المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 815

    محمد علي الحوثي يشيد بطرد العراق لسفيرة السويد

    محاولة يائسة.. "الحوثي" يردّ على تهديدات "نتنياهو ووزير حربه" بشأن اليمن
    محمد الحوثـي

    أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بطرد الحكومة العراقية لسفيرة السويد وسحب القائم بأعمال سفيرها داعيا إلى اتخاذ خطوات مماثلة من بقية الأنظمة التي لها علاقات مع السويد.

    وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في تغريدة على “تويتر: إن ما قامت به الحكومة العراقية من طرد سفيرة السويد من العراق وسحب القائم بأعمال سفيرها في السويد هي الخطوة الصحيحة التي يجب على جميع الانظمة التي لها علاقات مع السويد القيام بها كما دعونا بذلك من البداية، مضيفا وهو ما يجب عمله أيضا الآن.

    تظاهرات في لبنان وإيران والعراق تنديدًا بالإساءة إلى القرآن الكريم في السويد

    شهدت لبنان وإيران والعراق، اليوم الجمعة تظاهرات حاشدة، تنديدًا بالإساءة إلى القرآن الكريم في السويد للمرة الثالثة.

    ففي لبنان شهدت مختلف المناطق اللبنانية تظاهرات أمام المساجد اليوم الجمعة، تنديدًا بالإساءة إلى القرآن الكريم في السويد.

    وفي إيران شهدت مختلف أنحاء البلاد مسيرات حاشدة تنديدا بالإساءة المتكررة للقرآن الكريم في السويد.

    وعقب صلاة الجمعة، انطلقت جموع المصلين في العاصمة طهران وباقي المحافظات للاحتجاج على تدنيس القرآن الكريم، مرددين شعارات النصرة للإسلام، وأخرى تندد بسماح السلطات السويدية بإهانة المقدسات.

    وأكد المحتجون الإيرانيون أن الإساءة للكتب السماوية يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، وطالبوا الجهاز الدبلوماسي بالتعاون مع الدول الإسلامية الأخرى في إعادة النظر بالعلاقات مع السويد.

    أما في العراق، فقد احتشد المحتجون في مدينة الديوانية جنوبي البلاد.

    وتظاهر المئات، بدعوة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في ساحة واسعة في حيّ مدينة الصدر في بغداد، هاتفين: “نعم نعم للقرآن، نعم نعم للعراق”، ملوّحين بالأعلام العراقية.

    سياسي أنصار الله يُشيد بالموقف العراقي المسؤول تجاه دولة السويد المجرمة

    مكتب سياسي أنصار الله يدين الغارات الامريكية على الحدود العراقية – السورية
    مكتب سياسي أنصار الله يدين الغارات الامريكية على الحدود العراقية – السورية

    أشاد المكتب السياسي لأنصارالله، اليوم الجمعة، بالموقف العراقي المسؤول تجاه دولة السويد المجرمة.

    وفي بيان له، دعا سياسي أنصار الله دول العالم الإسلامي إلى مقاطعة السويد دبلوماسيًا واقتصاديًا لردعها وردع الدول التي تحمي من يسيئون إلى ديننا ورموزنا ومقدساتنا الإسلامية.

    وأكد أن بيانات التنديد لم تعد كافية في ظل تكرار جريمة إحراق وتدنيس المصحف الشريف في السويد، مشيرا إلى أن الإساءات إلى إسلامنا ومقدساتنا أصبحت عملا ممنهجًا يقف وراءها اللوبي اليهودي الصهيوني المتحكم في الغرب الكافر.

    وقال سياسي أنصار الله: “بات لزامًا على الأمة أن تتخذ مواقف عملية قوية ضد المسيئين إلى القرآن الكريم ومقاطعتهم دبلوماسيًا وسياسيًا واقتصاديًا”.

    كما دعا شعوب الأمة إلى الضغط على حكوماتهم لاتخاذ خطوات عملية مؤثرة ضد السويد المجرمة حتى تكون عبرة لغيرها.

    العدو يغامر بتجاهل تحذيرات صنعاء

    العدو يغامر بتجاهل تحذيرات صنعاء

    يتواصل تصاعد مؤشرات تعنت تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ورعاته الدوليين إزاء مطالب الشعب اليمني واستحقاقاته المشروعة، برغم التحذيرات المتكررة التي توجـهها صنعاء بشأن تداعيات هذا التعنت؛ الأمر الذي من شأنه أن يدفع بجهود السلام نحو نهاية مسدودة؛ وهو ما قد يفضي إلى متغيرات جديدة مفاجئة على واقع معركة المواجهة.

    إصرار متزايد على مواصلة الحصار

    خلال الفترة القصيرة الماضية وجهت صنعاء العديد من رسائل الإنذار والتحذير بشأن عواقب إصرار تحالف العدوان على المماطلة والتلكؤ في تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثلة برفع الحصار وتخصيص عائدات البلد لصرف مرتبات الموظفين ومعالجة مختلف جوانب الملف الإنساني للتوجـه نحو سلام مستدام وشامل، وقد أوضحت صنعاء في تلك الرسائل أنها قد تضطر إلى إجراءات ردع بديلة في حال أصر العدو على موقفه.

    وبرغم أن تلك التحذيرات أعادت إلى الواجهة أسوأ مخاوف دول العدوان، إلا أن الأخيرة ما زالت –كما يبدو- متمسكة بتقديراتها الخاطئة؛ فسلوكها العملي خلال الفترة الماضية لم يتضمن أي مؤشر على استيعاب رسائل صنعاء بشكل إيجابي، بل إن ما شهدته الساحة مؤخراً من خطوات وإجراءات عدوانية عكس تزايداً في الإصرار على التعنت.

    التراجع عن الرحلات الجوية الإضافية بين صنعاء والعاصمة الأردنية، كان من أبرز تلك الخطوات العدوانية، وعلى الرغم من أن تلك الرحلات المحدودة للغاية لم تكن لتغير الكثير في واقع الحصار الجوي الإجرامي المفروض على البلد، فـإن إلغاءها مثل رسالةً واضحة بأن دول العدوان ليست مستعدة حتى للاقتراب ولو قليلًا من تنفيذ مطلب رفع الحصار، بل إنها مصرة على استخدام كـل رحلة جوية وكل وجهة سفر كورقة مساومة مستقلة للحصول على مكاسب.

    ومن الواضح أن الحد الأدنى الذي تسعى دول العدوان للحصول عليه من تلك “المكاسب” هو المزيد من الوقت؛ فالإعلان عن الموافقة على الرحلات الإضافية جاء بالتزامن مع تصاعد تحذيرات صنعاء العسكرية بشأن عواقب المماطلة؛ ليعكس محاولة مكشوفة وبائسة من جانب تحالف العدوان “لاحتواء” نفاد صبر صنعاء؛ وهو هدف ربما ظنت دول العدوان أنها قد حققته، لكنها في الواقع لم تحقق سوى تجديد التأكيد على عدم جديتها في التعامل مع مطالب الشعب اليمني.

    تصعيد إجراءات التجويع

    بالإضافة إلى مؤشرات التعنت في ملف مطار صنعاء، جاء انهيار العملة في المناطق المحتلة، ليؤكـد أن دول العدوان ورعاتها مصرون أيـضاً على المضي في مسار الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني وتعميق الانقسام المالي بين المحافظات المحتلة والحرة؛ وهو ما يعني الإصرار على رفض الحلول والمطالب الوطنية المتمثلة بإنهاء هذا الانقسام واستخدام إيرادات البلد الرئيسية لصرف المرتبات ومعالجة الوضع الخدمي والمعيشي للمواطنين في كـل المحافظات.

    ولم يكن من قبيل المصادفة أن يأتي هذا التدهور بالتوازي مع اندفاع دول العدوان نحو البحث عن مصادر تمويل جديدة تتيح لمرتزقتها نهب المزيد من الأموال تحت دعاية “مواجهة الأزمة الاقتصادية”؛ إذ بدا بوضوح أن الولايات المتحدة تسعى لاستثمار التدهور في المناطق المحتلة؛ من أجل الدفع نحو المزيد من إجراءات الحرب الاقتصادية وعمليات إثراء المرتزقة على حساب مصلحة المواطنين، كنهب حقوق السحب الخاصة في البنك الدولي.

    وفي هذا السياق أيـضاً تفيد العديد من التقارير بأن حكومة المرتزقة تعتزم رفع سعر الدولار الجمركي مرة أخرى على السلع والبضائع المستوردة عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرتها بنسبة 100 %؛ وهو ما ستدعمه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالطبع كما فعلتا سابقًا عندما أعلنتا دعمهما لقرار رفع سعر الدولار الجمركي إلى 700 ريال؛ بذريعة مضاعفة موارد حكومة المرتزقة، على الرغم من الرفض الواسع الذي قوبل به ذلك القرار حتى في المناطق المحتلة نفسها لما تضمنه من مخاطر كارثية على الوضع المعيشي هناك.

    ومن خلال هذه المعطيات يبدو بوضوح أن الولايات المتحدة (التي كثـف سفيرها تحركاته في مسار الحرب الاقتصادية بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة) تعمل على قطع الطريق أمام أية حلول لمعالجة الوضع الاقتصادي، وفرض حالة التجويع كأمر واقع لابتزاز صنعاء، وتحويل أية مفاوضات إلى مجـرد “مساومة” على الحقوق.

    محاولات مستمرة لخلط الأوراق السياسية

    لا تنفصل مؤشرات التعنت والتصعيد في الملفين الإنساني والاقتصادي عن مؤشرات الإصرار على خلط الأوراق السياسية؛ إذ لا تزال المناطق المحتلة تشهد تحركات وتوجـهات متصاعدة ترعاها دول العدوان وإدارتها الدولية لتكريس مشروع تفتيت البلد وتقسيمه.

    كما بات جليا أن العراقيل التي تضعها منظومة العدو أمام جهود السلام في كـل الملفات تهدف بشكل واضح إلى إطالة أمد حالة اللا حرب واللا سلم؛ وذلك لإتاحة المجال أمام مشاريع عدوانية أخرى أبرزها مشروع التقسيم.

    وإلى جانب ذلك، فـإن كـل المواقف الأخيرة للرعاة الدوليين لتحالف العدوان وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة، أكـدت بشكل صريح على تمسكهم بتقديم المرتزقة كطرف رئيسي في المفاوضات وإبعاد دول العدوان عن واجهة المشهد، وربط الاستحقاقات المشروعة للشعب اليمني كالمرتبات بهذه الشروط المستحيلة؛ الأمر الذي يعني أن تحالف العدوان لن يقترب حتى قليلًا من متطلبات السلام العادل.

    مخاطر سوء التقدير

    معطيات ومؤشرات التعنت والتصعيد وخلط الأوراق، تعني أن تحالف العدوان لا زال (وسيظل كما يبدو) يقرأ استمرار حالة التهدئة كنجاح لألاعيبه وليس كفرصة لإنجاح جهود السلام والوصول إلى حلول فعلية.

    لكن هذه القراءة تعتمد على فرضية رئيسية واحدة، وهي أن صنعاء “مقيدة” بالتهدئة ولا تستطيع فعل أي شيء، وهي فرضية خاطئة تماماً؛ لأن الخيارات أمام صنعاء متنوعة ومفتوحة وبلا خطوط حمراء، وعمليات الإعداد العسكري والقتالي التي شهدتها الفترة الماضية تؤكـد ذلك بوضوح، كما تؤكـده تحذيرات القيادة الوطنية التي حرصت وبشكل ملفت على أن تتطرق إلى مخاوف تفصيلية لدى دول العدوان، كسلامة المنشآت النفطية والموانئ السعودية.

    وفوق ذلك كله، لا تزال هناك حقيقة يستحيل على تحالف العدوان تجاوزها وتجاوز ما يترتب عليها، وهي حقيقة أن صنعاء ليست الطرف “المضطر” للجوء إلى التهدئة أو الهدنة؛ وهو ما يعني أنه في حال لزم الأمر ووصلت الأمور إلى نهاية مسدودة، قد تجد دول العدوان نفسها بشكل مفاجئ أمام صدمات ليست في الحسبان، ووقتها ربما يكون الأوان قد فات حتى على التجاوب مع ما هو مطروح اليوم على الطاولة؛ وهو ما أكـدته صنعاء بشكل صريح مؤخراً.

    برع برع ياتحالف.. ثورة شعبية غاضبة تشعل الجنوب ضد التحالف وحرق اطارات وقطع الشوارع الرئيسية واستنفار انتقالي اماراتي قبيل الإنتفاضة

    برع برع ياتحالف.. ثورة شعبية غاضبة تشعل الجنوب ضد التحالف وحرق اطارات وقطع الشوارع الرئيسية واستنفار انتقالي اماراتي قبيل الإنتفاضة

    يتصاعد غضب المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة من تحالف العدوان وسلطة المرتزقة التابعة له، اثر تردي الخدمات وانهيار الوضع المتزامن مع انهيار الريال اليمني والإرتفاع الجنوني للأسعار دون أن يقوم التحالف واتباعه بايقاف سقف معاناة المواطن الجنوبي.

    وارتفعت الأسعار بشكل جنوني خلال الأيام الماضية بدءا من المواد الغذائية ومرورا بالأدوية وانتهاء بحليب الأطفال بعد تجاوز الدولار 1500ريال في المناطق المحتلة دون رد فعل من قبل حكومة التحالف.

    ويعبر المواطن الجنوبي عن غضب باحتجاجات متفرقة في العديد من محافظات الجنوب، في عدن ولحج وأبين وتعز ودعوات جديدة لمظاهرات قادمة خلال الأسبوع القادم تمتد الى جزيرة سقطرى.

    احتجاجات شعبية غاضبة في أبين

    وخرج أبناء محافظة أبين، اليوم الخميس، في تظاهرة شعبية جديدة احتجاجا على استمرار تدهور الأوضاع المعيشية، في مؤشر على تصعيد السخط الشعبي ضد تحالف العدوان وحكومة المرتزقة الموالية له. ورفع المحتجون الذين خرجوا في مدينة زنجبار، المركز الإداري للمحافظة، شعارات ورددوا هتافات ضد تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته، مطالبين إياهم بالرحيل من مختلف المناطق.

    مواطنون غاضبون يقطعون الشارع الرئيسي

    هذا وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في لحج، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية. وأوضحت مصادر محلية أن مواطنين غاضبين في صبر بلحج قطعوا الشارع الرئيس احتجاجًا على انقطاعات الكهرباء وتردي الخدمات، في ظل فشل وعجز حكومة معين الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

    وخرج اليوم محتجون في مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، رافعين شعارات ورددوا هتافات ضد التحالف السعودي الإماراتي وفصائله، مطالبين إياهم بالرحيل من مختلف المناطق.

    برع برع يا تحالف

    وكان خرجت مسيرة جماهيرية جديدة، الأربعاء، جابت شوارع مدينة عدن، هتف خلالها المحتجون بشعارات: “برع برع يا تحالف”، في تأكيد منهم على رفضهم بقاء تحالف العدوان في عدن وتحميله مسؤولية ما آلت إليه الأمور من أوضاع معيشية صعبة.

    وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لتظاهرة خرجت في مديرية كريتر، في ظل تفاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق نتيجة الانهيار الشامل في كافة القطاعات وعلى رأسها الاقتصادية والخدمية.

    انفلات أمني

    وتشهد مناطق الجنوب التي يسيطر عليها تحالف العدوان ومرتزقته انفلات امني حاد، حيث عثر مواطنون في مديرية المعافر بمحافظة تعز، جنوب غرب محافظة تعز، على جثة شاب مشنوقًا.

    وأوضحت مصادر محلية أن الأهالي وجدوا الشاب مشنوقا على جذع إحدى الأشجار بالقرب من منزله، فيما لم يعرف ما إذا كان الشاب قد انتحر أم أنه تعرض لعملية قتل. وعثر أهالي مدينة عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة، جنوبي اليمن، أمس الأربعاء، على شاب مشنوقاً، في ظل تصاعد حالات الانتحار بسبب انهيار الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة التحالف وفصائله.

    هذا واقدم مواطن في محافظة شبوة باطلاق النار على اخته وابنتها ما ادى الى وفاة الاولى على الفور. وقالت مصادر بالمحافظة التي تقع تحت سلطة الاحتلال وادواته ‏ان مواطن يدعى عبدالناصر اطلق النار على أخته وبنتها في حي ريدان بمدينه العليا بيحان.

    واضافت ان القاتل منع اقتراب اي شخص لاسعاف المصابتين واطلق النار على اثنين من الاقارب حاولوا الاقتراب من الاخت التي ظلت تنزف حتى فارقت الحياه فيما اصيبت في الحادثه 3 اشخاص اخرين من الاقارب. وتنشط في المحافظة عصابات تهريب الشبو المخدرة بتشجيع كامل من مليشيا لاحتلال الاماراتي السعودي مما زاد من انتشار جريمة القتل في اوساط المجتمع.

    استنفار إماراتي قبيل انتفاضة مرتقبة

    على ذات السياق، انتشرت قوات إماراتية وقوات من المجلس الانتقالي الجنوبي في شوارع مدينة حديبو بعد الدعوة إلى احتجاجات شعبية، مطلع الأسبوع القادم، تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وغياب خدمات حكومة المرتزقة. وبحسب المصادر فإن المسؤول الإماراتي في الجزيرة خلفان المزروعي وجه بانتشار القوات في محاولة لترهيب المواطنين من الخروج للمطالبة برحيل الإمارات.

    ودعت اللجنة التحضيرية للاحتجاجات، إلى الخروج في تظاهرات شعبية حاشدة ضد تحالف العدوان وسلطات المرتزقة التابعة له تنديدا بتدهور العملة الوطنية وانعدام الخدمات.

    ويعيش الاقتصاد اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف انهيار واسع أثر بشكل مباشر على كافة الخدمات المعيشية مما فاقم من معاناة المواطنين هناك، حيث تعدى سعر الدولار الواحد أمام الريال حاجز 1500 ريال، في ظل وعود سعودية وإماراتية شكلية بدعم الاقتصاد، فيما توقع اقتصاديون باستمرار انهيار الريال.

    مواطنون غاضبون يقطعون الشارع الرئيسي بلحج احتجاجا على تردي الخدمات

    مواطنون غاضبون يقطعون الشارع الرئيسي بلحج احتجاجا على تردي الخدمات

    تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.

    وأوضحت مصادر محلية أن مواطنين غاضبين في صبر بلحج قطعوا الشارع الرئيس احتجاجًا على انقطاعات الكهرباء وتردي الخدمات، في ظل فشل وعجز حكومة معين الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

    وخرج اليوم محتجون في مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، رافعين شعارات ورددوا هتافات ضد التحالف السعودي الإماراتي وفصائله، مطالبين إياهم بالرحيل من مختلف المناطق.

    ويعيش الاقتصاد اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف انهيار واسع أثر بشكل مباشر على كافة الخدمات المعيشية مما فاقم من معاناة المواطنين هناك، حيث تعدى سعر الدولار الواحد أمام الريال حاجز 1500 ريال، في ظل وعود سعودية وإماراتية شكلية بدعم الاقتصاد، فيما توقع اقتصاديون باستمرار انهيار الريال.

    خلال ساعات.. العثور على ثاني جثة مشنوقة في مناطق سيطرة التحالف

    خلال ساعات.. العثور على ثاني جثة مشنوقة في مناطق سيطرة التحالف

    عثر مواطنون في مديرية المعافر بمحافظة تعز، جنوب غرب محافظة تعز، على جثة شاب مشنوقًا.

    وأوضحت مصادر محلية أن الأهالي وجدوا الشاب مشنوقا على جذع إحدى الأشجار بالقرب من منزله، فيما لم يعرف ما إذا كان الشاب قد انتحر أم أنه تعرض لعملية قتل.

    وعثر أهالي مدينة عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة، جنوبي اليمن، أمس الأربعاء، على شاب مشنوقاً، في ظل تصاعد حالات الانتحار بسبب انهيار الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة التحالف وفصائله.

    برع برع يا تحالف.. احتجاجات شعبية غاضبة ومتصاعدة في عدن وأبين

    برع برع يا تحالف.. احتجاجات شعبية غاضبة ومتصاعدة في عدن وأبين

    خرج أبناء محافظة أبين، جنوبي اليمن، الخميس، في تظاهرة شعبية جديدة احتجاجا على استمرار تدهور الأوضاع المعيشية، في مؤشر على تصعيد السخط الشعبي ضد تحالف العدوان وحكومة المرتزقة الموالية له.

    ورفع المحتجون الذين خرجوا في مدينة زنجبار، المركز الإداري للمحافظة، شعارات ورددوا هتافات ضد تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته، مطالبين إياهم بالرحيل من مختلف المناطق.

    تظاهرات جماهيرية في عدن تردد: “برع برع يا تحالف”

    وكان خرجت مسيرة جماهيرية جديدة، الأربعاء، جابت شوارع مدينة عدن، هتف خلالها المحتجون بشعارات: “برع برع يا تحالف”، في تأكيد منهم على رفضهم بقاء تحالف العدوان في عدن وتحميله مسؤولية ما آلت إليه الأمور من أوضاع معيشية صعبة.

    وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لتظاهرة خرجت في مديرية كريتر، في ظل تفاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق نتيجة الانهيار الشامل في كافة القطاعات وعلى رأسها الاقتصادية والخدمية.

    ويعيش الاقتصاد اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف انهيار واسع أثر بشكل مباشر على كافة الخدمات المعيشية مما فاقم من معاناة المواطنين هناك، حيث تعدى سعر الدولار الواحد أمام الريال حاجز 1500 ريال، في ظل وعود سعودية وإماراتية شكلية بدعم الاقتصاد، فيما توقع اقتصاديون باستمرار انهيار الريال.

    التوتر الحدودي في قرية الغجر: ماذا بعد خطاب السيد نصر الله؟

    التوتر الحدودي في قرية الغجر: ماذا بعد خطاب السيد نصرالله؟

    تصويباً لمجريات قضية الغجر، ترجع انتهاكات العدو للقرية قبل سنة من الآن، وهي لم تأتِ حتماً في إطار رد الفعل على نصب خِيم من قِبل حزب الله في مزارع شبعا، بل باشر العدو وتحديداً في العام الماضي بتشييد سياج شائك ليضم القسم الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية، صاحبة الاعتراف الدولي بهويتها.

    هنا جاءت الخِيم، لتكشف عما يجري على الحدود، وتنزع عن القضية صمت احتلال أرض لبنانية، وكان ما حدث… ثارت ثائرة العدو واستقدم أدبيات “الاعتداء على السيادة”، وشن بهدف إزالة الخِيام سلسلة واسطات دولية، رافقها حملة إعلامية من خطابات وتهديد وتجنيد، التي لم تفلح بكل الأحوال في إفشال ما أعادته خِيام حزب الله في ميزان الردع، بدليل أن العدو لم يجرؤ حتى الآن على الاقتراب من هذه الخِيام.

    إذًا، فالمعادلة القائمة تتعلق بسيادة أرض لبنانية، “لن تُترك للإسرائيلي”، وقيمة الخيمة في فتح القضية على مصراعيها، في حين أن المقاومة تسير نحو العمل بكل ما يخدم تثبيت سيادة الأرض و”بكل قوة”. في هذه الورقة لمركز دراسات غرب آسيا متابعة حالة قضية الغجر، ما هي مستجداتها، وماذا ورد في توصيات معهد أبحاث الأمن القومي، وهل تشتعل الحدود جنوبًا؟

    مستجدات القضية

    – أكدت المقاومة الإسلامية ثبات موقفها الرافض لمحاولات حرف القضية تحت بند “ترسيم الحدود البرية”، والمضي قدماً بالعمل لاستعادة الأراضي التي يحتلها جيش الاحتلال، وبالتالي تتمسك المقاومة بقرار الإبقاء على الخيمتين المتواجدتين في مزارع شبعا المحتلة خلف ما يُعرف بـ “خطّ الانسحاب”.

    – فشلت الجهود الدبلوماسية والسياسية، والوساطات الفرنسية والأمريكية حتى الآن، في إزالة الخيام التي أقامها حزب الله في مزارع شبعا المحتلة، برد رسميّ لبناني، حَسَم بقاء قضية الغجر خارج النقاش، وأن “الخِيام مرتبطة بالنقاط الـ 16 المتنازع عليها، ومن ضمنها نقطةB1″، لذا لن تكون هناك عملية مقايضة بين قضية الغجر والخيمتين، وعلى العدو التراجع عن ضمّ الغجر، بما في ذلك إزالة السياج والأسلاك الشائكة التي ثبّتها لتطويق البلدة وضمّها.

    – أقدم جيش الاحتلال ليل الثلاثاء في 17/7/2023، على تركيب آلات تجسس على الجدار في “المطلة” بدلًا من الكاميرات التي أزالها الشبان اللبنانيون الأربعاء في 12/7/2023، رافق ذلك عمليات تسييج بأسلاك معدنية بين موقع “السماقة” و”خط الانسحاب”.

    – كشف المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الإثنين في 17/7/2023، أن سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية دوروثي شيا زارته قبل أيام، وأن الحديث تطرق الى الأوضاع في الجنوب وقضية الخِيام في بلدة الغجر.

    – عَبَر صباح السبت في 15/7/2023، حوالي 18 لبنانياً بينهم عضو في مجلس النواب وصحفيون، الحدود مسافة 80 متراً في منطقة مزارع شبعا ورفضوا الإخلاء، مما أدى إلى استنفار جيش الاحتلال، وقام بإطلاق عدة طلقات نارية في الهواء.

    – شهدت الحدود الجنوبية الأربعاء في 12/7/2023، وتحديداً في ذكرى حرب تموز، توتراً أمنياً في أكثر من منطقة، ففي القطاع الشرقي أطلق جيش الاحتلال النار في الهواء رداً على قيام شبان بإطلاق مفرقعات عند تلة الحمامص المقابلة لمستوطنة “المطلة”، أما في القطاع الغربي فقد نشر العدو مقطعاً مصوراً لانفجار عبوة لحظة اقتراب عدة شبان من السياج الحدودي، في حين لم تُعرف حيثياته بعد.

    – أجرى “مراقب الدولة” في الكيان المؤقت متنياهو أنغلمان وفريقه، الثلاثاء في 11/7/2023، زيارة تفقديّة فجائية لمواقع جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية، بالقرب من مزارع شبعا المحتلة، وقال أنغلمان، خلال الجولة، إن “الواقع الأمني في الشمال مقلق، ينبغي علينا التأكد من استعداد الجيش الإسرائيلي لأي سيناريو”، وأضاف “نحن في مكتب مراقب الدولة مطالبون بفحص ما إذا كان المستوى التكتيكي في الجيش موجود في حالة الجهوزية المطلوبة، وما إذا كان الجنود يحصلون على الوسائل والظروف المطلوبة لتأدية مهامهم”.

    – عقد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، اجتماعًا الثلاثاء في 11/7/2023، في القدس المحتلة مع مبعوث البيت الأبيض آموس هوكشتاين، وبحضور رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي، في زيارة وُصفت بـ “السرّية”، للبحث في عدد من القضايا، تشمل التوتر القائم على الحدود الشمالية.

    – بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد الله بوحبيب، الثلاثاء في 11/7/2023، في لقاء مع سفيريّ الصين واليابان، التطورات الأخيرة في الجنوب، وانتهاك العدو للقرار 1701.

    توصيات:

    معهد أبحاث الأمن القومي:

    – على مستوى الميدان: بالنظر إلى ضرورة وقف مساعي حزب الله لتوسيع وجوده بالقرب من الحدود، حزب الله يحاول تدريجياً خلق واقع جديد، وهذه المرة من خلال اختراق المنطقة “السيادية لإسرائيل”، وهو وضعٌ لا تستطيع “إسرائيل” الموافقة عليه.

    – على الصعيد الاستراتيجي: لا بد من إظهار القوة والعزم من جانب “إسرائيل”، لتحسين “ميزان الردع” ضد حزب الله الذي تآكل في الآونة الأخيرة، لقد فعلت “إسرائيل” الشيء الصحيح من خلال اللجوء أولاً إلى القنوات الدبلوماسية لفضح أفعال حزب الله، التي تنتهك بشكل صارخ وباستمرار، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

    – يجب أن يكون العمل السياسي مستنفداً -ولكن محدوداً بوقت، والحصول على اعتراف دولي ودعم دولي لموقفها ومطالبها بتفكيك الخِيام المُقامَة على أراضيها، وإرساء الشرعية لاحتمال قيام “إسرائيل” بعملية لإزالة الخِيام، على افتراض أنه بعد الكشف عن الحدث، فإن فرص نجاح التحرك الدبلوماسي منخفضة للغاية، يجب تنفيذ عملية “إسرائيلية” لإزالة الخَيام، حتى لو كان ذلك على حساب التدهور إلى مواجهة محدودة على الأرض.

    – الخداع والعزيمة: يستحسن أن تجمع طريقة إزالة الخيام وطريقة التنفيذ بين الخداع من جهة، والعزيمة وإظهار القوة التي تفوق توقعات حزب الله من جهة أخرى.

    مركز “عالما” لدراسات التحديات الأمنية في المنطقة الشمالية في تقريرها التقيمي:يبدو أن حملة حزب الله الحالية في الغجر، والتي نعتقد أن النيران المضادة للدروع في 6 يوليو مرتبطة بها، خلقت معادلة مدعومة من قبل الحكومة اللبنانية، وأن خيمة حزب الله في مزارع شبعا سيتم إخلاؤها فقط إذا تراجعت “إسرائيل” عن ضم الجزء الشمالي من قرية الغجر.

    كما لوحظ أن حزب الله وخلال الشهر والنصف الماضيين، يعمل على خلق احتكاك وتصعيد في مناطق الخلاف على “الخط الأزرق”، والتي تقع ضمن 13 نقطة، هي التي أشعلت الأحداث بين لبنان و”إسرائيل”، وبحسب باحثي المعهد أن بداية الأحداث وقعت لحظة إطلاق 34 صاروخاً من لبنان في 16/6/2023، ومع الكشف عن “اجتياح مقاتلي حزب الله للأراضي السيادية التابعة “لإسرائيل” في جبل دوف وإقامة خيمتين”، “فنحن أمام قفزة خطيرة وتوجهًا سيستمر في التصعيد” خلال شهر يونيو.

    الإعلام العبري:

    – صحيفة “معارف”: إن حرب لبنان الثالثة ستكون هي أسوأ حروبنا.

    -موقع “واللا”: “خطأ واحد على الحدود الشمالية يمكن أن يؤدي إلى حرب جديدة مع حزب الله”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “خيم حزب الله ليست لاستفزاز إسرائيل فقط، بل لها هدف عسكري وهو تعطيل إكمال بناء العائق الأمنى وتحويل مساره”.

    – صحيفة “إسرائيل اليوم”: “نصر الله يعلم أن المواجهة مع إسرائيل ستوحدنا، وهو لا يريد ذلك، وبالتالي هو لن يبدأ المواجهة، لكني أشعر أن حزب الله سيذهب إلى أقصى الحدود”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “حزب الله مستعد للحرب، هذه الحرب ستكون مختلفة ودراماتيكية بالنسبة للجبهة الداخلية الإسرائيلية”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “خطة نصر الله: ابتزاز سياسي وأهداف عسكرية واستغلال الانقسام الداخلي الإسرائيلي، في إسرائيل يعتقدون أن نصر الله جاهز لمعركة تستمر عدة أيام، كما أن إقامة بؤرة عسكرية للحزب في مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية، وتطبيع الوصول إلى السياج واستفزازات أخرى لها هدف عسكري آخر، وهو عرقلة بناء العائق الأمني الذي سيجعل من الصعب على قوة الرضوان اختراق جبهة الشمال، الجيش الإسرائيلي” حتى الآن يلتزم الصمت، لكن من المتوقع أن ينتهي الصمت قريباً”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “الخطوات التي ينفذها حزب الله في الفترة الأخيرة لا تنبع فقط من فقدان الردع بسبب الأزمة السياسية والاجتماعية في إسرائيل، بل تعكس القناعة لدى الحزب وقادته بالضعف الذي يتملك إسرائيل كل ذلك بالطبع، بتشجيعٍ وتنسيق مع الإيرانيين، وبالتالي يسمحان لنفسيهما بالمزيد من استفزازات التي تصاعدت مؤخرًا، بهدف زيادة عدم ثقة الجمهور الإسرائيلي في حكومته الحالية”.

    – موقع “واللا”: التهديد الحقيقي يبدو مختلفًا تماماً، لقد نجح حزب الله في العام الماضي في تزويد القوات الخاصة به، التي يطلق عليها اسم “وحدة الرضوان”، بعشرات المواقع على طول الحدود بشكل يسمح بالتسلل بشكل سريع نحو إسرائيل والسيطرة على مستوطنات إسرائيلية محاذية للسياج، والأهم من كل ذلك أن التنظيم حسّن من قدرات إطلاق النار الخاصة به من حيث البعد، النطاق، مدى الفتك، والأخطر من ذلك: الدقة التي تسمح بالتسبب بضرر بالمنشآت الاستراتيجية، البنى التحتية الحساسة ورموز الحكومة، إن خطأ واحدًا على الحدود قد يقود لحرب مع حزب الله”.

    – صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “التحدّي الأكبر، بالنسبة لإسرائيل الآن، هو التعامل مع حزب الله ونصر الله الذي يتحدى إسرائيل في المدة الأخيرة، غالبية الإسرائيليين لا يدركون بتاتاً القدرات الجديدة التي راكمها حزب الله في السنوات الأخيرة، منها قدراته النارية الهائلة التي توازي عشرة أضعاف جولات الحرب في غزة، بالإضافة إلى خططه التوغلية إلى مستوطنات إسرائيلية على الحدود، وتغيير التشكيلات التي قام بها على خط التماس”.

    – قناة “كان”: “حزب الله يتحدث في الفترة الأخيرة، بصورة متزايدة، عن تأكّل الردع الإسرائيلي وتراجعه، والإشارات تؤكد فقدان السيطرة الإسرائيلية على السياج، وهذه نقطة يجب الالتفات إليها جيداً”.

    التداعيات:

    – صرح رئيس مجلس مستوطنة “المطلة” دافيد أزولاي: “إن قرار مجلس الأمن 1701 مات منذ حادثة التسلل من لبنان إلى مفترق مجدو وتفجير العبوة هناك، لقد تم التخلي عن الشمال مقابل الهدوء، ولا أحد يهتم”.

    – في مقابلة مع القناة “الـ 13″، صرح رئيس منتدى خط المواجهة ورئيس المجلس الإقليمي “ماتيه إشر” موشيه دافيدوفيتش: “حالة كبيرة من القلق تسيطر على سكان المنطقة الشمالية، ويعانون من الصعوبة في النوم ليلاً”، مضيفاً أن “استفزازات حزب الله أصبحت تحدث بشكل متكرر وهذا أمر غير مسبوق ويثير الاضطراب بين السكان”.

    – دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي ​إيتمار بن غفير​ إلى تحرك إسرائيلي ضد “​حزب الله​”، واعتبر أنه “يجب الرد في كل مكان، لا يمكننا السكوت عن الاستفزازات وخرق الحدود وعبور الخطوط الحمراء، لا في غزة ولا على الحدود الشمالية”.

    – أكدّ وزير حرب العدو يوآف غالنت أنه: “في مواجهة أي انتهاك لسيادتنا وتحدّ لوجودنا في بلادنا، سنرد في المكان والزمان اللذين نختارهما، وبطرق علنية وسرية”، وهو ما يعكس مرة أخرى انكفاءً ضمنيًا عن تبني أي مسار عسكري ضد حزب الله.

    – صرّح ضابط كبير في المنطقة الشمالية أن “هناك حالة من التوتر الشديد نعيشها، وإذا كانت هناك في الماضي عمليات تسلل بشكل رئيسي من قبل متسللين من أجل العمل، فاليوم هناك استفزازات على السياج، الحرب مع حزب الله مسألة وقت”.

    – كشف الجنرال السابق في جيش الاحتلال عاموس يادين: “إذا اندلعت حرب في الشمال، فستكون أكبر من قدرات إسرائيل، وسنحتاج إلى دعم ومساعدة الولايات المتحدة”.

    ما بعد الخطاب

    تَزاحُم التصريحات والردود من المستويين العسكري والأمني بعد خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الأربعاء في 12/7/2023، يعكس توجهاً واضحاً بتجنب مواجهة عسكرية مع حزب الله، على الرغم من حدة التصريحات وما تضمنه من تهديد ووعيد، إلا أن السلوك العملياتي لجيش الاحتلال يكشف ارتداعاً ظاهراً، يُستدل عليه من الخِيام القائمة إلى الآن.

    موقف قيادة العدو يؤكده تصريح رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء أهارون حاليفا، معلقاً على خطاب السيد حسن نصر الله: “دعونا لا نخطئ، سنفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على السلام على الحدود الشمالية”، وأضاف معللاً المردوعية الظاهرة للجمهور على أنه “تفويت فرصة على حزب الله”.

    يدعم موقف حاليفا تصريح مسؤول في جيش الاحتلال لقناة كان بأن: “الخِيام القريبة من الحدود مع لبنان لا تشكل تهديداً علينا، وهناك جهود دبلوماسية للتوصل لحل”.

    الثابت في إدارة اللعبة على الحدود، أن الكيان المؤقت غير معني بالتورط في أي سيناريو مكلف قد يقضي على صورة الردع.

    بالنسبة إلى محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي أمير بوحبوط، يبقى “السؤال الكبير حقًا هو ما إذا كان الجيش سيعرف كيفية خفض مستوى ألسنة اللهب على الحدود اللبنانية وإبعاد مواجهة يعرف الجميع كيف ستبدأ، لكن لا أحد لديه أي فكرة عن كيفية انتهائها”.

    الإشكالية:

    يقع صناع القرار في الكيان المؤقت في إشكالية الصمت الميداني وترميم الردع المحكوم ببقاء خِيام حزب الله في مزارع شبعا، وبينما تصل “الجهود الدبلوماسية” إلى حائط مسدود، تخضع قواعد الاشتباك إلى مشروعية فعل المقاومة ومبدأ الرد على اعتداءات الاحتلال.

    هل تشتعل الحدود جنوباً؟

    تتضاءل احتمالات التصعيد جنوباً، مع اعتماد الكيان المؤقت سياسة “احتواء” ما يحاول العدو تحجيمه بـ “استفزازات حزب الله”، لما من شأنه تفجير الحدود وانزلاق نحو حرب “قد تكون الأخيرة”. وعن احتمالية إقدام العدو على فعل ابتدائي ضد حزب الله، يبقى في دائرة الاستبعاد، مع تيقظ المقاومة الكامل والاستعداد لكافة السيناريوهات.

    تلتقي هذه القراءة، بموقفين أساسين، الأول موقف رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حليفا الذي أكد على خيار “الهدوء”، وموقف آخر لقائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، أوري غوردين، خلال لقائه رؤساء السلطات المحلية في شمال فلسطين المحتلة، الذي تبنى دور طمأنة المستوطنين، وترسيخ حالة “الهدوء والروتين”، وأكدّ أن “التقديرات لا ترى احتمال اندلاع مواجهة مع حزب الله”، ما يعكس رؤية المؤسسة العسكرية لدى العدو باستبعاد الخيار العسكري. أما قواعد المرحلة، فقد سبق وثبتها أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، أن الخِيام قائمة تماماً كما التعليمات “بالقيام بما يلزم” في مواجهة أي خيار يلجأ إليه العدو.

    عودة 67 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم وتعذيبهم في سجون ارتيريا

    عودة 67 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم وتعذيبهم في سجون ارتيريا

    أفرجت السلطات الإرتيرية عن 67 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم وسجنهم وتعذيبهم.

    وأفاد ثمانية من الصيادين خلال استقبالهم اليوم بميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، أنهم وأثناء ممارستهم الاصطياد في المياه البحرية اليمنية مع صيادين آخرين من الخوخة، أقدمت البحرية الإرتيرية على اختطافهم واقتيادهم إلى سجونها.

    وأشار الصيادون المفرج عنهم، إلى أنه تم مصادرة ممتلكاتهم ومعدات الاصطياد الخاصة بهم وممارسة شتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة بالتزامن مع تجويعهم.

    وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، عبدالملك صبرة، أن عدد الصيادين المفرج عنهم 67 صياداً، بينهم ثمانية من أبناء الحديدة و59 من أبناء مديرية الخوخة.

    واعتبر الاستهداف المتكرر من قبل السلطات والبحرية الإرتيرية للصيادين، انتهاكاً للمواثيق والأعراف الدولية، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح ما تبقى من الصيادين اليمنيين في السجون الإرتيرية والعمل على إيقاف كافة الجرائم بحقهم.

    فيما ذكر مدير الموانئ والمراكز بالهيئة نائب ورئيس لجنة معالجة قضايا الصيادين بالمحافظة عزيز عطيني، ورئيس ملتقى الصيادين محمد الحسني، أن الصيادين الواصلين إلى الميناء تعرضوا لأعمال تعسفية داخل السجون الإرتيرية.

    وأكدوا أن المئات من الصيادين اليمنيين ما يزالون يقبعون تحت التعذيب في سجون ارتيريا.