الرئيسية أخبار وتقارير لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ.. من دروس المحاضرة الرمضانية الأولى

لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ.. من دروس المحاضرة الرمضانية الأولى

خاص

الصيام لماذا؟

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

قال تعالى:
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ
[سورة البقرة الاية  ١٨٣]

في المحاضرة الرمضانية الأولى للعام الهجري 1444 تناول السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه الهدف من الصيام وبالاسترشاد من القرآن الكريم  ﴿ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾.

والتقوى هي اتباع الحق واجتناب الباطل طبقاً لتعاليم الخالق سبحانه وتعالى تبعاً لهدى الله الرحمن الرحيم بالشرائع السماوية  ومن لايتقّ الله من يفسق اى يخرج عن تعاليم شرائع السماء العادلة ينال عقوبات من الله سبحانه وتعالى  بالحياة الدنيا وبالآخرة هو من الخاسرين.

ثلاثة أنواع

تحدث السيد القائد عن قوم من بني إسرائيل والتي كانت تسكن قرب البحر وكانوا بمهنة صيد الأسماك وفسقوا وخرجوا عن التعاليم الإلهية بالظلم والطغيان.

وكان العقاب الأول لهم بتوفر الأسماك ظاهر على سطح البحر في يوم السبت يوم العطلة عندهم وفي بقية أيام أسبوع العمل كانت تختفي الأسماك الى قاع البحر وبني إسرائيل هؤلاء يخالفون يوم سباتهم يوم عطلتهم واصطادوا الأسماك في يوم العطلة إضافة الى ظلمهم.

وأوضح السيد القائد ان بني إسرائيل هؤلاء الساكنين الساحل لم يكفروا بالله تعالى بل هم بوحدانية الله تعالى ولكنهم ظالمين وخالفوا يوم سباتهم وازاء هذا الوضع انقسم هذا المجتمع المجاور للبحر الى ثلاثة انواع:

الأول هم الظالمين الفاسقين الخارجين عن هدى الله. والنوع الثاني لم يشارك الظالمين في ظلمهم وفسقهم وبالوقت نفسه لم ينصحوا  الظالمين “بلغة اليوم محايدين ان جاز لي التعبير. “والنوع الثالث” كانوا بالنصائح للظالمين ولكن الظالم ازداد ظلم وجور وفسق ولم يكترث للنصائح من النوع الثالث.

عقوبات أشد

وكانت العقوبة الثانية للقوم الظالمين من بني إسرائيل بعذاب بئيس شديد، ولكنهم استمروا فكانت العقوبة الثالثة ان مسخهم مالك السموات والأرض الى قردة خاسئين.

سلام الله على علم الهدى مولاي السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي تحرسه العين التي لاتنام ويحفظه رب الأنام.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
الاول من رمضان ١٤٤٤ هجرية
23مارس 2023م

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version