المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    حزب الله يسابق الزمن.. والاحتلال يعيش وَهْمَ حرية الحركة الجوية

    في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار المناورات العسكرية الإسرائيلية،...

    اليمن والجزر المحتلة.. من الأطماع الإماراتية إلى معركة السيادة الكبرى

    من يتابع ما يجري في الجزر والسواحل اليمنية، يدرك...

    رجال غزة.. ملوك إعادة التدوير

    من الأمور المرعبة للعدو الصهيوني بعد وقف إطلاق النار...

    منظومة روبوتية جديدة لإطلاق الدرونات لاعتراض الطائرات المسيّرة

    كشفت روسيا خلال فعاليات معرض "إنتربوليتكس 2025" عن منظومة...

    موسكو تطلق أول حافلة كهربائية تعمل بتقنية الشحن الليلي لمسافة 240 كيلومتراً دون توقف

    لأول مرة، انطلقت في شوارع العاصمة الروسية موسكو الحافلة...

    وسائل إعلام عبرية تكشف عن خطوات إضافية لتعزيز علاقات النظام السعودي مع الكيان الصهيوني

    كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطوات إضافية تم اتخاذها مؤخرا لتعزيز علاقات النظام السعودي مع إسرائيل والدفع تدريجيا نحو التطبيع العلني.

    وأوردت صحيفة JPOST العبرية سلسلة خطوات تدريجية في العلاقات الإسرائيلية السعودية تتشابه مع الخطوات التدريجية لإشهار التطبيع بين تل أبيب وكل من الإمارات والبحرين.

    وذكرت الصحيفة أن التحرك السعودي يضخ زخمًا في عملية التعاون مع إسرائيل وهو ما يسلط الضوء على آفاق الروابط المستقبلية بين السعودية وإسرائيل.

    وصرح سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة رئيس مركز القدس للشئون العامة دوري جولد إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان “قائد واعد لتطبيع العلاقات” بين الرياض وتل أبيب.

    وأضاف جولد في مقابلة تلفزيونية: “اعتقد أن بن سلمان هو أحد القادة الواعدين في الشرق الأوسط منذ عدة سنوات”.

    وتابع “ربما مع قيادة ابن سلمان للسعودية والجهود من جانبنا يمكننا وضع مرحلة مختلفة لمنطقة جديدة”.

    والشهر الماضي كشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، النقاب عن اتصالات سعودية – إسرائيلية بزعم مواجهة الخطر الإيراني.

    وأكد فريج في تصريحات تلفزيونية أنه ثمة “اتصال مباشر وتفاهمات مع الأشقاء في السعودية ودول الخليج بشأن التنسيق فيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية”.

    وقال: “تتوفر نية صادقة لتنفيذ مشروعات عدة خاصة بأنابيب النفط، والطاقة الشمسية، وتشييد مناطق صناعية” وذلك في إشارة للمشاريع الإسرائيلية الخليجية.

    كما تم الكشف مؤخرا أن النظام السعودي عزز تعاونه الاستخباراتي مع إسرائيل رغم الانتقادات الحقوقية الدولية.

    وكشفت صحيفة عبرية النقاب عن عزم وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هاندل وشركة غوغل، الإعلان إطلاق مشروع زرع ألياف تحت الماء.والمشروع الاستخباراتي يبدأ من إيطاليا ويصل إلى الهند، ويمر في طريقه عبر سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وإسرائيل.

    وأوضحت الصحيفة أن مشروع الألياف البصرية المسمى “الكابل الأزرق”، سيكون محور إعلان الوزير هاندل مع ممثلي شركة Google في اليومين القادمين.

    ويتألف الكابل الأزرق من 16 زوجا من الألياف، وسيكون لها قدرة هائلة على نقل البيانات، وسيؤدي إلى تحسين اتصال إسرائيل الرقمي مع العالم الخارجي بشكل كبير.

    وأكدت الصحيفة أن مشروع الألياف البصرية الجديد لا يقل أهمية على غرار خط أنابيب النفط بين عسقلان وإيلات، الذي يربط بين البحر المتوسط وخليج إيلات“ومن هناك سيستمر في طريقه إلى السعودية، ثم سلطنة عمان، وصولا إلى الهند لاحقا”.

    وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يستمر مد هذا الكابل الأزرق حوالي ثلاث سنوات، وهو جزء من مشروع Google العالمي.

    وذلك جنبا إلى جنب مع مشروع Sparkle لترقية الخدمات التي يقدمها لسكان الكرة الأرضية، وربط قارتي أوروبا وآسيا، ومن ثم فإن هذا المشروع يزيد من أهمية إسرائيل كدولة تربط بين آسيا وأوروبا.

    ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن هذا المشروع الجديد سبقه قرار سعودي بالموافقة على تحليق الطائرات الإسرائيلية في أجوائها.

    وقد ازدادت مؤشرات التقارب بين المملكة والدولة العبرية منذ تسلم ولي العهد السعودي منصبه في 2017.

    ففي تشرين الثاني نوفمبر 2020، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أجرى زيارة غير مسبوقة إلى السعودية وعقد محادثات سرية مع الأمير محمد بن سلمان.

    وانعقد اللقاء في منطقة نيوم في شمال غرب السعودية، وبحضور وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، مايك بومبيو.

    وكان ولي العهد السعودي صرح في نيسان 2018 أن الإسرائيليين لهم “حق” في أن يكون لهم وطن، فيما يعتبر تحولا ملحوظا في الموقف السعودي من إسرائيل التي ليس لها علاقات دبلوماسية رسمية معلنة مع السعودية حتى الآن.

    spot_imgspot_img