أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان رسمي اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية باستهدافها مطار “بن غوريون” الدولي الواقع في مدينة يافا المحتلة، وذلك بصواريخ بالستية فرط صوتية انطلقت من داخل الأراضي اليمنية.
وجاء هذا الاستهداف كـردّ على جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، وتأكيداً على موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الوحشي.
وأشار البيان إلى أن العملية حققت أهدافها بدقة بإذن الله، ما تسبب في حالة ذعر واسعة بين المستوطنين، وتوقف كامل لحركة الطيران في مطار اللد لمدة ساعة تقريباً.
وقد أدى الهجوم إلى اندلاع إنذارات الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مناطق متعددة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس وتل أبيب، حيث هرع آلاف المستوطنين إلى الملاجئ، وأصيب عدد منهم بحالات هلع نقل بعضهم إلى مستشفيات إسرائيلية للعلاج.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط شظايا من الصواريخ الاعتراضية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تسببت في اندلاع حرائق في جبال القدس.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العملية تأتي في سياق استمرار حظر الملاحة الجوية والبحرية على الكيان الصهيوني، حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة .
وحثت الجهات الدولية والشركات الطائرة على المضي قدماً في تعليق رحلاتها الجوية نحو مطارات الاحتلال، مؤكدة أن كل من لم يوقف رحلاته بعد التحذيرات المتكررة عليه تحمل العواقب بنفسه.
وشددت اليمن على أن شعبها لن يتخلّى عن واجبه القومي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وأنها ستواصل دعم المقاومة بكل السبل المتاحة حتى تتوقف المجازر وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
والبيان الذي ختم بعبارة “والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة”، لا يُعد مجرد إعلان لعملية عسكرية، بل هو تأكيد لدور اليمن في محور المقاومة، وإشارة إلى أن الحرب على غزة لم تعد حرباً فلسطينية فقط، وإنما أصبحت قضية أمة بأكملها