المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 866

    الرزامي في مكة.. الحج فرصة لبناء الثقة

    الرزامي في مكة.. الحج فرصة لبناء الثقة

    وسط أجواء الضبابية التي تسيطر على المفاوضات بين صنعاء والسعودية، التي لم تفرز حسماً لأي من الملفات العالقة، سُجل خرقٌ جديد، خلال الأيام الماضية، جعل من الحديث عن بوادر إيجابية، أمراً ممكناً. خاصة وان جلَّ النقاط الخلافية بين الطرفين، تحتاج إلى جهود مضاعفة لإعادة بناء الثقة.

    بعد صفقة تبادل الأسرى التي جرت خلال شهر رمضان الفائت، أُعلن أخيراً، عن صفقة تبادل مباشرة بين صنعاء والرياض، 56 شهيداً من القوات المسلحة اليمنية، مقابل 6 قتلى من القوات السعودية.

    وتعد هذه الصفقة التي تمت بعد مفاوضات استمرت لأسابيع، والتي جاءت بتوجيه مباشر من قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، وبإشراف رئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى الرزامي، مؤشر على استمرارية المحادثات بين الجانبين نتيجة الرغبة المتبادلة في إيجاد سبل للتوصل إلى اتفاق نهائي.

    كما تم تشكيل لجان ميدانية متخصصة لإتمام المزيد من صفقات تبادل الجثامين بين الطرفين في الجبهات التي لا تزال تشهد مواجهات عسكرية. ليست هذه الصفقة الأولى من نوعها بين الطرفين، فقد تمت عدة صفقات سابقاً، فيما لم يعلن عنها. وأعلنت اللجنة المختصة أنها لن تكون الأخيرة.

    هذا ويذكر أن اللجنة المختصة بتبادل المفقودين والمكونة من يحيى صالح الرزامي من اللجنة العسكرية ومندوبها وعبدالسلام حنش مسؤول ملف المفقودين والشهداء وممثل قائد المنطقة العسكرية السادسة طه حنش…مازالت في خضم اتمام المزيد من الصفقات في هذا الملف.

    على الجانب الأخر، دفعت الصور المتداولة لرئيس الوفد العسكري المفاوض، يحيى الرزامي، المتواجد في السعودية لأداء مناسك الحج، بالمزيد من الأجواء الإيجابية، تزامناً مع مراوحة المفاوضات مكانها. اذ انها المرة الأولى منذ بدء الحرب، يؤدي وفد من الحركة، المناسك، وهو ما فسر على أنه خطوات لترميم الثقة، قد يكون قد تم بدفع من سلطنة عمان الراعية للمفاوضات منذ سنوات.

    ووصل الوفد الذي انتقل جواً من مطار صنعاء إلى مطار جدة. بعدما كانت سلطات الحج في صنعاء قد أعلنت ان وصول 11 ألف حاج من مناطق سيطرتها إلى مكة، بجوازات سفر صادرة عنها. وكانت وزارة الحج في حكومة عدن، قد أعلنت الأسبوع الماضي، ارتفاع عدد الحجاج اليمنيين إلى أكثر من 24 ألفاً من مختلف أرجاء البلاد، وصل منهم نحو 19 ألفاً، على رغم ارتفاع تكاليف الحجّ والتي وصلت إلى أكثر من 3180 دولار.

    يستذكر اليمنيون كل عام مجزرة تنومه. اذ ان المعاناة الحاضرة منذ بدء الحرب، لا تخرج عن الاطار نفسه، نتيجة المضايقات والتجاوزات التي يتعرضون لها لناحية تكلفة السفر والنقل والأمن. ففي ظل اغلاق المعابر والمنافذ الحدودية كمعبر العبر وحرض وصعدة وظهران، يحتاج الحاج إذا أراد السفر، ان يتوجه إلى المحافظات الجنوبية ويقطع مسافة أكثر من 1100 كلم ومعظمها طرق غير معبّدة. وهذا ما جعل من اعلان الرياض فتح الجسر الجوي لنقل الحجاج امراً مستحسناً لدى صنعاء نتيجة تعرض المسافرين براً إلى الاعتداءات.

    بوادر انفجار ثورة.. اطلاق نداء استغاثة والانتقالي يرد باعتقال قيادات “الحراك الثوري” اثر دعوات لثورة شعبية بسبب سوء الأوضاع والجرعة السعرية القادمة

    بوادر انفجار ثورة.. اطلاق نداء استغاثة والانتقالي يرد باعتقال قيادات “الحراك الثوري” اثر دعوات لثورة شعبية بسبب سوء الأوضاع والجرعة السعرية القادمة

    شنت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات بارزة في الحراك الثوري بمدينة عدن. يأتي ذلك على خلفية دعوات تلك القيادات للخروج في ثورة شعبية تنديدا بأزمات المحافظة وفي مقدمتها أزمة ارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي.

    ووفقا لمصادر في المحافظة فقد اعتقلت قوات الحزام الأمني خلال الساعات الماضية عدد من القيادات في الحراك الثوري أبرزها القيادي “سليم علوي المخيري” بعد اقتحام منزله في حي “السي كلاس بعدن.

    أضخم جرعة سعرية

    دعوات الثورة جاءت بعد أن كشف عدد من تجار الجملة في مدينة عدن عما سموها “أضخم جرعة سعرية” تنتظر المواطنين خلال الأيام والأسابيع المقبلة ما يأتي وسط دعوات لثورة شعبية على حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان للإطاحة بها.

    ووفقا للتجار الذين ينشط معظمهم في سوق عدن المركزي وسوقي البريقة والسلام فإن الجرعة المقبلة ستكون الأسوأ على الإطلاق منذ أعوام وتأتي على خلفية الانهيارات المتواصل للعملة وارتفاع سعر الدولار حيث أضطروا هم للشراء بأسعار مرتفعة. وأكد التجار أن أسعار المواد الغذائية والدوائية ستقفز خلال الأسابيع القادمة قفزة كبيرة جدا بفعل اضطرارهم لبيع المنتجات بأسعار جديدة ومرتفعة لتجار التجزئة ومنافذ البيع المباشر كالبقالات.

    وخلال الفترة الماضية كانت قد شهدت العملة في مناطق سيطرة تحالف العدوان وحكومته جنوب البلاد انهيارات متواصلة مقابل العملات الأجنبية فضلا عن قرار الأخيرة رفع سعر الدولار الجمركي ما ساهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والأدوية والمواصلات وغيرها.

    إطلاق نداء استغاثة

    هذا امتدت أزمة الكهرباء في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته، خلال الساعات الماضية، لتشمل محافظة جديدة وسط تجاهل تام لمعاناة المواطنين. وشهدت معظم أحياء المحافظات الخاضغة لسيطرة تحالف العدوان وفصائله المرتزقه انقطاعا تاما للتيار الكهربائي تخللته بعض دقائق التوصيل.

    وتفاقمت أزمة الكهرباء في محافظة عدن، خلال الأيام الماضية وحتى اللحظة، ما من شأنه أن يضاعف من معاناة المواطنين في ظل تواصل نداءات الاستغاثة لحل هذه الأزمة الخانقة.

    ولا يختلف الوضع كثيرا في محافظة حضرموت التي تعيش على وقع أسوأ أزمة كهرباء في العقود الأخيرة وسط تجاهل المسؤولين. كما عانت عدد من مديريات محافظة شبوة خلال الساعات الماضية من انقطاع شبه كلي للتيار الكهربائي وفي مقدمتها عتق لتلتحق بذلك شبوة بكل من عدن وحضرموت في هذه الأزمة الخانقة.

    ويواصل عدد كبير من أحياء دار سعد الغرق في موجة الظلام الدامس للأسبوع الثاني تواليا وسط تصاعد نداءات الاستغاثة وتجاهل المسؤولين. وتعود جذور أزمة الكهرباء في عدن إلى فساد كبير تشهده قطاعات الكهرباء وسط اتهامات لحكومة المرتزقة بنهب مخصاصات كهرباء عدن المالية.

    تجدر الإشارة إلى أن أصوات بارزة في محافظة عدن كانت قد دعت المواطنين في محافظة عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية للثورة ضد حكومة معين المتهمة بقضايا فساد مالي وإداري كبير وكانت آخرها دعوات الصحافي العدني فتحي بن لزرق.

    خلال ساعات.. ثاني تفجير يستهدف قوات الانتقالي خلال ساعات وسقوط عدد من المجندين

    خلال ساعات.. ثاني تفجير يستهدف قوات الانتقالي خلال ساعات وسقوط عدد من المجندين

    تعرضت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، لتفجير عنيف جديد في محافظة شبوة، جنوبي اليمن.

    وأوضحت مصدر محلية أن عبوات ناسفة انفجرت في طريق آليات عسكرية تابعة لقوات دفاع شبوة في مديرية بيحان، فيما لم يعرف بعد الجهة المسؤولة عن التفجير، وما إذا كان قد أسفر عن سقوط ضحايا.

    هذا وقتل مجند تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وجرح 7 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة، في منطقة الجزع شرق مديرية مودية بمحافظة أبين،

    وجاء ذلك بعد أن استهدف طقم عسكري تابع لما تعرف بقوات “سهام الشرق” التابعة للانتقالي بعبوة ناسفة في منطقة المصفوحة بالجزع شرق مودية ما أدى إلى مقتل مجند وإصابة آخرين فيما لم تتكشف تفاصيل أكثر حتى اللحظة.

    فرط استخدام المهدئات بين مستوطنات الكيان

    فرط استخدام المهدئات بين مستوطنات الكيان

    يشعر المجتمع الصهيوني برعب شديد وبشكل دائم ومستمر فكثيرة هي العوامل التي تدفع المواطن الصهيوني إلى الاضطراب والتشتت وعدم الاتزان والقلق.

    اذا كان من المفترض أن يكون الوضع الحالي للشعب الصهيوني وقت رخاء واستقرار وتثبيت الصهيونية وتكريس مفهوم أرض الميعاد، وليس وقت الهزائم الميدانية وإفلاس الهوية وخوف وهلع الشعب الصهيوني.. حسب القوة العسكرية التي يبديها الكيان الاسرائيلي.

    وقد زادت الطين بلة الهزائم العسكرية المتتالية لجيش الاحتلال في السنوات الأخيرة، حيث كان المواطن الصهيوني يعتقد أن جيشه لا يقهر ويحميه دائماً، وهنا نرى أن العكس أصبح واقعا يعيشه سكان المستوطنات حيث بات جرس الإنذار يقرع على مسامعهم.

    ولا ننسى أن المجتمع الاسرائيلي هو بأساسه مجتمع مفكك عنصري، ونشاهد أن التفرقة بين اليهود حسب جنسياتهم بدأت مع تشكل هذا الكيان المغتصب ولا تزال حتى اليوم.

    كل تلك العوامل تؤدي إلى زيادة المشاكل لدى المواطن الصهيوني وتحميله ضغوطاً كثيرة تدفعهم إلى الاستعانة بالأدوية المهدئة والنفسية. كما أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكيان في ظل الضغوط الدولية المتزايدة عليه جراء ممارساته الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

    والضياع الحكومي في هذا الكيان ونشاهد المظاهرات الضخمة التي تندد بحكومته الحالية، وعدم قدرة الحكومة على ضبط الأسعار والفلتان الأمني وعدم قدرة الشرطة على مسك الأمن، وضعف القطاع الصحي لديهم وهذا ما لاحظه المستوطنون خلال أزمة كورونا في السنوات الماضية ووفاة أعداد كبيرة وتفشي الفيروس في الكيان.

    كل ذلك زاد في الضغوط على المواطن الاسرائيلي وجعله يلجأ إلى العيادات النفسية وتعاطي المخدرات. رغم قلة التقارير الرسمية الصادرة عن وزارة صحة الاحتلال عن أعداد المضطربين نفسياً والذين يراجعون العيادات التخصصية والمشافي، إلا أنه في جولة على مواقع التواصل الاجتماعي نشاهد أن الأعداد كبيرة وكثيرة.

    فبعد كل هذه الإخفاقات، حان الوقت الآن لتحطيم أماني أرض الميعاد بتزايد اعداد من ينوي الهجرة عن الكيان المحتل لعودة الشتات الى رحلته الأولى في أصقاع الأرض.

    قائد الثورة: اللوبي الصهيوني والغرب الكافر بمقدمتهم أمريكا يروجوا لجرائم الإنحراف المنحطة ويكسرون القيم والأخلاق

    قائد الثورة: اللوبي الصهيوني والغرب الكافر بمقدمتهم أمريكا يروجوا لجرائم الإنحراف المنحطة ويكسرون القيم والأخلاق

    أوضح قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الأعداء يحاولون استهدافنا في ديننا لأنهم يعرفون ما يمثله لنا وما له من أهمية من حمايتنا وأنه عندما نتمسك به نتحرر من سيطرتهم.

    وقال في محاضرة الدرس الرابع من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام، أن اللوبي اليهودي الصهيوني ومعه الغرب الكافر يروج للجرائم الأخلاقية، ويعملون على كسر كل القيم والضوابط الشرعية والأخلاقية، ويعيبون على الإنسان المسلم الملتزم ما هو فيه من التزام. وكمثال على ذلك أشار قائد الثورة الى أن العدو بنفس الوقت يهاجم المرأة المسلمة ويهاجم التزاماتها الدينية التي تحفظ لها كرامتها وعزتها.

    وأكد السيد القائد أن ما يروج له اللوبي اليهودي الصهيوني والغرب الكافر هو أسوا حتى من التخلف، فهو انحطاط عن المرتبة الإنسانية وسلوك حيواني غريزي همجي. ملفتاً الى أن الأعداء يروجون لجريمة المثلية الشنيعة وهي من أفظع الأمور وشذوذٌ عن الفطرة الإنسانية وحتى الحيوانية.

    هجمات اللوم

    وذكر السيد القائد في المحاضرة موضوع اللوم، وكيف يتم استخدامه بأنواعه المتعددة لابعادنا عن ديننا الصحيح، مؤكداً وجوب أن يكون هناك تصدٍ لهجمة اللوم، لأن الذي يلام هم الذين يتجهون بالناس في صف الباطل وينصرون الطاغوت والاستكبار وينشرون الفاحشة والسوء.

    وأضاف أن في هذا الزمان يلام الإنسان حتى على تمسكه بالأسس المعروفة في الإسلام، وفي تبنيه بالمواقف الصحيحة الواضحة كالشعب الفلسطيني.

    وكمثال لهجمات اللوم، ذكر السيد القائد قضية الشعب الفلسطيني وقضية الشعب اليمني، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يلام حتى من الساحة العربية وممن ينتمون إلى الإسلام لأنه متمسك بقضيته التي هي من أوضح القضايا. وأن حكومات وأنظمة وشخصيات دينية وجهت اللوم للشعب اليمني وهو يدافع عن نفسه وأرضه وحريته واستقلاله، ولم توجه اللوم للمعتدي المجرم الذي قتل آلاف الأطفال والنساء.

    وحدة الساحات ووحدة الجبهات قدر وخيار

    رحل الأمين على الحدود وبقيت العهدة عند الأمين الأول
    واشنطن

    حاول قادة الكيان تصوير وحدة الساحات، والمقصود وحدة الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ومثلها وحدة الجبهات، والمقصود جبهة فلسطين وجبهة لبنان وجبهة سورية، وصولاً لجبهات أخرى كمصر والأردن، وربما العراق وإيران، بصفتها مشروعاً مبرمجاً يقف وراءه محور المقاومة كخيار، وبالتالي فهو قابل للتعطيل، وبذلوا لتعطيله جهوداً واضحة، سواء من خلال محاولات الاستفراد التي ينظمونها في ظروف يراهنون أنها لن تتيح للساحات الأخرى غير المستهدفة، أو الجبهات الأخرى غير المعنية مباشرة بالمواجهة، الدخول على خط الاشتباك، وعندما فشلوا أخذوا يبحثون عن أسباب تقنية تتصل بطبيعة خطة الاستهداف وحجم التصعيد الذي يمكن له التحكم بحدود دخول الساحات والجبهات على خط المواجهة.

    فات قادة الكيان ومخابراته وعقوله الاستراتيجية، أن هذا الخيار الذي لا يخفي محور المقاومة تبنيه، يستند بقوة إلى حقائق تجعله قدراً، بمعنى أنه نتيجة حكمية لا مفرّ منها بقوة العناصر التي ترسم علاقة الكيان بمفردات الساحات ومكونات الجبهات، حيث يكفي أن تنطلق قوانين الحركة الطبيعية غير المسقوفة بالخوف، أو الشعور بالضعف، حتى يجد الكثيرون أن موقعهم الطبيعي والتحديات التي يفرضها الكيان بوجوده فقط، ودون أن يؤتي بحركة، هو في خط الصراع مع هذا الكيان، القائم أصلاً على وضع اليد على حقوق تاريخية ثابتة لهؤلاء الآخرين المعنيين بوحدة الساحات ووحدة الجبهات.

    ما يجري في الضفة الغربية، وما يجري في الجولان العربي السوري المحتل، والتداعيات التي فرضها هذان الحدثان تقول إن نابلس تحركت لأنها رأت بأم العين ما جرى في جنين، وهي تعلم علم اليقين ما يبيته لها المستوطنون إذا استتبت لهم السيطرة وفرضوا إرادتهم، فسبقتهم بخطوة قبل أن يسبقوها بخطوتين، كما قال ما جرى في ترمسعيا، من إحراق للبيوت والممتلكات الفلسطينية على أيدي المستوطنين، ويقول إن نابلس استمدت الروح من جنين ببسالة المواجهة ومعاني النتائج، لكنها أعادت الروح إلى جنين بما قدمت وقالت إن القاعدة الحاكمة هي أنه لا أمن للاستيطان في الضفة بمثل ما قالت جنين إن لا أمن لجيش الاحتلال، ومع الضفة وخلفها تقف غزة مستنفرة لتدخل على الخط قبل أن يأتيها الاحتلال بحرب جديدة إذا تمكن من إخضاع الضفة وفرض إرادته عليها، ومثل غزة القدس والداخل.

    في الجولان نهوض شعبي رائع سطر ملاحم مواجهة بطولية مع جيش الاحتلال، ومن دون خطة لوحدة الساحات والجبهات، استنهض الجولان الجليل، بل وفتح الباب لجبهة سورية وجبهة لبنان، حيث تدفق المواطنون اللبنانيون والسوريون من بيئات لم تكن المقاومة على جدول أعمالها، ليفرضوا إيقاع وقفتهم التضامنية مع الجولان، وسوف يفرضون على قيادات سياسية كانت تنادي بالنأي بالنفس عن خط المواجهة، أن تنخرط فيها خارج توقعات قادة الكيان. وهذا التصاعد الشعبي يقدم المشروعية الكافية لتوسيع رقعة الاشتباك الذي يقوده محور المقاومة، فتكون وحدة الساحات مدخلاً لوحدة الجبهات، خارج التوقعات والتحليلات ومن حيث لم يحتسب قادة الكيان.

    الحقيقة الكبرى التي يرغب كثيرون بتجاهلها، هي أن تعاظم حجم الحراك السياسي الذي تشهده المنطقة حول ملفات كبيرة سياسية واقتصادية، من ملفات الطاقة إلى الشراكات الاقتصادية الضخمة، والتسويات السياسية لملفات فجرت حروباً، سوف تبقى عاجزة عن ضمان الاستقرار في المنطقة، الذي لا نهوض ولا تنمية بدونه، ما لم تعرف فلسطين الاستقرار، وفلسطين والمنطقة لن تعرفا الاستقرار مع بقاء الاحتلال، وأن أي مقاربة لأي ملف من ملفات المنطقة ومنها الوضع في سورية والوضع في لبنان، مجبرة بقوة الوقائع أن تلحظ إجابة على سؤال، هل تأخذ بالاعتبار تعزيز أم إضعاف عناصر القوة بوجه الاحتلال؟

    ــــــــــــــــــــ
    ناصر قنديل

     

    بعد عدن وحضرموت.. أزمة الكهرباء تضرب شبوة وتفاقمها في عدن يجبر المواطنون لإطلاق نداء استغاثة

    بعد عدن وحضرموت.. أزمة الكهرباء تضرب شبوة وتفاقمها في عدن يجبر المواطنون لإطلاق نداء استغاثة

    امتدت أزمة الكهرباء في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته، خلال الساعات الماضية، لتشمل محافظة جديدة وسط تجاهل تام لمعاناة المواطنين.

    وعانت عدد من مديريات محافظة شبوة خلال الساعات الماضية من انقطاع شبه كلي للتيار الكهربائي وفي مقدمتها عتق لتلتحق بذلك شبوة بكل من عدن وحضرموت في هذه الأزمة الخانقة.

    إطلاق نداء استغاثة

    هذا وتفاقمت أزمة الكهرباء في محافظة عدن، خلال الأيام الماضية وحتى اللحظة، ما من شأنه أن يضاعف من معاناة المواطنين في ظل تواصل نداءات الاستغاثة لحل هذه الأزمة الخانقة.

    وشهدت معظم أحياء المحافظة الخاضغة لسيطرة تحالف العدوان وفصائله المرتزقه انقطاعا تاما للتيار الكهربائي تخللته بعض دقائق التوصيل. كما يواصل عدد كبير من أحياء دار سعد الغرق في موجة الظلام الدامس للأسبوع الثاني تواليا وسط تصاعد نداءات الاستغاثة وتجاهل المسؤولين.

    وتعود جذور أزمة الكهرباء في عدن إلى فساد كبير تشهده قطاعات الكهرباء وسط اتهامات لحكومة المرتزقة بنهب مخصاصات كهرباء عدن المالية.

    هذا ولا يختلف الوضع كثيرا في محافظة حضرموت التي تعيش على وقع أسوأ أزمة كهرباء في العقود الأخيرة وسط تجاهل المسؤولين.

    حريق هائل يبتلع مزرعة نخيل بحضرموت بعد رفض بيعها لمستثمر سعودي نافذ

    حريق هائل يبتلع مزرعة نخيل بحضرموت بعد رفض بيعها لمستثمر سعودي نافذ

    ابتلعت حريق هائلة في ساعات الصباح الأولى، مزرعة نخيل في محافظة حضرموت بعد أيام قليلة من رفض ملاكها بيعها لأحد المستثمرين السعوديين النافذين في المحافظة.

    واشتعلت حرائق هائلة في إحدى المزارع بمنطقة حصن عوض بمدينة تريم في وادي حضرموت ما تسبب بأضرار كبيرة للأشجار.

    وأدى اندلاع النيران في المزرعة إلى تفحم أكثر من 147 شجرة نخيل بالإضافة إلى تلف عدد من المحاصيل الأخرى المزروعة في المزرعة.

    وشكك ملاك المزرعة في عمدية نشوب الحريق سيما وأنها أتت بعد ساعات من رفضهم عرض مستثمر سعودي وصفوه بـ “النافذ” لشرائها وتعهده بالحصول عليها أيا كان الثمن،كما وتوعد الملاك بكشف هوية المستثمر السعودي في قادم الأيام.

    الأهداف والتداعيات.. تصعيد إمارتي جديد في جنوب اليمن

    نموذج حكم «التحالف» في الجنوب: حياة تحت الصفر

    منذ بداية العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، سعت دول العدوان لتحقيق أهدفها ومصالحها الخاصة من خلال السيطرة على الثروات والجزر والمحافظات اليمنية، وما تجدر الإشارة اليه أن الأهداف والمصالح لكل دولة من دول العدوان تختلف عن الاخرى، فالإمارات سعت منذ البداية إلى دعم المجموعات المسلحة في جنوب اليمن وعملت على تشكيل المجلس الانتقالي الذي هدف منذ البداية إلى السعي والعمل من أجل فصل جنوب اليمن عن شمالة،
    وما لا يخفى على أحد أن المجلس الانتقالي الجنوبي وحتى قبل تشكيل ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي حاول فرض أمر واقع جديد، من خلال سيطرته الأمنية والعسكرية على بعض المحافظات الجنوبية حيث إن المجلس الانتقالي الجنوبي له أهدافه وتوجهاته وحتى دعمه الخاص من بعض الدول مثل الإمارات.

    الصراع بين الإمارات والسعودية فيما يخص جنوب اليمن ظهر للعلن منذ البداية، حيث إن الإمارات دعمت وسلحت المجلس الانتقالي الجنوبي فالمجلس الانتقالي الجنوبي يرى أن السعودية خذلته ولم تتعامل معة بالشكل المطلوب حيث إن أحد أسباب احتداد الصراعات بين المجلس الانتقالي، ومجلس القيادة الرئاسي، هي التغييرات الواسعة التي طالت بشكل خاص العمليات العسكرية التي جرت في شبوة وأبين. نتيجة ذلك فإن الانقسامات داخل التحالف هي موجودة من البداية ولكن يبدو أن تلك الخلافات التي كانت بالاصل موجودة وصلت إلى ذروتها

    تصعيد إمارتي جديد في جنوب اليمن.. ما هي الأهدافٌ ؟

    لا يخفى على أحد أن الهدف من الوجود الإماراتي في الجزر اليمنية وخاصة بالقرب من مضيق باب المندب له اهداف كثيرة وعسكرية حيث كشف وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، في مايو 2021، أن قاعدة جوية غامضة يجري بناؤها على جزيرة “ميون” البركانية الواقعة على مضيق باب المندب قبالة سواحل اليمن. وفي هذا السياق موخراً طالبت المجموعات المسلحة التابعة للإمارات والمتمثلة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بالانفصال أي فصل المحافظات الجنوبية عن اليمن.

    حيث نقلت العديد من المواقع الاخبارية أن “المجلس الانتقالي الجنوبي” ، الذي تدعمه الإمارات يمضي قدماً في زيادة رفع التوتر مع مجلس القيادة الرئاسي التابع للحكومة السعودية في تصريحات جديدة دعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إنفصال المحافظات الجنوبية عن اليمن .وفي السياق نفسه اتهم مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الحكومة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي المدعوم من السعودية بالتهرب من المسؤلية وإتهم تلك الحكومة بالفشل وإعتبرها المسؤلة عن تدهور الاوضاع في جنوب اليمن. وفي وقتٍ سابق أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيانا أعلن فيه أن “تدهور الأوضاع في الجنوب وقال أنه أمر لا يمكن التسامح معه”.

    تعارض المصالح

    إن الخلافات بين الكيانات والجماعات التابعة لكل من السعودية والإمارات مازالت موجودة وكل يوم تظهر للعلن بشكل واضح بل ان تلك الخلافات في بعض الأحيان تتصاعد وتصل إلى حد حدوث اشتباكات بين المجموعات المسلحة التابعة لكل من البلدين، تلك الخلافات تأتي في وقت يعاني فيه ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” من عجز واضح وعدم القدرة على السيطرة على الامور في المناطق المحتلة من قبل التحالف السعودي الإماراتي ، المجلس الذي لقي دعماً كبيراً لا يوجد انسجام بين قياداته، فالقيادات التي يتكون منها المجلس لديها توجهات مختلفة وتنفذ اجندة دولة متصارعة تسعى للسيطرة والنفوذ على اليمن واستغلال ثرواته الطبيعة، فاليمن بالنسبة للدول الخليجية التي تحاول السيطرة ونهب ثروات اليمن التي تحولت إلى ساحة صراع بين الحلفاء. وقد تطور الخلاف بين الجانبين ليصل إلى حالة الصراع الدموي.

    وفي هذا الصدد يمكن القول إن تعارض المصالح بين السعودية والإمارات في اليمن له تأثير كبير على حياة المواطنين حيث يشكو المواطنون من أن الاشتباكات التي تحدث بين القوات الموالية للسعودية والإمارات تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين وتزيد من المعاناة، فإضافة إلى انعدام الوضع الأمني في تلك المناطق وتردي الخدمات جاءت هذه الصراعات بين الجماعات المسيطرة على الأرض في جنوب اليمن لتزيد من المأساة، كما أن استمرار الصراع بين الإمارات والسعودية للحصول على المصالح يؤكد أن العدوان السعودي الإماراتي من الأساس كان هدفه تدمير اليمن، فتداعيات الصراع السعودي الإماراتي في اليمن تنبئ أن المناطق التي يسيطر عليها التحالف السعودي الإماراتي ستظل ساحة صراع قادم، والسنوات القليلة القادمة كفيلة بتحديد حجم ومسارات هذا الصراع وطبيعته، وما يمكن أن يطرأ بين البلدين، في حال تصادم المصالح وخرج ما يغلي إلى السطح.

    مراحل وسر الخلاف

    لقد أصبح التحالف السعودي مُفككاً بسبب صراعات المصالح حيث كشفت الانشقاقات الاخيرة التي حدثت والمواقف الصادرة عن قادة في المجلس الانتقالي الجنوبي ضعف الاستراتيجية لدى التحالف السعودي ومجلس القيادة الرئاسي .في هذا السياق إن الخلاف السعودي الإماراتي في الساحة اليمنية بدا واضحًا منذ عام 2015 بين أبوظبي التي تضع ضمن أهدافها محاربة حزب “الإصلاح” اليمني، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والرياض التي تستضيف قيادات الحزب وتتعاون مع أذرعه العسكرية لمساندة ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي.

    وفي عام 2017، اعتقلت القوات الإماراتية في مطار عدن قائد قوات اللواء الرابع حرس رئاسي، العميد مهران القباطي، المحسوب في ذلك الوقت على ما تسمى الشرعية وفي عام 2019، شكّل إعلان الإمارات عن تخفيض وانسحاب بعض قوّاتها في اليمن، نقطةَ خلاف جديد في الملف اليمني. ففي حين اعتبر البعض أن مثل هذه الخطوة عبارة عن إعادة انتشار استراتيجي ناتج عن قيام الإمارات بتدريب قوات يمنية خلفًا لها في المنطقة، فسّر البعض في المقابل أن مثل هذه الخطوة تأتي في إطار ترك السعودية وحدها.

    غضب شعبي

    طالب ناشطون بإنهاء الدور الإماراتي في اليمن، وإنهاء الوجود الاماراتي وحذروا من صراع مسلح وامتد غضب اليمنيين إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطلق ناشطون على موقع تويتر حملة واسعة لكشف ممارسات الإمارات في سقطرى، والمطالبة بطردها والتصعيد الدولي لمحاكمتها على ما اقترفته في الجزيرة التي أصبحت مهددة بالخروج من قائمة التراث العالمي بسبب هذه الممارسات.

    وتحت وسم “#الإمارات_تنهب_سقطرى” غرد ناشطون يمنيون، متهمين المسؤول الإماراتي الموجود في الجزيرة، حمد المزروعي، بالإشراف على أكبر عملية سرقة لثروات الجزيرة الخلابة والغنية بالموارد الطبيعية والأشجار النادرة والأسماك، وآخرها اصطياد وسرقة سمك الشروخ اليمني السقطري الشهير، أرقى وأغلى أنواع الأسماك في العالم. وطالب المواطنون، برفع الأصوات للمطالبة بطرد المزروعي الذي دخل الجزيرة تحت غطاء العمل الإنساني، لكنه يعمل ضمن خلية أمنية للسيطرة على محافظة سقطرى ونهب ثرواتها وشراء ولاء القيادات العسكرية والاجتماعية، لذلك يمكن القول وبكل وضوح إن التوغل الإماراتي يفوق الخيال، ويجري بصمت مريب

    في الختام يبدو أن التحالف السعودي اليوم يمر بأسوأ حالاته حيث إن الانشقاقات في صفوف التحالف السعودي ستربك التحالف أكثر وستسقط شرعية العدوان التي طالما حاول التستر بها لاستمرار عدوانه على اليمن، من جهةٍ اخرى يرى قادة المجلس الانتقالي الجنوبي أن السعودية خذلته ولم تتعامل معه بالشكل المطلوب حيث إن أحد أسباب احتداد الصراعات بين المجلس الانتقالي، ومجلس القيادة الرئاسي، هي التغييرات الواسعة التي طالت بشكل خاص العمليات العسكرية التي جرت في شبوة وأبين والتي كانت سبباً إضافياً لتزايد الانقسامات داخل التحالف والتي هي موجودة من البداية ولكن يبدو أن تلك الخلافات التي كانت موجودة بالاصل وصلت إلى ذروتها هذه الأيام.

    توقعات بأمطار غزيرة من منتصف الأسبوع المقبل

    توقعات بأمطار غزيرة من منتصف الأسبوع المقبل

    توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات، وطقساً حاراً إلى شديد الحرارة في الصحارى والسواحل خلال الـ 24 ساعة القادمة.

    وقال المركز في نشرته الجوية إنه يتوقع هطول أمطار متفرقة متفاوتة الشدة مصحوبة بالرعد أحياناً على أجزاء من محافظات حجة، المحويت، ريمة، تعز، صعدة، إب، لحج وغرب كل من عمران، صنعاء وذمار، وأجزاء متفرقة من محافظات الضالع، أبين، البيضاء، شبوة وحضرموت.

    واكد المركز انه لا صحة للتحذيرات التي اطلقتها منظمة الفاو عن إمكانية حدوث فيضانات في عدد المحافظات. وأشار الى انه ومن منتصف الأسبوع المقبل ستشهد عدد من المحافظات امطارا غزيرة مع بداية فصل الصيف.

    وأضاف أن الطقس قد يكون حاراً إلى شديد الحرارة نهاراً في الصحاري والهضاب الداخلية وتتراوح درجات الحرارة العظمى بين40-44 درجة مئوية، فيما قد تكون الأجواء حارة مع رطوبة عالية في سواحل الجمهورية وتتراوح درجات الحرارة بين 35 – 39 درجة مئوية.

    وحسب المركز من المحتمل هبوب رياح شديدة السرعة حول أرخبيل سقطرى تصل إلى 40 عقدة تعمل على اضطراب البحر وارتفاع الموج حول الأرخبيل وأجزاء من السواحل الشرقية.

    وأوضح أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي بلغت في حجة : 18 ملم، إب : 6 ، صرفيت: 0.1 ملم، كما هطلت أمطار متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات تعز، المحويت، ريمة، لحج، الضالع، البيضاء وأجزاء من الهضاب الداخلية كانت خارج نطاق محطات الرصد.

    ودعا المركز المواطنين إلى عدم التواجد في بطون الأودية وممرات السيول في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها، والاحتماء من العواصف الرعدية.

    وحذر سائقي المركبات على الطرقات الجبلية من تدني الرؤية الأفقية أثناء هطول الأمطار ومن عبور الجسور والأنفاق الأرضية أثناء تدفق السيول. كما حذر من درجات الحرارة المرتفعة ونصح بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس المباشرة، ومن اضطراب البحر وارتفاع الموج حول أرخبيل سقطرى.