المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الشارع الأسترالي ينتفض ضد الإبادة الجماعية في غزة

    شهدت المدن الأسترالية اليوم واحدة من أوسع موجات الاحتجاج...

    الفصائل الفلسطينية تدين “العدوان الإسرائيلي” على صنعاء وتشيد بصمود اليمن ودعمه لغزة

    أدانت فصائل فلسطينية رئيسية بأشد العبارات "العدوان الإسرائيلي" الأخير...

    غزة تحت القصف: استمرار الإبادة الجماعية وسط تجويع حد الموت وتواصل عمليات التهجير

    يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوتيرة متصاعدة، في...

    وزارة الصحة: استشهاد وإصابة 35 مواطنًا جراء غارات العدو إسرائيلية على صنعاء

    أعلنت وزارة الصحة والبيئة أن الحصيلة الأولية للغارات التي...

    مضاوي الرشيد: إبن سلمان سيستغل التصعيد لإعدام معارضيه

    المشهد اليمني الأول |

     

    أكدت المعارضة السعودية “مضاوي الرشيد” أن ولي العهد محمد بن سلمان، سيستغل أجواء التصعيد بالمنطقة، لتنفيذ وجبة جديدة من الإعدامات بعد شهر رمضان المبارك تشمل ثلاثة دعاة معارضين، وهم كل من سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري.

     

    تحذيرات الرشيد تتزامن مع تقريرين واحد لمنظمة العفو الدولية “أمنستي” تحدثت فيه عن استمرار القمع وتصاعده في السعودية محذّرة من إعدامات قادمة، والآخر للموقع البريطاني “ميدل إيست آي”، الذي كشف فيه مؤخرا عن عزم السلطات السعودية إعدام كل من سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري مباشرة بعد شهر رمضان المبارك.

     

    وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، حذّرت الأكاديمية والمعارضة السعودية مضاوي الرشيد من استغلال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لأجواء التصعيد في المنطقة، والشحن الداخلي الذي يحاول فيه تضخيم ما اسمته الخطر اليمني والإيراني لأجل تنفيذ وجبة جديدة من الإعدامات يتخلص فيها من معارضيه.

     

    لفتت مضاوي الرشيد إلى التحوّل حتى في الممارسات التقليديّة في السعودية وانقلابها للضد تماماً، حيث جرت العادة أن تقوم السلطات قبل رمضان وبعده بإصدار عفو عن المعتقلين والمساجين، لينتهي حتى هذا التقليد بحسب الرشيد بسُنة سيئة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وابنه ولي العهد. وتحوّل رمضان والعيد – في رأي الرشيد – إلى مناسبتين لتنفيذ الإعدامات والتخلص من المعارضين، مذكرة بإعدام 37 شخصاً قبل رمضان، والإعداد حالياً لإعدام العلماء والمعارضين في العيد، معبّرة عن اعتقادها بأن النظام السعودي تجاوز أزمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي ويتحرك حالياً بأريحية في ظل الدعم الأمريكي المطلق.

     

    وأوضحت الرشيد أن “النظام السعودي تجاوز أزمة خاشقجي ويتصرّف وكأنها في طي النسيان، وذلك بمساعدة الانحياز الأمريكي وأصدقائه في واشنطن، الرئيس دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، ولكن ستبقى ذكرى خاشقجي بطبيعة الحال في الذاكرة، وقصته ستظل لها أثر كبير على نفسيات المُعارضين لكن أعتقد أن النظام السعودي تجاوزها”.

    spot_imgspot_img