المزيد
    الرئيسية بلوق الصفحة 836

    كاتب أمريكي يكشف عن صفقة تطبيع بين السعودية وكيان العدو الإسرائيلي

    كشف مقال نشره الكاتب الأمريكي الشهير توماس فريدمان، عن تفاصيل خطة، يدرسها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإعلان صفقة تطبيع بين السعودية وكيان العدو الإسرائيلي.

    ووصف فريدمان الصفقة في مقال نشره بصحيفة “نيويورك تايمز” بأنها بـ “صفقة سياسية كبيرة”، مشيرا إلى أن بايدن سيواصل السعي للتوصل إلى اتفاق أمني مشترك بين الولايات المتحدة والسعودية من شأنه أن يشمل تطبيع المملكة علاقات الأخيرة مع كيان الاحتلال.

    وأضاف أنه بعد مناقشات، في الأيام القليلة الماضية، بين بايدن ومستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكين، ومنسق سياسات الشرق الأوسط في البيت الأبيض، بريت ماكغورك، أرسل بايدن سوليفان وماكغورك إلى السعودية، حيث وصلا صباح الخميس الماضي، لاستكشاف إمكانية وجود نوع من التفاهم بين الولايات المتحدة والسعودية وكيان الاحتلال.

    وأكد فريدمان أن بايدن لم يتخذ قرارًا بشأن المضي قدمًا، لكنه أعطى الضوء الأخضر لفريقه للتباحث مع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، لمعرفة ما إذا كان نوع من أنواع صفقة ممكن وبأي ثمن أو أن المحاولة من أجل التوصل لصفقة كهذه مضيعة للوقت وصعبًا ومعقدًا”.

    ووصف الكاتب المحادثات الاستكشافية بأنها تمضي قدمًا بأسرع مما كان يتصور، وأنها مهمة لسببين، الأول هو الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة والسعودية الذي سينتج عنه تطبيع العلاقات بين المملكة والاحتلال، وتقليص العلاقات السعودية الصينية، وهو ما من شأنه أن يغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وسيفتح الطريق للسلام بين كيان الاحتلال والعالم الإسلامي بأسره.

    شيخ في بني مطر يبني مدرسة على نفقته

    افتتح محافظ صنعاء، عبد الباسط الهادي، ونائب وزير التربية والتعليم ، خالد جحادر، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، عبد القادر الجيلاني مدرسة 21 سبتمبر الأساسية في قرية الهجر، عزلة البروية، مديرية بني مطر.

    وتتكون المدرسة التي تم بناؤها بمبادرة من رجل الأعمال الحاج محمد عبد الرحمن المطري، من دورين تضم 13 فصلا دراسيًا مع المرافق الخدمية ، في إطار المشاركة المجتمعية في دعم مجال التربية والتعليم.

    وفي الافتتاح، الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع المشاريع صادق الرشا ومدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار، أشاد المحافظ الهادي بمبادرة رجل الأعمال المطري ، داعيا رجال الأعمال للمساهمة الفاعلة في دعم وتمويل المشاريع الخدمية، لاسيما في الجانب التعليمي والصحي باعتبارهما من القطاعات الهامة.

    وأكد الهادي حرص القيادة السياسية والحكومة والسلطة المحلية على خوض المعركة التنموية في مختلف المجالات، بالشراكة مع أبناء المجتمع، داعيا رجال المال والأعمال والخيرين من أبناء المحافظة للمساهمة في خدمة المجتمع.

    فيما دعا نائب وزير التربية أبناء المجتمع إلى المشاركة في البناء التنموي في مختلف المجالات ومنها قطاع التعليم الذي يفتقر للعديد من الإمكانيات خصوصا في المناطق الريفية البعيدة. وأكد أن مبادرة رجل الأعمال المطري المجتمعية هي الأقرب إلى الله ، داعيا كل من يستطيع القيام بمثل هكذا عمل، إلى المبادرة في تنفيذ كل ما من شأنه خدمة المجتمع .

    بدوره أشار مدير مكتب التربية إلى إحتياج قطاع التعليم في المحافظة إلى دعم رسمي وشعبي مشترك، للقيام بدوره على الوجه الأمثل، لافتا إلى استهداف العدوان للعديد من المدارس. ودعا الجميع إلى القيام بدوره للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية بالمحافظة وتحقيق طموحات أبناءهم في الحصول على مستوى تعليمي مناسب.

    بالفيديو.. قوات طارق عفاش تدمّر محلات التجار وممتلكات المواطنين بالمخا وإصابة قائد حماية طارق وعمار صالح بمحاولة اغتيال في تعز

    تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، مشاهد فيديو توضح كمية الدمار الذي ألحقته قوات المرتزق طارق عفاش في المخا بمحلات المواطنين، بمزاعم عدة.

    وكشف الفيديو “دمار مهول بمحلات وممتلكات المواطنين بمدينة المخا الساحلية” ظهرت على امتداد مساحات طويلة، مشيرين إلى أن قوات طارق صالح التي أقدمت على هذا الفعل زعمت أن دافعها “إزالة العشوائيات”.

    واشتكى مواطنون في المدينة ممن دمرت محلاتهم قائلين إنهم أصبحوا الآن “يباتون في العراء عقب فقدانهم لمصادر رزقهم”، معبرين عن إدانتهم لهذه الأفعال التي أقدمت عليها الفصائل الدعومة إماراتيا.

    إصابة قائد حماية طارق عفاش وعمار صالح بمحاولة اغتيال

    هذا وكشفت نتائج التحقيقات الخاصة باغتيال الموظف الأممي في تعز،  تفاصيل جديدة حول الهدف من الهجوم الذي وقع قبل أيام.

    وأفادت التحقيقات بأن رئيس برنامج الغذاء العالمي، مؤيد حميدي، لم يكن الهدف الرئيس بل صادف خروجه من المطعم لحظة الهجوم، موضحة بأن الهدف كان قائد الحماية الشخصية لطارق عفاش وشقيقه عمار ويدعى صالح بن صالح الشحطري والذي أصيب في العملية ونقل بطريقة سرية للعلاج.

    والشحطري ابن عمة طارق، شقيقة والده وكان، وفق التحقيقات، في مهمة خاصة لترتيب اجتماع للمسؤول الأممي وطارق صالح في مدينة التربة الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح. ولم يعرف مصير الشحطري الذي أصيب بالرقبة.

    وأشارت مصادر مشاركة في التحقيقات إلى أن فصائل الإصلاح بقيادة عبده فرحان سالم باشرت بتطويق المنطقة بحثا عن الشحطري وداهمت عددا من منازل القيادات المؤتمرية في الأثاور وشرجب وعزل أخرى لأجل الوصول اليه، كما فرضت حصار على تلك المناطق لأيام على أمل وفاته.

    وتكشف هذه التفاصيل بعد آخر من الصراع بين قطبي السلطة بريف تعز الجنوبي الغربي ومساعي كل طرف للاستحواذ على عائدات المانحين والمنظمات الدولية.

    بعد رسائل المشاط.. ماهي الأهداف المحتملة للقوات المسلحة في الجزر اليمنية

    أعلن الرئيس مهدي المشاط أن القوات المسلحة تعتزم إجراء تجارب صاروخية باتجاه بعض الجزر اليمنية، منوها إلى أن تحالف العدوان متغطرس ومتكبر ولا يفهم إلا لغة القوة. وأكد أن صنعاء ستعمل كل ما بوسعها لردع التحالف.

    تصريح المشاط بأن الجزر اليمنية ستكون هدفا لتجارب صنعاء الصاروخية لا يعني أن جغرافيا دول تحالف العدوان ستكون بمنأى عن الضربات الصاروخية وإنما في سياق التأكيد على فرض السيادة على الجزر اليمنية، ومواجهة أنشطة التحالف الذي ظن أن بإمكانها الاسترخاء على هذه الجزر وأنه سيكون بمنأى عن عمليات صنعاء.

    يبرز التساؤل هنا، هل ستكون التجارب الصاروخية إلى هذه الجزر على أهداف افتراضية أم أنها ستكون على معسكرات وقواعد التحالف.

    من المؤكد أنها لن تكون على أهداف افتراضية، وإنما على معسكرات ومقرات تحالف العدوان، وقد أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أنه لا يمكن القبول ببقاء سيطرة الأمريكي والبريطاني وأدواتهم على الجزر اليمنية أو نهب ثرواتها، وسيتم اتخاذ الإجراء العسكري المناسب لمنع أيّ محاولة لنهب ثروات اليمن في برّه وبحره.

    هناك عدد من الجزر اليمنية تقع تحت سيطرة تحالف العدوان، على رأسها جزيرة سقطرى وهي الجزيرة الأبعد والمرجح أن تكون على رأس قائمة الأهداف، حيث تتواجد معسكرات وقواعد عسكرية للإمارات بمشاركة لكيان العدو الإسرائيلي، كما أن جزر ميون وحنيش وزقر قد تكون ضمن القائمة حيث أنشأت الإمارات قاعدة عسكرية، وهناك تواجد لقوات أمريكية، وربما إسرائيلية.

    في البحر الأحمر يتواجد أيضا جزيرتي بكلان والدويمة قبالة ميدي وتتواجد فيها قوات سعودية، ومع أنها قد تكون ضمن الأهداف، لكن صنعاء لا تحتاج إلى صواريخ بعيدة المدى للوصول إليها.

    فورين بوليسي: بايدن يواجه مأزقاً في علاقة واشنطن بكيان العدو الإسرائيلي

    إدراج أنصار الله على "قائمة الإرهاب".. سر القرار التعسفي للبيت الأبيض؟

    تناقش مجلة فورين بوليسي في تقريرها عقب إقرار التعديلات القضائية التي أقرتها حكومة الاحتلال، عن الأزمة التي يواجهها الرئيس الأميركي، جو بايدن بما يتعلق بالتعاطي مع هذا الملف. وتشير إلى ان بايدن يواجه “تحديا فريدا وغير مسبوق في العلاقات الأمريكية الحالية مع إسرائيل. ولطالما انطوت التوترات والأزمات السابقة بين البلدين على خلافات حول قضايا تتعلق بالأمن أو السياسة الخارجية”.

    النص المترجم:

    واحدة من الأساطير العظيمة حول العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هي أن الولايات المتحدة لا تتدخل في السياسة الإسرائيلية، وإسرائيل لا تتدخل في السياسة الأمريكية. كان لدي إطلاع على كل الإدارات الجمهورية والديمقراطية التي سعت إلى التأثير على نتيجة الانتخابات الإسرائيلية واختيار المرشحين المفضلين في يانصيب رئيس الوزراء.

    ومع ذلك، فإن الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا لوضع إبهامه على الميزان ردا على الإصلاح القضائي الذي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فريدة من نوعها في سجلات التدخلات الأمريكية في السياسة الإسرائيلية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن الوضع الذي يواجهه غير مسبوق للغاية.

    لكن هناك حدودا واضحة لما قد يكون بايدن مستعدا وقادرا على القيام به عندما يتعلق الأمر بالتدخل في سياسة وحكم حليف وثيق. وهناك العديد من الأسباب الوجيهة للغاية التي تجعل تجاوز هذه الحدود أمرا غير حكيم ويؤدي إلى نتائج عكسية.

    أولا، لا يحب رؤساء الولايات المتحدة، كقاعدة عامة، القتال علنا مع رؤساء الوزراء الإسرائيليين. إنه مشتت للانتباه وفوضوي ويمكن أن يكون مكلفا سياسيا. لكن بايدن على وجه الخصوص ربما يكون أقل استعدادا من معظم الناس للقيام بذلك.

    كما كتبت سابقا، يعود دعم بايدن العميق لإسرائيل إلى زيارته الأولى للبلاد في عام 1973، ويشعر بارتباط شخصي مكثف بقصة إسرائيل ونضالاتها. هذا التاريخ الطويل من المشاركة خلق في بايدن ألفة وحتى مودة لنتنياهو يصعب كسرها.

    كما تعلم بايدن بعض الدروس الصعبة حول مخاطر اتباع نهج أكثر مواجهة تجاه نتنياهو منذ أن كان نائبا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. رأى بايدن الجوانب السلبية التي يطرحها الرئيس السابق الذي يدعو نتنياهو علنا إلى المستوطنات دون استعداد لمتابعة الكلمات بالأفعال. كما فهم مزايا محاولة تجنب المعارك العلنية مع الزعيم الإسرائيلي. في الواقع، النموذج الرئاسي لبايدن في التعامل مع إسرائيل ليس أوباما، بل بيل كلينتون، الذي كانت حساسياته المؤيدة لإسرائيل متأصلة بعمق.

    كل هذا يعني أنه على الرغم من أن نتنياهو يزعجه بحق الجحيم، إلا أن ميل بايدن ليس إلى المواجهة بل إلى إيجاد طريقة ما للاستيعاب.

    ربما يكون بايدن قد استيقظ على حقيقة أن هذا ليس نتنياهو القديم – الذي يتجنب المخاطرة والحذر وغير راغب في دفع الظرف مع واشنطن – وأنه يتعامل الآن مع سياسي جاهز للمخاطرة يائس للبقاء في السلطة وعلى استعداد للسماح لوزرائه الراديكاليين بتقويض الديمقراطية الإسرائيلية وكذلك اتباع سياسات تجاه الضفة الغربية تقوم على الضم في كل شيء ما عدا الاسم.

    ومع ذلك، ليس لدى الرئيس أي نية للدخول في حرب مع نتنياهو. لقد رأيتم ذلك في مقابلة بايدن في 9 تموز/يوليو مع فريد زكريا من شبكة سي إن إن. بعد انتقاد الوزراء المتطرفين في حكومة نتنياهو، أضاف الرئيس، مستخدما لقب نتنياهو، أنه “نأمل أن يواصل بيبي التحرك نحو الاعتدال”. حتى بيان البيت الأبيض الذي وصف تمرير المرحلة الأولى من الإصلاح القضائي بأنه “مؤسف” كان يمكن أن يكون أقوى بكثير. ولم يذكر حتى نتنياهو بالاسم.

    من الواضح أن بايدن كان لديه ذلك مع رئيس الوزراء، لكنه لا يزال يحب إسرائيل. إن كيفية تقويض الأول دون الإضرار بالثاني هو تحد صعب لرئيس يتعمق احترامه لإسرائيل في حمضه النووي العاطفي والسياسي.

    ثانيا، يواجه بايدن تحدياً فريداً وغير مسبوق في العلاقات الأمريكية الحالية مع إسرائيل. ولطالما انطوت التوترات والأزمات السابقة بين البلدين على خلافات حول قضايا تتعلق بالأمن أو السياسة الخارجية. كانت فترات منفصلة من التوتر – بعضها قوي جدا – والتي غالبا ما تم حلها بسرعة نسبيا.

    كان هناك آنذاك الولايات المتحدة. تهديد وزير الخارجية هنري كيسنجر عام 1975 بإعادة تقييم العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية في الموافقة على اتفاقية ثانية لفض الاشتباك في سيناء مع مصر. تعليق الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان مؤقتا تسليم طائرات F-16 في عام 1981 بسبب قصف إسرائيل لمفاعل نووي عراقي ؛ ورفض الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب عام 1991 ضمانات قروض الإسكان بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.

    وعلى عكس تلك الحالات، فإن أزمة اليوم – وهي أزمة – تقطع جوهر التقارب القيمي الذي دفع العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعقود. والواقع أن تقويض الديمقراطية الإسرائيلية من الداخل من قبل حكومة يمينية أصولية يقوض واحدة من المواد اللاصقة الرئيسية التي ربطت البلدين معا منذ تأسيس الدولة. وبتجريد ذلك بعيدا، تتآكل صورة إسرائيل في أذهان الأمريكيين كدولة ملتزمة بالقيم الليبرالية والتعددية والديمقراطية، ويختزل الطابع الخاص للعلاقة إلى علاقة تقوم فقط على المصالح المشتركة – التي تتباعد أيضا في بعض المجالات.

    4 قتلى وتواصل الاشتباكات في مخيم عين الحلوة الفلسطيني جنوب لبنان

    لقي 4 أشخاص مصرعهم اليوم الأحد، في تواصل للاشتباكات بين حركة فتح وفصيل جند الشام في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بينهم قائد الأمن الوطني بالمخيم.

    وأعلن الجيش اللبناني عن سقوط قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية بالقرب من مخيم عين الحلوة ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح، فيما أقفل كل الطرق المحيطة بمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا.

    وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الرصاص الطائش طال محالا ومنازل في صيدا، سيما في أحياء الصباغ والبراد وواجهة مول تجاري عند تقاطع إيليا، مشيرة إلى سقوط قذيفة في ساحة الشهداء في المدينة.

    وبينما دعي الأهالي في صيدا إلى التزام الحيطة والحذر وعدم التجوال في المناطق المجاورة للمخيم، بسبب تساقط الرصاص الطائش، بدأت حركة النزوح من الأحياء المجاورة للمخيم، وأخلي جميع المرضى من مستشفى صيدا الحكومي الواقع قرب المخيم حفاظا على سلامتهم.

    يأتي ذلك بعد اشتباكات اندلعت ليلا، أدت إلى مقتل شخص وإصابة 6 آخرين على الأقل في المخيم، وتستمر هذه الاشتباكات، وتتردد أصداء انفجارات القذائف الصاروخية في أرجاء المدينة، حتى اللحظة بسبب الاشتباكات الدائرة في المخيم.

    ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، حيث يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين رسميا، انضم إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا، وبالتالي فإنه من غير المعلوم عدد القاطنين فعليا داخل المخيم.

    من الجدير ذكره أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية في لبنان البالغ عددها 12، تاركا مهمات الأمن للفلسطينيين أنفسهم داخلها.

    شاومي تطلق سماعة بوكو بودز اللاسلكية

    أطلقت شركة شاومي سماعتها اللاسلكية الجديدة بوكو بودز Poco Pods.

    تأتي سماعة شاومي الجديدة بمكبر صوت بحجم 12 ميليمترًا, كما تدعم مقاومة العرق ورذاذ الماء بمعيار IPX4، ويمكن للسماعة الاتصال لاسلكيًا بالأجهزة المختلفة عبر تقنية بلوتوث 5.3، كما ترتبط سريعًا بالأجهزة؛ لأن السماعة تدعم تقنية الربط السريع “Fast Pair” من جوجل.

    ويمكن التحكم في السماعة عن طريق اللمس؛ إذ يستطيع المستخدم الضغط مرتين على السماعة من أجل استقبال مكالمة، وتشغيل أو إيقاف مشغل الصوتيات، أو الضغط ثلاث مرات من أجل رفض أو إنهاء المكالمة، أو الانتقال إلى المقطع الصوتي التالي في مشغل الموسيقى.

    ويصل عمر البطارية في سماعة شاومي بوكو بودز إلى 30 ساعة إجمالية مع علبة الشحن، كما تدعم خاصية الشحن السريع، حيث يمكنها أن تعمل حتى 90 دقيقة عند شحنها لمدة 10 دقائق فقط.

    زمن التأخير في السماعة منخفض للغاية، حيث يصل إلى 60 ميلي ثانية، وهو أمر جيد لتفادي تأخير الصوت، وخاصةً عند تشغيل الألعاب، كما تتمتع بقدرتها على خفض الضوضاء المحيطة بتقنية Environmental Noise Cancellation، التي يُشار إليها اختصارًا ENC، علمًا بأنها – بطبيعة الحال – لا تدعم خاصية الإلغاء النشط للضوضاء ANC الأكثر تقدمًا، التي لا تتوفر إلا في السماعات الأغلى ثمنًا.

    استمرارا للانفلات الأمني.. العثور على عبوات ناسفة في لحج

    استمرارا للانفلات الأمني.. العثور على عبوات ناسفة في لحج
    فوضى الجنوب.. احتجاجات واسعة في المكلا واصابات بين المتظاهرين

    عثر مواطنون في لحج، اليوم الأحد، على عبوات ناسفة، في ظل ما تشهده المحافظة من انفلات أمني وصراع بيني بين مرتزقةالتحالف.

    وأوضحت مصادر محلية أن مواطنين عثروا على عبوات ناسفة كانت مزروعة في حي شعبي بمدينة الحوطة، وتشير ذلك إلى أنه مؤشر على “إعادة ظهور سيناريو التفجيرات في المحافظة، قد يتعلق بعودة الصراع السعودي الإماراتي المشتعل للسيطرة على المثلث الإستراتيجي المتاخم لمضيق باب المندب”.

    وقتل أربعة أشخاص الاسبوع الماضي في محافظة لحج، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية تابعة للواء الرابع مشاة جبلي الموالي للتحالف، في مديرية المقاطرة.

    الإصلاح يهيئ لمعركة عدن بفتوى جديدة ويلوح بالتحالف مع “صنعاء” واستعداد إماراتي للمعركة

    أصدر حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، اليوم الأحد، فتوى جديدة لاجتياح مدينة عدن، معقل الانتقالي. يأتي ذلك بعد يوم فقط على إعادة تجميع أبرز أجنحته العسكرية تحت قيادة حمود المخلافي.

    وهدد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب والمقرب من حاكم الإصلاح وأبرز قادته الدينين في تعز، عدنان العديني، باجتياح عدن بذريعة “الانحلال الأخلاقي”.

    وحاول العديني التلميح في تغريدته إلى إمكانية التحالف مع من وصفهم بـ”الحوثيين” للعودة إلى المدينة. وتأتي تهديدات العديني بعد يوم على إشهار “المجلس الأعلى للمقاومة” وتكليف حمود المخلافي رئيسا له.

    ويعد المخلافي الذي تتمركز قواته عند بوابة عدن الغربية وخاض معارك ضد فصائل الإمارات من أبرز خصوم الانتقالي.

    وأعادت تصريحات العديني فتوى الديلمي في تسعينات القرن الماضي بشأن اجتياح الجنوب بذريعة الشيوعية وقد تكشف عن تهيئة الإصلاح أنصاره لمعركة عدن.

    استعداد إماراتي لمعركة عدن

    هذا وبدأت الإمارات، استعدادات لمعركة مرتقبة في عدن بخطوات لتعزيز ثقة قادة مرتزقتها. وأصدرت الامارات قرارات تجنيس شملت عددا من قادة الفصائل الجنوبية من خارج الانتقالي.

    وابرز تلك القيادات فضل حسن، قائد المنطقة العسكرية الرابعة والتي أعلنت في أغسطس من العام 2019 انقلابها على حكومة المرتزقة ودعم الانتقالي، رسميا.

    وكانت الإمارات ركزت خلال السنوات الماضية على تجنيس قادة الانتقالي وأبرزهم أبو زرعة المحرمي والزبيدي وهاني بن بريك وقائمة طويلة من القيادات السياسية والعسكرية في المجلس.

    ويشير توقيت الامارات من حيث القرار الذي يشمل قيادات سابقة محكومة على النظام السابق وكانت مقربة من “الاخوان” إلى مساعيها إبقاء نفوذ عسكري لها في عدن خصوصا وأن التجنيس يتزامن مع حديث السعودية عن بدء ترتيبات لتفكيك فصائل الانتقالي التي ظلت ابوظبي تعتمد ليها كركيزة في تنفيذ اجندتها في المدينة الساحلية، جنوب اليمن.

    20 مناورة لقوى العدوان في البحر الأحمر

    المعركة البحرية على طول البحر الأحمر من أقصى نقطة شمالاً في سواحل محافظة حجة حتى أقصى نقطة جنوباً في باب المندب سواحل محافظة تعز، برزت بوصفها أهم المعارك في إطار الحرب العدوانية السعودية الإماراتية، وأهم المعارك الدفاعية من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية، فقد كانت معركة مصيرية.

    بخلاف سير المعارك البرية مع شراستها، فقد أخذت المعركة البحرية طابعاً خاصاً بها، مع حساسية المنطقة ذاتها، وكان من الملاحظ فيها ازدياد الفواعل العسكرية المحلية والدولية، والضغط العسكري العدواني المستمر، فهي من حيث الأهمية لا تقلّ شأناً عن معارك جبهة نِهم التي استهدفت إسقاط العاصمة صنعاء مباشرة.

    ترابطت في معركة البحر الأحمر، دوافعها العسكرية وضرورات السيطرة على الساحل من قبل تحالف العدوان من ناحية عسكرية اقتصادية (حصار) محلياً، مع الأطماع الإقليمية السعودية الإماراتية بالمنطقة من الناحية الجيوبوليتيكية، مع الاستراتيجيات العالمية والتسابق الدولي على منطقة البحر الأحمر نظراً لأهميته كممرّ رئيسي للتجارة الدولية ولحركة القطع البحرية.

    هذا التشابك بين المحلي والإقليمي والدولي،أضفى طابعاً معقداً على المعركة في البحر الأحمر، التي بدأت في ديسمبر من العام 2015م لتشهد بروداً ميدانياً في العام 2018م، وقد استطاعت القوى المعادية أن تسيطر على سواحل محافظ حجة كاملة وكذلك سواحل محافظة تعز كاملة بما في ذلك ميناء المخا ومضيق باب المندب، وجزء من سواحل محافظة الحديدة.

    شاركت في المعركة القوات البرية والبحرية والجوية في آن، وقد أبدت قوات الجيش واللجان الشعبية، -القوات البحرية لاحقاً بعد دمج المجاميع الشعبية في الجيش- صلابة في هذه المعركة، وتصدّت للغزاة القادمون من البحر ومحاولات الإبرار، وللقوات القادمة من الأراضي الجنوبية.

    استُخدم في المعركة من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية صاروخ توشكا الروسي، أكثر من مرة، استهدف فيهما قيادات عمليات العدوان ومجاميع عسكرية وهي عمليات سقط فيها كبار قيادات تحالف العدوان وعناصر أجنبية منهم مرتزقة شركات أمنية عالمية.

    تصدّت القوات اليمنية لسفن عدوانية أبرزها سفينة سويفت الإماراتية، وفرقاطة لافاييت السعودية، وسفينة إنزال عسكرية، وبارجة الدمام العسكرية السعودية ، وضبط سفينة النقل العسكرية الإماراتية “روابي”، وتدمير عشرات الزوارق الحربية، وغيرها من العمليات البحرية، كما كشفت القوات البحرية عن ألغام بحرية وزوارق وصواريخ بحرية ومجنحة مثلت عامل ردع.

    طول هذه الفترة تمت أكثر من 20 مناورة عسكرية في البحر الأحمر شارك فيها الأمريكي و”الإسرائيلي” والغربي عموماً، كما عُقدت العديد من التحالفات السياسية سيسيوالأمنية البحرية، منها كيان الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وتأسيس القوات البحرية المشتركة المعادية، ولازالت التحركات العسكرية المعادية مستمرة في البحر الأحمر وليس آخرها مناورة عسكرية سعودية سودانية في 3 إبريل (2023م).