حكمت محكمة في روتردام على أول امرأة داعشية أعيدت من سوريا إلى هولندا، بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، بعد إدانتها بالانضمام إلى تنظيم “داعش” الوهابي الارهابي.
الداعشية إلهام، تبلغ من العمر (28 عاما) أعيدت العام الماضي من “مخيم روج” في شمال شرق سوريا بعد انضمامها إلى التنظيمات التكفيرية الوهابية “داعش” و”جبهة النصرة” مع زوجها التكفيري عام 2013م .
وكانت إلهام، المقيمة في مدينة غودا في غرب هولندا، سافرت إلى سوريا في سبتمبر 2013. قبل أن تقبض عليها قوات ماتسمى “قوات سوريا الديموقراطية.. قسد” عام 2017، وعثر عليها في نهاية المطاف في “مخيم روج” حيث أنجبت طفلا ثانيا وفي يونيو 2021، أعادتها السلطات الهولندية إلى هولندا.
جهاد وهابي بالامريكي واليهودي
كل التقارير الدولية الرسمية والغير رسمية تؤكد ان وكالات المخابرات الامريكية والانجليزية والموساد الاسرائيلي قد وفرو الدعم والاسناد اللوجستي لنقل دواعش التكفير الارهابي الوهابي بكل موديلاته من 142دولة بالعالم الى سوريا وبتمويل من قطر والامارات والسعودية.
والتدريب في معسكرات تركيا اردوغان ثم ادخالهم الى الدولة العربية السورية المقاومة ولاهداف صهيونية بالتمزيق والتقسيم ونهب النفط بما يتماشى مع صفة القرن الواحد والعشرين الميلادي وبمايضمن تمزيق سوريا والانظمة الوطنية الجمهورية وتوسع وتمدد الكيان الصهيوني وبخطاب تكفيري وهابي.
حيث بلغ تعداد دواعش في سوريا وبارقام من الامم المتحدة اكثر من 140000 مائة واربعين الف داعشي تكفيري بينما الارقام غير الرسمية للدولة السورية تقول ب باكثر من 300000 ثلاثمائة الف داعشي عالمي جاء للقتال ضد النظام السوري المقاوم وبخطاب نصرة اهل السُنة في سوريا ولكنهم لاينصرون اهل السُنة في فلسطين المُحتلة من اليهود الصهاينة.
أمريكا أسست داعش
في الصدد، الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب اتهم الحزب الديمقراطي الأمريكي ورئيس لأمريكا حينها “بارك اوباما” بانهم وراء تأسيس تنظيم داعش الارهابي، واعترفت السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بانهم أوجدوا داعش بل وسعت كلينتون الى اعتراف عدة دول بدولة الدواعش في العراق والشام.
في السياق ذاته، قالت وكالة الاستخباراتية الأمريكية ان عدد الدواعش الأجانب في سوريا بلغوا 60000 ستون الف ارهابي، بالإضافة الى 53781 ارهابي من 146 دولة سجلت السلطات التركية أسماءهم، ومن جهة اخرى اتهم السناتور الأمريكي من ولاية كنتاكي “راند بول”، الحكومة الأمريكية بتقديم دعم غير مباشر لتنظيم داعش الارهابي في سوريا.
وفي تقرير لصحيفة الصندي تايمز قالت: “ان خمسة شباب برتغاليين مسؤولين عن إنتاج افلام الإعدام المتوحشة التي يقوم بها دواعش سوريا وبحرفية ودقة عالية، وبثها في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وفي عام 2017 تمكن الشهيد قاسم سليمان والدولة السورية والحشد العراقي وحزب الله اللبناني من القضاء على دواعش سوريا والعراق، ولايزال البعض منهم في محافظات الشمال السوري، منها محافظة ادلب وبعض المحافظات العراقية وبحماية من القواعد العسكرية الامريكية والنظام التركي الاخواني، وقالت الأمم المتحدة: “إن ما يزيد على 40 ألف داعشي أجنبي قدموا من 110 دول دخلوا سوريا والعراق للانضمام إلى جماعات إرهابية”،
وتؤكد دراسة موثقة بالبيانات الرسمية والأكاديمية ومن مصادر أخرى نشرها المركز الدولي لدراسات التطرف التابع لكينجز كولدج في لندن في يوليو 2018 أن عدد الدواعش في سوريا الاجانب يبلغ 41,490 ارهابي وهابي تكفيري تم نقلهم من شرق أوروبا، وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق ومن أوروبا الغربية بريطانيا وفرنسا وهولندا والسويد والنرويح وفنلندا والنمسا وايطاليا واسبانيا والدنمارك وبلجيكا واكرانيا وايرلندا ومن غرب وجنوب آسيا والصين والامريكتين واستراليا ونيوزلاندا.
وبقية الدواعش من باكستان وافغانستان وتركيا والصومال اما الدواعش العرب، فمعظمهم من تونس والسعودية والمغرب والاردن وليبيا ولبنان ومصر والجزائر والسودان والامارات وقطر والكويت والبحرين وحتى من فلسطين المُحتلة، ومن اليمن حزب الاصلاح الاخواني وبلغ عدد دواعش اليمن 110 داعشي يقاتلون النظام السوري المقاوم ويتعالجون في مستشفيات العدو الصهيوني في فلسطين المُحتلة الاشد عداوة للذين ءامنوا وبفتاوى التأسلم الوهابي الاخواني السلفي التكفيري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
