المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    صبر اليمن ينفد.. ويدُه على الزِّناد

    حصار وجرائم حدودية واستفزاز جوي ومماطلة ومراوغة سعوديّة.. تمرّ...

    من صنعاء إلى الرياض: تركُ الفُرصة غُصّة

    تُطلُّ صنعاء اليوم على الساحة بواقعٍ واضحٍ لا لبس...

    عدن والمحافظات المحتلّة.. تحت بطش مرتزِقة الانتقالي

    في لحظةٍ استثنائيةٍ وعصيبة، تتركّز أنظار صنعاء نحو الردع...

    كاتبة إسبانية: في بريطانيا يعتقلون مناهضي “الإبادة الجماعية” ويُفلت مرتكبيها

    انتقدت الكاتبة الإسبانية برنا غونثاليث هاربر ما وصفته بـ“العالم المقلوب” الذي تتحرك فيه السلطات البريطانية ضد الأصوات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، في حين يبقى العدو الصهيوني بمنأى عن المساءلة رغم ارتكابه جرائم إبادة في غزة.

    وفي مقال نشرته صحيفة إلباييس، سخرت الكاتبة قائلة: “هل ما زلتم تهتمون بسكان غزة؟ أرجوكم، أنتم لا تعرفون شيئًا، هناك إرهابيون جدد يهددون سلامنا بشكل أكثر حدة، ويتطلبون اتخاذ إجراءات فورية، ولحسن الحظ فإن الشرطة البريطانية تقوم بواجبها”، في إشارة إلى حملة الاعتقالات الواسعة ضد حركة “أكشن فلسطين” بعد أن صنّفتها لندن “منظمة إرهابية”.

    وأشارت غونثاليث هاربر إلى أنّ الشرطة لم تتردد في إيقاف محتجّين لمجرد ارتدائهم قمصاناً تحمل شعار “أكشن بلاستيسين”، وهو اسم ساخر مشتق من اسم الحركة. وسخرت الكاتبة بالقول إن هذه القمصان أصبحت بالنسبة للسلطات أشبه بـ“قنابل عنقودية جديدة تم ضبطها في الوقت المناسب”.

    وأكدت أنّ هذا التصعيد يعكس ازدواجية المعايير، حيث يتم قمع المتظاهرين السلميين المتضامنين مع فلسطين بينما تُترك الانتهاكات الإسرائيلية من دون حساب. ونقلت عن القس جيمس غروت، الذي اعتُقل خلال تظاهرة أمام البرلمان البريطاني، قوله: “أفعل هذا لأنني من أتباع يسوع المسيح، الذي خرق القواعد وخلق السلام”.

    وأضافت أنّ منصة “بلاستيسين أكشن” قررت التبرع بعائدات بيع القمصان لدعم المنظمات الإنسانية العاملة في فلسطين، معتبرة ذلك خطوة رمزية لمواجهة “وحش ذي سبعة رؤوس يهدم المباني ويقصف الأطفال ويدمر الشعب الفلسطيني في غزة”.

    وختمت بالإشادة بموقف الحكومة الإسبانية التي وصفتها بـالاستثناء في المشهد الدولي لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مقابل “أوروبا النائمة التي تخلت حتى عن قول الحقيقة”.

    المصـــــــــــدرصحيفة إلباييس
    spot_imgspot_img