في بيان حادّ اللهجة، دعت وزارة الخارجية والمغتربين القمة العربية-الإسلامية الطارئة المنعقدة اليوم في الدوحة إلى اتخاذ مواقف جادّة وحاسمة تجاه الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدة أن بيانات الشجب لم تعد تجدي وأن ساعة الفعل قد حانت.
الوزارة جدّدت التأكيد على تضامن الجمهورية اليمنية مع دولة قطر وحركة حماس وكل أبناء الأمة المستهدفين بجرائم العدو الصهيوني، مشددة على أن الخطر لم يعد يقتصر على الشعب الفلسطيني فحسب، بل بات يتهدد الأمة بأسرها في أوطانها وثرواتها ومقدساتها، في ظل ما وصفته بـ“أطماع توسعية صهيونية” مجاهرة.
وشدد البيان على أن العرب والمسلمين مطالبون اليوم بالانتقال من دائرة الصمت إلى مربع المواجهة العملية، عبر خطوات ملموسة تتضمن قطع العلاقات مع الكيان، إعادة النظر في اتفاقيات السلام الموقعة، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية وكسر الحصار المفروض على غزة.
كما دعت الخارجية إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني هو خط الدفاع الأول عن الأمة، وأن اليمن سيبقى ثابتاً في موقفه الديني والوطني والإنساني إلى جانب غزة حتى إنهاء العدوان والحصار.