بقلم/ محمد الصفي الشامي: بين مهاتير محمد ماليزيا والسيد الحوثي اليمن 
عندما سئُل أ.د مهاتير محمد ، رئيس الوزراء الماليزي ، كيف واجهتم ازمة السيولة ؟ 
كان رده : كان امامنا خيارين : 
الأول : أن نقترض من البنك الدولي وبذلك نظل تحت وصايته وشروطه المجحفه ، وسيصيبنا ما اصاب اندونيسيا من انهيار اقتصادي . 
والثاني : أن نطبع عمله محليه، وبذلك ستنخفض عملتنا امام الدولار انخفاض كبير بالالاف ، كماحصل في العراق في عهد صدام عندما طبع ليواجه الازمه . 
ومع ذلك لم نلجأ لهذين الخيارين ، وكان الحل الذي لجأنا إليه ، هو توجيه الدعوة للشعب الماليزي ان يساعد في وضع امواله ومدخراته في البنك والبنوك المعتمده وان يساهم كل مواطن بما يستطيع ، مع توعية المواطنين والتجار بخطورة سحب اموالهم من البنوك.