في اليوم الـ99 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة بعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، استمرت غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق واسعة في القطاع، وتركزت قرب مراكز توزيع المساعدات.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة باستشهاد 77 شهيدا فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 54 من منتظري المساعدات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الاثنين، عن استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة كفر مالك، شمال شرق رام الله.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت الرصاص الحي على الطفل حمايل، واحتجزته لفترة من الوقت قبل أن تسلمه إلى مركبة إسعاف فلسطينية، حيث نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله ليعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته
وأعلنت حماس ان المجازر اليومية لا تزال متواصلة قرب نقاط التحكم الأميركي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة. واضافت أن أكثر من 50 من المجوعين قتلهم الاحتلال صباح اليوم يضافون إلى نحو 500 شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت.
ودعت حماس إلى تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل والضغط لوقف حرب الإبادة وفرض إدخال المساعدات الإنسانية.
بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام قنص جندي إسرائيلي في حي الشجاعية، كما ذكرت أنها استهدفت “قوات العدو المتمركزة على جبل المنطار شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بدفعتين من قذائف الهاون”.
وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال طفلا فلسطينيا (13 عاما) شرق رام الله، في حين واصل الجيش الإسرائيلي عمليات الهدم التي بدأها في يناير/كانون الثاني الماضي بمخيم نور شمس للاجئين في محافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وفي جنين، ذكرت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال أسفر عن هدم 600 منزل بشكل كامل، وتسبب في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، في حين استشهد 42 مواطنا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.
يأتي ذلك وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.