المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    حزب الله يسابق الزمن.. والاحتلال يعيش وَهْمَ حرية الحركة الجوية

    في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار المناورات العسكرية الإسرائيلية،...

    اليمن والجزر المحتلة.. من الأطماع الإماراتية إلى معركة السيادة الكبرى

    من يتابع ما يجري في الجزر والسواحل اليمنية، يدرك...

    رجال غزة.. ملوك إعادة التدوير

    من الأمور المرعبة للعدو الصهيوني بعد وقف إطلاق النار...

    منظومة روبوتية جديدة لإطلاق الدرونات لاعتراض الطائرات المسيّرة

    كشفت روسيا خلال فعاليات معرض "إنتربوليتكس 2025" عن منظومة...

    موسكو تطلق أول حافلة كهربائية تعمل بتقنية الشحن الليلي لمسافة 240 كيلومتراً دون توقف

    لأول مرة، انطلقت في شوارع العاصمة الروسية موسكو الحافلة...

    سخط يمني غير مسبق.. بايدن يخرج عن كلامه بشأن حرب اليمن والحوثي يوجه انتقاداً لاذعا واتهام لبايدن من العيار الثقيل (تفاصيل صادمة)

    قيمة 650 مليون دولار.. أول صفقة أمريكية مع السعودية لإدارة بايدن ومحمد الحوثي يهاجم بايدن ويتهمه بعدم المصداقية

    ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن وزارة الخارجية أقرت صفقة محتملة لبيع 280 صاروخا جو-جو طراز “إيه.آي.إم-120سي” للنظام السعودي بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.

    وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنها أقرت الصفقة المقترحة يوم 26 أكتوبر، مضيفا أن مبيعات الصواريخ جو-جو تأتي بعد ما أسمتها “زيادة الهجمات عبر الحدود على السعودية على مدى العام المنصرم”.

    بحسب المصادر تعتبر هذه الصواريخ (AIM-120 AMRAAM) من فئة الصواريخ عالية الدقة الموجهة بالرادار، يمكنها ضرب أهداف تتجاوز النطاق المرئي وكذلك داخل النطاق المرئي. وتستخدم هذه الصواريخ بشكل أساسي من قبل المقاتلات، ويمكن تحميلها على جميع الطائرات الأمريكية حيث تستطيع “أف 15” على سبيل المثال، حمل حوالي 8 صواريخ من هذه الفئة تحت الأجنحة والجسم.

    وتعتبر هذه الصفقة هي أول عملية بيع عسكرية كبيرة للنظام السعودي من قبل إدارة بايدن منذ توليها السلطة، واعتماد سياسة “بيع الأسلحة الدفاعية فقط للحليف الخليجي” بحسب “رويترز”.

    تناقض إدارة بايدن

    وتعتبر هذه الصفقة المعلنة تناقضا فاضحا بين التزام بايدن بالسلام في اليمن، ودعم للعدوان ببيع الأسلحة من السعودية.

    وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن صفقة السلاح الأمريكية الجديدة ان اقرت، فهي تناقض فاضح بين التزام بايدن بالسلام في اليمن ودعم العدوان.

    وأضاف الحـوثي: ودليل ان لاجدية ولا مصداقية لدى بايدن وادارته في ايقاف عدوانها مع حلفائها على اليمن، وتعني الاستمرار في تجويع الشعب والاجرام بحقه.

    يأتي ذلك وسط استمرار المعارك في مأرب، وجولة المبعوث الأمريكي الخاص تيموثي ليندركينغ لبحث سبل وقف القتال في مأرب.

    spot_imgspot_img