المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    أبرز الأهداف الإسرائيلية التي ضُربت خلال معركة أولي البأس

    هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله خلال...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الثاني

    خلال معركة طوفان الأقصى، وبالرغم من الإعلان المتكرّر للأمين...

    قمة الدوحة الطارئة: هل يرقى المجتمعون إلى مستوى الحزم لمواجهة التصعيد الإسرائيلي؟

    ساعات تفصل عن انطلاق القمة العربية — الإسلامية الطارئة...

    أدوات لأدوار جديدة.. صهاينة في ضيافة مرتزقة اليمن: «نحن والأمريكيون في قارب واحد»

    "نحن والامريكيون في قارب واحد لكسر عدونا المشترك" يقول...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الأول

      من العام 2000 إلى العام 2024، لم يتوقف الصراع...

    موجهين رسالة لقطر.. الفصائل الفلسطينية والحوثي: قمة الدوحة أمام اختبار تاريخي

    مع اقتراب انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، ارتفعت أصوات الفصائل الفلسطينية محذّرة من خطورة المرحلة ومطالبة بقرارات تتجاوز حدود البيانات الباهتة.

    فقد أكدت الفصائل في رسالتها أن العدوان الصهيوني الذي دخل شهره الرابع والعشرين لم يعد مجرد حرب على غزة، بل حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان، تُرتكب برعاية أمريكية كاملة، مستهدفة الإنسان الفلسطيني قتلاً وتهجيراً وهويةً ووجوداً.

    وشدّدت الرسالة على أن جرائم الاحتلال تجاوزت حدود فلسطين لتضرب أمن الأمة برمتها، مستشهدة بالعدوان الأخير على العاصمة القطرية الدوحة واستشهاد وفد مفاوض من أبناء الشعبين القطري والفلسطيني، معتبرة ذلك دليلاً صارخاً على أن حكومة نتنياهو الإرهابية تمضي بلا هوادة في مخطط يستهدف الأمة العربية والإسلامية بأسرها.

    الفصائل طالبت القادة العرب والمسلمين بتحمل مسؤولياتهم التاريخية، مؤكدة أن اللحظة تتطلب قرارات عملية لا تحتمل التأجيل، وفي مقدمتها تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك واستخدام سلاح النفط وفرض عقوبات عربية وإسلامية متكاملة على الكيان الصهيوني والداعمين له، وقطع كل أشكال العلاقات معه، إلى جانب التحرك الدولي لفرض عقوبات رادعة تجبر الاحتلال على وقف الإبادة ورفع الحصار الظالم عن غزة، كما دعت إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وإنشاء صندوق لإعادة إعمار القطاع.

    وفي موازاة ذلك، وجّه عضو المجلس السياسي الأعلى “محمد علي الحوثي” رسالة مباشرة إلى القمة شدّد فيها على أن أقوى موقف يمكن أن تتبناه هو إعلان شرعية جهاد المحتل الصهيوني ودعم مقاومته.

    وأكد الحوثي أن تصنيف “إسرائيل” كياناً إرهابياً هو القرار الكفيل بإعادة ميزان الردع ووقف العربدة الصهيونية، معتبراً ذلك النصرة الحقيقية لغزة ولكل الشعوب المستهدفة بجرائم الاحتلال.

    إن قمة الدوحة الطارئة لا تقف اليوم أمام ملف سياسي عابر، بل أمام اختبار تاريخي لأصالة الموقف العربي والإسلامي، فإما أن تتحول إلى محطة فاصلة تعيد الاعتبار لقوة الأمة وتوحد صفوفها في مواجهة العدوان، وإما أن تتراجع إلى مجرد بيان يُطوى في أدراج النسيان، وبين هذين الخيارين يبقى الميدان هو الحكم، وصوت الشعوب هو الكلمة الفاصلة.

    spot_imgspot_img