أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، معتبرة إياها “ضربات نوعية تُعيد رسم موازين القوى في المنطقة”.
في بيان صادر عنها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن استهداف المطارات والبنى التحتية الإسرائيلية من قبل القوات اليمنية “فرض حصاراً جوياً فعلياً على الكيان، وأجبر شركات طيران عالمية على إلغاء رحلاتها”، معتبرة أن هذه العمليات “تشكل نموذجاً مُلهماً للانتصار لفلسطين، وتعكس تحولاً استراتيجياً في موازين القوى”.
بدورها، ثمنت حركة حماس “دور اليمن الداعم لفلسطين”، مشيرة في بيان إلى “نبل مواقف الشعب اليمني الذي لم تُثنه المسافات عن نصرة غزة”. كما حثت الحركة “أحرار الأمة على الاقتداء بالنموذج اليمني لتصعيد الضغط على العدو”.
من جانبها، باركت لجان المقاومة الفلسطينية الضربات الصاروخية اليمنية، واصفة استهداف مطار “بن غوريون” بأنه “ضربة نوعية أدخلت ملايين المستوطنين في حالة هلع”. وأكدت في بيان أن هذه العمليات “تشكل إرهاقاً للمؤسسة العسكرية الصهيونية وتكشف هشاشة التفوق التقني المزعوم للعدو”.
أما حركة المجاهدين، فأشادت في بيان منفصل بالضربة الصاروخية الأخيرة على مطار اللد، قائلة: “اليمن يضرب أروع أمثلة الوفاء في دعم شعبنا المظلوم في غزة”، ودعت “كافة مكونات الأمة إلى الاقتداء بهذا الموقف المشرف”.
وجمعت بيانات الفصائل الفلسطينية على الإشادة بـ”ثبات اليمن وقدرته على اختراق الحصار الجوي الإسرائيلي”، معتبرة أن هذه الضربات “تعزز عزلته الدولية وتُضعف اقتصاده”. كما وجهت الفصائل تحية خاصة “للشعب اليمني وقيادته الشجاعة”، داعيةً إلى “توحيد الجهود العربية والإسلامية لمواصلة دعم غزة حتى تحقيق النصر”.
يأتي هذا التأييد في ظل استمرار القوات اليمنية في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، كجزء من استراتيجية الرد على العدوان المستمر على قطاع غزة، مشترطة وقف عملياتها بوقف العدوان ورفع الحصار على القطاع.
وكانت القوات اليمنية أعلنت ظهر اليوم عن استهدافها مطار اللد “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما أدى لتوقف المطار وهروب المستوطنين إلى الملاجئ.