الرئيسية أخبار وتقارير أمريكا تسعى لسلخ محافظات الساحل الشرقي النفطي عن اليمن.. أطماع استعمارية بالحاضر...

أمريكا تسعى لسلخ محافظات الساحل الشرقي النفطي عن اليمن.. أطماع استعمارية بالحاضر والماضي منذ عام 1972م و1979م والرؤساء سالمين وفتاح بالكشف عن المؤامرة

أمريكا تسعى لسلخ محافظات الساحل الشرقي النفطي عن اليمن.. أطماع استعمارية بالحاضر والماضي منذ عام 1972م و1979م والرؤساء سالمين وفتاح بالكشف عن المؤامرة

“خاص”

أمريكا تتحدث عن السلام وتحشد عسكريا
إرهاب وقراصنة وأمريكا مُنقذ
سلخ الساحل الشرقي مخطط أمريكي جديد قديم
لا جنوب عربي ولايمن جنوبي

أمريكا تتحدث عن السلام وتحشد عسكريا، أمريكا بالظاهر تقدم خطة للسلام وبالباطن تقوم بتشكيل تحالف عسكري غير مُعلن من بلجيكا وفرنسا واليابان لإجراء مناورة عسكرية كبرى قبالة الساحل الشرقي لليمن. وما بعد المناورة إحتلال وسلخ للساحل الشرقي الغني بالموارد النفطية حضرموت وشبوة والتي تسيطر عليها قوى التكفير والإرهاب القاعدة ومليشيات حزب الإصلاح فرع الإخوان باليمن.

بينما محافظة المهرة تحتلها القوات السعودية، وهذه المناورات لم يحدد موعدها وهي تأتي بعد تصريح لبريطانيا تقول فيه ان سفنها التجارية تعرضت لحوادث من القراصنة قبالة سواحل حضرموت العام الماضي مدعية بأن ذلك يهدد خطوط الملاحة البحرية العالمية.

إرهاب وقراصنة وأمريكا مُنقذ

بعبع القراصنة من اختصاص بريطانيا ومعزوفة الارهاب صنيعة لامريكا ثم حشد عسكري ومناورات والهدف نفط وغاز شبوة وحضرموت بعدالقضاءعلى القراصنة الأشباح بالمياة ومكافحة الارهاب على بر حضرموت وشبوة ومابعد التقارب التركي المصري سيتم الإعلان عن تصنيف الإخوان إرهاب وبافتعال حادث ما في شبوة أو حضرموت سيتم إحتلال مواقع النفط على غرار مواقع نفط سوريا حيث احتلت داعش ابار النفط في سوريا ثم جائت أمريكا كمحرر للإرهاب ثم محتل وناهب للنفط السوري حتى اليوم.

وهذا السيناريو يراد تكراره في شبوة وحضرموت بينما محافظة المهرة من نصيب العدو السعودي كمنفذ حصري له على البحر العربي.

أما المخدوعين والمغرر بهم والمرتزقة من ميليشيات الإنتقالي يتم حصرهم في المحافظات الفقيرة عدن والضالع ولحج و أبين وليسودها حال من الفوضى الامنية وانعدام الرواتب والخدمات وثورات جياع ومتسولين عند قوى الإحتلال السعودي والإماراتي. والشرعية المعترف بها دوليا هي رجل مريض وغطاء للعدوان واللصوص “المحترمين” القاطنين في الفنادق وبسلطة الأمر الواقع سيتم تقسيم الكعكة الجنوبية كمخرج للصراع في الجنوب اليمني الذي لم يعد جنوب وبالسلاطين الجدد.

سلخ الساحل الشرقي مخطط أمريكي قديم جديد

بعد الصدام العسكري بين شطري اليمن مارس 1972م، ووقف إطلاق النار صرح الرئيس الجنوبي حينها سالم ربيع علي “سالمين” في حديث هام لصحيفة الجمهورية القاهرية 15 يونيو 1972م قال فيه أن: ((هناك نوايا عدوانيةٌ تواطأت عليها الرجعية في المنطقة وذلك لتجتزئ من البلادِ المحافظتين الخامسة والسادسة “المهرة وحضرموت” لاحتمال وجود البترول فيها)).

وكان رأس حربة الحرب حينها تنظيم الإخوان باليمن الشمالي “الشطر الشمالي من الوطن” بشخص الشيخ عبد الله الأحمر وبالمثل وأثناء الصدام العسكري بين شطري اليمن فبراير 1979م أعلن العدو السعودي عن حالة الطوارئ واستدعاء قواته العسكرية من لبنان إلى الحدود الشطرية للجنوب بينما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بعد شهر واحد من حرب فبراير 79م بإرسال شحنة أسلحة إلى اليمن الشمالي بقيمة 400 مليوم دولار أمريكي دون موافقة الكونجرس الأمريكي “حسب التقرير السياسي لجريدة الخليج الكويتية العدد 9 إبريل 1982م”.

والكاتب “خالد بن محمد القاسمي” أورد في كتابه “الوحدة الـيَـمَـنية” هذا النص عن عبدالفتاح إسماعيل بأن: ((الشركات البترولية والقوى الرجعية قد انشأت ما يُسمى بجيش الإنقاذ الوطني الذي يقوم بتدريبه ضُباط “أَمريكيون” والذي يضم المتضررين من إنجازات الثورة في عدن وهدف الجيش احتلَال حضرموت والمهرة بدعوى أنها غير يمنية)).

لاجنوب عربي ولا يمن جنوبي

مخطئ من ظن يوما ان العدو السعودي والاستعمار القديم الجديد التركي والبريطاني والأمريكي ومعهم صهاينة الإمارات يريدون خيرا لليمن بصفة عامة والجنوب بصفة خاصة والمحصلة النهائية ستكون: بأن اليمن لم يعد اليمن بالجنوب العربي وجمهورية صنعاء والحديدة. واليمن الجنوبي لم يعد جنوب يمني. وحتى الجنوب العربي وهم وسراب بسلخ محافظة المهرة للعدو السعودي وسلخ جزيرة سقطرى لليهودي الصهيوني وسلخ حضرموت وشبوة لشركات النفط الأمريكية والبريطانية.

وجمهورية صنعاء والحديدة أيضا سراب وستختزل إلى محافظة باب المندب وبقرار جمهوري من الرجل المريض بسلخ باب المندب عن الجنوب والمخا عن تعز والخوخة عن الحديدة وبحاكم عسكري مُتصهين وبمهام شرطي مرور للبوارج المعادية لليمن والأمة الإسلامية ومأرب والحديدة والجوف مناطق مشتعلة مؤقتا بالعدوان العسكري الخارجي والداخلي أو باتفاقيات يراد لها ان تؤسس لمشاريع مناطقية وسلاطين جدد لم تتضح فصولها بعد لإغتيال جغرافيا اليمن وفرض التقسيم.

____________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
21 مارس 2021م

Exit mobile version