المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    باحثة بريطانية: “إسرائيل” باتت الخطر الأكبر على الخليج

    في مقال نشرته صحيفة الغارديان اللندنية، اعتبرت الباحثة البريطانية...

    سرائيل هيوم: اليمن “العقبة الكُبرى” أمام مخططات التطبيع والهيمنة

    أكدت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية في تقرير موسّع أن...

    إعلام العدو: “تسونامي سياسي” يضرب تل أبيب.. المقاطعة العالمية تتسع وتخنق صادرات الكيان

    تناولت وسائل إعلام العدو الصهيوني تصاعد موجة المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والفنية للكيان في مختلف دول العالم، ووصفت القناة الـ12 العبرية المشهد بأنه “تسونامي سياسي” يهدد قطاعات التصدير ويقوّض مكانة إسرائيل في الأسواق الدولية.

    وذكرت القناة أن الأسواق العالمية باتت ترفض بشكل متزايد استقبال المنتجات التي تحمل عبارة “صنع في إسرائيل”، ما أوقع الشركات الصهيونية في أزمة خانقة.

    وأكد نائب مدير عام شركة “إن إس جي” للاستشارات الإدارية، نيني جولدفاين، أن ما كان يُوصف بـ“المقاطعة الهادئة” أصبح اليوم مقاطعة علنية وصاخبة تؤثر مباشرة على حجم التعاملات التجارية.

    أحد المزارعين الصهاينة كشف أن شبكات المتاجر الكبرى في الخارج تتجنب شراء المنتجات الزراعية من الأراضي المحتلة خوفًا من غضب المستهلكين، حتى إن الحقول امتلأت بالثمار التي لم تجد من يشتريها.

    كما أشار مدير عام شركة “ريدفاين” للمنتجات الصحية، أور ليف هار، إلى أن موزعين أوروبيين رفضوا تسويق منتجات شركته لمجرد أنها تحمل الرمز التجاري الإسرائيلي 792، موضحًا أن عقدًا بقيمة 3 ملايين دولار سنويًا مع أوروبا تعثر بسبب الضغوط السياسية والمجتمعية.

    وفي السياق نفسه، نقلت القناة الـ13 عن مدير شركة “ريان إير” للطيران المنخفض التكلفة أنه غير متأكد من استئناف الرحلات إلى إسرائيل الشهر المقبل، معتبرة أن وراء التردد أسبابًا سياسية أكثر من كونها لوجستية أو أمنية.

    هذه المؤشرات، وفق الإعلام العبري، تؤكد أن الكيان الصهيوني يواجه تراجعًا متسارعًا في شرعيته الدولية، وأن المقاطعة الشعبية والمؤسساتية في أوروبا والعالم تتحول إلى قوة ضغط حقيقية تُحاصر اقتصاد الاحتلال وتكشف عزلته المتنامية.

    spot_imgspot_img