توالت ردود أفعال القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب اليمن، اليوم الاثنين، مع وصول رئيس الاستخبارات في صنعاء إلى مأرب.
وتباينات التعليقات بين المخاوف من تبعات الزيارة وبين تفاؤل بتقارب جديد.
وكان رئيس الاستخبارات العسكرية بصنعاء أبو علي الحاكم ظهر خلال نكف قبلي بمديرية صرواح على تخوم مدينة مأرب، اخر معاقل الإصلاح شمال اليمن.
وظهر الحاكم برفقة عددا من مشايخ مأرب خلال استعراض قبلي بمختلف الأسلحة ضمن التعبئة العامة.
والوقفة القبلية تعد الثانية على حدود مأرب بعد وقفة قبائل خولان والتي اثارت مخاوف في صفوف قوى التحالف.
وتنوعت تعليقات الناشطين وكبار المسؤولين في حكومة عدن بين مخاوف من ترتيبات لدخول مدينة مأرب، اخر معا قل الإصلاح، وبين تفاءل بإمكانية تقدم بمسار المفاوضات اليمنية.
وكان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي وجه في خطابه الأخير تحذيرات لمن وصفهم بالمرتزقة من مغبة الانخراط بالتصعيد الأمريكي ضد صنعاء.
والاستعراض على تخوم مأرب تحمل رسائل بهذا الاتجاه مفادها ان الثمن سيكون باهظا في حال التصعيد.
