الرئيسية أخبار وتقارير ما بعد افلاس بنوك أمريكا ازمة اقتصادية عالمية لحرب عالمية ثالثة كتكرار...

ما بعد افلاس بنوك أمريكا ازمة اقتصادية عالمية لحرب عالمية ثالثة كتكرار للحرب العالمية الثانية المسبوقة بأزمة اقتصادية عالمية والسبب المُفسدين بالأرض اليهود …كيف؟ ولماذا؟

ما بعد افلاس بنوك أمريكا ازمة اقتصادية عالمية لحرب عالمية ثالثة كتكرار للحرب العالمية الثانية المسبوقة بأزمة اقتصادية عالمية والسبب المُفسدين بالأرض اليهود ...كيف؟ ولماذا؟

  “خاص”

الرأسمالية تنهار

أمريكا الرأسمالية وخلال أسبوع فقط افلست ثلاثة بنوك  فيها  حيث افلس بنك
“سليفر غينات” في 8 مارس وبنك “وادي السيلكون”  في 10مارس  وبنك “سيجن يتشر ” في 12 مارس والسبب السياسة المالية للسلطات الامريكية   حيث حمّلت السيناتورة الأمريكية
“إليزابيث وارن،” رئيس الاحتياطي الفيدرالي
“جيروم باول” مسؤولية إفلاس بنكين أمريكيين
وكتبت “وارن” في تغريدة في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي وقالت :
“ان تصرفات رئيس الاحتياطي الفيدرالي ساهمت بشكل مباشر في انهيار هذه البنوك”.
والملياردير الأمريكي  “كين جريفين”
مؤسس صندوق Citadel،  قال:
“الرأسمالية الأمريكية تنهار أمام أعيننا”.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز”:
“من الناحية الرسمية، الولايات المتحدة هي اقتصاد رأسمالي،  وهو ينهار أمام أعيننا”.

ربا الفوائد 

خبراء المال والاقتصاد بالأجماع ان رفع نسبة الفائدة في أمريكا هو سبب افلاس البنوك  وبسبب التضخم تلجأ  السلطات المالية الامريكية الى رفع الفائدة لسحب الأوراق المالية  من السوق  والشركات والمستثمرين  لإيداعها في البنوك  تحت اغراء رفع الفائدة على الودائع وبالفعل هذا يخفض نسبة التضخم المتمثل بعرض كبير للأوراق المالية وارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن وتكدس البضائع واغلاق المصانع  ورفع الفائدة ينعكس سلباً على البنوك حيث ترتفع الودائع وتقل القروض وهنا البنك ملزم بدفع الفوائد للمودعين وبنفس الوقت فوائد القروض قليلة ولا تلبي الغرض  فيلجأ البنك  الى بيع أسهمه لزيادة الرأسمال  او عرض سندات بفوائد كبيرة  للإيفاء بالفوائد وبكلا الحالتين يخسر البك  اكثر فهو يبيع الأسهم بالبورصة  بثمن اقل  لأنه مضطر وملتزم بدفع فوائد اكثر ويخسر وهنا المودعين والمستثمرين  بعدم الثقة بالبنك الذي يبيع أسهمه  والبدء  بسحب  ودائعهم  وبشكل حاد والبنك يعجز عن الإيفاء فيعلن الإفلاس  علما بان السلطة المالية الامريكية بدأت برفع نسبة الفائدة من مارس 2022م وهناك سبب اخر  وهو سحب أموال من البنوك لتمويل حرب أوكرانيا  وامام هكذا وضع تلجأ السلطات المالية الامريكية الى طباعة الأوراق المالية دولار وضخها بالسوق فيرتفع  التضخم من جديد وهكذا حلقة مغلقة بالنظام الرأسمالي الأمريكي والدولار الأمريكي لاغطاء ذهبي له فتنعدم الثقة به بالداخل والخارج مما يؤثر على الاقتصاد الأمريكي  فتلجأ امريكيا الى دعم اقتصادها بالقوة العسكرية غزو واحتلال ونهب خيرات ماتسمى دول العالم الثالث.والزام أنظمة الخليج ببيع النفط بالدولار وعبر البنوك الامريكية

تداعيات الإفلاس

على المدى البعيد  انهيار اقتصادي عالمي وعلى المدى المنظور كل من له ودائع مالية في بنوك أمريكا المُفلسه دول وحكام عرب وغير عرب سابقين وحاليين وشركات ورجال مال واعمال معرضين للإفلاس وشاهدنا في الأيام الماضية خسائر في بورصات وبنوك في أمريكا وأوروبا واسيا  بريطانيا وفرنسا وسويسرا وألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان وهونج كونج  والخبراء بالتوقع ان البنك التالي المرشح للإفلاس هو بنك”كريدي سويس” السويسري وما ادراك ما بنوك سويسرا  مكان ودائع الأموال المنهوبة من شعوب العالم الثالث والوطن العربي واليمن  وعندما يخسر السارق يصمت ولاحقاً وسائل الاعلام الغربية تفضحهم  ومنهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي اودع المليارات من الدولارات  في بنك “وادي السيليكون”  المُفلس  ومابعد الإفلاس الجماعي  تعم ازمة مالية اقتصادية عالمية وبطالة واغلاق للمصانع واضطرابات اجتماعية والنفط يقل الطلب عليه وينخفض سعره  ثم مايسمى بالركود الاقتصادي العالمي  كمدخل الى الحرب العالمية الثالثة ثم نظام عالمي جديد يشرعن تمدد وتوسع كيان بني صهيون باليمين العنصري التلمودي الحاكم في تل ابيب .

ترامب سيمنع الحرب العالمية الثالثة

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،
إن إعادة انتخابه فقط كرئيس للولايات المتحدة في عام 2024 ،  سينقذ البلاد من خطر اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
وأضاف ترامب في تصريح
له يوم الاثنين الماضي  في تجمع حاشد لمؤيديه في ولاية أيوا، قامت قناة RSBN ببث تفاصيله قال :
“أنا أقف أمامكم كمرشح وحيد يمكنه أن يعدكم ويقول:
سأمنع الحرب العالمية الثالثة، لأنني أعتقد أن الحرب العالمية الثالثة ستندلع”
وتابع ترامب القول:
“في ظل الإدارة الحالية، سننزلق إلى الحرب العالمية الثالثة”

واختتم بالقول:
“هذه الإدارة لا تدرك ماذا تعمل.
بصراحة، سننتهي بحرب عالمية ثالثة،
حرب كبيرة مع الصين وغيرها”.

من يسيطر على الفيدرالي الأمريكي

كتاب «حرب العملات»(The currency war) صدر عام 2007  للباحث الأميركي من أصل صيني،”سنوغ هونغبينغ” أوضح فيه سيطرة عائلة روتشيلد اليهودي على المصارف الكبرى بالعالم منذ  منذ عام 1815 والسيطرة على النظام المالي العالمي  حيث تمكّنت عائلة روتشليد  اليهوديّة، بين عامي 1815 و 1818، من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا، وعبور الأطلسي، الى أمريكا  التي تمتلك كل المقوّمات لتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين وبتاريخ  23 كانون الأول عام 1913  أصدر الرئيس الأميركي “ويدرو ويلسون” قانوناً بإنشاء المصرف المركزي الأميركي، الاحتياطي الفيدرالي ،و إخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال وكبار رجال المصارف الخاضعين لليهود  ثم سقط المصرف المركزي الأميركي في براثن إمبراطورية روتشيلد وأخواتها.

ويستشهد الباحث الصيني  في الكتاب  بالرئيس أبراهام لينكولن، الذي شدّد أكثر من مرّة على أنّه يواجه عدوّين: الأول، «الأقلّ خطورة»، قوّات الجنوب الانفصالية. أمّا الثاني والأخطر، فهو أصحاب المصارف المستعدّين لطعنه”
أمّا الرئيس الأميركي الذي أعطى الانطباع بأنّه انتصر على رجال المصارف، فهو أندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذي استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء «الاحتياطي الفدرالي،».

وأوصى الرئيس جاكسون قبل وفاته بأن يُكتب على قبره عبارة:
«نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كلّ محاولاتهم للتخلص منّي»،

يؤكد هونغبينغ الصيني  أنّ:
” الفيدرالي الأمريكي يخضع لخمسة مصارف خاصّة، تخضع بالفعل لأثرياء اليهود الذين يحرّكون الحكومة الفدراليّة من وراء الستار، وبالتالي فهم يتحكّمون باقتصاد العالم.”

روتشيلد وروسيا والصين

تسيطر عائلة روتشيلد على 9 بنوك في روسيا ، وفي الصين تسيطر عل  17 بنك

و” الفيرا نابولينا” رئيسة البنك المركزي الروسي تقرر  مع وزير المالية الروسي  تجميد عمل البنوك المسيطر عليها من قبل روتشيلد وتبع ذلك قرارت أميم من بوتين كرد على مشاركة روتشيلد بالعقوبات على روسيا

وفي الصين قرر “بنيامين روتشيلد” القطب المالي المسيطر على شرق آسيا طرح شهادات دولارية في بنوكه في الوقت الذي تحاول فيه الصين الحد من التعامل بالدولار ،،، والمالية الصينية تقرر  تأميم 17 بنك لروتشيلد ووقف وجودها المصرفي ووقف التعامل مع أسهم هذه البنوك في بورصة شنغهاي وبكين.”

كساد وحرب عالمية ثانية

والبداية كانت من أمريكا حيث انهارت  سوق الأسهم الأمريكية في 29 أكتوبر 1929 والمسمى بالثلاثاء الأسود واختفت البنوك وانهار اقتصاد أمريكا والعالم  وكان لذلك تأثير مدمر على الشعوب حتى بداية الحرب العالمية الثانية بدأ التعافي من الازمة الاقتصادية العالمية او مايسمى بالكساد الكبير باستثناء الاتحاد السوفيتي والصين لم يتأثرا بالكساد المدمر على كل الدول تقريبا حيث أغلقت المصانع وانخفض الدخل  وانخفضت التجارة الدولية وارتفعت نسبة البطالة وتوقفت أعمال البناء وعانت المجتمعات الزراعية واجتاح الجفاف الشديد قلب الأراضي الزراعية في امريكا وبدا التعافي من الكساد مع  تجنيد الملايين من الشعوب  بالجيوش الامريكية والأوروبية وزيادة الانفاق العسكري على مصانع الأسلحة  الامر الذي ساعد على القضاء  على البطالة و الانتعاش الاقتصادي وبدخول أمريكا للحرب العالمية عام 1941 تم القضاء على الكساد الاقتصادي العالمي

هتلر واليهود

تضررت أوروبا وألمانيا بانهيار اقتصاد أمريكا وارتفعت نسبة البطالة وساد الكساد الكبير وانتعش الخطاب العنصري اليميني وبديمقراطية الصندوق وصل “ادولف هتلر ”  اليميني العنصري الى الحكم عام 1932، والزعيم النازي الألماني “هتلر” يتهم اليهود بإفتعال الأزمة الإقتصادية العالمية  فهم المسيطرين على المال والبورصات والأسهم والبنوك والاعلام والتجارة  في المانيا وينزع عنهم الجنسية الألمانية،  واتبع هتلر النازي  سياسة الاكتفاء الذاتي الاقتصادي، وتجنيد الملايين في الجيش النازي وبناء مصانع الأسلحة، وانخفضت البطالة بشكل كبير بحلول عام 1935 وبالمثل إيطاليا موسوليني الفاشي واليابان يتجهون لبناء القدرات العسكرية مخالفين بذلك “معاهدة فرساي” بعد الحرب العالمية الأولى، واليابان تغزو وتحتل منشوريا والصين ، وإيطاليا تحتل الحبشة وإريتيريا والصومال وليبيا؛ وألمانيا تحتل النمسا وتضم سويسرا وتغزو تشيكوسلوفاكيا في ظل عجز تام لـ”عصبة الأمم” الشرعية الدولية حينها  بعد انسحاب امريكا منها، وكانت الحرب العالمية الثانية”1939-1944″ وشرعية اممية جديدة بالأمم  المتحدة  والتي  شرعنت احتلال وتقسيم فلسطين بعد ازمة مالية واقتصادية وتجنيد ومصانع أسلحة  وحرب عالمية ثانية  وخارطة سياسية جغرافية سكانية جديدة  وظهور كيان بني صهيون في الامة الإسلامية فلسطين المُحتلة والوطن العربي للتقسيم والتمزيق والتناحر وبخطاب عنصري مناطقي تكفيري  من انتاج تل ابيب ورعاية أمريكا والانجليز وبابواق تجار الكلمة والثقافة والجغرافيا والدين والتاريخ  من أبناء جلدتنا.

وياترى ماذايراد صهيونيا  بعد الحرب العالمية الثالثة ان حدثت ؟
واليوم في مطلع القرن ال 21 الميلادي مختصين وسياسيين يتهمون  الفيدرالي الأمريكي بالتسبب في افلاس البنوك ومابعده مشروع صهيوني مدمر للإنسانية  بينما الابواق واشكالهم بخطاب الفتن بالداخل اليمني والعربي والإسلامي.

متأسفون!؟

الاقتصاديان الأمريكيان “ميلتون فريدمان”
و”آنا جيه شوارتز” ارجعا سبب الكساد الكبير مطلع القرن العشرين للدور السلبي  للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي  من خلال عدم خفض أسعار الفائدة، وعدم زيادة القاعدة النقدية وعدم ضخ السيولة في النظام المصرفي لمنعه من الانهيار،  حيث راقب الاحتياطي الفيدرالي بشكل سلبي تحول الركود الطبيعي الى كساد الكبير.
ولاحقاً  محافظ الاحتياطي الفيدرالي
” بن برنانكي ” وفي خطاب تكريم فريدمان وشوارتز  قال:

«دعوني أنهي حديثي بالإساءة قليلاً إلى مكانتي كممثل رسمي للاحتياطي الفيدرالي. أود ان أقول لميلتون وشوارتز : بخصوص الكساد الكبير، أنتما على حق. نحن تسببنا به، نحن متأسفون جداً لكن بفضلكما، لن نتسبب به ثانية» .

هكذا هم المُفسدين بالأرض ومن سار على نهجهم  بافتعال الازمات والحوادث و يحاصرون ويدمرون ويحتلون ويقتلون  وينهبون  العراق وسوريا واليمن  ببهتان الأسلحة الكيمائية و سراب الخرافة الوهابية  الداعشية والاخونجية الاردوغانية  و افك شرعجية هادي بالسعودي الاماراتي   وحرب عالمية ثالثة  ولتمدد كيانبني قينقاع  وبعد ماتنجلى  غبار  المعركة  بالإساءة الى مكانتي قليلاً ومتأسفون ولامحاسبة ولامحاكمة لتحالف اليهود ونصارى الاستعمار وبن سعود.

فمن يجمح جماح المُفسدين بالأرض اليهود وادواتهم ؟

المشهد اليمني الأول
25شعبان 1444 هجرية
17مارس 2023م

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version