أكّد تقرير نشره موقع تابع لمنظمة “اللجنة اليهودية الأمريكية” أن اليمن أظهرت قدرات عسكرية متقدمة وغير مسبوقة من خلال استخدامها المتصاعد للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المسلحة في مواجهة العدو الإسرائيلي منذ نهاية عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن الحرب التي تخوضها قوات صنعاء ضد العدو الإسرائيلي شهدت تصعيدًا نوعيًا خلال الأشهر الماضية تميز بسلسلة ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة استهدفت عمق الأراضي التي يسيطر عليها العدو وكذلك السفن الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأوضح الموقع أن قوات تنفذ هجماتها بشكل شبه يومي منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 مؤكدًا أن صنعاء ساندت بشكل مباشر فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال توجيه ضربات استراتيجية إلى أهداف إسرائيلية حساسة.
ووفق التقرير فقد سبق لقوات صنعاء أن نفّذت هجمات ناجحة على أهداف داخل السعودية والإمارات ما يبرهن على امتلاكها قدرات لضربات بعيدة المدى ويؤكد تطور تسليحها وارتفاع مستوى أدائها العسكري بشكل يجعلها تُحسب كقوة إقليمية فاعلة يصعب تجاهلها.
كما حذرت “اللجنة اليهودية الأمريكية” من أن استمرار الضربات اليمنية يشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا للعدو الإسرائيلي خاصة في ظل دقة الأسلحة المستخدمة وتنوعها بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن القريب من مضيق باب المندب أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وأشار التقرير إلى أن قوات صنعاء هددت علنًا باستهداف أي سفينة متجهة نحو “إسرائيل” بغض النظر عن جنسيتها ما يرفع مستوى القلق من توسع دائرة المخاطر البحرية خاصة في ظل حساسية مدينة أم الرشراش إيلات التي تُعد مركزًا تجاريًا حيويًا في الجنوب المحتل وتُعتبر هدفًا مباشرًا ضمن بنك الأهداف اليمنية.