أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ بيانات التنديد والاستنكار لم تعد مقبولة أمام ما وصفته بـ“جرائم الإبادة والتجويع” التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق سكان غزة.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، دعت الحركة إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال لفتح المعابر ووقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ ما يزيد عن 22 شهرًا.
وأشارت حماس إلى أنّ هذا اليوم يحلّ في ظل تصعيد الاحتلال حربه الوحشية، واستمرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – في الاستهتار بالقرارات الأممية ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية لتدمير القطاع الصحي في غزة.
وحملت الحركة الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن تداعيات استمرار الحصار ومنع المساعدات، مطالبةً الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية بتكثيف جهودها العاجلة لتخفيف معاناة السكان المحاصرين.