المشهد اليمني الأول/

كشف مجرم الحرب بن سلمان عن سعي الرياض إلى إنهاء الحرب على اليمن بالطرق السياسية وذلك من خلال زرع التفرقة والفتنة بين أنصار الله والقوي الوطنية ومواصلة الضغط عليهم.

موقف بن سلمان جاء في حديث لرؤساء التحرير في صحيفة نيويورك تايمز لم يسمح بالإفصاح إلا عن القليل مما دار فيه وقد رأى بن سلمان خلاله أن الصواريخ التي أطلقت أخيراً على الرياض هي دليل على “ضعف الحوثيين” وفق تعبيره.

وخلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر المنظمة الدولية في نيويورك أشار بن سلمان إلى أن الرياض تحاول  قدر الإمكان حلّ المشاكل في الشرق الأوسط عبر الطرق السياسية .

من جهته قال غوتيريش “لا يوجد حل إنساني للمشاكل الإنسانية بل حل سياسي” مضيفاً “نحن في تصرّفكم بالكامل من أجل العمل على إيجاد حل من شأنه إنهاء المعاناة في اليمن”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء بن سلمان إلى العمل لحل سياسي في اليمن .

وقال غوتيريش “لا يوجد حل إنساني للمشاكل الإنسانية الحل سياسي ونحن في تصرفكم بالكامل من أجل العمل على إيجاد حل من شأنه إنهاء المعاناة في اليمن حيث تدور الحرب منذ ثلاث سنوات”.

وكان مجرم الحرب بن سلمان قال اليوم الاربعاء في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” أن أنصار الله أصبحت معزولة سياسيا بشكل متزايد مستنكرا في ذات الوقت إطلاقهم 7 صواريخ على أراضي بلاده واعتبر بن سلمان إطلاق الجيش اليمني لهذه الصواريخ باتجاه السعودية بأنه “المحاولة الأخيرة التي لا تظهر سوى أنهم ضعفاء” مجددا موقف بلاده الرامي إلى إنهاء الحرب على اليمن عبر عملية سياسية.

وتتهم المنظمات الحقوقية الدولية القوات السعودية والإماراتية بارتكاب جرائم حرب في اليمن ودعت أكثر من مرة لوقف تلك الجرائم المتواصلة بحق الشعب اليمني من أكثر من 3 أعوام.

كما وقّع الأمير السعودي خلال اللقاء على مذكرة التبرع الطوعي لصندوق مساعدة اليمن للعام الحالي بقيمة 935 مليون دولار وبعد التوقيع قال بن سلمان إن “السعودية من الدول المحافظة على القانون الدولي وتحمي مصالحها ومصالح شركائها لكن هناك دولاً في المنطقة تخالف القوانين وتتدخل في شؤون الدول الأخرى” في إشارة منه إلى إيران من دون أن يسميها.

رئيس حكومة الانقاذ  عبد العزيز صالح بن حبتور أعلن أن الجيش اليمني واللجان الشعبية سيوقفون إطلاق الصواريخ على السعودية إذا أوقفت عدوانها وغاراتها على اليمن.

وخلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيت في صنعاء أشار بن حبتور الى أن إنهاء الحرب والحصار سيهيئ الأجواء اللازمة لانطلاق قطار السلام.

ومع دخول العدوان والحرب على اليمن عامها الرابع أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أن العدوان على اليمن لا يخرج عن السياق الاستعماري الأميركي.

من جهته اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس الثلاثاء أن التهديدات السعودية تدعو للحرب مشيراً إلى أن هذه التصريحات غير مسؤولة وقابلة للمتابعة القانونية والدولية قائلاً إن “السعوديين يوجهون هذه الاتهامات للتغطية على فشلهم المتكرر بتحقيق نصرٍ ميداني في اليمن”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا