الرئيسية أخبار وتقارير بصواريخ “خيبر متعددة الرؤوس”.. إيران تُصعّد الضربات على إسرائيل وتشلّ مرافق حيوية

بصواريخ “خيبر متعددة الرؤوس”.. إيران تُصعّد الضربات على إسرائيل وتشلّ مرافق حيوية

في تصعيد غير مسبوق ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم، بدء الموجة الحادية والعشرين من الهجمات الصاروخية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا استخدام صواريخ “قدر H” بعيدة المدى متعددة الرؤوس الحربية من طراز “خيبر” لأول مرة في العملية، إلى جانب مسيّرات ذكية وهجمات بالوقود السائل والصلب.

وفي بيان رسمي، أوضح الحرس أن الهجمات استهدفت مواقع استراتيجية من شمال فلسطين المحتلة إلى جنوبها وحتى وسطها، مع اعتماد تكتيكات مباغتة وثغرات في الدفاعات الجوية الإسرائيلية. وأضاف:

“لن تتوقف عمليات الطائرات المسيّرة لحظة واحدة خلال النهار، وسيضطر المغتصبون لتجربة صفارات الإنذار واللجوء إلى الملاجئ بشكل دائم”.

وأكد الحرس أن “هذا الدفاع الوطني الشامل سيستمر حتى الزوال الكامل للكيان الصهيوني”.

من جهتها، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية برصد 4 موجات صاروخية متتالية خلال 20 دقيقة فقط، استهدفت الجنوب والشمال ومركز البلاد، وتسببت في حرائق بصفد وانقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل في أسدود.

كما أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية أن منشأة استراتيجية جنوب البلاد تضررت بفعل القصف، ما أدى إلى اضطرابات في التزويد الكهربائي، فيما أُعلن عن سقوط صاروخ جنوب القدس المحتلة.

وفي تطور لافت، أفاد موقع “فلاي رادار” بأن 5 طائرات عُلّق هبوطها في مطار بن غوريون بتل أبيب نتيجة التهديدات الصاروخية.

من جانبها، أكدت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار على مدى أطول فترة منذ بداية الحرب، وطالبت الإسرائيليين بالبقاء في الملاجئ. كما سُمع دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة تشمل عسقلان، الجولان، شمال ووسط البلاد.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن حوالي 15 صاروخاً أُطلقت في الموجة الأخيرة فقط، بينما نقلت الصحافة الإسرائيلية أن إيران أطلقت حتى الآن نحو 500 صاروخ وأكثر من 1000 طائرة مسيّرة منذ بدء المواجهات في 13 يونيو/حزيران الجاري.

تأتي هذه الضربات رداً على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران، والتي استهدفت منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وعدداً من قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين. وقد شاركت الولايات المتحدة مؤخراً في العمليات من خلال قصف 3 منشآت نووية إيرانية، ما وسّع دائرة التصعيد لتشمل عمق التحالفات الإقليمية والدولية.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version