أدانت منظمات حقوقية استهداف “العدوان الأمريكي” ميناء رأس عيسى في الحديدة والذي خلف 33 شيد وأكثر ت 80 جرح من عمال وموظفي الميناء.
وأدان المركز اليمني لحقوق الإنسان بأشد العبارات العدوان الأمريكي الإجرامي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة واعتبره انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وأشار إلى أن استهداف الميناء يشكل جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية ضمن سلسلة الجرائم التي تستهدف المصانع والمنشآت الخدمية والمدنية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئات القانون الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذا العدوان ومحاكمة القادة الأمريكيين كمجرمي حرب أمام المحاكم المختصة
بدورها، أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي باستهداف ميناء رأس عيسى وأكدت أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة التي تطال الأعيان المدنية والبنية التحتية في اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أن استمرار العدوان الأمريكي واستهدافه لمقدرات الشعب اليمني وبنيته الاقتصادية يمثل انتهاكا واضحا لكل المواثيق الدولية التي تحظر استهداف الأعيان المدنية والأشخاص غير المشاركين في الأعمال العدائية.
وأكدت أن هذه الغارات تمثل خرقا فاضحا للمادة 25 من اتفاقية لاهاي لعام 1907 والمادتين 13 و14 من البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف كما تُعد انتهاكا للمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تصنف هذه الأفعال كجرائم حرب.
وحملت المنظمة أمريكا كامل المسؤولية عن هذه الجرائم وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري لوقف العدوان وفتح تحقيق دولي شفاف لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات
من جهتها، أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجريمة البشعة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الأمريكية والتي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة بسلسلة من الغارات العدوانية.
وأسفر هذا العدوان السافر عن استشهاد 17 وجرح العشرات من الموظفين والعمال المدنيين الأبرياء الذين كانوا يؤدون عملهم اليومي كما ألحق أضرارا جسيمة بالميناء.
وأكد المركز أن استهداف منشأة مدنية بهذا الشكل الوحشي يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية التي لا صلة لها بالأعمال العسكرية.
وجدد المركز مطالبته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذا العدوان والتحقيق في ملابساته ومحاسبة المسؤولين عنه وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.