الرئيسية بلوق الصفحة 3023

مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!

مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!
مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!
المشهد اليمني الأول/

إن تبعات تورط تركيا في ملف اليمن كبيرة جدا في حد ذاتها، وهذا سيؤدي إلى مواجهة أكثر خطورة بين محور الإخوان في المنطقة (قطر وتركيا) والمحور السعودي الإماراتي المصري، وهذا سيزيد من حساسية مصر والسعودية والإمارات فيما يتعلق بتحركات تركيا، التي يشار إليها باسم التحركات التي تهدف إلى تقويض الأمن العربي.

شهدت الأمم المتحدة خلال الفترة السابقة، مواقف عديدة لم يسبق لها مثيل تقريباً من قبل تركيا، بشأن توجيه انتقادات للدول المشاركة في العدوان على اليمن، وخاصة الإمارات في الأسابيع الأخيرة، وتشير التقارير الحالية، إلى أن تركيا تجنّد المرتزقة الذين يقاتلون في سوريا، لإرسالهم إلى اليمن لدعم حزب الإصلاح المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين.

وفي هذا الصدد، زعم رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك معلومات تفيد بأن القوات التركية تنقل مجموعة من القوات المسلحة السورية (المرتزقة) من عفرين إلى قطر مقابل دفع آلاف الدولارات لهذه القوات لنقلها إلى اليمن.

وبناءً على ذلك، يبدو أن تركيا تدخل الآن على خط الملف اليمني على الرغم من ممانعتها ذلك خلال السنوات الماضية، والآن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي الأهداف التي تنوي تركيا تحقيقها من خلال الدخول في اليمن وما آثار ذلك على الأزمة اليمنية وعلى التطورات الإقليمية؟

وكالة الأمن التركية واستراتيجية استخدام المرتزقة السوريين

في السنوات الأخيرة، زادت الحكومة التركية تدريجياً من دور مجلس الأمن التركي، برئاسة هاكان فيدان، في بعض الملفات الإقليمية المهمة، ولا سيما في سوريا، وأدى ارتياح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أداء المنظمة إلى دفعها للعب دور أكثر بروزًا في السياسة الخارجية التركية.

تتعامل المنظمة على وجه التحديد مع القضية الليبية وتلعب دوراً رئيساً في دفع استراتيجيات تركيا في هذا الملف، بما في ذلك وجود هاكان فيدان في معظم زيارات الوفد التركي إلى طرابلس وفي معظم الاجتماعات المتعلقة بالقضية الليبية وقد أثنى الرئيس التركي مؤخرًا على الدور الإيجابي للوكالة في ليبيا.

وفي هذا الصدد، من المهم ملاحظة أنه بعد أن دخول الوكالة في الملف الليبي، قامت بتصميم وتنفيذ خطة يتم بموجبها إرسال القوات المسلحة التي تقاتل في سوريا إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطنية.

واستطاعت هذه الخطة، ضمن خفض التكاليف المالية والخسائر البشرية لتركيا، مساعدة حكومة الوفاق الوطني وحتى تغيير حالة قوات فائز السراج من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم, بسبب الخبرة العالية لهذه القوات في الحرب الأهلية السورية لسنوات عديدة.

هذه الخطة التي أسفرت عن نتائج جيدة لتركيا حتى الآن في ليبيا، دفعت مجلس الأمن التركي إلى تنفيذ السيناريو نفسه في اليمن، وفي هذا السياق؛ يمكن الإشارة الى تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان الصادر في أواسط شهر حزيران كدليل على هذا الادعاء، والذي على أساسه كانت قوات المخابرات التركية قد أقامت في عفرين بسوريا غرفة عمليات لنقل المرتزقة السوريين للمشاركة في الحرب اليمنية.

لذلك، يبدو أن استخدام المرتزقة السوريين أصبح استراتيجية رئيسية لجهاز الأمن التركي لمتابعة أهدافه في الملفات الإقليمية الحساسة.

مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!

الغايات التركية من الدخول في أزمة اليمن وتبعاتها

بشكل عام، يبدو أن تركيا لديها العديد من الأهداف الرئيسة من دخولها الملف اليمني، والتي تعتمد فيها بشكل رئيس على وكالة الأمن التركية وهي كالتالي:

1- تعتزم تركيا زيادة وجودها ونفوذها في مضيق باب المندب من خلال دعم الجماعات القريبة منها في اليمن، وبالنظر إلى توفر وإمكانية استخدام قاعدة عسكرية في الصومال، وهي أقرب قاعدة عسكرية تركية لتلك المنطقة، فإن ذلك يسهل الأمر للأتراك.

2- فيما يقترب الملف السوري من التوصل إلى نتيجة نهائية ومع وجود اتفاقيات بين تركيا وإيران وروسيا في هذا الصدد، تعتزم تركيا استخدام بعض من مرتزقتها المسلحين المقربين منهم والذين انتهت صلاحيتهم في سوريا لاستخدامهم في ملفات أخرى في المنطقة من أجل تحقيق أهدافها.

3- تنوي تركيا تعزيز جبهة الإخوان المسلمين في الملف اليمني، من خلال اتباع ذات الاستراتيجية السياسية التي اتبعتها في السنوات الأخيرة، لفتح جبهة جديدة ضد المحور السعودي الإماراتي، بسبب قربها الجغرافي من البلدين حيث لديها فرصة جيدة لإلحاق الأذى بهم، ومن ناحية أخرى، فإنها تزيد من قدرة تركيا على المساومة في ملفات أخرى في المنطقة، حيث تواجه بطريقة ما هذا المحور.

4- في السياق الحالي للأزمة اليمنية، خاصة التطورات في جنوب اليمن، التي تدخل في وضع حرج وحاسم، لا تنوي تركيا من خلال اتخاذ موقف سلبي، التأخر عن منافسيها الإقليميين الآخرين، الذين يلعبون دوراً مهمّاً في هذه المنطقة الاستراتيجية، لذلك لا تركز اعتبارات تركيا فقط على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كما تأخذ تركيا بعين الاعتبار دور جمهورية إيران الإسلامية في هذا الملف.

من ناحية أخرى، فإن تبعات تورط تركيا في ملف اليمن كبيرة جدا في حد ذاتها، وهذا سيؤدي إلى مواجهة أكثر خطورة بين محور الإخوان في المنطقة (قطر وتركيا) والمحور السعودي الإماراتي المصري، وهذا سيزيد من حساسية مصر والسعودية والإمارات فيما يتعلق بتحركات تركيا، التي يشار إليها باسم التحركات التي تهدف إلى تقويض الأمن العربي.

وفي هذا السياق، سيكون لتدخل تركيا الأكثر جدية في الأزمة اليمنية مع قطر، تأثير كبير بلا شك على علاقات قطر مع الدول المحاصرة، بالإضافة إلى التأثير وتعقيد معادلات القضايا الأخرى، بما في ذلك الملف الليبي.

مطامع في اليمن.. التحاق تركيا بدوامة الأزمة اليمنية لتحقيق مطامعها الخاصة!!

تحالف العدوان المسؤول الأول بالحصار والإستيلاء على المنشآت النفطية

تحالف العدوان بالاستيلاء على المنشآت النفطية
تحالف العدوان بالاستيلاء على المنشآت النفطية
المشهد اليمني الأول/

يواصل تحالف العدوان السعودي على اليمن احتجاز سفن المشتقات النفطية منذ اكثر من 120 يوما، الأمر الذي ضاعف معاناة اليمنيين وفاقم اوضاعهم الإنسانية في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الاعلى، فيما تشهد المشافي عجزا كبيرا في تشغيل اقسام الغسيل الكلوي والعنايات المركزة، والحضانات وغرف العمليات لعدم توفر الوقود.

وتعاني القطاعات الحيوية والخدمية في اليمن ازمة فعلية جراء استمرار تحالف العدوان السعودي باحتجاز سفن المشتقات النفطية، والتي اثرت على المستشفيات بشكل أساسي في تشغيل مراكز الرعاية الطبية المختلفة فيها، ناهيك عن انذار بتوقف نهائي لمصانع الاوكسجين خلال اسبوعين، حسب مصادر مسؤولة في حين اكدت شركة النفط، نفاذ مخزونها الاحتياطي.

معاناة إنسانية صعبة يعيشها اليمنيون، في ظل نفاد مواد المحروقات، واستمرار هذه الازمة سببا في تفاقم الاوضاع المعيشية، خاصة لمن يعتمد على المشتقات النفطية في مصدر دخلهم اضافة الى تعقيد الانشطة والاعمال اليومية للكثيرين.

من جانبها وجهت وزارة النفط والمعادن اتهامات للمرتزقة وقيادة التحالف، بالاستيلاء على عائدات الثروة النفطية بالمناطق التي تحت سيطرتها في مؤشر واضح لمساعيها في تشديد الخناق على اليمنيين، والضغط على حكومة صنعاء ومضاعفة المعاناة الإنسانية.

الشرجبي: 10 مليون دولار نفقات تشغيلية لمشروع أممي بـ11 مليوناً

الشرجبي
الشرجبي
المشهد اليمني الأول/

كشف المتحدث باسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي، أن إحدى المنظمات الدولية الموصوفة بالإنسانية قدمت للمجلس مشروعاً بقيمة 11,389,560 دولاراً للموافقة عليه لتنفيذه، منها 10,262602 دولاراً نفقات تشغيلية وداعمة، والبقية (1,126,957 دولاراً) لتنفيذ مشاريع خدمات أساسية للمجتمع.

وأكد الشرجبي في تغريدة له على “تويتر” أنه تم رفض المشروع الأعلى للشؤون الإنسانية.

وأوضح أن المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في صنعاء يحول دون تربح المنظمات الدولية وبنائها ثروة هائلة باسم أبناء الشعب، من خلال نهبها أكثر من 90٪ من قيمة المشاريع التي تدعي تنفيذها تحت بند النفقات التشغيلية.

وقال في تصريحات له اليوم السبت، إن الأمم المتحدة تستخدم المشتقات النفطية كورقة للضغط على القوى الوطنية في صنعاء بهدف خدمة أجندات تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

وأفاد أن نداءات الاستغاثة التي أطلقتها صنعاء وصلت للمعنيين على المستوى الأممي والدولي، ولكن لم يستجيبوا لها.

وأشار إلى أن المنظمة الأممية تعيش حالة من الصمت والموت السريري تجاه ما يحدث لأبناء الشعب اليمني.

صنعاء ساخطة على غريفيث: مبادرته تُشرعن الإحتلال وتقتضي الخضوع

المبعوث الأممي: لم يُسمح بدخول أي واردات وقود إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام الجاري
المبعوث الأممي: لم يُسمح بدخول أي واردات وقود إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام الجاري
المشهد اليمني الأول/

رفضت المنظمة الدولية إجلاء سبعة أطفال حالتهم حرجة على متن طائرة أممية خاصة قدمت إلى صنعاء (أ ف ب) بعد أكثر من عامين من الفشل في تحقيق أيّ اختراق حتى في الملفات الإنسانية، التي فُصلت أساساً عن تلك السياسية حتى تشكّل مادة للابتزاز.

يتعامل المبعوث الأممي مع الأزمة وكأنها محصورة في مناطق حكومة الإنقاذ، متجاهلاً حقيقة وجود عدوان وحصار على اليمن، ومشرعناً سيطرة الاحتلال السعودي – الإماراتي على المحافظات الجنوبية، وفق ما تراه صنعاء في «الإعلان المشترك»

صنعاء

خلافاً لتفاؤل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالتوصّل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب في هذا البلد، لا تزال فرص السلام تتضاءل يوماً بعد يوم، فيما تمضي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية نحو مزيد من التدهور، لتعكس فشل غريفيث في تحقيق أيّ اختراق في جدار الأزمة.

وهو فشلٌ يُعزى، بالدرجة الأولى، إلى اشتغال المبعوث الأممي، طيلة عامين ونصف عام من تولّيه مهمّته، على تجزئة الأزمة إلى ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية، واتخاذه من الأخيرة مدخلاً للضغط على حركة «أنصار الله»، وانتزاع تنازلات منها في بقية الملفات.

حتى المكاسب اليسيرة التي حَقّقها في «اتفاق استكهولم» الموقّع أواخر عام 2018، لم يستطع الحفاظ عليها، إذ عمد غريفيث، أخيراً، إلى توفير ما يشبه الغطاء لتشديد دول العدوان الحصار على ملايين اليمنيين، باعتباره حجز سفن الوقود والغذاء والدواء «شأناً داخلياً»، متنصّلاً بذلك من مسؤولية الأمم المتحدة في الضغط على «تحالف العدوان» للإفراج عن السفن المحتجزة منذ أكثر من 100 يوم قبالة ميناء جيزان السعودي.

في مخالفة واضحة لـ«اتفاق استكهولم»، الذي ألزم «تحالف العدوان» بعدم إعاقة الشحنات التجارية والإغاثية القادمة إلى ميناء الحديدة، مقابل فتح حساب خاص بإيرادات السفن في فرع المصرف المركزي في المدينة ذاتها لصرفها في ما بعد كرواتب لموظفي الدولة.

وفاق عدد السفن المحتجزة، منذ دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، الـ 130 سفينة، فيما لم يبدر من غريفيث ردّ الفعل اللازم حيال تلك القرصنة البحرية، بل إنه لم يتورّع خلال الأيام الماضية عن إرجاع أزمة الوقود التي تشهدها صنعاء منذ أكثر من شهر إلى قيام حكومة الإنقاذ بصرف نصف راتب لموظفي الدولة.

ردّاً على ذلك، اتهم القائم بأعمال «اللجنة الاقتصادية العليا» في صنعاء، هاشم إسماعيل، غريفيث، رسمياً، بـ«الانقلاب على اتفاق استكهولم، ومنح تحالف العدوان ضوءاً أخضر أممياً لمواصلة الحصار».

وأوضح إسماعيل، في تصريح صحافي أول من أمس، أن «المبعوث الأممي نقل صورة مغلوطة عن مصير إيرادات موانئ الحديدة، وتجاهل مصير الإيرادات العامة المنهوبة في المحافظات الخارجة عن سيطرة صنعاء».

وأشار إلى فشل المبعوث غريفيث في إحراز أيّ تقدّم في الملف الاقتصادي «الذي لا يزال يراوح مكانه، ويُوظّف من قِبَل العدوان بما يخدم أجندة عسكرية»، مبيّناً أن رفع معاناة موظفي الدولة «لن يستغرق أسبوعاً واحداً لو وُجدت نوايا إيجابية لدى غريفيث».

وسبق حديث إسماعيل تصريح للناطق باسم حركة «أنصار الله»، رئيس وفدها التفاوضي محمد عبد السلام، رأى فيه أن الموقف الأخير للمبعوث الأممي يظهر أنه «انفصل عن مهمته، وبات منخرطاً مع قوى العدوان على اليمن، متبنّياً أطروحتها بشكل كامل»، معتبراً أنه بذلك «يساهم في إطالة الحرب»، ويجعل نفسه «جزءاً من المشكلة».

لم تتطرّق مبادرة المبعوث الأممي إلى تواجد القوات الأجنبية في اليمن

وكانت قيادة صنعاء، التي بادرت إلى تنفيذ بنود رئيسة من اتفاق الحديدة من جانب واحد، شدّدت أكثر من مرة في لقاءاتها مع غريفيث على ضرورة تنفيذ كامل الاتفاق، وخصوصاً ما يتصل بقضيتَي الرواتب والأسرى، وقدّمت عدّة مبادرات في هذا الإطار.

إلا أن غريفيث لم يُجد استثمار تلك المبادرات، بل إن تحركاته أضحت رهينة التوجه السعودي – الإماراتي، وهو ما ظهر في مبادرته الأخيرة (سُمّيت الإعلان المشترك) التي وافقت عليها الرياض وأبو ظبي كونها منحتهما والأميركيين والبريطانيين حق البقاء في المحافظات الجنوبية (بتجاهلها هذا الاحتلال) وفق ما تعتقده صنعاء، وتعاملت مع الأزمة وكأنها لا تتجاوز حدود المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ، مغفلة بذلك كلّ ما يحدث في المحافظات الجنوبية والشرقية ومن بينه النهب المنظّم للإيرادات العامة.

المبعوث الأممي، الذي بلغت نفقاته السنوية العام الماضي 17 مليون دولار بحسب وثائق صادرة عن الأمم المتحدة، وستتجاوز 18 مليون دولار العام الجاري وفق التوقّعات، فشل أكثر من مرة في تحقيق أيّ تقدّم في ملف الأسرى، والذي يُعدّ أحد أهمّ الملفات الإنسانية.

إذ، وبعد تعثّر معالجة هذا الملف أكثر من عام، التقى الطرفان برعاية أممية مطلع شباط/ فبراير في العاصمة الأردنية عمّان، حيث توصّلا إلى اتفاق ألزمهما البدء بشكل فوري في تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين، والإعداد لعملية التبادل التي كانت ستشمل في مرحلتها الأولى 1400 أسير من الطرفين.

لكن، وعلى إثر مبادرة «حكومة صنعاء» إلى الإفراج عن عدد من الجنود والضباط السعوديين، تمّ ترحيل الملف مجدّداً.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، حاولت صنعاء إنعاش الاتفاق، مُرحّبة بمقترحات جديدة من مكتب غريفيث في شأن تبادل الأسرى على مرحلتين (1030 في المرحلة الأولى، و390 في الثانية)، لكن تلك المقترحات الأممية اصطدمت برفض حكومة المرتزقة وصمت غريفيث.

وهذا ما دفع رئيس «اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى» في صنعاء، عبد القادر المرتضى، إلى تحميل غريفيث «جزءاً كبيراً» من مسؤولية فشل الاتفاق، وذلك بسبب «أدائه الضعيف وتغاضيه عن تصرّفات الفريق المعرقل».

من جهة أخرى، دَفَع اشتداد الحصار الذي أضحى يهدّد عشرات المستشفيات بالتوقف نتيجة نفاد الوقود، وزارة الصحة في صنعاء، إلى مطالبة الأمم المتحدة بالإسراع في تنفيذ اتفاق الجسر الطبي الجوي الموقّع بين الطرفين قبل عامين لإنقاذ حياة الآلاف من المرضى.

ودانت الوزارة رفض المنظمة الدولية، أول من أمس، نقل سبعة أطفال يمنيين في حالة حرجة للعلاج في الخارج، وذلك على متن طائرة خاصة حطّت في صنعاء لنقل طفلة أحد الموظفين الأمميين، وكانت الوزارة بعثت بطلبها في مذكّرة إلى منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز جراندي، إلا أنها ووجهت بالرفض فيما تُرك الأطفال يواجهون الموت.

الاضرعي يكشف للعالم تفاصيل كارثة سفينة صافر

شركة النفط اليمنية عمار الاضرعي
شركة النفط اليمنية عمار الاضرعي
المشهد اليمني الأول/

أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الاضرعي ان اليمن قام بارسال نداء استغاثة الى كافة المنظمات حول سفينة صافر الماكثة قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، والتي تشكل كارثة بيئية محتملة ولكنه لم يجد استجابة.

وقال الاضرعي في حوار مع قناة العالم في برنامج “المشهد اليمني”: ان شركة النفط اليمنية هي شركة خدمية ليست معنية بالسياسية، لكن من المؤسف ان نجد عدم تجاوب، حيث قام اليمن بارسال نداء استغاثة انسانية في 17 يوليو 2020 الى كافة المنظمات الانسانية العاملة في اليمن وجزء منها في الخارج ولم يجد اي تجاوب.

واشار الاضرعي الى ان “ما يثير الاندهاش والاستغراب هي في التصريحات التي تطلق من الدول الغربية حول السفينة صافر المهددة للكائنات البحرية وللمياه الاقليمية في البحر الاحمر الا ان حياة الشعب اليمني البالغ عددهم 26 مليون مواطن يمني اهم من الكائنات البحرية ولم نجد تصريح للافراج عن سفن المشتقات النفطية”.

وكانت قد حذرت الهيئة العامة لحماية البيئة في اليمن، من كارثة بيئية ستكون الأسوأ على مستوى المنطقة نتيجة استمرار تعنت دول العدوان بمنع صيانة سفينة النفط صافر .

وأوضحت الهيئة في بيان، أن منع صيانة السفينة صافر ينذر بحدوث أكبر تسرب نفطي في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وقد تمتد إلى البحر المتوسط والمحيط الهندي.

وأشار البيان إلى أن السفينة صافر ترسو على بعد 4.8 أميال عن شاطئ رأس عيسى الذي يبعد حوالي60 كم شمال مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر كخزان عائم لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير، وتعتبر ثالث أكبر ميناء عائم في العالم لتخزين النفط وطاقتها التخزينية ثلاثة ملايين برميل تقريبا، ولفت إلى أن الهيئة سبق وأن دقت ناقوس الخطر طوال السنوات السابقة، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للاضطلاع بدورهم، وطالبت بالسماح بعمل الصيانة اللازمة للسفينة لتفادي أسوأ كارثة بيئية بالمنطقة.

وطالب بيان الاضرعي بتزويد الناقلة بالمازوت لتشغيل المولدات الكهربائية التي تعتمد عليها مضخات حفظ التوازن ومعدات الفلترة وتهوية الخزانات للحيلولة دون تراكم الغازات القابلة للاشتعال كما تعتمد على المولدات أجهزة تأمين بدن الناقلة لتثبيط تأكسد الحديد (الصدأ).

قطر ترد على وزير إعلام حكومة الفار هادي “تفاصيل”

علم قطر
علم قطر
المشهد اليمني الأول/

طالبت دولة قطر، حکومة الفار هادي، بعدم الزج باسمها في مأساة الشعب اليمني من أجل تصفية حسابات تخدم مصالح أطراف أخرى.

وقال مدير المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية، “أحمد بن سعيد الرميحي”، السبت، عبر حسابه في موقع “تويتر”: “رغم تفهمنا للضغط الذي يمر به السيد الأرياني وزملاؤه من قبل بعض رعاة الحرب المدمرة والعبثية في اليمن لاستخدام مأساة الشعب اليمني الشقيق بالزج باسم قطر، إلا أننا ندعوهم ليتحملوا مسؤولياتهم تجاه بلدهم وإيجاد حلول لقضيتهم من داخل اليمن ممكن أن تحقق الاستقرار لأبناء شعبهم”.

وأضاف الرميحي أن قطر تدعو الحكومة اليمنية (حكومة الفار هادي) إلى “تجنب استخدامهم لتصفية حسابات خاصة لا تخدم مصالحهم بل مصالح أطراف أخرى”.

ولم يحدد المسؤول القطري تلك الأطراف، إلا أنه لمح إلى السعودية والإمارات اللتين تشكلان القوة الأساسية لتحالف العدوان على اليمن.

وتأتي هذه التصريحات ردا على الهجوم الذي شنه وزير الإعلام بحكومة هادي، “معمر الإرياني” على قطر، التي اتهمها بـ”إنشاء فضائيات ومواقع إلكترونية دأبت على الإساءة للحكومة اليمنية وتفكيك الجبهة الوطنية وشغل الرأي العام بأزمات جانبية وقضايا ثانوية”، حسب تعبيره.

أبناء حيس بالحديدة يعلنون النفير العام ورفد الجبهات ردا على جرائم الاغتصاب

أبناء حيس بالحديدة يعلنون النفير العام ورفد الجبهات ردا على جرائم الاغتصاب
أبناء حيس بالحديدة يعلنون النفير العام ورفد الجبهات ردا على جرائم الاغتصاب
المشهد اليمني الأول/

نفذ أبناء مديرية حيس بمحافظة الحديدة اليوم الأحد، وقفة مسلحة غاضبة لإعلان النفير العام ورفد جبهات القتال ردا على جريمة الاغتصاب التي نفذها أحد المرتزقة بحق الطفلة” ماريا سندي” في حيس بالحديدة.

وخلال الوقفة ألقى مدير عام المديرية مروان حليصي كلمة أدان جريمة اغتصاب الطفلة ماريا سندي التي لا يتجاوز عمرها سبع سنوات من قبل احد مرتزقة العدوان.. معلنا النكف القبلي والنفير العام ردآ على هذه الجريمة بحق الطفولة، مؤكدا استمرار أبناء المديرية في مواجهة جرائم تحالف العدوان وتصعيده برفد الجبهات بالرجال والمال.

وأشار إلى أن هذه الجريمة ماهي الا غيض من فيض من عشرات الجرائم التي يتعرض لها المواطنون من قبل قوات تحالف العدوان في ظل صمت مخزي وتواطئ المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

ولفت إلى أن هذه الجريمة ضد الطفولة وانتهاك البراءة من قبل المرتزق التكفيري جزء من المشروع الذي يريد تحالف العدوان أن يجعله واقعاً في كل المناطق اليمنية.. داعياً الأحرار إلى التحرك العاجل لمعاقبة مرتكب هذه الجريمة ومن يقف خلفه.

كما دعا قبل اليمن الحرة إلى إدانة هذه الجريمة وإعلان النكف القبلي رداً على هذه الجريمة البشعة ولحماية اطفال اليمن من جرائم الاغتصاب التي يمارسها مرتزقة التحالف وللدفاع عن العرض والارض.

كما حمل تحالف العدوان وحكومة الرياض مسؤولية هذه الجريمة والجرائم الاخرى التي ترتكب بحق المدنيين والاطفال في المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقتهم.. داعيا أحرار اليمن إلى التحرك العاجل برفد الجبهات لوقف الانتهاكات وجرائم الاغتصاب والقتل والتعذيب التي يتعرض لها أبناء مديرية حيس وكل المديريات المحتلة من قبل تحالف العدوان.

وثمن المواقف الحكيمة لقائد الثورة في الاهتمام بأبناء تهامة ومتابعة اوضاعهم والجرائم التي تركب بحق المدنيين من قبل مرتزقة العدوان، مجدداً العهد بالوفاء لله والوطن والقيادة وتضحيات الشهداء الأبرار.

وطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في فك الحصار عن الدريهمي والافراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل بوارج العدوان وتشكيل لجان تحقيق محايدة في كل الجرائم التي ارتكبتها قوات التحالف ضد الابرياء.

تعز المحتلة: مليشيات الإصلاح تسطو على منزل مدير كهرباء وتطالب منه دفع مليون ريال مقابل الانسحاب منه

تعز المحتلة: مليشيات الإصلاح
تعز المحتلة: مليشيات الإصلاح
المشهد اليمني الاول/

اقتحمت عصابة مسلحة تابعة لمليشيات حزب الاصلاح، اليوم، منزل المهندس عبدالمعطي محمد عبدالمعطي مدير عام مؤسسة الكهرباء سابقاً، في مدينة تعز المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن عصابة مسلحة يقودها المرتزق بكر صادق سرحان، نجل قائد ما يسمى اللواء 22 ميكا التابع لمليشيات حزب الإصلاح، اقتحمت منزل المهندس عبدالمعطي في حارة قريش، وقامت بالاستيلاء على المنزل ونهب كافة محتوياته.

وأشارت المصادر إلى أن العصابة طالبت عبدالمعطي بدفع مليون ريال مقابل الانسحاب من المنزل.

وتشهد مدينة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيات دول العدوان، عمليات نهب واقتحام بالقوة لمنازل المواطنين ومحلاتهم التجارية في ظل تواطؤ الأجهزة الأمنية ورعايتها لعصابات البلطجة والنهب.

لمحاكمة الخونة.. المحكمة المركزية العسكرية بالعاصمة صنعاء تعقد جلستها العلنية السادسة

المحكمة الجزائية
المحكمة الجزائية
المشهد اليمني الأول/

عقدت المحكمة العسكرية المركزية بالعاصمة صنعاء اليوم الأحد، جلستها العلنية السادسة لمحاكمة الخونة المتهمين في القضية رقم 10 لعام 1441 هجرية بوقائع الانضمام وتسهيل دخول العدو إلى إقليم الجمهورية اليمنية وانتحال الصفات ووقائع أخرى.

واستعرضت المحكمة خلال الجلسة أدلة الاتهام المقدمة من النيابة العسكرية ضد عدد من المتهمين.

وأقرت المحكمة مواصلة استعراض الأدلة خلال جلساتها المقبلة.

وتتضمن القائمة

القيادات العسكرية من الخونة المتهمين والذين تجري محاكمتهم كل من:ـ

1- اللواء الركن ناصر عبدربه الطاهري

2- اللواء الركن أحمد حسان صالح جبران

3- اللواء الركن ثابت مثنى جواس

4- العميد الركن صادق علي سرحان مهيوب

5- العميد الركن عبدالكريم محمد احمد الصيادي

6- العميد الركن سند عبدالله محمد الرهوي

7- العميد الركن عمر يحيى فتيني سجاف

8- العميد الركن عبدالله محمد علي معزب

9- العميد الركن عبدالعزيز محمد حنكل

10- العميد الركن احمد عبدالله علي تركي

11- العميد الركن أحمد صالح محمد البحش

12- العميد الركن سعيد محمد سعيد الشعملي

13- العميد الركن عبدالرب صالح الاصبحي

14- العميد عبدالعزيز احمد ناصر المجيدي

15- العميد حمدي حسين شكري الصبيحي

16- العميد عبده حمود علي الصغير

17- العميد علي مقبل صالح الضالعي

18- العميد ناصر سعيد سريع العنبوري

19- العميد محسن محمد احمد الخبي

20- العميد عبده محمد الحذيفي

21- العميد عادل هاشم القميري

22- العميد يوسف علي الشراجي

23- العميد محسن علي مرشد خصروف

24- العميد هيكل محمد صالح حنتف

25- العميد محمد غالب السوادي

26- العميد مفرح محمد علي بجيبح

27- العميد عمر جوهر إبراهيم سعيد

28- العميد هاشم السيد الجنيدي

29- العميد صالح أحمد طيمس

30- العميد فهمي حاج محروس الصيعري

31- العميد عبدالله سعيد الاسلمي

32- العقيد الركن عبده عبدالله مجلي

33- العقيد الركن طاهر علي العقيل

34- العقيد الركن توفيق محمد القيز

35- العقيد الركن ناصر علي عبدالله الذيباني

36- العقيد الركن عبدالرحمن ثابت الشمساني

37- العقيد الركن عبدالله أحمد الصبيحي

38- العقيد الركن علي عمار محسن الجايفي

39- العقيد الركن منصور علي حسين الزافني

40- العقيد الركن احمد علي حمود الكوكباني

41- العقيد الركن ناصر عبدالله هادي قيس

42- العقيد الركن منصور سعد احمد حساني

43- العقيد الركن خالد قاسم فاضل

44- العقيد صالح مبارك العامري

45- العقيد صغير حمود عزيز السفياني

46- العقيد عسكر احمد محمد زعيل

47- العقيد علي حميد منصور القشيبي

48- العقيد علي صالح الكليبي

49- العقيد صالح أحمد السيد

50- العقيد إبراهيم علي أحمد حيدان

51- العقيد ناصر حسين الشجني

52- العقيد محمد علي الجرادي

53- العقيد خالد صالح حسين الأقرع

54- العقيد محمد علي الصوفي علوي الميسري

55- العقيد عبداللطيف القبلي نمران المرادي

56- العقيد علي محسن مبارك الهدي

57- العقيد فيصل علي قائد

58- العقيد أحمد علي أحمد معوضة

59- العقيد ربيش علي وهبان العليي

60- المقدم ركن مسفر ناصر الحارثي

61- المقدم ركن عبدالرقيب عبده دبوان الشرعبي

62- المقدم منصور عبد الله ثوابة

63- المقدم علوي علي ناصر الحارثي

64- المقدم منصور علي يحيى الحنق

65- المقدم أمين علي العكيمي

66- المقدم عبدالله محمد الحاضري

67- المقدم فواز محمد حزام الضبري

68- المقدم الحسن علي ابكر

69- المقدم إسماعيل حسن زحزوح

70- المقدم أحمد علي محمد البعداني

71- المقدم أمجد خالد فرحان قاسم

72- الرائد محمد سالم عبود الشريف

73- عمار علي أحمد الجندبي

74- العقيد الركن عادل علي علي هادي

75- الرائد عادل صالح صالح الشبية

يوم الولاية..تدشين فعاليات ذكرى إحياء يوم الولاية بالعاصمة صنعاء

يوم الولاية..تدشين فعاليات ذكرى إحياء يوم الولاية بالعاصمة صنعاء
يوم الولاية..تدشين فعاليات ذكرى إحياء يوم الولاية بالعاصمة صنعاء
المشهد اليمني الأول/

دُشنت بمديريات الوحدة، السبعين، الصافية، أزال ” بأمانة العاصمة فعاليات ذكرى إحياء يوم الولاية، تنظمها اللجنة الفنية بمديريات المُربع الجنوبي.

وفي التدشين بحضور محافظ عدن طارق سلام وعدد من وكلاء أمانة العاصمة والوكلاء المساعدين، أشار رئيس اللجنة المركزية للفعالية عبد الوهاب شرف الدين إلى أهمية توسيع المشاركة المجتمعية لإحياء ذكرى يوم الولاية.

وأكد أهمية الذكرى لاستلهام دروس العزة والحرية والتضحية والفداء للإمام علي عليه السلام .. لافتاً إلى التحديات الراهنة التي يمر بها الوطن، ما يتطلب مواجهة استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد، لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

ودعا شرف الدين مدراء ومسئولي المديريات إلى تفعيل اللجان الفنية والثقافية وتنظيم الفعاليات والأنشطة لإحياء هذه الذكرى وترسيخ مفهومها في وجدان المجتمع.

فيما أشار مديرا مديريتي الصافية ناجي الشيعاني والسبعين محمد مطهر الوشلي إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية بما يليق بمكانة الإمام علي كرم الله وجهه والتأكيد على أهمية السير على نهجه عليه السلام.

بدورها نوهت كلمة الشخصيات الاجتماعية واللجان الإشرافية بجهود كل من ساهم وشارك في تنظيم هذه الفعالية وترسيخ مفهوم يوم الغدير وذكرى الولاية للإمام علي في وجدان اليمنيين.

تخلل التدشين الذي حضره مدراء وأمناء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية والإشرافية وأعضاء المجالس المحلية والعقال والشخصيات الاجتماعية بمديريات” الوحدة والصافية، والسبعين، وأزال ” قصائد معبرة عن عظمة يوم الولاية للشاعرين عايد الخيل وسامي عبيد.

يوم الولاية..تدشين فعاليات ذكرى يوم الولاية بالعاصمة صنعاء