بارتكابه 11 مجزرة ارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمتواصل لليوم الـ144 على التوالي، إلى ما يقرب 30 ألفا، فيما يواصل جيش الاحتلال مجازره بحق العائلات الآمنة في منازلها، رغم اتهامه في محكمة العدل الدولية بتنفيذ إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان، أن جيش الاحتلال ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 96 شهيدا و172 إصابة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وجددت الوزارة تأكيدها أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. ولفتت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 29 ألفا و878 شهيدا، إلى جانب إصابة 70 ألفا و215 جريحا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وعلى وقع هذه المجازر، اعتبر الاحتلال الإسرائيلي أن عملياته العسكرية في قطاع غزة، خارج اختصاص محكمة العدل الدولية، فيما أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق خلال أسبوع.
من جانبه، قال بايدن إن “إسرائيل وافقت على عدم الانخراط في عمليات عسكرية خلال شهر رمضان في قطاع غزة، والذي من المتوقع أن يبدأ هذا العام في العاشر من مارس”. وتابع بايدن في تصريحات بثها برنامج على شبكة “إن.بي.سي” الأمريكية، أن “إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيين من ترك رفح في جنوب غزة، قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير حماس”.
فيما شددت حركة حماس على أن البنود المسربة من مسودة مقترح باريس، بشأن الهدنة في قطاع، هي مراوغة هدفها الضغط على الفلسطينيين. ويتضمن المقترح، وقفا لجميع العمليات العسكرية في قطاع غزة لمدة 40 يوما ومبادلة أسرى فلسطينيين بأسرى إسرائيليين بنسبة عشرة إلى واحد.