الرئيسية أخبار وتقارير من نطنز إلى طهران… تفاصيل الأهداف التي طالتها الغارات الإسرائيلية داخل إيران

من نطنز إلى طهران… تفاصيل الأهداف التي طالتها الغارات الإسرائيلية داخل إيران

شهدت إيران فجر اليوم واحدة من أوسع الهجمات الجوية التي تنفذها إسرائيل في تاريخ المواجهة غير المباشرة بين البلدين، حيث شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة والمنسقة ضد أهداف عسكرية ونووية حساسة في عمق الأراضي الإيرانية.

وبحسب مصادر استخباراتية وتقارير إعلامية متقاطعة، شملت الضربات مواقع استراتيجية عالية الخطورة والرمزية في وقت متزامن، في خطوة اعتبرها مراقبون “نقلة نوعية في الصراع الإقليمي”.

قائمة الأهداف التي تم استهدافها:

  • مفاعل نطنز النووي

أحد أهم مراكز تخصيب اليورانيوم في إيران، سبق أن تعرّض لهجمات سيبرانية في السنوات الماضية.

الهجوم الجديد يُعتقد أنه استهدف أنظمة الطاقة ومواقع التجميع تحت الأرض.

منشآت قريبة من نطنز

تشمل مواقع دعم فني ومرافق لوجستية يُعتقد أنها تضم أجهزة طرد مركزي من الجيل المتطور (IR-6).

  • مفاعل أراك للماء الثقيل

منشأة حساسة مرتبطة بإنتاج البلوتونيوم، وهو مسار بديل لصناعة السلاح النووي.

تقارير أفادت بتدمير جزئي في الأبنية السطحية.

  • خنداب

منطقة مجاورة لأراك تحتضن منشآت علمية ومرافق أبحاث عسكرية، ربما كانت جزءًا من شبكة تطوير نووية فرعية.

  • خرم آباد

استُهدفت فيها منشآت مرتبطة بمنظومات صاروخية وبنية تحتية للحرس الثوري.

  • استهداف المقرات القيادية:

مبنى قيادة الحرس الثوري في طهران

ضربة اعتُبرت رمزية وعملية في آن، نظرًا لحساسية الموقع.

يُرجّح أنها أسفرت عن إصابات في صفوف قيادات ميدانية.

مقر اللواء غلام علي، قائد مقر “خاتم الأنبياء” التابع للقوات المسلحة

يعد من أبرز الشخصيات في التخطيط العملياتي العسكري الإيراني.

موقعه يُصنّف ضمن القيادة العليا للقوات الإيرانية.

مقر الدكتور فريدون عباسي، العالم النووي الإيراني البارز

رئيس سابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

كان قد نجا من محاولة اغتيال في 2010. يُعتقد أنه استُهدف شخصيًا في هذا الهجوم.

مقر الدكتور محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة “آزاد”

شخصية أكاديمية بارزة تُعرف بارتباطها الوثيق بالأبحاث النووية والفضائية.

الجامعة تُعد أحد مراكز التطوير العلمي المرتبطة بالبرامج الدفاعية.

  • دلالات الهجوم

تصعيد نوعي: لأول مرة تستهدف إسرائيل منشآت ومقار قيادية بهذا الاتساع والتنسيق.

ضرب البنية التحتية والرمزية معًا: الرسالة لم تكن فقط تدميرية، بل نفسية وقيادية أيضًا.احتمال وجود اغتيالات دقيقة: استهداف شخصيات بارزة كالدكتور عباسي واللواء غلام علي يعزز فرضية تنفيذ اغتيالات مركزة ضمن العملية.

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا تفصيليًا حول حجم الأضرار أو الخسائر البشرية. في حين تشهد طهران ومدن إيرانية كبرى حالة استنفار أمني غير مسبوق، وسط دعوات رسمية للتريث حتى “اتضاح حجم الاعتداءات”.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version