المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الشوفان سلاح طبيعي لخفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب والجهاز العصبي

    ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط...

    أفضل 4 مشروبات لمرضى القلب لصحة أفضل

    يحتاج مرضى القلب والأوعية الدموية إلى اتباع نظام غذائى...

    أخصائية تغذية توضح أفضل مصادر الحديد وكيفية امتصاصه

    أفادت الدكتورة داريا ديبروفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية،...

    الكُرة في ملعب السعوديّة الآن

    عندما يخرج القائمُ بأعمال رئيس الوزراء فضيلة القاضي العلامة...

    الشيطان وقنابله الأخطر.. الصامتة!

    ملايين الأمريكيين يخرجون في أكثر من ٢٧٠٠ مدينة وبلدية،...

    استقبال «جماعات عدن» لوفد إسرائيلي–أمريكي فضيحة واعتراف بالضعف وتطبيع معلن يخدم أجندات خارجية

    اعتبر باحثون ومحللون سياسيون استقبال «جماعات عدن» لوفد إسرائيلي–أمريكي خطوة «فضيحة» وتطبيعاً معلناً يخدم مصالح إسرائيل والولايات المتحدة، ويُظهر محاولات لاختراق اللحمة الوطنية اليمنية عبر أدوات محلية، وفق ما ورد في تحليلاتهم.

    تطبيع وابتعاد عن التاريخ الوطني

    قال زكريا الشرعبي، باحث في الشؤون العسكرية، إن زيارة الوفد الإسرائيلي–الأمريكي إلى محافظة عدن تُعدُّ «فضيحة» لهذه الجماعات التي انفصلت، في رأيه، عن تاريخ اليمن.

    وأكد الشرعبي أن الوفد ظهر ببدلات رسمية معرّفًا بمنصبه، مشيراً إلى أن الزيارة جزء من مسار أوسع تعمل عليه تلك الأطراف لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي وتهيئة الرأي العام المحلي لقبول هذا التحول غير المقبول في نظره لدى اليمنيين.

    استغلال الصراع وتحويل «المرتزقة» إلى منفذ ارتزاق سياسي

    أضاف الشرعبي أن هذه الجماعات تستغلّ الهجمات والضغوط الدولية كمنفذ للارتزاق وتحقيق مكاسب سياسية تهدف في النهاية إلى السيطرة على مؤسسات الجمهورية اليمنية، وفق قوله.

    ورأى أن الدعم الإسرائيلي–الأمريكي يُستخدم لتطويق الموقف اليمني المساند لغزّة، عبر بناء حلفاء محليين قادرين على تقويض مواقف صنعاء التقليدية.

    مشاركات وتدريبات وتنسيق إقليمي — أبعاد عسكرية وسياسية

    أشار المحلل إلى سجِلّ من الاتصالات والتدريبات والتنسيق الذي يربط بعض قوات المرتزقة بقوى إقليمية، مؤكداً وجود تقارير عن إشراف وتدريب خارج المنطقة، وأن وجود قوى مثل الأسطول الأمريكي الخامس في البحر الأحمر يدخل في سياق تحقيق أهداف إقليمية تخدم مصالح الكيان الإسرائيلي.

    دخول «المرتزقة» عبر عدن اعتراف بالضعف ومحاولة لشراء الضمائر

    من جهته، وصف محمد حسن الساعدي، كاتب ومحلل سياسي، دخول قوى إسرائيلية إلى العمق اليمني عبر «المرتزقة» بأنه «اعتراف بالضعف والعجز عن المواجهة المباشرة».

    وقال الساعدي إن الخطوة تمثل محاولة يائسة لشراء الضمائر وخلق شروخ داخل البيت اليمني، لكنها في العموم لن تنجح أمام تماسك الشعب والمؤسسات الوطنية.

    رسالة شعبية راسخة واستخلاصات مستقبلية

    أكد الساعدي أن القول الفصل في اليمن ليس لهؤلاء «المرتزقة»، وأن المؤشرات الشعبية — بما في ذلك التظاهرات والحشد الجماهيري — تعبّر عن الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع.

    ورأى المحلل أن محاولات اختراق الداخل اليمني عبر أدوات محلية ستفشل عاجلاً أو آجلاً، لأن التاريخ والهوية والمجتمع اليمني يرفضون مثل هذه المسارات.

    خلاصة

    خلص المحللون إلى أن استقبال الوفد الإسرائيلي–الأمريكي لــ«جماعات عدن» لا يشكّل مجرد حدث دبلوماسي أو أمني؛ بل مؤشر على مسارات إقليمية ودولية تسعى إلى توظيف قوى محلية لخدمة أهداف استراتيجية.

    واعتبروا أن المواجهة الحقيقية ستكون شعبية وسياسية وعسكرية، وأن أي محاولات لفرض التطبيع تقابلها إرادة وطنية راسخة حسب تعبيرهم.

    spot_imgspot_img