في الذكرى الأولى لجريمة البيجر، ألقى نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كلمة مقتضبة حيّا فيها جرحى البيجر واعتبرهم أعظم مقاومة وحجة على العلماء والمسلمين في كل العالم، مؤكداً أنهم يمثلون “النور الذي يضيء الطريق والبصيرة التي تبعث الأمل بالمستقبل”.
وأشار الشيخ قاسم إلى ثلاثة معانٍ أساسية يجسدها الجرحى: التعافي من الجراح وتجاوزها، النهوض المتجدد بالأمل، والاستمرارية في العطاء والمواجهة، مؤكداً أن العدو أراد إخراجهم من المعركة، لكنهم عادوا إليها بقوة أكبر ونشاط أعظم.
وشدد على أن قيمة عطائهم تتضاعف مع جراحهم، لأنهم يمثلون روح الجهاد وعنوان البصيرة الحقيقية، لافتاً إلى أنهم يسيرون على خطى الشهداء والمجاهدين، ويتمسكون بالولاية ونهج المقاومة حتى التحرير.
وختم الشيخ قاسم بالقول إن الكيان الصهيوني سيسقط لأنه احتلال وظلم وإجرام وعدوان، مؤكداً أن خيار المقاومة باقٍ حتى تحقيق إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة، وأن هذا الطريق هو ربح دائم
                                    