المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 831

    منظمة إنسان تُدين جرائم السطو والقتل بحق المواطنين اليمنيين في أمريكا

    منظمة حقوقية تدين اختطاف المرتزقة لعائلة من منزلها في التربة بتعز

    أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات جرائم السطو والاعتداءات والقتل المتكررة بحق المواطنين اليمنيين في الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء ممارستهم لأعمالهم وأنشطتهم داخل محلاتهم التجارية وغيرها.

    وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أن السلطات الأمريكية تقيد غالبية هذه الجرائم بحق أبناء الجالية اليمنية ضد مجهولين، والتي كان آخرها قتل المواطن اليمني أحمد أحمد صالح القلفاني البالغ من العمر ٢٨ عاما من أبناء محافظة صنعاء – سنحان والذي تم قتله في مدينة مونتغمري بولاية ألاباما هذا الأسبوع.

    وعبرت عن التعازي لأسرة المواطن القلفاني وكافة أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة الوقوف مع أبناء الجالية اليمنية في مواجهة مثل هذه الاعتداءات الخارجة عن القانون.

    وأشار البيان إلى أن ما يعيشه الشارع الأمريكي لا يتطابق مع ما تدَّعيه الإدارة الأمريكية من توفير الحماية الأمنية وحفظ الحقوق والسلامة للمواطنين والمقيمين لديها.

    وطالبت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالوقوف بجدية أمام هذه الجرائم، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق مرتكبيها وتقديمهم للعدالة القضائية لينالوا جزاءهم.

    استهداف قوات الاحتلال الإماراتي في بلحاف

    استهدف مجهولون، السبت، منشأةَ بلحاف الغازية في محافظة شبوة، والتي يتخذ منها الاحتلال الإماراتي قاعدة عسكريةً منذ بدء العدوان على اليمن، وتحويلها أَيْـضاً ثكنات لقواته وسجوناً سرية للمعارضين والمناهضين لتواجده.

    وقالت وسائل إعلام متعددة، أمس السبت: “إن انفجارات عنيفة هزت، أمس، منشأة بلحاف بمديرية رضوم الساحلية في شبوة المحتلّة، جراء تعرضها للقصف بقذائف الهاون من جهة مجهولة”.

    وفي السياق، أكّـدت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال الإماراتي نفذت عملية تمشيط واسعة باتّجاه مصدر إطلاق قذائف الهاون، قبل أن تقوم بإيجاد قاعدة إطلاق القذائف على بُعدِ مسافة متوسطة.

    ورجّحت المصادر وقوفَ حزب “الإصلاح” والجماعات التكفيرية وراء قصف منشأة بلحاف الغازية بقذائف الهاون، السبت، مشيرة إلى أن شهر يوليو الماضي شهد هجمات مختلفة استهدفت مواقع ونقاط عسكرية تابعة لما يسمى “دفاع شبوة” الموالية للاحتلال الإماراتي في شبوة، وذلك في سياق الصراعات المتبادلة بين أدوات الاحتلال السعوديّ المتمثل بحزب “الإصلاح” المرتزِق، وأدوات الاحتلال الإماراتي المتمثل بمرتزِقة ما يسمى الانتقالي وباقي التشكيلات والعصابات المسلحة التابعة له.

    اصابة 3 مستوطنين صهاينة في عملية إطلاق نار بطولية في تل أبيب وسط كيان العدو والفصائل تؤكد: عملية “تل أبيب” امتداد لمعركة وحدة الساحات

    أصيب ثلاثة مستوطنين صهاينة، اليوم السبت، في عملية إطلاق نار بطولية وقعت بمنطقة نحلات بنيامين في مدينة “تل أبيب” وسط الكيان الصهيوني.

    واعترف إعلام العدو بوقوع 3 إصابات في صفوف المستوطنين بينها إصابتين بحالة حرجة إثر عملية إطلاق النار في “تل أبيب”.

    وأكدت قناة 13 العبرية، استشهاد منفذ عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، مبينة أن المنفذ يبلغ من العمر (19عاماً).

    في حين، ذكرت القناة 14 العبرية أن حارس أمن ضمن المصابين.

    الجهاد الإسلامي: عملية “تل أبيب” امتداد لمعركة وحدة الساحات

    اعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن عملية إطلاق النار في “تل أبيب” هي امتداد لمعركة “وحدة الساحات” التي خاضتها سرايا القدس العام الماضي رداً على اغتيال قادتها وأنها جاءت ايضا لتأكيد على ترابط الساحات واستمرار المقاومة حتى طرد المحتل الصهيوني من كل الاراضي الفلسطينية.
    ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي قوله اليوم السبت” نبارك هذه العملية البطولية التي تأتي رداً على جرائم العدو الصهيوني وتدنيس المقدسات والمسجد الأقصى وتؤكد بأنها لن تسمح للعدو في الاستمرار في جرائمه وأن العدو سيدفع ثمن هذه الجرائم”.

    وأضاف:” اليوم المقاومة ومن خلفها الجماهير الفلسطينية تؤكد على ذلك من خلال البارود والنار وكما تؤكد أن الشعب الفلسطيني متمرس ومتمسك في خيار المقاومة حتى دحر هذا الاحتلال”.

    وشدد على أن عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، جاءت تأكيداً على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان ورداً طبيعيا على جرائم القتل اليومية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية.

    وأشار الناطق باسم الجهاد إلى أن عملية “تل أبيب” رسالة ميدانية للأجهزة الأمنية الصهيونية وحكومة العدو الفاشية الاجرامية التي تحاول تمرير مخططاتها ضد الشعب الفلسطيني بأن الجماهير الفلسطينية والمقاومة لهم بالمرصاد لكل السياسيات وأنها مستمرة في الدفاع عن الأرض والمقدسات.

    وبين سلمي أن عملية إطلاق النار في “تل أبيب” التي تأتي في ذكرى معركة وحدة الساحات التي اكدت على الوحدة القضية ووحدة مصير الشعب الفلسطيني هي تأكيد وامتداد لهذه المعركة وتؤكد على استمرار المواجهة والقتال مع العدو الصهيوني.

    كما بين أن عملية “تل أبيب” هي ترجمة ميدانية من قبل أبناء شعبنا بالتأكيد على الرواية الوطنية الفلسطينية والحق الفلسطيني وبأن الحقوق لا يمكن أن تسقط بالتقادم.

    وحول موقع العملية، أكد الناطق باسم الجهاد أن وقوع العملية في وسط الكيان، لتؤكد بأن العدو لا يستطيع أن يحسم الصراع وبأن الشباب الثائر سائر على نهج المقاومة وأن كافة سياسات حرف بوصلة الشباب الفلسطيني لن تنجح.

    حماس: عملية تل أبيب تأكيد جديد على قدرة المقاومة على إرباك الاحتلال

    علق الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، مساء اليوم السبت، على عملية إطلاق النار في تل أبيب والتى أسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين جراح أحدهم حرجة جداً.

    وقال قاسم في تصريح صحفي: “عملية تل أبيب تأكيد جديد على قدرة المقاومة على إرباك الاحتلال، وتثبيت معادلة الرد على جرائمه بحق شعبنا ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى”، مشدداً على مواصلة المقاومة الباسلة توجيه ضرباتها ضد العدو.

    وأوضح أن “هذه العمليات هي رد طبيعي على جرائم العدو الذي صعد من عدوانه على أهلنا في الضفة الغربية، وواصل سياسة الإعدام في الضفة عبر جيشه ومستوطنيه، ورفع مستوى حربه الدينية على مقدساتنا في مدينة القدس المحتلة”.

    وكان أصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، مساء اليوم، في عملية إطلاق نار بطولية، بمنطقة نحلات بنيامين في تل أبيب وسط كيان العدو.

    الرئيس المشاط يقف على مستوى التسليح النوعي الذي باتت تمتلكه القوات البحرية

    أشاد المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالدور الذي قامت به القوات البحرية في مواجهة العدوان خلال السنوات الماضية، والعمليات النوعية التي نفذتها، وأظهرت مدى القدرات التي وصلت إليها وما يمكن أن تقوم به في المستقبل في ظل استمرار العدوان والحصار على بلادنا.

    جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، رئيس أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي العميد منصور السعادي، حيث ناقش اللقاء نتائج عمليات تطوير برامج تأهيل القوات البحرية لتنفيذ مختلف العمليات المناطة بها لحماية المياه الإقليمية اليمنية والذود عن الحمى في المياه اليمنية والتي تمثل مسؤولية كبيرة.

    وبحسب وكالة (سبأ)، جرى خلال اللقاء الوقوف على مستوى التسليح النوعي الذي باتت تمتلكه القوات البحرية بما يمكنها من مواجهة العدو بكل جدارة واقتدار ويضعها بمستوى التحديات.

    تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المشاط أكد الأحد الماضي، العمل على تطوير ترسانتنا العسكرية، كاشفاً عزم قواتنا المسلحة إجراء تجارب على بعض الأسلحة إلى بعض الجزر اليمنية المحتلة.

    انتشار واسع لترويج المخدرات في الجنوب المحتل بدعم امارتي سعودي

    تزايد وبشكل ملحوظ انتشار وترويج المخدرات في المناطق الجنوبية المحتلة في عملية منظمة من تحالف العدوان السعودي الإماراتي بترويج الشبو والحبوب المخدره بين الشباب وبأسعار زهيدة لنشر الفساد وجعل الشباب مدمنين عليها واغراق اليمن في مستنقع الفوضى والجهل.

    وكشف ناشطون معلومات خطيرة عن عصابات تنشط في عدن والمناطق الجنوبية المحتلة لترويج المخدرات بين الشباب والحصول عليها بسهولة وأوضح الناشطون ان مدينة عدن تحولت إلى وكر لصناعة وتفشي المخدرات، وأن الوضع في المدينة تجاوز مجرد الاستيراد من الخارج.

    وقال الناشطون ان أشرطة الحبوب المخدرة تباع باقل سعر تكلفة انتاجها. ولوحظ انتشار مخدر “الشبو في عدن والمناطق الجنوبية المحتلة الذي يعد أحد أنواع المخدرات التي يتم تحضيرها كيميائياً في معامل خاصة.

    القاهرة تعيد 19 مريضا الى عدن

    استنكر المئاتُ من الناشطين والمواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، تجاهل حكومة الفنادق وسفارة المرتزِقة في مصر، لمعاناة المرضى اليمنيين وتعرضهم للإهانة بعد منع سلطات مطار القاهرة، يوم الخميس، السماح بدخول 19 مريضاً وإعادتهم إلى مطار عدن، وذلك بذريعة عدم صحة التقارير الطبية التي يحملونها.

    وأفَاد ناشطون، أمس الجمعة، بأن السلطات المصرية سمحت لمرافقي المرضى بالدخول إلى أراضيها، فيما أعادت المرضى إلى مطار عدن بعد 12 ساعة من الانتظار داخل مطار القاهرة، في ظل عدم تجاوب سفارة حكومة المرتزِقة في القاهرة مع اتصالات المسافرين لحل مشكلتهم والتواصل مع الجانب المصري.

    وأضافوا أن المرضى اليمنيين الذين رفضت القاهرة السماح لهم بالدخول إلى أراضيها، أمس الأول الخميس، كانوا قد سافروا عبر مطار سيئون، إلا أنه تم إعادتُهم إلى عدن بعد ساعات من وصولهم مطار القاهرة.

    وعادت الروح الي أفريقيا التي نهبها الاستعمار لمئات السنين

    مابين شهامة الامام علي وغدر حسان الحقدان

    وعادت الروح الي قارة افريقيا بعد مئات السنين من الاستعمار والاحتلال والوصاية والسلب والنهب وسرقة مناجمها وكنوزها واليورانيوم ,وعادت الروح الي قارة افريقيا بعد تحرر عدة دول افريقية من الاستعمار الامريكي والفرنسي ,وعادت الروح الي القارة السمراء الغنية بعد ان نهبتها امريكا الغبية ,وعادت الروح الي قارة افريقيا بعد تحررها من استعمار فرنسا الدموية ,وعادت الروح لافريقيا بعد نوم لمئات السنين ,

    1- النيجر تحررت من وصاية فرنسا ولن تكون الاخيرة

    تحررت النيجر الغنية باليورانيوم من وصاية فرنسا ,تحررت النيجر الغنية من الوصاية الامريكية تحررت النيجر الغنية من الوصاية الغربية ,فبعد ان كانوا يعتبرون شعب النيجر عبيدا ولايستحق ان ياخذ خيراته وكانوا يسرقونها عبر عملائهم الحكام فقد مضي عصر القهر والاستعمار والخيانة والاضمحلال وجاء عصر التحرر الوطني للنيجر وكل الدول التي تريد الخلاص من الوصاية الغربية والامريكية لقد تحررت النيجر اليوم وغدا ستتحرر كل دول افريقيا من الوصاية الغربية الامريكية والفرنسية والانجليزية ,

    2- الجزائر بوركينا فاسو وغينيا ومالي تتضامن مع النيجر

    ربما تغامر فرنسا بشن هجوم علي النيجر لكنها ستهزم هزيمة ساحقة كما هزمت من قبل في الجزائر كما ان الجزائر لن تقف مكتوفة الايدي وكذلك مالي وبوركينافاسووغينيا ومعلوم ان بوركينا فاسوا ومالي ايضا تحرروا من الوصاية الامريكية والفرنسية والان لحقت بهم النيجر وغدا سيلحق بهم الجميع ان شاء الله ,

    3- تجربة تحرر امريكا اللاتينية تتكرر في افريقيا الان

    اعتقد ان تحرر الدول الافريقية من الوصاية الغربية يحدث الان كما حدث في الستينات في امريكا الجنوبية في كوبا وبوليفيا ثم فنزويلا ونيكارجوا والبرازيل واعتقد ان تجربة امريكا اللاتينية تتكرر الان في افريقيا وان جائت متاخرة ,ونحن نقول الان للزعيم جيفارا نام واستريح يابطل فقد حاربت الاستعمار في افريقيا والان تحقق حلمك وان لم تراه لكنه يحدث الان بتحرر افريقيا من وصاية امريكا وفرنسا والغرب ,

    4- الي الصين وروسيا وايران وكوريا الديمقراطية لاتتركوا النيجر وحدها

    ادعوا الصين وروسيا وايران وكوريا الديمقراطية ان لايتركوا النيجر وحدها فالغرب مازال يحلم باعادة الوصاية الغربية الي النيجر ولذلك اتمني ان تقدموا الدعم الكامل للنيجر كما قدمتم الدعم لفنزويلا وافشلتم كل محاولات قلب نظام الحكم فيها ,

    5- ادعوا كل قادة جيوش الدول الافريقية التي لم تتحرر الي قلب نظام الحكم فيها والخلاص من الوصاية الامريكية

    ادعوا كل الدول الافريقية التي لم تتحررمن الوصاية الامريكية والفرنسية والبريطانية الي قلب نظام الحكم فيها والتحرر من الوصاية الغربية ,والان استطيع ان اقول ان ثروات افريقيا لن تذهب خارج افريقيا وعهد سرقة ثروات افريقيا قد ولي والان نوبة الاستيقاظ قد بدات وستتحرر كل الدول الافريقية وسيتحقق حلم القذافي الولايات المتحدة الافريقية.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الشحات شتا

    النيجر على صفيح ساخن.. رصاص الإيكواس يقرع أبواب نيامي والأخيرة ترفع حالة التأهب وانقسام أفريقيا مابين موافقة التدخل العسكري ورفضه والساعات القادمة فاصلة

    النيجر على صفيح ساخن.. رصاص الإيكواس يقرع أبواب نيامي والأخيرة ترفع حالة التأهب وانقسام أفريقيا مابين موافقة التدخل العسكري ورفضه والساعات القادمة فاصلة

    لم تتبق إلا ساعات قليلة على نهاية الأجل الذي ضربته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) برئاسة نيجيريا للتدخل العسكري في النيجر إذا لم يبادر الانقلابيون بإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة، ورغم أن هذا التوجه يعتبر الخيار الأخير الذي تتحدث عنه الهيئة الأفريقية الأقوى في المنطقة، فإنه يعد أيضا الأصعب بالنسبة إلى أنظمة وشعوب المنطقة.

    وتضم إيكواس في عضويتها 15 دولة، وهي غامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو والرأس الأخضر، ويبلغ مجموع سكانها نحو 350 مليون نسمة (إحصاءات 2021)، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5 ملايين كيلومتر مربع، أي 17% من إجمالي مساحة قارة أفريقيا.

    وقد تدحرج الملف من أيدي الرؤساء إلى طاولة النقاش بين أيدي قادة ورؤساء أركان الجيوش في دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا، وذلك في اجتماع متواصل في أبوجا حتى صباح اليوم الجمعة. ليس الأسبوع بالزمن الطويل، لكنه أيضا ليس بالمهم في نظر الانقلابيين الذين أكدوا بوضوح أنهم لن يرضخوا للتهديد، ولن يعيدوا بازوم إلى السلطة.

    ومن باب “أعذر من أنذر”، فقد أرسلت الإيكواس وفدا للتفاوض بقيادة الرئيس النيجيري السابق الجنرال عبد السلام أبو بكر إلى نيامي للتفاوض، ولا يتوقع أن يعود الرجل وفريقه بتوبة الانقلابيين ولا بعودة بازوم إلى السلطة، فلدى العسكريين الجدد ما يراهنون عليه من تجييش للشارع النيجري ضد “الغزو الأفريقي والغربي” المرتقب.

    تهديد صارم ومخاوف من ضعف التماسك

    وقد أعلنت حتى الآن عدة دول من المنظمة الغرب أفريقية استعدادها للمشاركة في القوة العسكرية الموجهة إلى النيجر، ومن تلك الدول السنغال وبنين ونيجريا، في حين لا يُستبعد أن تنخرط تشاد أيضا في المجهود العسكري “الإيكواسي”، فضلا عن فرنسا التي تمتاز بامتلاكها قوة عسكرية جاثمة على الأراضي النيجرية، ويمكن أن تكون عنصر ارتكاز في مواجهة انقلابيي نيامي.

    وفي مقابل ذلك، فإن دول “السبق الانقلابي” أخذت موقفا معارضا بقوة للتدخل العسكري، فأعلنت مالي وبوركينا فاسو وغينيا (التي يقودها انقلابيون) أن أي عمل عسكري ضد النيجر هو عدوان على تلك الدول. وعلى هذا التوجه أيضا، يمكن أن تُحسب الجزائر، التي تملك حدودا بألف كيلومتر مع النيجر، وتملك حساسية كبيرة تجاه التدخل العسكري الأجنبي في المنطقة.

    سبب التدخل العسكري للإيكواس

    “إيكواس” تريد إظهار الحزم عبر التلويح باستخدام القوة إزاء موجة الانقلابات العسكرية التي تجتاح غرب إفريقيا. ويرى قادة الإيكواس في إفشال انقلاب النيجر السد الأخير ضد الانقلابات التي عادت بقوة إلى أفريقيا، ولذلك سيبذلون كل الجهود من أجل عودة -ولو رمزية- لبازوم إلى كرسيه السليب.

    ومن المعلوم أن انقلاب النيجر ليس الأول من نوعه بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة، فقد عاد زخم الانقلابات في المنطقة إلى سابق عهده، وتتالت المحاولات الانقلابية الناجحة والفاشلة بشكل متسارع في المنطقة منذ عام 2020، حيث شهدت كل من مالي وغينيا وبوركينا فاسو انقلابات متتالية، وباتت هذه البلدان محكومة بمجالس عسكرية.

    ومؤخرا بدأت تتساقط الأنظمة الدستورية في دول “إكواس” التي تضم 15 دولة، واحدة تلو الأخرى بدءا من مالي ثم غينيا وبعدها بوركينا فاسو، وأخيرا النيجر، وتمثل البلدان الأربعة نحو نصف مساحة المنظمة. وسبق أن فرضت “إيكواس” عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الانقلابيين في مالي وغينيا وبوركينا فاسو للضغط عليهم للعودة سريعا إلى الوضع الدستوري، لكن ذلك لم يُجدِ نفعا.

    وكادت غينيا بيساو، الواقعة بين السنغال وغينيا، أن تنضم إلى قائمة الدول الخاضعة لسلطة انقلابية، في 1 فبراير/شباط 2022، لكن المحاولة الانقلابية فشلت. وتصاعدت المطالبات بين قادة “إيكواس” بضرورة تشكيل قوة عسكرية لمنع الانقلابات في دول المنظمة، خاصة وأنها سبق وأن تدخلت عسكريا في ظروف مختلفة بكوت ديفوار وليبيريا عام 2003، ومالي في 2013، وغامبيا في 2017، وغينيا بيساو في 2012 و2022.

    ويخشى قادة الإيكواس وحلفاؤهم الخارجيون من استمرار انتقال هذه العدوى إلى بقية دول المجموعة، خصوصا إذا أفلت المسؤولون عنها من العقاب واستتب لهم الأمر، وهو ما يزيد من حرص المجموعة على إفشال الانقلاب سلما أو حربا. وتنقل وكالة الأنباء الألمانية عن كونفيدانس ماكهاري، الخبير الأمني في “إس بس إم إنتليجنس” قوله إن حل الأزمة هو “مسألة بقاء” لقادة المنطقة، مشيرا إلى أنه “إذا سُمح لمخطّطي الانقلاب بالإفلات من العقاب، ستعيش دول أخرى تحت تهديد الانقلابات”.

    انهيار الإيكواس

    لا يستبعد كثيرون أن تصل التداعيات الكبيرة للتدخل العسكري في النيجر إلى كيان منظمة الإيكواس نفسها، خصوصا إذا انسحبت منها دول معارضة للتدخل، وهو ما سيفقد المنطقة آخر هيئاتها الفاعلة. أما مجموعة دول الساحل الخمس المعروفة بـ”جي 5″ -التي تتكون من بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر- فهي أصلا في حالة موت سريري بعد موجة الانقلابات التي ضربت جميع دولها باستثناء موريتانيا.

    ما قوام قوات إيكواس؟

    يرى مراقبون أن أي تدخل عسكري من قبل إيكواس في النيجر سوف يعتمد بشكل كبير على نيجيريا التي يتألف جيشها من 223 ألف فرد فضلا عن امتلاكه طائرات ومقاتلات حديثة. ويقول خبراء: إن أهمية نيجيريا لا تعود فقط إلى قدراتها العسكرية فقط، بل لأن لها حدود بطول 1600 كيلومتر مع النيجر أيضا.

    وعن المواقف الأخرى لدول إيكواس، قالت السنغال إنها ستشارك إذا قررت المجموعة التدخل عسكريا في النيجر حيث أكدت وزيرة خارجية السنغال عيساتا تال سال أن بلادها سوف تنفذ قرارات الإيكواس. لكن على النقيض من ذلك، أعلنت عدة دول أعضاء في إيكواس عدم دعم استخدام القوة في النيجر.

    وفي ذلك، قال عبد الموموني آباس، الخبير في الحركات المتطرفة، إنه “بعيدا عن موقف نيجيريا، لا أعتقد أن دولا أخرى في إيكواس سوف تشارك بقوات، لأن موريتانيا والجزائرومالي وبوركينا لا توافق وبنين لن تهاجم النيجر”. من جانبه، أشار المحلل الجيوسياسي أوفيغوي إيغيغو إلى أن الجيش النيجيري “منهمك” في محاربة حركة “بوكو حرام” وجماعات مسلحة اخرى تنشط في 30 من أصل 36 ولاية في نيجيريا، مضيفا أن إقدام نيجيريا على قيادة أي تدخل عسكري في النيجر سيمثل تحديا كبيرا لجيشها في الوقت الراهن.

    فرص نجاح التدخل العسكري

    ويعتقد خبراء أن أي تدخل عسكري من قبل إيكواس في النيجر سيكون مختلفا عن العملية العسكرية التي قادتها في غامبيا، لأن الأخيرة تعد أصغر دولة غير جزرية في أفريقيا ولا تمتلك جيشا قويا. في حين أن النيجر تعد بلدا كبير المساحة يقع في قلب منطقة الساحل ويمتلك جيشها خبرة في القتال وحصل على تدريبات من الجيش الأمريكي الذي ينشر 1100 جندي في النيجر فضلا عنتمركز حوالي 1500 جندي فرنسي.

    ومن هنا يرى آرثر بانجا، الخبير الإيفواري في الشؤون العسكرية، أن “حجم النيجر والعدد الكبير لقوات جيشها سوف يصعب أي تدخل عسكري، لكن في حالة الإعداد والتخطيط الجيدين، فقد يتم ذلك مع وضع كافة الخيارات في الاعتبار.” ويضاف إلى تعقيدات المشهد، إعلانمالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك أن أي تدخل عسكري ضد قادة الانقلاب في النيجر سيعتبر “إعلان حرب” ضدهما.

    وحذّرت سلطات مالي وبوركينا فاسو المنبثقة عن انقلابين من أن “أي تدخل عسكري ضد النيجر سيؤدي إلى انسحابهما من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وإلى اتخاذ تدابير في إطار الدفاع المشروع لدعم الجيش والشعب في النيجر”. وشدد أوفيغوي إيغيغو على أنه رغم ترجيحه الشروع في تدخل عسكري في النيجر، إلا أن الأمر يحمل في طياته “مخاطرة كبيرة للغاية، إذ قد يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب حقيقية”.

    لماذا عارضت الجزائر التدخل العسكري؟

    بعد ثلاثة أيام من تلويح “إيكواس” باستخدام القوة، حذرت الجزائر من محاولات التدخل العسكري في النيجر ودعت إلى استعادة النظام الدستوري عن “طريق الوسائل السلمية”. وبررت الخارجية الجزائرية موقفها الرافض لتحرك عسكري بدعم فرنسي بأنه “سيكون عاملًا يُعقد ويزيد من خطورة الأزمة الحالية”، وحتى “لا تواجه النيجر والمنطقة بأكملها نقصًا في الأمن والاستقرار”.

    وسبق بيان الخارجية الجزائرية، اتصال من الرئيس عبد المجيد تبون، برئيس بنين تريس تالون، في 29 يوليو، قبيل يوم من انعقاد قمة إيكواس، بحث فيه عن الوضع بالنيجر. وشدد الرئيسان على “تمسكهما الصارم بضرورة العودة إلى النظام الدستوري في النيجر”، وفق بيان الرئاسة الجزائرية.

    لكن الخلاف واضح حول طريقة “إعادة الرئيس محمد بازوم لمنصبه كرئيس دولة منتخب شرعيا”، فبينما تفضل الجزائر الوسائل السلمية، تميل إيكواس للخيار العسكري. وسبق للجزائر أن تحفظت على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إيكواس على مالي، ورفضت المشاركة فيها، كما عارضت التدخل العسكري الفرنسي في مالي عام 2013، والذي تسبب في انتشار الجماعات الإرهابية في معظم دول الساحل وأجزاء من غرب إفريقيا.

    ناهيك عن معارضتها التحالف العسكري الذي قادته فرنسا في ليبيا عام 2011، والذي ترى بأنه فتح عليها أبواب جهنم، بسبب عدم استقرار ليبيا إلى اليوم، وسقوط شمال مالي في 2012، وتعرض منشأة غازية جزائرية لهجوم إرهابي في 2013، انطلق من مالي مرورا بالنيجر ودخل عبر الحدود الليبية، ما اضطرها لحشد عشرات الآلاف من جنودها عبر الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية.

    وتدخل عسكري من دول إيكواس في النيجر، من شأنه أن يعقد الأوضاع الأمنية في المنطقة، مع إصرار الانقلابيين في النيجر ومالي وبوركينا فاسو على صد أي عملية عسكرية، ما سيشعل حرب إقليمية في المنطقة بين الدول الدستورية المدعوم من فرنسا والدول الانقلابية المدعومة من روسيا. لذلك تعارض الجزائر تدخلا عسكريا جديدا من شأنه أن يهدد استقرار المنطقة لسنوات طويلة، خاصة وأن شعوب الساحل تعاني من أزمات اقتصادية وأمنية حادة، ولا تحتمل حربا جديدة.

    معارضة أوروبية للتدخل

    رغم الموقف الأوروبي والأميركي القوي ضد الانقلاب، والدعم الفرنسي القوي لإجراءات الإيكواس، فإن قضية التدخل العسكري لا تبدو محل اتفاق بين جميع الدول الأوروبية، إذ دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الأربعاء الماضي، إلى استبعاد أي تدخل عسكري غربي في النيجر لأنه سيعتبر استعمارا جديدا.

    شبح التدخل الروسي

    هذا ورفضت روسيا التدخل العسكري في النيجر، ولا يُعرف حتى الآن إن كانت روسيا قد فتحت خط اتصال مع انقلابيي النيجر، ولكن المرجح أن أي تدخل عسكري في البلاد سيمنح موسكو مسوغا إضافيا للشراكة العسكرية في كتابة مستقبل هذا البلد الأفريقي، وهي فرصة يعمل الروس كثيرا من أجل الوصول إليها.

    خطر الحرب الأهلية على النيجر والجيران

    ويرى الخبراء أن أي عملية تدخل عسكري “بالوكالة” تدعمها فرنسا وأمريكا”، ستؤثر بشكل كبير على المنطقة بشكل كامل، فيما تخشى العديد من الدول التدخل العسكري في النيجر، وما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات ارتباطا بالجماعات المتطرفة والإرهابية في المنطقة.

    لا يعرف حتى الآن شكل التدخل العسكري المفترض الذي تنوي دول الإيكواس تنفيذه في النيجر -إن كانت تنوي تنفيذه فعلا- ولكن لا يستبعد بالنسبة للعديد من المراقبين أن يؤدي إلى إشعال فتيل حرب أهليه مفتوحة في بلد يعيش على أمواج الفقر في جدب الصحراء، وفي ظل استمرار قادة الانقلاب وما يتبع لها من وحدات رئيسية وأساسية بالسلطة ورفضها أي تنازل عنها لصالح الرئيس محمد بازوم.

    ويتعلق الأمر أساسا بدولتي مالي وبوركينا فاسو، إضافة إلى غينيا، في حين تعبر نيجيريا عن مواقف صارمة تجاه جارتها الفقيرة التي تعتمد على كهرباء أبوجا.

    وقد اعتبرت مالي وبوركينا فاسو -في بيان لهما- أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب على بلديهما، وهو ما يعني أن تداعيات التدخل العسكري لن تقتصر فقط على النيجر بل ستتجاوزه إلى البلدان المجاورة. وبالإضافة إلى ذلك، سارعت الجزائر -من خارج دول المنظمة- للتعبير عن موقف صارم ضد التدخل العسكري خشية تصاعد موجة العنف في المنطقة.

    استماتة فرنسا لاستعادة النظام

    تحظى النيجر بمكانة مهمة في الإستراتيجية الفرنسية والغربية بشكل عام، كونها آخر رهان للقوى الغربية في منطقة الساحل، وآخر بلد لم تصل إليه أيدي الانقلابيين، وأكثر مورد للطاقة بالنسبة لفرنسا، وعنصرا أساسيا في التوازن العسكري في العالم بالنسبة للولايات المتحدة التي ترى في النيجر رقعة أساسية من دائرة قوتها الأفريقية (أفريكوم).

    وازدادت أهمية النيجر في الحسابات الإستراتيجية الفرنسية بمنطقة الساحل، بعد مغادرة القوات الفرنسية لمالي وبوركينا فاسو إثر الانقلابين اللذين شهدهما البلدان وقادهما ضباط عسكريون أداروا ظهورهم لفرنسا، وولوا وجوههم شطر روسيا. ومن المؤكد أن فرنسا ستبذل كل ما أوتيت من قوة وجهد سياسي -إن لم نقل جهدا عسكريا- لوأد هذا الانقلاب، لأنه على الأرجح يمثل ضربة كبيرة لمصالحها الاقتصادية والسياسية ومكانتها الإستراتيجية وتأثيرها في المنطقة.

    وأطاح المجلس العسكري في النيجر بالرئيس المنتخب محمد بازوم في انقلاب عسكري الأسبوع الماضي نفذته قوات الحرس المكلفة بتأمينه، والتي تمركزت أمام القصر الرئاسي. وتم تعطيل العمل بالدستور وتنصيب الجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس الحرس الرئاسي، حاكما للبلاد.

    دنبوع النيجر “بازوم” على خطى “هادي” دنبوع اليمن باستدعاء غزو خارجي لاستمرار نهب يورانيوم النيجر لفرنسا ولتنعم العيون الزرقاء بغاز اليمن ويورانيوم النيجر وبمعزوفة الشرعية والمجتمع الدولي

    “خاص”

    الأغنياء الفقراء

    قائد الحرس الرئاسي اللواء “عبد الرحمن تسيداني” وفي 26 يوليو 2023م ينفذ انقلاب عسكري في دولة النيجر الغنية الفقيرة ويطيح بالرئيس “محمد بازوم” وفرنسا والغرب وامريكا وكندا باحاديث اعادة الرئيس الشرعي وادوات الغرب الاستعماري من دول منظمة”الايكواس” بالتحضير لعدوان عسكري  تحت عنوان استعادة المؤسسات الديمقراطية والخارج المعادي يمثل ابناء البلاد بينما ابناء البلاد انقلابين ومتمردين حسب معايير الغرب الناهب والمجتمع الدولي المنافق.

    وكل من يؤيد الغرب شرعي حتى ولو كان عميل ويسهل لفرنسا نهب خيرات النيجر بثمن بخس ولتنعم العيون الزرقاء فرنسا بالطاقة الكهربائية مع العلم ان مانسبته 80% من الطاقة الكهربائية تنتج بيورانيو النيجر بينما ابناء شعب النيجر بدون كهرباء والرئيس الشرعي يشتري الطاقة الكهربائية من دولة نيجيريا المجاورة وبعد طرد سفراء فرنسا وامريكا وكنداء من النيجر ورحيل الرعايا الغربيين من النيجر قطعت نيجيريا الكهرباء على جارتها النيجر.

    وليعيش ابناء النيجر في ظلام دامس بعد الفقر والافقار ونهب خيرات الشعب مع التهديد بعدوان عسكري  لاستعادة شرعية “بازوم” دنبوع النيجر كامتداد للدنبوع هادي ودنبوع فلسطين محمود عباس ولسان حال لصوص الخيرات اما استمرار النهب والافقار او العدوان  وامعان اكثر بافقار واكثر من ذلك يراد تقسيم  وتمزيق.

    فرنسا الاستعمار

    احتلت فرنسا” النيجر”  الدولة الاسلامية  الوقعة في الساحل الغربي من قارة افريقيا في اواخر  القرن التاسع عشر  وفي عام 1904 أصبحت النيجر جزءاً من إفريقيا الغربية الفرنسية، حيث قامت فرنسا الاستعمار بقتل كل مدرسي اللغة العربية وتم فرض اللغة الفرنسية  وفي 3 أغسطس 1960 نالت النيجر الاستقلال عن فرنسا ودخلت في دوامة الحكام الموالين لفرنسا عسكر ومدنيين  مع  منح حق التنقيب واستثمار اليورانيوم لشركة فرنسية والذهب لشركة كندية.

    ولينال الحكام العملاء الفتات  بنسبة 20% من الايرادات  والشعب المسلم النيجري  للافقار ولتنعم العيون الزرقاء بخيرات الامة الاسلامية  وتحتل النيجر المرتبة  السادسة  عالمياً من حيث انتاج اليورانيوم وتنتج ايضا  الذهب والنفط ولكنها  من افقر الدول الافريقية بل ومديونه لصندوق النقد الدولي القاتل الاقتصادي  للدول المنتجة للخيرات وتحت قيادة الحكام الفاسدين الشرعية على مقياس الغرب الناهب.

    تحالف العدوان

    بعد  خلع “بازوم” قطع اللواء” عبد الرحمن تسيداني” اليورانيوم والذهب  عن فرنسا وكندا والغرب امريكا فرنسا كندا بالتعهد  باعادة دنبوع النيجر  “بازوم” للحكم ومجلس الامن الدولي يندد بانقلاب اللواء عبد الرحمن تسيداني  والجيران من منظمة “الايكواس” المنظمة الاقتصادية لغرب افريقيا الموالية للغرب  بتهديد التدخل العسكري  لاعادة شرعية  “هادي بازوم” للحكم ومن هذه الدول نيجيريا وساحل العاج والسنغال.

    علماً ان دول “الايكواس” تضم خمسة عشر”15″ دولة هي: ساحل العاج، بنين، مالي، بوركينا فاسو، السنغال، توجو، غينيا بيساو، النيجر، نيجيريا، ليبيريا، سيراليون، غامبيا ،غانا، وجزر الرأس الأخضر،  وبالمقابل تعهدت  كلاً من دولة مالي وبوركينا فاسو  بالوقوف عسكرياً الى جانب  النيجر اذا تعرضت لعدوان عسكري خارجي وقولهم عهد فرنسا الاستعمار انتهى في القارة السمراء افريقيا  وليتكرر مشهد العدوان السعودي الاماراتي الغربي الامريكي البريطاني الصهيوني.

    وبشكل آخر مع فارق ان لدولة النيجر “اللواء عبدالرحمن تسيداني”  حلفاء من الاقليم الافريقي والعالم كذلك  واشار المراقبون الى ان اندلاع حرب في افريقيا ماهو الامقدمة الى تغيير الخارطة السياسية والديمغرافية في افريقيا تماماً  كما تريد قوى الاحتلال  الامريكي الصهيوني البريطاني الاماراتي السعودي في اليمن ولايهم بعد ذلك من قذف  قفاز الشرعية المزعومة “بازوم” الى بيت الطاعة الفرنسي بعد قذف “هادي وعلي محسن” الى بيت الطاعة السعودي كدنابيع خائنه لاوطانهم وشعوبهم كدنابيع  عميله  للاعداء كمرتزقة رخصاء  يقذف بهم  الى مزابل العار بعد انتهاء وظائفهم الاستعمارية ولا عزاء لهم ولا آسف عليهم.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المشهد اليمني الأول
    المحرر السياسي
    17محرم 1445 هجرية
    4 اغسطس  2023م

    نيويورك تايمز نموذجا.. دراسة أجنبية تكشف ازدواجية المعايير في الإعلام الغربي بين اليمن وأوكرانيا

    نيويورك تايمز نموذجا.. دراسة أجنبية تكشف ازدواجية المعايير في الإعلام الغربي بين اليمن وأوكرانيا

    الحرب تنطوي على المعاناة. كيف وكم مرة يتم الإبلاغ عن هذه المعاناة في الولايات المتحدة ، ومع ذلك ، فهي ليست عادلة.

    خذ على سبيل المثال ، التدخل الذي قادته السعودية في اليمن في مارس 2015 والغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. يكشف الاهتمام الإعلامي للأزمات عن التحيزات التي لا تتعلق بالعواقب الإنسانية للنزاعات بقدر ارتباطها بالولايات المتحدة. الدور والعلاقة مع الأطراف المتحاربة المعنية.

    في اليمن ، تقوم الولايات المتحدة بتسليح ودعم التحالف الذي تقوده السعودية ، والذي تسببت غاراته الجوية وحصاره في معاناة إنسانية هائلة. وفي الوقت نفسه، في أوروبا الشرقية ، تقوم الولايات المتحدة بتسليح ومساعدة جهود أوكرانيا من خلال المساعدة في مواجهة الضربات الصاروخية التي استهدفت البنية التحتية المدنية واستعادة الأراضي المحتلة حيث وقعت عمليات قتل مروعة .

    بصفتنا باحثين يدرسون الإبادة الجماعية والفظائع الجماعية الأخرى ، فضلاً عن الأمن الدولي ، قمنا بمقارنة عناوين صحيفة نيويورك تايمز التي تغطي ما يقرب من سبع سنوات ونصف من الصراع المستمر في اليمن والأشهر التسعة الأولى من الصراع في أوكرانيا. ليس عن الأخبار العاجلة. وليس حول الآراء التي لا أساس لها.

    لقد أولينا اهتمامًا خاصًا للعناوين الرئيسية المتعلقة بإصابات المدنيين والأمن الغذائي وتوفير الأسلحة. اخترنا نيويورك تايمز بسبب شعبيتها وسمعتها كمصدر موثوق ومؤثر في الأخبار الدولية ، مع شبكة واسعة من المراسلين العالميين وأكثر من 130 جائزة بوليتزر.

    عن قصد ، ركز تحليلنا فقط على العناوين الرئيسية. في حين أن القصص الكاملة قد تجلب سياقًا أكبر للتقرير ، فإن العناوين الرئيسية مهمة بشكل خاص لثلاثة أسباب: فهي تؤطر القصة بطريقة تؤثر على كيفية قراءتها وتذكرها ؛ تعكس الموقف الأيديولوجي للنشر بشأن قضية ما ؛ وبالنسبة للعديد من قراء الأخبار ، تعد العناوبن الجزء الوحيد من القصة الذي يُقرأ على الإطلاق.

    يظهر بحثنا تحيزات واسعة النطاق في كل من نطاق ونبرة التغطية . تؤدي هذه التحيزات إلى نشر تقارير تسلط الضوء أو تقلل من شأن المعاناة الإنسانية في النزاعين بطريقة تتطابق على ما يبدو مع أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

    أوكرانيا في دائرة الضوء

    من الواضح أن الحرب في أوكرانيا تستحق النشر الإخباري لقراء الولايات المتحدة. قد يكون لهذه المعايير المزدوجة علاقة بالأحداث الفعلية بدرجة أقل من أن الضحايا من البيض و ” أوروبيون نسبيًا ” ، كما قال أحد مراسلي سي بي إس نيوز.

    أسفر بحثنا الواسع في عناوين نيويورك تايمز المتعلقة بالتأثير المدني العام للنزاعين عن 546 قصة في اليمن بين 26 مارس 2015 و 30 نوفمبر 2022. تجاوزت العناوين الرئيسية حول أوكرانيا هذه العلامة في أقل من ثلاثة أشهر ثم ضاعفتها في غضون تسعة أشهر.

    أصبحت القصص التي تظهر على الصفحة الأولى عن أوكرانيا شائعة منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. وبالمقارنة ، كانت القصص التي تظهر على الصفحة الأولى عن اليمن نادرة ، وفي بعض الحالات ، كما هو الحال مع تغطية الأمن الغذائي في البلاد ، جاءت أكثر من بعد ثلاث سنوات من بدء التحالف عمليات الحصار التي أدت إلى الأزمة.

    نُشر أول مقال على الصفحة الأولى مع التركيز الواضح على أزمة الجوع في 14 يونيو 2018 ، بعنوان “الهجوم بقيادة السعودية يعمق أسوأ أزمة إنسانية في العالم”. في هذه المرحلة ، كان 14 مليون يمني يواجهون بالفعل ” انعدام أمن غذائي كارثي ” ، وفقًا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

    مزيد من السياق في أوكرانيا

    عندما قمنا بتحليل العناوين الرئيسية حول اليمن وأوكرانيا ، قمنا بتصنيفها إما على أنها “عرضية” ، بمعنى أنها تركز على أحداث معينة ، أو “موضوعية” ، مما يعني المزيد من السياق. مثال على عنوان عرضي هو ” الضربة السعودية الظاهرة تقتل تسعة على الأقل في الأسرة اليمنية “. مثال على العنوان الرئيسي هو ” الهجمات الروسية الشرسة تحفز اتهامات بالإبادة الجماعية في أوكرانيا “.

    ركزت عناوين نيويورك تايمز حول اليمن في الغالب على الأحداث ، وشكلت 64 ٪ من جميع العناوين الرئيسية. في المقابل ، تضمنت العناوين الرئيسية حول أوكرانيا تركيزًا أكبر على السياق ، حيث تمثل 73 ٪ من إجمالي المقالات. والسبب في أهمية ذلك هو أنه من خلال التركيز أكثر على القصص العرضية أو ذات السياق ، فإن الصحف قادرة على توجيه القراء إلى تفسيرات مختلفة.

    قد تعطي العناوين الرئيسية العرضية حول اليمن الانطباع بأن الضرر المبلغ عنه عرضي ، وليس عرضًا لعنف التحالف. وفي الوقت نفسه ، تتعقب المقالات السياقية حول أوكرانيا الآثار الأوسع للنزاع وتعكس قصصًا عن المسؤولية والمساءلة الروسية المستمرة.

    الاختلافات في إلقاء اللوم

    المساءلة في التغطية هي أيضا مختلفة إلى حد كبير. وجدنا 50 عنوانًا رئيسيًا عن اليمن تحدثت عن هجمات محددة نفذها التحالف بقيادة السعودية. ونسب 18 منهم – 36٪ فقط – المسؤولية إلى السعودية أو التحالف. من الأمثلة الصارخة التي تتجاهل المسؤولية هذا العنوان الرئيسي من 24 أبريل / نيسان 2018: ” ضربة اليمن تصيب حفل زفاف وتقتل أكثر من 20 شخصًا”. يمكن للقارئ بسهولة تفسير ذلك على أنه يعني أن الحوثيين كانوا وراء الهجوم وليس السعوديين – كما كان الحال.

    من الصعب تخيل ضربة روسية على حفل زفاف في أوكرانيا تحت عنوان “ضربة أوكرانيا تصيب حفل زفاف وتقتل أكثر من 20″.

    خلال الفترة التي نظرنا إليها ، كان هناك 54 عنوانًا رئيسيًا حول هجمات محددة في أوكرانيا – 50 منها أبلغت عن هجمات روسية ، بينما أبلغت الأربعة المتبقية عن هجمات أوكرانية. هنا ، من بين 50 عنوانًا رئيسيًا عن الهجمات الروسية ، نسب 44 منها – أو 88٪ – مسؤوليتها صراحةً إلى روسيا. في غضون ذلك ، لم ينسب أي من العناوين الأربعة المتعلقة بالهجمات الأوكرانية المسؤولية إلى أوكرانيا. يُظهر هذا انتقائية إسناد المسؤولية – وهو أمر واضح في أوكرانيا عند تغطية تصرفات روسيا ، لكنه غالبًا ما يكون محجوبًا عندما يتعلق الأمر بهجمات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

    علاوة على ذلك ، يصور عنوان رئيسي في يونيو 2017 التحالف على أنه قلق بشأن الدمار الذي تسبب فيه: ” السعوديون يتحركون لمعالجة الخسائر المدنية في اليمن “. قارن هذا بكيفية رفض محاولات روسيا للتعامل مع المدنيين رفضًا قاطعًا: “تتلاشى تفسيرات روسيا لمهاجمة المدنيين تحت المراقبة “.

    حكاية أزمتين إنسانيتين

    أدى كلا الغزوتين إلى حالات من انعدام الأمن الغذائي – في اليمن خلق خطر المجاعة على المستوى الوطني ، وفي أوكرانيا أدى إلى الإضرار بإمدادات الحبوب العالمية . ومع ذلك ، فإن الطريقة التي تتحدث بها القصص الإخبارية عن الجوع في كلا البلدين لديها القليل من القواسم المشتركة.

    تم تصوير الإجراءات الروسية التي تمنع تصدير الحبوب وتدمير المحاصيل والبنية التحتية الزراعية على أنها متعمدة كسلاح : ” كيف تستخدم روسيا جوع الأوكرانيين كسلاح حرب .”

    في المقابل، فإن حصار التحالف الذي تقوده السعودية ، على الرغم من كونه المحرك الرئيسي للمجاعة وحتى أنه يعادل التعذيب وفقا لتصنيف المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، نادرًا ما تم إعطاؤه هذه النية. في الواقع ، لم تذكر تغطية أزمة الجوع في كثير من الأحيان التحالف على الإطلاق ، كما هو الحال في 31 مارس 2021 ، العنوان: ” “تتفشى المجاعة في اليمن ، مع استمرار الحرب وتضاؤل المساعدات الأجنبية.” من بين 73 قصة عامة حول الأمن الغذائي في اليمن ، عزا أربعة فقط بشكل لا لبس فيه المجاعة المتزايدة إلى تصرفات التحالف وأدانوا دورهم.

    الغضب الأخلاقي مقابل الحياد

    وجدنا أن العناوين الرئيسية في أوكرانيا تميل إلى استدعاء الأحكام الأخلاقية ، مقارنة بنبرة أكثر حيادية بشأن اليمن. يتم تصوير روسيا على أنها شرير عنيف ولا هوادة فيه ولا يرحم: ” القوات الروسية تقصف المدنيين … ” و ” روسيا تضرب أوكرانيا … ” في المقابل، يتم تقديم الأوكرانيين على أنهم أبطال يقاتلون من أجل بقاء أمتهم ، ويتم إضفاء الطابع الإنساني عليهم في معاناتهم: “لقد ماتوا على جسر في أوكرانيا. هذه قصتهم “.

    هذا الموقف الأخلاقي من الصراع في أوكرانيا ليس بالضرورة مشكلة. بعد كل شيء ، فإن المساواة الكاذبة بين تصرفات أوكرانيا وأفعال روسيا تفشل في تفسير العدوان الروسي ، الذي بدأ الصراع المسلح ، فضلاً عن استهداف روسيا الروتيني للمواقع المدنية.

    ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن عناوين صحيفة نيويورك تايمز حول اليمن فشلت في استخدام روايات إدانة مماثلة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. هذا على الرغم من التقارير الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان ومتعقبي النزاعات والخبراء الدوليين والإقليميين الذين ألقوا باللوم على التحالف في الغالبية العظمى من معاناة المدنيين.

    نتيجة لذلك ، يصبح المدنيون اليمنيون ضحايا منسيين ، ولا يستحقون الاهتمام ، وتحجبهم الأرقام المبهمة ، واللغة المنفصلة عن عواقب عنف التحالف ، وروايات حتمية الحرب . تحجب هذه القرارات التحريرية دور الولايات المتحدة في معاناة اليمن – حتى لو لم تعكس النية الكامنة وراء هذا التقرير.

    صحافة احترام

    في كل من الصراع في اليمن وأوكرانيا ، أنفقت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات – أكثر من 75 مليار دولار أمريكي في المساعدات الإنسانية والمالية والعسكرية لأوكرانيا وأكثر من 54 مليار دولار في الدعم العسكري للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بين عامي 2015 و 2021 وحده.

    الأمر المختلف هو أن الولايات المتحدة تقف بشكل أساسي على طرفي نقيض في هذه الصراعات عندما يتعلق الأمر بعلاقتها بأولئك الذين يتسببون في أكبر عدد من الضحايا المدنيين. أدلى مسؤولون في واشنطن بتصريحات علنية ومباشرة حول وحشية الفظائع في أوكرانيا مع تجنب التحقيق وإدانة تلك الفظائع في اليمن. يقترح بحثنا أن مثل هذه الرسائل قد تدعمها وسائل الإعلام.

    المؤلفون:إستر بريتو رويز-مدرس مساعد ، كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية -جيف باكمان-أستاذ محاضر في حقوق الإنسان؛ مدير برنامج ماجستير الأخلاق والسلام وحقوق الإنسان ، كلية الجامعة الأمريكية للخدمة الدولية

    نشرت الدراسة بعنوان: العناوين الرئيسية والخطوط الأمامية: كيف تكشف التغطية الإخبارية الأمريكية للحروب في اليمن وأوكرانيا عن تحيز في تسجيل الأضرار التي لحقت بالمدنيين