كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية والإسرائيلية” تحوّلت، بعد شهر من إنشائها، إلى بؤر استدراج دموي استهدفت الجوعى من سكان القطاع.
وأوضح المكتب في بيان رسمي أن هذه المراكز لم تؤدِّ دورها الإنساني المفترض، بل تحولت إلى مصائد للموت الجماعي، مؤكداً أن 549 شهيداً و4,066 جريحاً و39 مفقوداً سقطوا أثناء محاولتهم الوصول إليها بحثاً عن الطعام والمساعدة.
وأضاف البيان أن هذه النقاط، بدلاً من أن تكون مراكز إغاثة، تحولت إلى أدوات حرب نفسية وجسدية تستهدف الكرامة الإنسانية للفلسطينيين وتضاعف من معاناتهم، في ظل استمرار الحصار والعدوان.
وأكد المكتب أن الجهات الراعية لهذه المراكز تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزّل، داعياً المجتمع الدولي للتحرك الفوري لحماية سكان غزة ووقف استخدام “المساعدات” كغطاء للقتل والاستهداف.