسلون أن تؤثر تصريحات الحسين الشديدة على ترامب، الذي أبدى انتقادات قاسية للأمم المتحدة، خلال حملته الانتخابية.

    وكان قال أمام ناشطين إسرائيليين: “إن منظمة الأمم المتحدة ليست صديقة للديمقراطية، وليست صديقة للولايات المتحدة، التي تؤويها، وليست، بكل تأكيد، صديقة لإسرائيل”.

    ’التعاون الاسلامي’.. مقررات ضد إيران وحزب الله بضغوطات سعودية

    ’التعاون الاسلامي’.. مقررات ضد إيران وحزب الله بضغوطات سعودية
    ’التعاون الاسلامي’.. مقررات ضد إيران وحزب الله بضغوطات سعودية
    المشهد اليمني الأول/

    اختتمت قمة “منظمة التعاون الإسلامي” الـ 13 أعمالها في مدينة اسطنبول التركية بجلسة شهدت خلافات تسببت بها ضغوط سعودية لإدراج 5 بنود تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله في البيان الختامي دون إجماع أو نقاش.

    ’التعاون الاسلامي’.. مقررات ضد إيران وحزب الله بضغوطات سعودية
    ’التعاون الاسلامي’.. مقررات ضد إيران وحزب الله بضغوطات سعودية

    وتضمن البيان الختامي “اكثر من مئتي بند حول مكافحة الإرهاب والتطرف وفلسطين ووضع الأقليات المسلمة في العالم”، إلا أن اللافت تمرير 4 بنود تستهدف إيران العضو المؤسس وبند خامس يستهدف حزب الله.

    ولم تكتف السعودي خلال القمة بإحباط أي محاولة لتفعيل العمل الجماعي للمنظمة بل زجت بها في النزاعات والخلافات الداخلية وجرّتها للانخراط في الصراعات الطائفية والإقليمية التي تقودها المملكة في بعض بلدان المنطقة، إذ دان البيان ما أسماها “تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب”.

    وأعرب عن رفضه لما زعم أنه “تحريض إيران وتدخلها في الشؤون الداخلية للسعودية”، معرباً عن استيائه ممّا وصفها بـ”الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران”، وفق تعبيره.

    ودعا البيان الدول الإسلامية للتكاتف في مواجهة الإرهاب، كما طالب أرمينيا بـ”سحب قواتها فورا وبشكل كامل” من إقليم قره باغ، معرباً عن دعمه “القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك”، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها.

    وتضمن البيان دعما لتسوية الأزمة السورية وفق بيان “جنيف 1″، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون، فيما دعا البيان الأطراف الليبية إلى دعم حكومة الوفاق الوطني.

    وأعرب البيان عن الدعم الكامل للحكومة العراقية في جهودها للقضاء على تنظيم “داعش”، مديناً العمل الإجرامي لعصابات “داعش” الإرهابية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في العراق باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.

    القضية الفلسطينية

    وفيما خصّ القضية الفلسطينية التي كادت أن تغيب عن مناقشات القمة، دعا البيان إلى عقد “مؤتمر دولي للسلام” لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”.

    وكانت ايران قد حذرت في وقت سابق من خطوات وصفتها بالفتنوية قد تثير المزيد من الخلافات بين الدول الاسلامية، داعية الى توحيد صفوف الأمة والاجتناب من الخلافات.

    الصحف الأجنبية: تقدّم في العلاقات السعودية – الإسرائيلية

    الصحف الأجنبية: تقدّم في العلاقات السعودية - الإسرائيلية
    الصحف الأجنبية: تقدّم في العلاقات السعودية - الإسرائيلية
    المشهد اليمني الأول/

    رأى باحثون غربيون أن إعلان تسليم جزيرتي “صنافير” و”تيران” من مصر الى السعودية ربما يعكس حالة نضوج في العلاقات السعودية الاسرائيلية، معتبرين أن هذا التطور “لعله يشير الى توسع أجندة المصالح المشتركة بين الطرفين”، حسب تعبيرهم.

    وفي الإطار نفسه، شدد باحثون “إسرائيليون” على أن “الاتفاق حول الجزيرتين وما رافقه من خطط لبناء جسر في مضيف تيران يشير الى عمق العلاقة الاستراتيجية بين كل من السعودية ومصر وإسرائيل”. في وقت شدد باحثون أتراك على أن “الدفء” في العلاقات التركية – السعودية سيستمر في ظل وجود عناصر مشتركة بين قيادتي البلدين”.

    * نضوج العلاقات السعودية – الاسرائيلية

    كتب الباحث “Simon Henderson” مقالة نشرت على موقع “معهد واشنطن لشؤون الشرق الادنى” بتاريخ الثالث عشر من نيسان ابريل الجاري، أشار فيها الى أن “الاعلان عن تسليم مصر جزيرتي “صنافير” و”تيران” الى السعودية قد لقي “معارضة غاضبة” داخل مصر”.

    وقال “يبدو أن الشارعين المصري والسعودي على قناعة بأنه تم التوصل الى تسوية مع “إسرائيل” فيما يخص بناء الجسر عبر مضيق “تيران” يربط بين مصر والسعودية، والذي جاء ضمن الاتفاق حول الجزيرتين”.

    ولفت الكاتب الى تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في العاشر من نيسان الجاري والتي قال فيها إن “الرياض لم تجر أي اتصالات رسمية مع “إسرائيل” حول تسلم الجزيرتين، الا أنها ستبقى مناطق منزوعة السلاح (كما ينص اتفاق كامب ديفيد)”.

    وتحدث الكاتب عن المزيد من التحديات الدبلوماسية التي قد تظهر في حال المضي بمشروع بناء الجسر، لافتاً الى “امكانية إبحار سفن تابعة للبحرية الاسرائيلية تحت جسر “سعودي مصري” قد تثير الغضب بالداخل السعودي”.

    كذلك، نبه الى أن “”إسرائيل” والاردن سترغبان بحماية حقوقهما في مجال “حرية الملاحة”، مما يعني أنهما قد تطالبان بالاستشارة معهما حول تفاصيل مثل ارتفاع الجسر (من اجل عبور الناقلات وسفن الحاويات والسفن السياحية)”.

    كما أشار الى أن “الولايات المتحدة ستكون لها مصلحة في هذا الأمر أيضاً”، لافتاً الى أنه “في عام 2013 عبرت سفينة حربية أميركية مضيق “تيران” في طريقها الى ميناء ايلات بالاراضي المحتلة”.

    تقدم العلاقات السعودية الإسرائيلية
    تقدم العلاقات السعودية الإسرائيلية

    الى ذلك، شدد الكاتب على أن “”نقطة الضعف الاكبر” في الاتفاق تتمثل بالمعارضة داخل مصر”، ورأى أن “موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس قوياً”. وأضاف إن “قضية تسليم السيادة هي “قضية حساسة”، حتى وإن صحت التقارير التي أفادت بأن الجزر ستبقى تحت سيطرة مصر من الناحية الفعلية”.

    كما رجّح الكاتب أن تكون القاهرة قد “تشاورت مع “إسرائيل” وواشنطن خلال المفاوضات التي سبقت الاعلان عن الاتفاق حول الجزيرتين، والحكومة الاسرائيلية على ما يبدو لم تعترض اطلاقاً شرط عدم التأثير على السفن الإسرائيلية”.

    وأضاف إن ذلك ربما يعكس ما وصفه بـ”النضوج” في “العلاقات السعودية – الاسرائيلية”. وقال إن “كلا من السعودية و”إسرائيل” تتشاركان آراء متشابهة في قضايا أساسية”، مثل ما أسماه “التهديد الذي تشكله إيران”، رغم رفض الرياض “رسيماً” اقامة علاقات مع “إسرائيل”.

    كما اعتبر أن “التطور الأخير فيما يخص “مضيق تيران” يفيد بأن “أجندة المصالح المشتركة بين السعودية وإسرائيل تتوسع”.

    موقع “Al-Monitor” بدوره، نشر مقالة للكاتب الاسرائيلي “Ben Caspit” بتاريخ الثالث عشر من نيسان ابريل الجاري، أكد فيها الأخير أن الاعلان عن تسليم مصر جزرتي “تيران” و”صنافير” الى السيادة السعودية لم يكن مفاجئاً ابداً لـ”اسرائيل”.

    ونقل الكاتب عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن “”إسرائيل” لم تكن على اطلاع بالمفاوضات السرية التي سبقت الاعلان”، موضحاً أن “”إسرائيل” أعطت موافقتها على العملية ولم تطلب إعادة فتح اتفاقية كامب ديفيد مع مصر، رغم أن أي نقل للسيادة المصرية على هذه الجزر يشكل انتهاكاً لهذه الاتفاقية”.

    ورأى الكاتب أن “المحادثات بين السعودية ومصر حول تسليم الجزيرتين مستمرة منذ أعوام، وأن “إسرائيل” كانت تعارض طوال هذه الفترة خطوة تسليمهما الى السعودية”، وقال إن “الدعم الاسرائيلي لنقل سيادة الجزيرتين يعكس “عمق المصالح المشتركة بين الاطراف الثلاثة”: مصر والسعودية و”إسرائيل””.

    الكاتب اعتبر أن هذا التطور يشكل “دراما جيوستراتيجية ودبلوماسية حقيقية”، لافتاً الى ان “وزير الحرب الاسرائيلي موشي يعالون و خلال لقائه عدداً من الصحفيين العسكريين، أكد بأن “إسرائيل” قد وافقت بالفعل على الخطوة وتلقت حتى وثيقة مكتوبة وقع عليها كافة الاطراف”.

    وقال إن “الوثيقة هذه أكدت “حق إسرائيل” بحرية الملاحة في مضيق تيران حيث تقع الجزيرتين. كذلك كشف بان يعالون أشار الى أن “الاميركيين شاركوا بالمفاوضات وهم ايضاً من الموقعين على الاتفاق”.

    واشار الكاتب الى “ناحية اخرى” في قضية تسليم الجزيرتين الى السعودية، لافتًا الى تقديم الكثير من الاقتراحات في الماضي حول تبادل الاراضي بهدف حل ما أسماه “النزاع الاسرائيلي الفلسطيني”. وأوضح أن اطار هذه المقترحات هو كالآتي: تقوم مصر بتوسيع غزة جنوباً وتخفف بالتالي الخناق على الفلسطينيين، بينما تحصل مصر في المقابل على صحراء النقب الواقعة على الحدود مع شبه جزيرة سيناء”.

    وأضاف في الوقت نفسه إنه وبحسب اطار المقترحات هذه، يقوم الفلسطينيون بتسليم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية الى “إسرائيل”، مشيراً الى أن الاردن “قد تنضم هي الأخرى الى هكذا مبادرة فقد تسلم بعض أراضيها مقابل الحصول على أراضٍ أخرى”.

    وأضاف الكاتب “بينما كانت مصر ترفض بالمطلق هكذا توجه خلال عهد مبارك، أصبح نقل الأراضي ممكناً بحسب الظروف الاقليمية الجديدة”، مشيراً الى إعادة طرح فكرة تبادل الاراضي بين مصر و”إسرائيل”.

    * أسباب استمرار التحالف بين سلمان وأردوغان

    كتب الصحفي التركي “Cengiz Candar” مقالة نشرها ايضاً موقع “Al-Monitor” بتاريخ الثالث عشر من نيسان ابريل الجاري، أشار فيها الى أن “الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كان حاضراً في استقبال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في مطار أنقرة يوم الاثنين الماضي”، منبهاً الى أن :ذلك يعد تصرفاً غير اعتيادي بحسب البروتوكل المعتمد في تركيا الذي ينص على اقامة مراسيم الترحيب للضيوف الاجانب في قصر الرئاسة”.

    وبينما لفت الكاتب الى أن “المال السعودي قد يكون أحد أسباب “الدفء” في العلاقات التركية السعودية”، اعتبر أن “هذا ليس سبباً كافياً لتفسير هذا “الدفء””. ورأى أن “سبباً أهم قد يتمثل بقرار سلمان تغيير سياسة سلفه تجاه الاخوان المسلمين، التي تعد مقربة من القيادة التركية”.

    وأشار الكاتب الى أن “سلمان منح أعلى ميدالية شرف تركية”، لافتاً الى “كلام أردوغان بأن سلمان هو ضامن للامن والسلام والاستقرار الاقليمي”.

    واعتبر الكاتب أنه “يبدو من شبه المؤكد أن الملك السعودي يحاول لعب دور الوساطة بين مصر وتركيا، لكن هذخ الوساطة تبدو مهمة مستحلية في المرحلة الحالية”، موضحاً أن “من أسباب ذلك استضافة اسطنبول أعضاء البرلمان المصري المنفي، والذي يتألف غالبيته من أتباع الاخوان المسلمين”.

    وأشار الى أن “اردوغان يبدو متصلباً في موقفه بعدم اتخاذ أي خطوات على هذا الصعيد من أجل ارضاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”.

    غير أن الكاتب اعتبر أنه “حتى في حال فشل المساعي السعودية للوساطة بين مصر وتركيا، فهناك رابط آخر يجمع بين سلمان واردوغان يتمثل بالرئيس الاميركي باراك اوباما”.

    وهنا تحدث الكاتب عن تدهور العلاقات الشخصية بين كل من “أردوغان وسلمان من جهة، واوباما من جهة”. ولفت الى اجتماع  “غير ودي نسبياً بين أوباما وأردوغان مؤخراً (على هامش القمة النووية في واشنطن)”، مشيراً الى “ما يقال عن حالة من انعدام الثقة بين واشنطن والرياض قبيل زيارة أوباما الى السعودية الأسبوع المقبل”.

    كذلك نبه الى “التقارير التي تتحدث عن دراسة البيت الابيض قرار رفع السرية عن المعلومات التي تشير الى شبكة دعم سعودية لمنفذي هجمات الحادي عشر من ايلول”.

    وفي الاطار عينه، لفت الى “اعتقال رجل الاعمال التركي المدعو “رضا زراب” الذي يقال إنه أهم شخصية في قضية الاختلاس التي “هزت حكم اردوغان بين عامي 2013 و2014″، مشيراً الى أن “الأخير ينتظر المحاكمة في نيويورك ومن المتوقع أن تؤثر قضيته بشكل كبير على أجندة تركيا السياسية”.

    بناء عليه، أكد الكاتب أن “هناك ما يكفي من الأسباب لاستمرار التحالف بين سلمان واردوغان”.

    * روسيا والصين تشكلان تحدياً للنظام العالمي الذي تقوده أميركا

    أجرى موقع “Vox” مقابلة مع وزير الحرب الاميركي “Ashton Carter” نشرت بتاريخ الثالث عشر من نيسان ابريل الجاري، شدد فيها “Carter” على أن العودة الى “المنافسة بين القوى العظمى” هي من تحديات العصر الحالي.

    وتحدث “Carter” عن أهمية “قوة الردع المدعومة بتفوق أميركي كاسح وبأسلحة نووية”، وشدد في الوقت نفسه على “ضرورة تعديل عناصر قوة الردع في ظل تقنيات الحرب والاساليب الجديدة التي تطورها الدول”. كما قال إنه “يحاول تجهيز الولايات المتحدة للعودة الى التنافس بين القوى العظمى”.

    واعتبر “Carter” أن “روسيا والصين قادرتان على تحدي النظام العالمي الذي تقوده أميركا منذ نهاية الحرب الباردة”، مضيفاً إنه “لم يكن هناك من داعٍ للتخوف من روسيا والصين في السابق، الا أن “التحدي الذي يشكله كلا الطرفين يصبح حقيقياً أكثر فأكثر في أوروبا والمحيط الهادىء”.

    كما قال “Carter” إن هناك “اعتقاداً في الصين بوجوب السيطرة على المحيط الهادىء وتصحيح أخطاء الماضي، اضافة الى رفض نظام القوانين التابع للولايات المتحدة”. وأشار الى أنه “يقوم باستثمارات في قدرات ربما لم نكن نعتقد قبل عشرة أعوام أننا نحتاجها”.

    كذلك نبه الى أن “الولايات المتحدة تحاول أن تلتحق ببعض الدول في مجالات معينة، مثل مجال التكنولوجيا المتقدمة حيث تتقدم الصين”.

    وتحدث “Carter” ايضاً “عن تنشيط حلف الناتو بقواعد جديدة تختلف عن قواعد اللعبة المعتمدة في الحرب الباردة، وذلك بغية التعامل مع سيناريوهات شبيهة بالسياسة الروسية حيال ازمة اوكرانيا”.

    الصحف الأجنبية: سياسات كلينتون تميل نحو التدخل في الشرق الأوسط

    الصحف الأجنبية: سياسات كلينتون تميل نحو التدخل في الشرق الأوسط
    الصحف الأجنبية: سياسات كلينتون تميل نحو التدخل في الشرق الأوسط
    المشهد اليمني الأول/

    أكد باحثون وصحفيون أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون هي أكثر ميلاً نحو التدخل في الشرق الاوسط، لافتين في الوقت عينه الى أن ذلك جعل من كلينتون المرشحة المفضلة لتيار المحافظين الجديد لهذه الدورة الانتخابية.

    وفي سياق منفصل، اعتبر خبراء أميركيون أن واشنطن والرياض لا تزالان بحاجة الى بعضهما رغم الخلافات، وأكدوا في الوقت عينه ضرورة إنهاء الحرب في اليمن في ظل الكارثة الانسانية ونمو “القاعدة” في هذا البلد.

    * سياسات هيلاري كلينتون التدخلية

    كتبت مراسلة قناة “BBC” في وزارة الخارجية الاميركية “كيم غطاس” (وهي صحفية لبنانية) مقالة نشرت في مجلة “Foreign Policy”.

    ونقلت المراسلة عن كبار معاوني ومستشاري المرشحة الديمقراطية للرئاسة الاميركية “هيلاري كلينتون” بان الاخيرة لا تعتبر التدخل في ليبيا فشلاً.

    وقالت الكاتبة إن “الدرس الأهم الذي استخرجته كلينتون من ليبيا ليس ضرورة تجنب التدخل والابتعاد عن الشرق الاوسط، بل ضرورة “تعميق الالتزام الاميركي” تجاه المنطقة وايجاد وسائل أكثر طويلة الأمد للانخراط فيها. وشددت على أن ذلك رسم مقاربة كلينتون الحالية للسياسة الخارجية.

    وأشارت الكاتبة الى الاختلافات بين ما يقوله أوباما عن التدخل في ليبيا وبين ما تقوله كلينتون، معتبرة أن ذلك لا يعكس تشخيص مختلف عن الأخطاء التي جرت فحسب بل ايضا يعكس “رؤى متباينة حول القوة الاميركية”.

    ولفتت الى أن أوباما قد أشار في ثلاثة مناسبات الى ندمه فيما يخص فشل التخطيط لفترة ما بعد التدخل في ليبيا، مضيفة إن معاوني ومستشاري كلينتون في المقابل يصرون على أن التدخل هذا كان الخيار الوحيد.

    وعليه رأت الكاتبة أنه “من المرجح أن تدرس كلينتون فكرة التدخل مجدداً تحت ظروف مماثلة”. واعتبرت أنه “بينما يبدو أن أوباما والكثير من المسؤولين في ادارته يعتبرون أن الشرق الأوسط “ميؤوس منه” نتيجة ما حصل في ليبيا، الا أن كلينتون لم تتخلى عن المنطقة”.

    ووفقاً للكاتبه، فإنه على اختلاف اللهجة والتفاصيل بين أوباما وكلينتون، دعت كلنتون الى انشاء منطقة آمنة في سوريا، وهو ما رفضه اوباما. كما أشارت الى أن مستشاري كلنتون مثل “Burns” قد كتبوا مقالات انتقدوا فيها أوباما على أساس أنه “وضع مصداقية اميركا في الشرق الاوسط في خطر”.

    الصحف الأجنبية: سياسات كلينتون تميل نحو التدخل في الشرق الأوسط

    كما نقلت الكاتبة عن مستشار آخر لكلينتون يدعى “Jake Sullivan” الذي تحدث عن ضرورة “الاستثمار ببناء قدرات المؤسسات المحلية” في دول المنطقة وأهمية تعزيز مؤسسات الدولة والمؤسسات الأمنية من دون الاعتماد على أساليب الحكام الدكتاتوريين. ونقلت عن  “Sullivan” بانه “لا يمكن العودة الى الصفقة القديمة” القائمة على ضمان الامن مقابل تجاهل واشنطن القضايا الاخرى في دول المنطقة.

    كذلك، نقلت الكاتبة عن “Burns” قوله إن المنطقة “أهم” من أن يتم التخلي عنها، حيث قال الاخير ان “الدول التي نبالي بها حقاً والتي أمضينا عقوداً ونحن نعمل معها – مثل لبنان و”إسرائيل” والاردن وتركيا – انما تعصف بها دورة العنف هذه”.

    كما أضاف بحسب الكاتبة إن “هؤلاء (الاطراف التي ذكرت) هم شركائنا وحلفائنا ويجب مساعدتهم”. أما “Sullivan”، فقال بحسب الكاتبة انه “في  حال تخلينا عن المنطقة سندفع الثمن”.

    موقع “National Interest” نشر مقالة بتاريخ اليوم الخامس عشر من نيسان ابريل كتبه “Steve Hoodger” وهو جندي اميركي سابق.

    واعتبر الكاتب أن ما يكتب هذه الايام عن “واقعية” الرئيس الاميركي باراك اوباما ما كان ليكتب خلال ولاية أوباما الاولى بسبب وجود شخصيات تابعة لمدرسة ما تسمى “التدخليين الانسانيين” مثل “هيلاري كلينتون” و”سامانثا باور” في مناصب دبلوماسية هامة.

    وقال الكاتب، إنه في ظل وجود هذه الشخصيات تم “رسم خط أحمر في سوريا” وحصل التدخل في ليبيا، كما قدمت الولايات المتحدة دعمها الضمني للحراك الشعبي بديلاً من الحلفاء القدامى (الانظمة) حتى في الوقت الذي تحول فيه “الربيع العربي الى شتاء اسلامي”.

    عليه، شدد الكاتب على أن “واقعية” أوباما لم تظهر الا بعد مغادرة كلينتون ادارته، معتبراً أن الأدلة على المقاربة “الواقعية” تأتي من كل أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة. وأشار بهذا الاطار الى الاتفاق النووي مع ايران و”الحوار البناء” مع ايران حول ملفات أخرى.

    غير أن الكاتب حذر من احباط كل هذا التقدم حتى في حال احتفظ الديمقراطيون بالبيت الابيض (في حال فوز كلينتون)، وقال إن هناك سبباً لكون “المحافظين الجدد هم أكثر ارتياحاً مع كلنتون” مقارنة مع أي من المرشحين في الحزب الجمهوري.

    * العلاقات الأمريكية – السعودية

    الباحث “Bruce Riedel” كتب مقالة نشرت على موقع معهد “Brookings” بتاريخ الرابع عشر من نيسان ابريل الجاري قال فيها إن زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما الى السعودية الأسبوع المقبل يمكن أن تساعد على “احتواء” الخلافات مع الرياض وأن تؤكد على المصالح المشتركة، لكنه شدد بالوقت نفسه على أن الزيارة هذه لن تعيد العلاقة الثنائية الى “ايام مجدها”.

    وأشار الكاتب الى أن “العلاقات الأميركية – السعودية شهدت صعوداً وهبوطاً” في الاعوام الماضية، كما أدت أحداث الحادي عشر من ايلول الى تدهور هذه العلاقات نسبياً”. ورأى أن جذور فكر “القاعدة” تعود الى “اطار الفكر الوهابي السعودي”، ولم يتحرك السعوديون ضد “القاعدة” الا بعد ما استهدفت الأخيرة الرياض.

    وفيما شدد الكاتب على أن الملك سلمان يختلف عن سلفه، اعتبر أن “مؤسسة رجال الدين الوهابيين تضغط على سلمان للتشدد اكثر حتى ضد ما تسميه “النظام الايراني الصفوي الشيطاني”” حسب تعبيرها. ونبه كذلك الى أن “مئة وأربعين “رجل دين” وهابي لهم علاقات قديمة ووطيدة مع سلمان أرسلوا عريضة الى الملك السعودي في وقت سابق من هذا الشهر حثوا فيها على نضال “ايديولوجي” مع ايران في كافة أنحاء العالم الاسلامي”.

    غير أن الكاتب رأى أن “لا طلاق يحصل بين السعودية وأميركا رغم هذه الخلافات، وكلاهما بحاجة الى بعضهما. وتحدث عن مجالات للمصلحة المشتركة بين أوباما وسلمان، مشيراً في الوقت نفسه الى أن أوباما قام ببيع أسلحة الى الرياض بقيمة 95 مليار دولار.

    كذلك، زعم أن “واشنطن والرياض عازمتان على محاربة “داعش” و”القاعدة”، وأن “ولي ولي العهد محمد بن نايف أثبت أنه شريك جيد للتعاون الأمني مع أميركا”.

    كما قال إن على “البلدين تعزيز التعاون من أجل محاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، التي نمت بشكل دراماتيكي” خلال الحرب على اليمن.

    كذلك أشار الكاتب الى “امكانية التعاون بين واشنطن والرياض حول ما أسماه الحد من أنشطة ايران “التخريبية” في دول الخليج على وجه الخصوص”، حسب تعبيره.

    الكاتب أكد أن “تحقيق السلام في اليمن يجب أن يكون من أهم الاولويات”، مضيفاً بالوقت نفسه أن “واشنطن كانت “الشريك الصامت” للرياض في هذه الحرب حيث قدمت دعماً اساسياً، وكلفت الحرب الرياض حتى الآن مليارات الدولارات وكان لها تأثير انساني مدمر على اليمن والمناطق الحدودية السعودية”.

    عليه شدد على ان “كلام ولي ولي العهد محمد بن سلمان بانه حان وقت العملية السياسية هو في محله”.

    وأشار الكاتب ايضاً الى أن “محمد بن سلمان انما يقول إن السعوديين يريدون دوراً أميركياً أكبر على صعيد لعب دور “شرطي المنطقة””، مضيفاً إن “اليمن مكان مناسب لاختبار التوجهات المشتركة”.

    وهنا لفت الى “وجود مصلحة مشتركة بين واشنطن والرياض بالحد من نفوذ ايران المستقبلي في اليمن، والذي يتطلب بحسب رأيه اقناع الحوثيين بأنهم لا يحتاجون الدعم الايراني من أجل الحصول على دور معتبر في السياسة اليمنية”.

    وفي الختام، قال الكاتب إن الرياض “تشهد تغيير في جيل قيادتها، والذي هو الأول منذ أكثر من خمسين عاماً. بالتالي اعتبر أن ذلك يشكل تحدياً كبيراً للسعودية”، منبهاً بنفس الوقت الى أن أسعار النفط المنخفضة تجعل التحديات أكثر تعقيداً.

    كما اعتبر أن اوباما محق بمواصلة العمل مع القيادة السعودية رغم الخلافات، زاعماً بأن الرياض لاعب أساسي في منطقة “الشرق الاوسط المضطربة”.

    عاصفة الحزم.. صنّاع الكراهية والنصر الموهوم

    عاصفة الحزم.. صنّاع الكراهية والنصر الموهوم
    عاصفة الحزم.. صنّاع الكراهية والنصر الموهوم
    المشهد اليمني الأول/

    «الحوثي على خطى الخميني» هذا هو عنوان مقالة كتبها  «هاني سالم مسهور» في صحيفة الجزيرة السعودية، سعى من خلالها إلى إجراء نوع من المقارنة بين السيد عبد الملك الحوثي والامام الخميني (قدس سره) للمواجهة أما عاصفة الحزم.

    ن النقطة التي تمحورت حولها المقالة في اجراء المقارنة هي وقف اطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من الشهر الحالي.

    معتبرا ان وقف اطلاق النار هذا هو بمثابة السم الذي سيتجرعه السيد الحوثي مقارنا ذلك بما قاله الامام الخميني قدس سره عام 1988 عندما اعلن موافقته على وقف اطلاق النار في الحرب التي فرضت على الجمهورية الاسلامية من قبل نظام صدام حسين العراقي حيث اعتبر الامام وقتها ان وقف اطلاق النار بمثابة تجرع السم.

    ما يستوقفنا في مقالة الكاتب اعتباره

    ان هذا السم هو سم الهزيمة متناسيا ان الحرب قد بدأها صدام حسين بهدف اسقاط الثورة والجمهورية الاسلامية التي انبثقت عنها، تلك الحرب التي دعمتها اميركا وانظمة الخليج البائسة على رأسهم نظام آل سعود الذي انفق مليارات الدولارات في دعمه لصدام حسين.

    لكنها مليارات ما لبثت ان ارتدت على دافعيها عندما قام صدام حسين بغزواته اللاحقة ضد داعميه، فهل كان وقف اطلاق النار هزيمة لايران بالفعل او هو هزيمة لمشروع اسقاط الثورة الاسلامية الايرانية؟. وها نحن اليوم نشهد بزوغ ايران النووية والعلمية والعالمية، مقابل انظمة خليجية سعودية داعشية.

    لعل اكثر ما اصاب به الكاتب في مقارنته هذه هو ان ما يحصل في اليمن يشابه الى حد كبير ما حصل في العدوان الصدامي على ايران.

    فالشعار الابرز لايران الثورة كان وما يزال هو محاربة الكيان الصهيوني الغاصب ودعم القضية الفلسطينية، وهو شعار حركة انصار الله بشكل خاص وعموم اهالي اليمن بشكل عام.

    كما ان الحرب على اليمن وقبلها ايران كان الداعم والممول والعقل الشيطاني واحدًا، وأعني مملكة الظلام والفتن مملكة آل سعود. فلا غرابة ان تكون هذه المملكة التي تدمر اليمن وسوريا والعراق هي ذاتها التي شنت حربها بواسطة صدام حسين على ايران الثورة.

    ولا غرابة ان تقيم هذه المملكة مجالس النواح والعزاء وتتحسر على ايام صدام حسين، فغالبا ما يتحسر المجرمون على بعضهم البعض.

    لكن الغريب ان يقول الكاتب ان السيد عبد الملك الحوثي يحمل كأساً “مملوءا بالسُم بل ويكاد يقترب أكثر من أي وقت مضى من شرب الرشفات الأولى ليعلن هزيمته ليس أمام «عاصفة الحزم»، وليس فقط أمام القرار السعودي الحاسم، بل أمام إرادة الشعب اليمني التي ترفض أن يكون اليمن محسوباً لتيارات ما يسمى المقاومة وأن يتم تصنيفه وفق التجاذبات الإقليمية، فالشعب اليمني يبقى عربياً منحازاً لعروبته متشبثاً بتلابيب الجزيرة العربية فهو جزء لا يتجزأ منها”.

    نعم غريب هذا الكلام من كاتب ينتمي لمملكة يقوم ولي ولي عهدها محمد بن سلمان بمساع حثيثة لمنهزم يسعى لوقف اطلاق نار يظهره بمظهر المنتصر.

    عاصفة الحزم.. صنّاع الكراهية والنصر الموهوم

    هذا دون ان ننسى وجه الاشتراك ايضا بين الحرب على اليمن والحرب على ايران لجهة استهداف المدنيين، هذا الاستهداف الذي كان قد طغى على حرب صدام والسعودية على ايران لا سيما في الاشهر الاخيرة من الحرب، دون ان يخرج عن هذا النطاق اسقاط الولايات المتحدة الاميركية للطائرة المدنية الايرانية.

    وفي المشهد اليمني نجد كيف ان المملكة لم تبق مدرسة او جامعة او مؤسسة تعليمية وتربوية واقتصادية، ولم تبق جسرا ولا مشفى ولا مصنعا الا ودمرته. هي نجحت في حربها بارجاع اليمن عشرات السنين الى الوراء، فلطالما برعت المملكة في ارجاع الناس الى عصور الجاهلية الاولى، الى حيث تعيش هي بملوكها وامرائها ودعاتها ووهابيتها البغيضة.

    ربما افلحت المملكة في ارجاع اليمن الى تلك الحقبات، لكنه ارجاع من ناحية عمرانية فقط، لان الشعب اليمني شعب مثقف ومتعلم ومتمسك بحضارة العقل والعلم، ولا يمكن لعقول ظلامية وهابية ان ترجعه الى عصور خلت، ولا يمكن لعائلة بائدة مصيرها البوار ومزابل التاريخ ان تغيّر من طبيعة الشعب اليمني المتحفز للاستنارة دائما.

    نعم ما بين اليمن وايران اشياء كثيرة، فرغم الاختلاف الطائفي بين الطرفين، فان المشتركات اكثر واقوى من الاختلافات، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان ما يحرك اليمن وايران هو اقوى من الطائفية والمذهبية والتفرقة، فلا غرابة ان يفقد آل سعود عقولهم، فهي عقول لم تعرف يوما الا التحجر والتفرقة والفتن. انهم صناع الكراهية بامتياز.

    كتب / محمد محمود مرتضى

    ’جبهة النصرة’ تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها

    ’جبهة النصرة’ تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها
    "جبهة النصرة" تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها
    المشهد اليمني الأول/

    اعترفت “جبهة النصرة” و”فيلق الشام” والجماعات المتحالفة معهما في ريف حلب الشمالي بمقتل 27 مسلحا خلال اشتباكات مع الجيش السوري في مخيم حندرات ومزارع الملاح.

    وفي درعا قُتل عدد من مسلحي “لواء شهداء اليرموك” المرتبط بتنظيم “داعش” خلال اشتباكات مع “الجيش الحر” في محيط بلدة تسيل في ريف درعا الغربي.

    "جبهة النصرة" تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها
    “جبهة النصرة” تتكبَّد خسائر كبيرة في حلب وريفها

    ومنع تنظيم “داعش” المدنيين في الرقة من الخروج منها تحت اي ظرف كان، هذا وتشهد المدينة ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الاساسية والمحروقات.

    وتمكن سلاح الجو في الجيش السوري من تدمير آلية لمسلحي تنظيم “داعش” وقتل وجرح من فيها إثر استهدافه تحركات للتنظيم في حي الرشدية في مدينة دير الزور تزامن ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ للمنطقة ذاتها.

    من جهة اخرى قالت وكالة “سانا” ان دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية والغذائية مقدمة من روسيا الاتحادية ومن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وزعت اليوم على الأهالي الوافدين إلى محافظة اللاذقية من باقي المحافظات السورية والذين هجروا من ديارهم هرباً من بطش المجموعات الإرهابية المسلحة.‎