أول تعليق لقيادي في أنصار الله على فيلم الجزيرة الغداء الأخير عن إغتيال السعودية وأدواتها للرئيس الشهيد “إبراهيم الحمدي”

1980

المشهد اليمني الأول/

في أول تعليق لقيادي في أنصار الله على الفيلم الوثائقي “الغداء الأخير” التي بثته قناة الجزيرة القطرية عن إغتيال السعودية وأدواتها للرئيس المقدم إبراهيم الحمدي في السبعينات، قال عبدالملك العجري أن الفيلم لم يأتِ بالجديد.

عضو الوفد الوطني المفاوض “العجري” قال في تغريدات تابعها المشهد اليمني الأول، أن “الفلم لم يات بجديدة سوى تاكيد ما هو معلوم مع بعض الوثائق” مضيفاً أن “التاريخ يعيد نفسه مرة اخرى لكن كمهزلة كانت جريمة الحمدي تطلعه ليمن مستقل عن وصاية الرياض وهي ذاتها الجريمة التي نعاقب عليها الان”.

‏وأضاف بالقول: “كما قتل الحمدي باياد يمنية غادرة نقتل اليوم بايادي الارتزاق التي تنسب نفسها لليمن وكما حاولوا تشويهه باحط واقذر الاساليب يكررون ذات الاساليب معنا”. في إشارة منه إلى تحالف العدوان السعودي وأدواته.

وأشار إلى أن “الفارق الوحيد ان الحمدي كان مشروع دولة في رجل وبقتله قتلوا مشروعه اما اليوم فيحمل المشروع تيار شعبي كبير ومحمي بارادة وطنية لاتقهر”.

ولفت العجري إلى أن: “‏من يستقدم فتاتين فرنسيتين للنيل من سمعة الحمدي ومحاولة التستر على الدافع الحقيقي للجريمة الاثمة لن يتحرج اليوم من رمينا بمختلف التهم واختلاق الاكاذيب وتزييف الحقائق”.

وختم العجري تعليقه بتساؤل قال فيه: “كما استطاعوا ان يشتروا سكوت دولة عظمى مثل فرنسا عن قتل بعض مواطنيها كيف لا يشترون سكوتهم والضحايا كلهم يمنيون”.

وكانت قناة الجزيرة قد بثت فيلماً إستقصائياً بعنوان “الغداء الأخير” للإجابة على تساؤلات “لماذا تم اغتال رئيس اليمن الشمالي سابقا إبراهيم محمد الحمدي؟ ومن هي الأطراف المتورطة فيه؟ وهل هناك دور خارجي فيما حصل له؟ وكيف اكتنف الغموض ملف هذا الاغتيال طيلة أربعة عقود؟” إلا أن الفيلم أغفل الأسباب الحقيقية حول رؤية الحمدي لبناء دولة لها مكانتها الإقتصادية والسياسية، وهو ما ترفضه مملكة آل سعود جملة وتفصيلاً.