اثارت دول خليجية، الأربعاء، جدلا واسعا عقب خطوتها اعتراف بـ”الحوثيين” اثارت غضب ولي العهد السعودي.
والأولى فجرها امير الكويت الذي اثنى في كلمته على الاتفاقية التي ابرمتها سلطنة عمان بين من وصفها بالسلطات اليمنية والأمريكية، وهو ما دفع بمحمد بن سلمان لمقاطعة كلمة الأمير الكويتي ومطالبته صراحة تصحيح المصطلح حتى لا يسيئ فهمها- حد قوله.
وتكررت الجملة على لسان رئيس الوفد العماني اسعد بن طارق والذي يشغل منصب نائب الوزراء وقد استعرض في كمتها جهود ما اعتبرها وقف اطلاق النار بين اليمن وامريكا في إشارة إلى الاتفاق بين صنعاء وواشنطن بشان البحر الأحمر.
وكان الأميران الخليجيان يتحدثان خلال قمة خليجية – أمريكية احتضنتها العاصمة السعودية على هامش زيارة الرئيس ترامب والتي انتهت في وقت سابق اليوم.
ولم يتضح ما اذا كانت العبارات مجرد فجوات ام تعكس توجه رسمي لكنها أثارت حفيظة ولي العهد السعودي الذي كان يسعى لموقف موحد يستبعد منه ملفات عدة أبرزها اليمن ويحاول إبقاء البلد التي يشن ضدها حرب وحصار منذ سنوات في الهامش.
ولم تقتصر ردود الأفعال على ولي العهد السعودي بل امتدت إلى ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي ممن التقطوا العبارات بتعليقات متفاوته.
